جائزة شنو؟ وكورة شنو؟

بالامس جرت عدة مباريات في الدوري الممتاز لكرة القدم . والذي لفت انتباهي وفي نفس الوقت اثار حفيظتي.
ان لاعبي الاتحاد مدني ومدربهم وطاقمه المعاون اثاروا (جوطه) في الجائزه التي دائما ما تقدمها شركة سوداني بعد نهاية كل مباراة لافضل لاعب .
مع كل يوم يمضي ينتابني احساس بان الثوره (فترت) ودم الشهداء سوف يضيع سدى . كورة شنو من الاساس يا ناس اتحاد مدني؟ وكورة شنو من الاساس يا ناس اتحاد الكوره ؟ وكورة شنو من الاساس يا سودانيين؟
وبالامس ايضا جرت مبارات المريخ والمورده وكان العدد كبيير وغفير للجماهير التي حضرة لكي تشاهد كرة قدم وتساند اللاعبين في ارضية الملعب .
يا للاسف . جماهير وسودانيين يساندون لاعبي كرة قدم ويقفون مكتوفي الايدي امام قاهري ابناء هذا الوطن وقاتلي شبابه وناهبي ثرواته .
جائزه شنو ؟ وكورة شنو ؟ يا ناس .
الشباب ماتو من اجل الوطن والحريه وانتو بتابعو وبتشجعو في الكوره ؟
الانتصار ليس بنيل الهلال او المريخ بطولة كرة القدم؟ الانتصار هو ازالة حكم الطغاة واسترجاع الحريه .
وربنا يعينا ويعينكم
سامح سيد سليم من اسرة رياضية عريقة
هذا الموقف يحسب لك بالـتأكيد
وسعيد جدا بان يخرج من اهل الرياضة
الوطن ابدى وأهم من كل ضروب واصناف الحياة الاخرى
وطن سليم ومعافى ونظيف ستعظم فيه فائدة الرياضة والفن والثقافة وغيرها
شكرا ياغالي
شعب تحركه شهواته لا يرجى منه إبداع
07-13-2012 10:51 AM
شعب تحركه شهواته لا يرجى منه إبداع
أبوقرون كمالي
[email protected]
هل نقصد الإبداع الفني كالغناء و التمثيل ؟ … لا “” نوعا ما .
الإبداع يعني جعل المتناقضات متوائمه في صورة بهيجه ينشرح لها النفس و تخلق الأمل .
المظاهرات في السودان ، تارة نسمع إنها إحتجاجيه تطالب بالغاء الإجراءات التقشفية التي أعلنها النظام ، و تارة اخرى هي مطلبيه إختزلت المطالب في الحرية و الديمقراطيه ، مما يثير سؤال شرعي ، هل كل ذلك مع بقاء النظام ؟ // لا نوافق ، لان ذلك يعني الرضاء بوجود هذه الوجوه ، ما خلا القرارات الأخيرة ، فذلك مرفوض مرفوض .
نحن نطالب بالإبداع في رسم لوحة تجمع تنوع الشعب السوداني لنخلق قوس قزح يسر الناظرين .
هذا هو الإبداع الذي ننشد ، النظام ، كلما رأيناه يتفكك ، يظهر من العدم من يعمل على ترميم أطرافه و صيانة تشققاته 0
لم نستطع إستيعاب أن يخرج الشباب و الأطفال و بعض الكادحين و طلبه بصدور عاريه آمام آلة العسكر القمعيه ، ثم يسقط النظام فيظهر هؤلاء الداعمين للنظام ، وشوية كلمات تسمى خطاب ، يلقيه السيد فلان ، أو مولانا علان ، ثم نراهم رؤساء .
لم نراهم يوما في صفوف المظاهرات ، فالإحتجاج ينبغي أن يكون تعبيرا عن رفض لوضع أو حالة او اجراء لا يرضينا ، ففي الدول المتقدمه كبار القوم يقودون التظاهر بانفسهم وهم في مقدمة الركب لا يلوون على شئ وغير مكترثين لما تؤل عليه أحوالهم على المستوى الشخصى فالشخصنة في هذه الامور لا تجوز ، ذلك شأن عام تبذل فيه الأنفس رخيصه .
كم من الأحداث وصلت الى قمة سؤئها كانت أحق بهذه المظاهرات ، حروب في كل أركان البلد ، موت بالآلآف لمواطنين سودانيين أبرياء ، و نزوح شعوب من أوطانها تطلب السلام و الأمن ، إذلال النساء في العلن و ضربهن أمام الملأ ، إعلانا بموت الرجولة من الوريد للوريد ، وهدر لكرامة الإنسان
في صورة مثيرة لاشمئزاز الإنسانيه .
