سوق الوهم..!

حينما يصل الفاشلون إلى سدة القرار، لن تجد منهم إلاَّ الوهم.
ثارت ثائرة الناس قبل أيام عقب تصريحات منسوبة لمقرر المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، حينما وصف الميزانية بأنَّ ظاهرها ضنك وعنت على الشعب ولكن باطنها رحمة.
نعم هو يصف الميزانية وليس صندوقاً سحرياً لا يعلم أحد باطنه، إذا كان هذا حديث مقرر مكتب قيادي لحزب يحكم السودان لما يقرب الـ(30) عاماً، فهل يبقى من فعله شيء؟.
ليس مقرر المكتب القيادي وحده، راج خلال الفترة الأخيرة مثل هذا الخطاب بين قيادات الدولة التي ينبغي أن تخرج للناس بخطة ورؤية واضحة لحل الأزمة، أو الاعتذار والرحيل، وأظنهم لا يتابعون سيول السخرية من مثل هذه الأقاويل والوهم.
المسؤول في موقع يفترض أن يقدم خدمته للناس، لا أن يرشدهم باللجوء إلى السماء لحل أزماتهم، وإن كان ذلك بهذه السطحية، فلماذا أتيت إلى هذا الكرسي.
مساعد الرئيس، القيادي بالمؤتمر الشعبي، إبراهيم السنوسي، كان قبل شهور ينصح الأمة السودانية ويحرر روشتة علاج لأزمتها إذ قال ?حل الضائقة المعيشية لن يأتي إلا بالقرآن? رغم أنَّ السنوسي سبق وأن تعهد أمام هذه الأمة، بأنه نذر ما تبقى من عمره لإسقاط النظام، وغيرهم كثر.
مثل هذا الخطاب كان يتبناه بعض أئمة المساجد الذين يفعلون ما يؤمرون، لكن أن ينتقل هذا الخطاب إلى قيادات العمل السياسي، فهذا لا يعني إلا شيئاً واحداً، الفشل.
قبل شهور عمتْ احتجاجات بعض المناطق في المغرب، إضراب واسع عقب اعتقال أحد الشباب الذين يقودوون حراكاً شعبياً في بعض المناطق التي لا ترجو إلا تنمية، هذا الشاب كان يلقي السمع في أحد المساجد، إذ كان الخطيب يحاول أن يوصف الاحتجاجات الشعبية بأنها ?فتنة?، لم يكن أمام الشاب إلا أن هاجم الإمام واتهمه بالكذب، بعدها انفجرت الاحتجاجات داخل المسجد، ثم تطورت لاحقاً إلى إضراب عام.
هذا الخطاب العبثي المستفز والمُضر ينبغي أن تتحول ردة الفعل إزاءه إلى فعل احتجاجي حقيقي، فعل يوقف هذا الوهم، لأنَّ هؤلاء لا يزال في اعتقادهم أنَّ مثل هذه الخطب الجوفاء لها تأثير بين الناس.
من فشل حتى في تسويق مبرراته للأزمة، ليس في مقدوره أن يقدم حرفاً في اتجاه الحل.
التيار
يا استاذة الرجل ليس واهما انه يكذب ويستهبل لدرجة جعل للميزانيةظاهر وباطن وهى واضحة وضوح الشمس
يا استاذة الرجل ليس واهما انه يكذب ويستهبل لدرجة جعل للميزانيةظاهر وباطن وهى واضحة وضوح الشمس
عندما يحكم الدجل والكجور فماذا تنتظرين يا أستاذة شمائل؟
حكومة فاشلة من رأسها حتى أخمص قدميها وهي لا تدري ولا تدري أنها لاتدري، وفيها أمثال عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم الذي يقل معدل ذكاءه IQ عن المتوسط وربما يقترب من المنتال ريتارديشن. وفيها المضطربون نفسياً بسبب التنشأة غير السوية والفقر، فقاموا بإسقاط ذلك على الشعب السوداني المسكين.
يقول المثل المصري: حجة البليد مسح التختة، أي السبورة.
ويقول تعالى (وكان الإنسان أكثر شيئ جدلاً). النظام لا يعترف بالتقصير والعجز، والمعروف أن تشخيص المرض هو ثلاثة أرباع العلاج. ولكن أهل الانتكاس دائماً ينسيون فشلهم لغيبيات لا يمكن إثبات صوابها أو خطئها، فتارة يتحدثون الاستهداف وتارة اخرى عن مؤامرات خارجية، مثلما ألقوا بفشلهم الإقتصادي على خمسين جنيهاً مزورة دخلت من أرض الكنانة.
ولا زال أهل الانتكاس يحدثوننا عن “الابتلاءات” كلما اتبعوا فشلاً بآخر.
السنوسي يدعوا لقراءة القرآن لتجاوز المشكل الإقتصادي، وهل تحتاج قراءة القرآن لأن تكون مساعداً لحلة الرئيس؟ اعتكف في بيتك أو في خلوة واقرأ القرآن كما شئت وحل مشاكل السودان وإفريقيا والعالم أجمع.
ناس مستهبلة بشكل!!!
عندما يحكم الدجل والكجور فماذا تنتظرين يا أستاذة شمائل؟
حكومة فاشلة من رأسها حتى أخمص قدميها وهي لا تدري ولا تدري أنها لاتدري، وفيها أمثال عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم الذي يقل معدل ذكاءه IQ عن المتوسط وربما يقترب من المنتال ريتارديشن. وفيها المضطربون نفسياً بسبب التنشأة غير السوية والفقر، فقاموا بإسقاط ذلك على الشعب السوداني المسكين.
يقول المثل المصري: حجة البليد مسح التختة، أي السبورة.
ويقول تعالى (وكان الإنسان أكثر شيئ جدلاً). النظام لا يعترف بالتقصير والعجز، والمعروف أن تشخيص المرض هو ثلاثة أرباع العلاج. ولكن أهل الانتكاس دائماً ينسيون فشلهم لغيبيات لا يمكن إثبات صوابها أو خطئها، فتارة يتحدثون الاستهداف وتارة اخرى عن مؤامرات خارجية، مثلما ألقوا بفشلهم الإقتصادي على خمسين جنيهاً مزورة دخلت من أرض الكنانة.
ولا زال أهل الانتكاس يحدثوننا عن “الابتلاءات” كلما اتبعوا فشلاً بآخر.
السنوسي يدعوا لقراءة القرآن لتجاوز المشكل الإقتصادي، وهل تحتاج قراءة القرآن لأن تكون مساعداً لحلة الرئيس؟ اعتكف في بيتك أو في خلوة واقرأ القرآن كما شئت وحل مشاكل السودان وإفريقيا والعالم أجمع.
ناس مستهبلة بشكل!!!