نشرة حمراء !!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
ذات ثورة.. جئنا ملء الأرض شمساً نهتف ضد كل زوايا الظل والظلم والظلام
نرفع السبابة والوسطى نفتح أبواب ربيعنا، ونغلق صفحات تاريخهم الأسود
هي فقط من منحت الوطن معراجه لا شيء يشبهها
سوى إبتسامة ثائر وقوة عزيمة شهيد لخصها بقوله ( انتو شوفوا شغلكم ونحن بنشوف شغلنا)
ويتساءل الأستاذ المحامي والقانوني المعروف معزحضرة متعجباً لتصريحات النائب العام الذي ذكر أنه سوف يحاكم السياسيين السودانين غيابياً في حالة تعذر حضورهم ويقول : إن بهذا التصريح العجيب والغريب يعترف النائب العام دون أن يشعر أنه سوف يحاكم سياسيين بجرائم جنائية،
كتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وأنه سوف يطلبهم عن طريق الانتربول ويضيف ، ألم يعلم السيد النائب العام أن الأنتربول ووفقا للماده(٣)من إتفاقية تكوينه لايتدخل في القضايا ذات الطبيعة السياسية أو الدينية او العسكرية!!
وقد تكون أسئلة حضرة مشروعة بصفته القانونية التي تستند على خبرته وإلمامه بالقوانين ولكن يبدو أن النائب العام لايعلم حقيقة عن مايتحدث عنه حضرة ويجهل به!!
وهذه كارثة أن يشغل الرجل منصبا ًكهذا ويفوت عليه “مذاكرة” هذه القوانين قبل حضوره للمؤتمر الصحفي للإعلان عن نشرة حمراء، او أن النائب العام يعلم ذلك لكنه ( ركن) مهنيته جانبا وطفق يصرح بذلك فقط لإرضاء فلوله من أجل ( مجاراة) موضة التشفي السياسي من القوى المدنية والسياسية التي تحمل لها الفلول غِلا أكثر من غِلها للدعم السريع (إبنها العاق) !!
وبالرجوع قليلا الي صدور القرار ( الكيدي) الذي شمل عدد من السياسيين والصحفيين
كانت هيئة الدفاع عنهم في البلاغ (1613/٢٤) والذي وجهت فيه النيابة الإتهامات لقائمة تضم اكثر من عشرين شخصا جاء في مقدمتهم الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ( رجل السلام) بتهمة التعاون مع الدعم السريع ،
كشف مناديب الهيئة في بورتسودان أن النيابة رفضت السماح لهم بالإطلاع على البلاغ!! ووجدوا صعوبة في معرفة طبيعة البلاغ، ومن الذي تقدم به!
ورفضت ايضا السلطات السماح بالإطلاع عليه وتفاجأت الهيئة التي ظل مناديبها لأكثر من ثلاثة ايام يطرقون باب النيابة ذهابا وايابا انها لم تجد البلاغ ( تخيلوا معي)
وحتى المتحرى قال إن البلاغ ليس بحوزته وذهبوا للنيابة التي ايضا ذكرت أن البلاغ ليس بحوزتها و يجب مراجعة المتحري وعادت الهيئة للمتحري في اليوم الثالث الذي أكد هذه المرة أن البلاغ معه لكنه لن يسمح للمحامين بالإطلاع عليه!!
وبما أنني واحدة من الذين شملهم البلاغ ومعي عدد من الزملاء في المهنة، وتم دمغنا زورا أننا نتعاون مع الدعم السريع، ونقوض النظام ونقوم بجرائم حرب حسب المواد الموجهة الينا في بلاغ (التشهير) لإسكات أصواتنا ، التشهير الذي تبنى حملته التلفزيون القومي، يمكنني القول إنه وحتى اذاعة القائمة بتلفزيون السودان، لم يكن هناك أي بلاغ مفتوح ، ولكن وبعد تحرك هيئة الدفاع ومطالبتها الإطلاع عليه عندها أدركت النيابة إنها في ورطة وقامت بصياغة البلاغ لأنها تفاجأت بطلب الهيئة
فالنيابة كانت تعتقد انها ستقوم بتهمة التشهير وإشانة سمعة المذكورين لضربهم سياسيا وإجتماعيا، ولم تتوقع أن تباغتها الهيئة بطلب البلاغ ( المعمول)
كما أن المتحري في البلاغ هو احد عناصر الأمن الذي تحرى في كل البلاغات التي كانت تفتح ضد ثوار ثورة ديسمبر المجيدة!!
