أخبار مختارة

ما وراء الانفلات وإغلاق الطريق القومي

الحاج وراق

هؤلاء الانقلابيون يعتقدون أن الشعب مجموعة من الهُبل، ذلك أنه ما من أحد إلا أهبل يصدق بأن الناظر ترك يجرؤ على قطع الطريق القومي بدون إشارة خضراء من الفريق البرهان!. والناظر ترك تحديداً، وبحكم كونه أحد أزلام النظام البائد، لا يستطيع أن يتغطى حتى بكلمات الحق التي يراد بها باطل، وكلمة الحق أن شرق السودان مظلوم، سواء في نصيبه من السلطة أو الثروة أو القيم الرمزية، ولكن الناظر وأمثاله ظلوا في الشرق عطشان وجوعان تفتك به الأمراض لثلاثين عاماً ولم يفتح الله عليهم بتحرك احتجاجي واحد، دع عنك أن يقطعوا الطريق القومي.!.

ثم إن الناظر متواضع القدرات والمواهب لذا لم يستطع تمويه أجندته، فوضعها على بلاطة: حل الحكومة المدنية، وإعطاء السلطة كاملة لمجلس عسكري يمثل الأقاليم (!) ليضمن تمثيل الثلاثي (البرهان الكباشي حميدتي)، فاضحاً أن الانقلاب الزاحف حالياً ليس انقلاباً تقليدياً وإنما تغول جذري ونهائي على الصيغة المدنية القائمة خصوصاً على رئيسها د. عبدالله حمدوك، واستبدالهم بمدنيين أراجوزات على مقاس السيطرة العسكرية الأمنية المطلقة، وذلك لأن الانقلاب الزاحف وإن كان شراكة مع فلول النظام البائد إنما يتولى كبره الطامعون في القيادة العسكرية الرسمية.

وكذلك الانفلات الأمني المنسوب لما يسمى بعصابات النيقرز التي تروع العاصمة. فهي لا تختطف وتقتل وحسب، وإنما تصور بالفيديو مشاهد قتلها وتوزعها على السوشيال ميديا!، فأي عصابات إجرامية كهذه إن لم تكن تحركها أجندة سياسية محددة، والتي في التحليل النهائي: إذا أردتم أن تنعموا بالأمن فيجب أن تتنازلوا عن حريتكم وتستسلموا لإذلال الحكم الاستبدادي العسكري .!!

ومما يؤكد ذلك أن فريقاً انقلابياً بالمعاش يكتب على صفحة القوات المسلحة الرسمية ألا أمن إلا بحصانات كاملة، أي حصانات لانتهاك الحريات وجز الرقاب ونهب الموارد، تماماً كما ظلوا يفعلون طيلة ثلاثة عقود!.

والحقيقة أن أكثر الدول أمنا في العالم كمثال الدول الاسكندنافية هي التي تضبط أجهزتها الأمنية ضمن إطار حقوق الإنسان .
ثم يقول الفريق إن سبب الانفلات الأمني الأزمة الاقتصادية التي تطال أفراد وضباط الشرطة، وتتحمل مسؤوليتها الحكومة المدنية، وفي هذا بعض الحقيقة لكن أسوأ الأكاذيب أنصاف الحقائق، والفريق كاذب لأنه لا يجرؤ على إيراد نصف الحقيقة الأهم: ألا تزال الأجهزة العسكرية الأمنية تحوز على غالب مصروفات الميزانية العامة؟! وألا يزال ذهب السودان يهرب إلى الخارج؟ وما هي حكاية الطائرات الروسية التي في ثلاثة أشهر فقط قامت بأكثر من عشرين رحلة بين مطاري بورتسودان واللاذقية؟! ولماذا لم يسمح بتفتيش هذه الطائرات؟! أليس لأنها تهرب ذهب السودان وشرقه خصوصا؟ وهل يمكن الحديث عن تنمية الشرق أو توفير أبسط الخدمات لإنسانه وذهبه يهرب لصالح حفنة من المتنفذين الذين يرمون ببعض الفتات رشاوي لنظار وشيوخ قبائل؟!!.