كل هذه الأحداث لم تحرك شعره من إحساس السودانيين ، ليتهم تظاهروا من أجل هذه الأحداث لكانت وجدت صدى عميق و محترم في أوساط المتاثرين بهذا الظلم البين ، بدلا من إثارة هوامش المشكلات من قبل بعض قيادات السودان المعروفه الذين تحدثوا عن تحالفات عنصريه ، في قصد واضح لتحالف الجبهة الثوريه و ما أدراك ما متمردين و نحو ذلك من أقذع الصفات ، في إختزال مقصود و إستهانه رخيصة بمجهود هؤلاء المقاتلين و دعوني أذكركم بشهادة شاهد من أهلها حين قالوا ( من أراد خلعنا فاليحمل السلاح ) .
هؤلاء المقاتلين ، وصفتهم المعارضه بالتحالف العنصري ، رغم تحفظنا على معيارهم للعنصريه ، و سناتي لاحقا لهذا التوصيف 0
اقول كل هذه المصائب لم تحرك الشعب السوداني نحو التظاهرات و الإحتجاجات ، الا بعد زيادة البنزين و كاني بكم تملكون أرتالا من السيارات في بيوتكم ، أو زيادات السكر التي أدت الى غليان الشارع ، لقد غلبتكم بطونكم أكثر من دماء الأطفال الذين ماتوا بقصف الأنتينوف و الميج ، لقد أثبت النظام فعلا إنه يعلم معدنكم ، فقد أجاعكم لتتبعوه طيلة ثلاثة و عشرين عاما عجافا ، ناسين أن الأرزاق بيد الله و لكم في الطير عبرة ، شعب بهذه الكيفيه يقوده بطنه لا إعتقد انه سيفلح في إدارة بلد زي السودان0
نحن نعلم جيدا الهدف من مواصلة الدورى بكافة اشكاله ومن اجل ماذا ، هم يريدون الهاء الشعب بالكورة وخلافه
والذى اعلمه بان هناك شريحه كبيره من المتخلفيين لا هم لهم سوى الحديث عن الهلال والمريخ وشراء الصحف التى تسمى رياضية والتى تصدر باعداد كبيره مع العلم بان دوله كايطاليا لا توجد بها غير صحيفتين رياضتيتين ، مع العلم بان الوضع الاقتصادى معروف لدى الجميع ووطاءة وصعوبة المعيشة التى مست الكثير منا ، ماذا علينا ان نفعل سوى ان ندعو الله ان ينير الله بصيرة الجميع وان تتوحد القلوب والايدى لازالة هذا النظام بكافة السبل وباذن الله منتصرون عليهم.
لماذا لا نستفيد من هذه التجمعات ايجابا ونحركها نحو ما نصبو إليه وهذا هو فن القيادة أن تستفيد من كل الظروف من حولك وليس كل من دخل دار الرياضة او حضر إحتفال هو مع النظام ثم ما هو دور القيادى ؟ دوره أن يحرك هذه البرك الساكنة ويجرى فيها الحياة وأن يستغل كل الظروف للمصلحة الوطنية ولا يتباكى لأن القائد هو رجل المهمات الصعبة بصبره وقوة عزيمته لا بتباكيه على ما يجرى وإنما بتخطيط سليم للإستفادة مما يجرى
والله صدقت يا سامح والناس في شنو وديل في شنو الله يقطع سنين الكورة زاتو
يايها “ألأبن العزيز سامح” سواء كنت ابنا للأخ الكريم الرياضى الكبير سيد سليم “سيد ألأسم” او لم تكن فانى اشهد الله انك قد شفيت غليل الغالبية العظمى من اهل السودان بحديثك هذا ..فقد صدق كل حرف فى كل كلمة جاءت منك..
انها فضيحة الدهر بدون كلام .. الشباب ماتو سمبله يا حسره!! خذلنا اهل ود ودمدنى ونادى ألأتحاد بالبحث عن الجوائز .. يا حليل زمانا كان فيهو نادى ألأتحاد “عظيما” بقياداتو ولاعبينو ومدربينو ومشجعينو!! السودانيين كانو يعتقدو ان اولاد بمبه “هرّاشين” وما ناس حارّه لحد ما اثبتو العكس وكنسوا تجار الدين.. وطلّعو السودانيين اى كلام يخافو ما يختشوش زى ما آلو !!
هل المظاهرات لأسقاط النظام عايزه ليها نيه مبيته ولآ “بيتان بالخيره”؟ .. ناس وهم!! طيب ليه تدفعو قروشكم عشان يستنجلبوا بيها ناس الوالى والبرير ومن لف لفهم لاعبين “خرد( بضم الخاء وفتح الراء) وهووّ دا من اساسو وقت كوره وجوائز؟ اختشو على عرضكم!!! يا قوم ” لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم” “ترضون بالدون والعلياء تقسم لا تدين لراضى النفس بالدون”
والناس فى ألأرض اشياء ملفقة وان تكشّف فعن ضعف وتوهين