وحقيقة البلاغ ماهو إلا قائمة أسماء زجوا فيها كل من يشعرون انه يشكل عليهم خطرا سياسيا او اعلاميا ، وقدموها للفريق محمد الغالي الذي أمهر اسمه عليها كعادة كل القرارات والبيانات التي تصيغها فلول النظام وجهاز امنها وتأتي بها جاهزة ومعلبة ليوقع عليها المجلس الإنقلابي وبعد ان وقع عليها الغالي بدلا ان تذهب للنيابة للتحقيق والتحري ذهبت لمعد نشرة الأخبار بالتلفزيون، لأن الهدف الأساسي منها التشهير والإغتيال السياسي وفصل هذه الاسماء عن مجتمعها بدمغها بتهمة التعاون مع الدعم السريع
لكن النائب العام هل يجرؤ على إستخراج نشرة حمراء ويطلب من الانتربول القبض على القيادات الكيزانية بتركيا الذين ارتكبوا جرائم جنائية حقا ، ونهبوا وسرقوا ودمروا السودان ارضه وشعبه وممتلكاته !! لا أظنه يجرؤ
ومن المضحك أن تواجه تقدم واصحاب الأقلام الحرة التي رفعت شعار لا للحرب منذ اول يوم مثل هذه الإتهمات الباطلة الملفقة ، في الوقت الذي كانت فيه اصوات تدعم الحرب تلك التي حاولت الآن الإغتسال من ذنبها بالإنحياز اخيرا الي خيار التفاوص و السلام، علما أنهم كانوا دعاة الحرب وواحدة من الأدوات التي دمرت وطنا بحاله وساهمت في قتل المواطنين لكننا كنا دعاة سلام… السلام الذي سيأتي يوما تقدمون فيه مجموعة تنازالات بعدما فاتتكم الفرص التي كانت تسمح لكم بوضع شروطه)
والنائب العام يضعنا في نشرة حمراء بتهم التحريض والمعاونة والمساعدة والإتفاق، والجرائم الموجهة ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحرب والإبادة الجماعية
اذا ماذا تركتم من إدانة لمواجهة الدعم السريع الذي قتلت قواته وسرقت ونهبت وشردت، كيف تتم المساواة في الإتهامات بين حمدوك وحميدتي إن لم يكن غُبنا ووجعا سياسيا، لن تداوية نشرة حمراء ولا ( (بنفسجية)
وقلنا منذ أول يوم انها حرب كيزانية خاسرة وان الحل لن يأتي بالحسم العسكري وان طرفي الصراع ماهم الا فلول أشهرت سلاحها في وجه بعضها البعض، فقط لقتل الثورة والعودة الي الحكم من جديد
ولم تحصل حتى الآن على غاياتها ومرادها
لذلك كنا وسنظل على ذات الكلمة انه لابد من التفاوض مع قادة الدعم السريع حتى يكتب الجيش نهاية لهذه الحرب العبثية المدمرة فلا احلام العطا ولامراوغة البرهان ستحسم معركة وكلما تشبثوا بالعناد خسروا مزيدا من المدن والأرواح وراح المئات من المواطنين ضحايابسبب هذه الحماقات
لذلك وفي هذه الزاوية سنكتب يوما عن قبول التفاوض وعن انتصارنا بوقف الحرب وعن السلام وعن وطن حر ديمقراطي وعن حكومة مدنية خالصة لن يخيفنا الأنتربول فنحن لم نقتل شعبا ولم ندمر وطنا ولم نسرق خزنة ولم ننهب ذهبا
نحن فقط نحمل أقلاما كانت وستظل على عهدها مع الشعب والوطن والثورة حتى نحقق النصر سلاما يأتي عبر الحوار فقط ليس بالدانات والطيران الذي يقصف المواطنين ويترك الدعم السريع يتمدد.
طيف أخير :
#لا_للحرب
مصادر موثوقة : البرهان قبل مغادرته الي أمريكا أبلغ المملكة العربية السعودية برغبته في العودة الي منبر جدة.
الجريدة
القضاة ثلاثة، قاضيان في النار و واحد في الجنة، قاض يقضي بغير الحق و هو يعلم فهو في النار، و قاض يقضي بغير علم فأهلك حقوق الناس فهو في النار ( لعله ينطبق على اخينا قاضي قضاة البرخان)…. تفووو
حكم الكيزان وحرب الكيزان أكدت ان السودانيين عرضة للفساد والافساد الا الشاز الذي ليس بقاعدة
الاخ نوار الطريق. كما قالوا
السلطة المطلقة مفسدة مطلقة.
الحكم المدني الديمقراطي وحكم القانون هو السبيل الوحيد لنهوض السودان لينعم ابنائه بالحياة الكريمة التي يستحقونها
عصابة الكيزان اوصلت كل مؤسسات الدولة السودانية الي الحضيض بممارساتها الفاسدة والتي جعلت من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية اوكار قذرة لارتكاب الجرائم ونهب موارد البلاد والكيد الرخيص وتلفيق التهم لكل من يجاهر بالقول متصديا لفسادهم واجرامهم بحق الوطن وبحق المواطنين.
بالله عليكم كيف لدولة ان ان تنهض وتوفر الحياة الكريمة لمواطنيها والفساد يعشش في كل مفاصلها يديرها مجموعات من اللصوص والانتهازين عديمي الأخلاق.سفلة متبلدي المشاعر لا تحرك فيهم شعرة ان قتل الملايين من السودانين حربا او جوعا او مرضا
بعدما فشلوا عسكريا وسياسيا الأن يتلفظون أنفاسهم الأخيرة ويتهمون الشرفاء ظناً منهم بأنها سوف تكسبهم معركة ولكن هيهات هيهات والله أنتي أصدق إعلامية وللحقيقة أنا من متابعيك ومن القراء المداومين على ما تكتبينه لأنني أجد في شخصك الراقي الحس الوطني والاهتمام بقضايا شعبك وبلادك وسوف يكتب التاريخ نضالك وبإذن الله منتصرون بإرادة الله سبحانة وتعالي وبعزيمة شعبك ممايحاك ضد بلادهم وبإبناء شعبنا لكي منا كل الاحترام ونسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك لاللحرب نعم للسلام لازم تقيف.
كسرة
بالنسبة للنائب العام باع ضميرة من أجل منصب زائل وباع دينة وأرضه وشعبة من أجل أرضاء الكيزان واعوانهم فمن يبيع ضميرة يمكنة أن يبيع أي شئ من أجل مكاسب زائلة فمن لم يخاف الله خافة حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا من باع ضميره ومن دمر بلادنا وهجر شعبنا وكان سببا في معاناة أهلنا والي الله المشتكي.
الكلب الكوز دا ليهو يوم قريبا سيفحط المجرم الداعشي طيفور
انها حرب الكيزان
حرب الكيزان
حرب الكيزان
حرب الكيزان
الارهاب يواجه بالارهاب فقط والكيزان جماعة ارهابية شديدة الاجرام والعنف والخطورة