حكومتنا المدنية ملامة، ليس لأنها سبب الخراب والأزمات، ولكن لأنها ضعيفة ومترددة، وفي المقابل فإن الانقلابيين جذر الكوارث، فهم الذين يسعون بكل جهدهم لخنق البلاد وتجويعها كي يطأطئ الشعب رؤوسه فيضعون أحذيتهم فوقها، هم الذين يرفضون الإصلاح الأمني العسكري لأنهم يريدون وراثة نظام الانقاذ لا تغييره ولذلك هم وازلامهم وراء قسمة الموارد الضيزى، ووراء تهريب الذهب مصدر العملة الصعبة خصما على استيراد احتياجات البلاد الحيوية، ووراء عرقلة دولاب الدولة وانسداد شبكات توزيع سلع الاستهلاك الشعبي. وفي مواجهة كل ذلك فإن الحكومة المدنية تتشكى بدلاً عن أن تقاوم وتواجه مسنودة بالملايين من جماهير الثورة الواعية التي أثبتت بتضحياتها بل وبدمائها الزكية الطاهرة انها على قدر تحدي الانتقال الصعب والمعقد الى دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

وعلى عكس ما توزه للانقلابيين أجهزة الاستخبارات الاقليمية فإن الانقلاب لن ينجح، حتى لو نجح فنياً باعلان حالة الطوارئ وحل الحكومة وزج القيادات المدنية بالمعتقلات، ستواجهه آلاف المتاريس في الشوارع، وسيهطل على قياداته وابل من العقوبات الدولية، مما يعمق الأزمات على نسق (عايرة وادوها سوط) واخذين في الاعتبار هشاشة الدولة ومؤسساتها بما في ذلك العسكرية والأمنية، والنزاعات التي ستنشأ حتماً بين الانقلابيين أنفسهم خصوصاً وأنهم يتفقون على الانقلاب في حين يختلفون على من يستولي على الغنيمة فضلاً عن تناقض ارتباطاتهم الاقليمية، فإن الانقلاب سيقذف بالبلاد في هوة الفوضى والخراب الشاملين .

ويمكن تصور مآلات هذا السيناريو من عنوان (البروفات): فالانقلابيون لم يتورعوا عن استخدام أمن وقوت المواطنين ووقودهم وكهربائهم سلماً يصعدون به إلى السلطة المطلقة كما لم يتورعوا عن التلاعب بنسيج البلاد الاجتماعي بل وأمنها القومي، فضلاً عن توزيع أراضي البلاد (قيدومة) استرضاء للقوي الاقليمية المتآمرة، وما يبدأ بخيانة مصالح الشعب الحيوية ينتهي حتماً بإحراق البلد، وان الله تعالى لا يهدي كيد الخائنين.

واذ ينغلق لكل ذي بصيرة طريق الانقلاب، ولا يزال طريق التوافق الواسع على المصالح الحرجة والمعقولة لكل الأطراف الرئيسة مفتوحاً، إلا ان (الطمع ودر ما جمع).

صحيفة (الديمقراطي)- الإثنين 21 سبتمبر/ 2021م

‫22 تعليقات

  1. كما عودتنا يا وراق -منذ ايام الطلب بكلية الاقتصاد- تصدح بالرأى الواضح السديد:

    “حكومتنا المدنية ملامة، ليس لأنها سبب الخراب والأزمات، ولكن لأنها ضعيفة ومترددة، وفي المقابل فإن الانقلابيين جذر الكوارث، فهم الذين يسعون بكل جهدهم لخنق البلاد وتجويعها كي يطأطئ الشعب رؤوسه فيضعون أحذيتهم فوقها”

    اختصار فى الصميم وتحليل صائب لما وراء تصعيد الفلول !!!

  2. قطع الطرقات وتتريسها هي سنة ابتدعها الثوار واستعملوها في اسقاط الانقاذ وقد كانت اكبر مشكلة واجهت الانقاذ ولم تستطع ان تجد لها حلول ومع نجاعتها في الضغط على الحكومات ولكنها في الاساس طريقة خاطئة يجب ان يعاقب عليها القانون فاستعمال الطرقات حق للمارة وكل من يحتاج الى استعمال الطريق وهو تعدى على العامة ويجب تجريم فاعلها كمايجب الفصل بين حق التظاهر واغلاق الطرقات ولكن في هذه المرحلة التي اختلط فيها الحابل بالنابل يصعب معالجة الامر بدون مجلس تشريعي يمكن ان يشرع لذلك كما ان على من آلت اليه الامور ان يتصرف بحكمة ويترك العنجهية والانفراد بالراي فهذه المجالس التي تتسعين بها الحكومة هي كمجالس البصيرة ام حمد لا يمكن ان يكون لديها رؤية يمكن ان تخرج البلاد من هذا النفق المظلم وانما حلول تنقصها الخبرة والدراية الكافية ويذكرني حالها كحال الرجال البلهاء الذين درسنا قصتهم في كتاب المطالعة كما ان تحليلك بان هنالك ضوء اخر من البرهان لترك امر مستبعد لان رئاسة المجلس الان هو بيد البرهان ومن مصلحته ان تمر الامور بسلام وتظهر المشاكل بعد انتهاء فترته ولكن للاسف الحكومة هشة ولا تستطيع ان تواجه اي نوع من انواع التمرد من قبل الشارع فقد خسرت كثيرا من جماهريتها الا بعض المكابرين الذين يحالوا ان يبقوا عليها حتى لا يشمت فيهم من يشمت فالحكومة الحالية اصبحت كالسفينة التي فقدت السيطرة عليها واصبحت من يتحكم فيها الرياح

    1. هذه هي أقلام المعرفه، الله يكثر من امثالك.
      عندما ترس الثوار مكان الاعتصام ظهر المجلس العسكري وادعي بأن الثوار اعاقو حركة القطار، وظهر عبدالرحيم دقلو بأنه يريد نظافة ميدان الاعتصام.
      أين هؤلاء فيما يفعله ترك؟
      أين هؤلاء من قفل الميناء والطرق المؤدية إليه؟
      تفلحون فقط في الثوار
      ترك ومن معه إلى المشانق ومن معه، خيانة عظمى.
      أى كوز ندوسو دوس لعنة الله عليهم المجرمين الحراميه الفسده أجمعين.

      1. الكوز يعتقد بانه يلبس طاقية الاخفاء انها جيناتهم الغبية وعلى سبيل المثال هل يمكن لعثمان ميرغني غير ان يكون كوز طلع السماء او نزل فهو كوز كما هو جبريل ابراهيم والبرهان طلع ولا نزل فهو كوز وهم اولياء نعمتهم وكضباشي كوز وحميدتي كوز فالكوزنة اصبحت اكبر من الانتماء للكيزان وانماء سلوك وطمع واستغباء الاخرين ومؤامرات لا تنتهي واللف والدوران مثل الموتور لايتعبون فهؤلاء كيزان بالميلاد قوموا لثورتكم يرحمكم الله

    2. لكن يامواطن ابتدع الثوارسنة قطع الطرقات وتتريسها لسبب حياة وموت وهو منع حركة تاتشرات الامنجية التي كانت تحصد ارواح الثواربدوشكاتها ودهسا واعتقالا وضربا فهل يواجه المجرم ترك اي من ذلك؟

  3. ما وراء الفتنة في الشرق هو المؤتمر الوطني، الناظر ترك (الكوز) حرك البسطاء لخدمة أغراض المؤتمر الوطني البائد، لازم يكون في تحرك قوي من الحكومة لحسم الفوضى، وفرض القانون على الجميع، الما يسمع الكلام السجن والمحكمة.

  4. حتى انت يا وراق .. صاحب الرأي السديد ، اللعبة انقاذية بامتياز !!!
    في المقام الاول الايعاز للجميع بان المكون العسكري يدبّر انقلابا وهذا النغمة متداولة و (حايمة) منذ اكثر من عام وعندما لم تحدث (امانيهم) بدأوا بتنفيذ الخطة (ب) وهي الايقاع بين الجيش و الدعم السريع وعندما لم يتم لهم ذلك انتقلوا للخطة (ج) وهي خطة من شقين : رفع نبرة العنصرية بالسوشيال ميديا كما ترون هذه الايام المقاطع والرد عليها اما الشق التاني فهي قصة عضوهم (ترك) وما يفعله من قطع للطريق القومي و رفع سقف مطالباته .
    اللوم الذي يجب ان نلقيه على الحكومة بشقيها ترك الحبل لاحد اعضاء المؤتمر الوطني في الوقت الذي يجرم اي قانون محلي او دولي قيام اي من المواطنيين او العسكريين بقفل طريق عام ـ دعك من طريق قومي حيوي ـ او حتى (زقاق) داخل حي طرفي في اي مدينة او قرية !!!!

  5. بقي48 يوما من نهاية فترة العسكر وبنص الوثيقة الدستورية سينتهي دور العسكر وهم يسابقون الزمن لاستخدام آخر كرت للاسلاميين ووهم الرجوع للسلطة لكنهم نسوا الله سبحانه وتعالي نزع منهم الملك اللجنة الأمنية منذ البداية طعنة في الظهر ضد الثورة و التحول الديموقراطي لأن كل الحيل والمؤامرات فشلت من أجل اعادة الاسلاميين للمشهد مرة أخري وآخرها 30 من يونيو ثم تلقي هذا التنظيم الاجرامي ضربات موجعة من لجنة التمكين وقفل عشرات الحسابات المشبوهة بالترليونات لغسيل الأموال وتدمير الاقتصاد وخنق الوطن والمواطن أيضا استخدم العسكر نفوذهم وتعيين عدد كبير من المدنيين من فاقدي المؤهل و الموهبة والخبرات خصما علي الثورة للتضييق علي المواطن ومن ثم الاستفادة من الرعاع ضد المكون المدني ويرمون اللوم علي هذا المكون الذي لا حيلة له بتحمله وزر خطيئة لا ناقة له فيها ولا جمل وفعلها غيره ليخطف ثمارها الخصم

  6. # رحم الله المناضل البطل علي محمود حسين..فقد صدقت نبؤته في غدر العسكر …حين رفض إشراك العسكر في مجلس السيادة!!! كيف لا وهو المناضل الشرس الذي نازل كل الطغم العسكرية..منذ عبود…مرورا بالنميري…وانتهاء بالبشير !!!
    # فقد قال كلمته المشهورة :- (ولا.. ولن يتقدم السودان قيد أنملة.. ما دام العسكر علي رأس السلطة)!!!
    # والناظر الفاحص لحال السودان منذ الاستقلال…يلاحظ لا كل الكوارث كان خلفها العسكر!!! تلاميذ مدرسة الاستبداد والغباء!!! بل وعملاء المخابرات الأجنبية!!!!
    @ فقد قام عبود بتوقيع اتفاقية مياه النيل المذلة مع مصر في العام ١٩٥٩م ، كما قام ببيع حلفا!!! وهجر اهلها!!! لانشاء بحيرة السد العالي داخل الأراضي السودانية!!! قام بكل ما رفضته حكومة الاحزاب!!!
    @ اما النميري…فهو اول من قام بتدمير الاقتصاد السوداني عندما امم القطاع الخاص..وقام بمحاربة المستثمرين ورجال الأعمال!!! كما انه اول من وقع اتفاق مع صندوق النقد الدولي!!! وما أدراك ما صندوق النقد الدولي!!!
    @ اما البشير فهو اعتي المجرمين الثلاثة الذين فأقوا شيطنة إبليس!!! فقد قام بتدمير كل مقومات الدولة من خطوط بحرية وجوية وبرية !!! بل قام بتدمير ما اقتصاد البلد مشروع الجزيرة !!! اما ثالثة اثافيه..فهي فصل الجنوب!!!
    # وهكذا قادة عسكر السودان …الاكثر باعا في تدمير البلاد!!!والأسرع عمالة للخارج!!!
    # اصحي يا ترس!!! مازال عسكر الفلول يعيثون في البلد الفساد!!!
    # التحية لكل لجان المقاومة…والتحية للجيل الراكب رأس!!! والتحية الشعب البطل …معلم الشعوب!!!
    # والخزي والعار للفلول.. ولكل أعداء الوطن!!! والمجد والخلود لكل شهداء الوطن…

  7. والله متاكد تماما حد اليقين سوف ينتصر الشعب في اخر المطاف مهما جوعنا وتشردنا والله سوف ننتصر خذوها عني وكل تامر العساكر كي يحكمو لن يفلح وسوف يتناحرون فيما بينهم ….. والله الفساد الفي الجيش اكبر من الفساد في الخدمة المدنية تحول ضباط الجيش الى مرتزقة لا يبالون في اكل الحرام الا من رحم ربي خذوها عني هذا الجيش لا يصلح لان يكون جيشنا لابد من غربلته وصياغته من جديد بلد بها ثمانية جيوش مستحيل تنهض

  8. الخطأ الفادح الفادح الذي لا يغتفر هو الرضا بإشراك العسكر في السلطة وبخاصة هم من الصف الثاني من نظام الإنقاذ الفاسد وكان يجب عدم إشراكهم واستمرار الثورة بأي ثمن، لكن الله غالب.
    على الشعب منع تغول الكيزان على السلطة ومنع العسكر من الالتفاف حول الثورة ومكتسباتها وإجهاضها وعدم منحهم الفرصة اطلاقا.
    كل هذه المشاكل والفوضى والضيق الاقتصادي من صنع الشق العسكري ومن ورائه فلول النظام في ا لداخل والخارج ولكن لن تنالوا من هذه الثورة العظيمة التي وأدت الحكم الشمولي وحكم العسكر إلى الأبد إن شاء الله.

  9. لكيزان في النفق الاخير

    ليه الكيزان الايام دي بصرخو زي الكلب العصروها في ضنبو ؟ هل السبب لجنة ازالة التمكين والقرارات الكبيرة القامت بيها الاسبوع الفات ؟ ،
    انا بقول رقم ضخامة القرارات دا ما سبب الصراخ والعويل والاتجاه لاحداث العنف عن طريق جلب العصابات والتبشير بانقلاب يقوم به العسكر و نشر ودعم العنصرية وخطاب القبيلة وتقسيم السودان والجهوية .
    السبب يا سودانين ويا ثوار يا اصليين اكبر من كدا بكتييير
    الكيزان وصلو لقناعة انو حكومة الثورة قطعت شوط كبيير في تحقيق اكبر انجاز لهذا المواطن المسكين .انجاز سياسي واقتصادي
    الخطوة الاولي الان سيطرت الحكومة علي ادارة الاقتصاد بشكل كامل وحصل استقرار نسبي كبييير واستقلال الازمات بقي كرت محروق
    الرغيف موجود
    الغاز موجود
    الوقود موجود
    المواصلات راااقده
    الدولار يا ناس ٤ شهور ثابت في سعر وااااحد ودا اكبر مكسب
    بنك السودان لاول مرة في تاريخو تدخلو اكثر من مليار دولار دي بس توريدات المواطنين للبنوك .ودا ما حصل طوال حكومة الكيزان ودا طبعا ماكل معاهم جنبه اسكت ساي
    بنك السودان قال الصادرات زادت باكثر من ٦٠% ومشكلة كمان من زراعة ودهب وثروة حيوانية
    يعني الامور ماشة باسطه
    يا زول قال ليك التضخم و الاسعار حسب كلام ناس الجهاز المركزي للاحصاء نزلت ٣٧%
    المستثمرين عرب واجانب كلو يوم جايين للسودان.والكوز خشمو ملح ملح
    مشروع الجزيرة يا ناس دخل الخط وبقي ينتج شي قطن، وشي قمح ، وشي حاجات تانية
    الباقي للحكومة الكهرباء وبتحلها قريب
    يعني الامور ماشة تستقر وللاحسن ودا البخلي الفلول يصرخو لانو كل الاوراق الكان بلعبو بيها اتحرقت في يدهم ، الباقي ليهم الانقلاب العسكري و القبيلة(زي شغلة ترك دي ) وهسي شغالين عليها وبتتحرق قريبا
    وبلدنا تمشي لي قدام
    يا ثوار دي معركتكم الاخيرة وهي في اللفة اربطو الحزام فان النصر صبر ساعة والشهداء حملوكم امانة
    عبدالرحمن عبدالله ابو زهرة

  10. حدثني احد عمال التعدين التقليدي أن هناك مدينة تجارية ضخمة في شرق السودان وفي منطقة البجا تحديدا تسمى جبل النمر…من وراء هذه المدينة وهل لها علاقة بناظر البجا ترك… وهل لجنة إزالة التمكين اشارت إليها…مجرد سؤال موجه لمن يعرف …ارجو الافادة؟!!

  11. فعلا الطمع ودر ماجمع… من الاول قالوا ليكم حكومه قوميه تشمل الجميع ماعدا المؤتمر الوطني لكنكم رفضتم وحكمتونا عبر احزاب ليس لها ثقل في الشارع اعتمادها كله علي اولادنا الصغار الذين لا خبره لهم في الحياة فماذا كنتم تتوقعون النتيجه غير الذي امامكم… ابكوا علي سلطه لم تستطيعوا المحافظه عليها..

  12. الاخ وراق تحليل صحيح للواقع و ساعه الصفر لإنقلابهم مرهونه بإقتناع أمريكا و إسرائيل بجدوى و جديه تطبيع العلاقات مع العسكر و ليس الحكومه المدنيه و من المنطق فى هذه الحاله قيام مفاوضات سريه بين الجيش و بنى يعقوب برعايه مصريه و الايام جايه و بنعرف الحكايه.

  13. والله لن ينصلح حال السودان الا بتسريح كل الضباط وحل الكلية الحربية وانشاء كلية عسكرية قومية تحمي الديمقراطية والا ما حتكون اي حكومة
    مافي ادني شك ان ما يقوم به ترك هو سيناريو مرسوم ورخيص بمباركة العسكر. مافي واحد يقول العساكر ديل يهمهم الامن القومي للسودان. لو يهمهم امن السودان ما مفترض يدعمو واحد يدعو لتمزيق السودان. شخص يحاول يبتز السودان علي العلن
    مفترض نكون دولة قانون واي مارق وكاسر للقانون يقدم للمحاكمة
    يجب تقديم ما يسمي الناظر ترك للمحاكمة الان

  14. أولا الضباط في كل القوات الأمنية كلهم سياسيين لانهم
    اما كيزان او بالواسطة .
    الحل يخرج الجيش من المدن
    و يمنع افراده بالتواجد في المدن بالزي العسكري
    هذه الأحزاب القديمة الأربعة أحزاب مترابطة من حيث العوائل
    و أبنائها من الضباط هم من يقوم بالانقلابات
    كل إقليم يكون حزب من المواطنين السودانيين و منه يخرج
    حاكم الإقليم. حكام الأقاليم هم مجلس السيادة .
    لا يشارك أي اجنبي في السياسة خاصة اللاجئين في الشرق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..