الحاج آدم .. عندما يصنع حزب البشير (كرزاي).. قيادي بحزب الترابي : قلت له " يا الحاج آدم ده ما الوقت المناسب للذهاب لحزب البشير، واصبر عشان سعرك يزيد.

شوقي عبد العظيم

قبل عام من الآن تقريباً، عاد نائب رئيس الجمهورية الذي عين أمس الأول من المؤتمر الشعبي إلى المؤتمر الوطني، عودته في ذلك الوقت شغلت الناس وكانت حديث المدينة، مصادرنا ومعلوماتنا كانت تشير إلى أن السبب من وراء عودته تهيئته لمنصب نائب رئيس الجمهورية الذي أخذ يلوح في مفاوضات الدوحة في ذلك الوقت، إلا أن د.الحاج آدم أجتهد في أن ينفي علاقة عودته بمنصب نائب الرئيس، آثرنا أن نعيد نشر هذا التقرير لما فيه من معلومات مفيدة عن عودة د. الحاج وما حولها

السياسة الأمريكية أو المخابرات الأمريكية إن شئت الدقة،صنعت حكاماً وزعماء وقيادات، على مر التاريخ وفي مختلف بقاع الدنيا إلا أن السيد حامد كرزاي الرئيس الأفغاني الحالي أشهر هؤلاء الرؤساء المصنوعين من قبل الأمريكان، للدرجة التي تحول معها كرزاي إلى علامة ومصطلح لكل من جاء من بعده محمولاً على أكتاف السياسة الأمريكية، والكرزاي دائماً ما تصنعه أمريكا ليحكم ويتحكم بأمر منها في بلده ومواطنيه وينفذ سياساتها بالإنابة عنها، إلا أننا الآن أمام كرزاي جديد قد يختلف عن زملائه في أنه لم تصنعه أمريكا هذه المرة، فهو من صنع المؤتمر الوطني، فالدكتور الحاج آدم يوسف الذي عاد إلى المؤتمر الوطني عشية عيد الأضحى والكل مهموم بالفداء والأضحية، كانت عودته تختلف عن من سبقه من المؤتمر الشعبي للوطني وأولهم المحامي محمد الحسن الأمين وليس آخرهم الدكتور بدر الدين طه، ولربما تختلف عن اللاحقين أيضاً الذين سيعودون من ذات الطريق.

الدكتور الحاج آدم أستاذ الهندسة الزراعية بجامعة الخرطوم كان أكثر جماعة المؤتمر الشعبي عداء للمؤتمر الوطني، وحسبك أنه قام إلى انشقاق عن الأخير من مقعد الوزارة، فهو من القلائل الذين اتبعوا الشيخ حسن الترابي زاهدين في الإستوزار، وبادل المؤتمر الوطني الحاج آدم العداء بعداء أشد منه فلم يسلم من الاعتقال والمطاردات وجيء به إلى المحكمة متهما بمحاولات تخريبية ومخططات ضد النظام، ليختفي الحاج آدم عن الأنظار ويتسلل بليل خارج البلاد ليجد متسعاً في أن يخرج لسانه في وجه المؤتمر الوطني ، إلا أن حاجة التنظيم له في الداخل أعادته إلى السودان وفي سابقة نادرة برأته المحكمة من التهم المنسوبة إليه في المحاولة التخريبية التي اُتهم فيها عناصر من الشعبي، وكل ذلك لا يزيد الخصومة بين الطرفين إلا استعارا وتأججا، وفي الانتخابات الأخيرة وقف الحاج آدم بصلابة وعناد في وجه الوطني في ولاية جنوب دارفور يكاد لم يشهد لهما مثيل في جميع الدوائر الانتخابية على مستوى الولاة وكان الوطني في أشد الحاجة إلى انتخابات هادئة وفوز مريح في جنوب دارفور لأسباب عديدة يتداخل فيها المحلي مع العالمي، الحاج آدم لم يفز في معركة الانتخابات إلا أنه كبد الحزب الحاكم خسائر كبيرة في مصداقيته وقواعده وحتى في تماسك قياداته العليا في جنوب دارفور ويؤكد البعض أن كثيرا من القيادات في خلاف عبد الحميد كاشا وعلي محمود الشهير أيام الانتخابات ذهب صوتها للحاج آدم مرشح الشعبي.

لم تتبدل المواقف، لم تلن أو تهدأ في علاقة الطرفين حتى عشية الإعلان عن عودة د. الحاج آدم للمؤتمر الوطني، ومن هنا انتصبت الأسئلة أولها ما السبب في تبدل المواقف والتحول المفاجئ ؟ وخاصة من جانب الدكتور، ومتى بدأت المفاوضات بين الطرفين؟، وما حجم التنازلات من كل طرف وما هي الحوافز التي قدمها الوطني لعدوه الأول من المؤتمر الشعبي؟، إلا أن السؤال الأهم ما هي مصلحة الوطني الحقيقية في عودة الحاج آدم وفي هذا التوقيت بالذات؟، قبل الاجتهاد في الإجابة على الأسئلة أعلاه سنعود إلى عشية عودة الحاج آدم للوطني، ففي آخر المساء وقبل ساعة ونصف من إرسال الصحيفة للمطبعة تسرب إلينا أن الحاج آدم في طريقه للقاء رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير طوعاً هذه المرة ليجدد بيعة الولاء بعد أن صبأ عنها لسنوات، وبعد قليل تأكد لنا أن الرجل الشرس قد بايع واقسم قسماً (غموساً) أن لا يضل الطريق مرة أخرى، وكان أول ما خطر في ذهني أن اتصل بجماعة المؤتمر الشعبي لأستجلي موقفهم مما فعله الحاج آدم، وحتى تلك اللحظة كانت قناعتي بأن استخبارات الشعبي تفوق بمراحل استخبارات الحزب الحاكم، إلا أن ظني خاب فأول اتصال أجريته كان بكادر طلابي نشط قريب من الكبار حتى احصل على صورة أولية لموقف القيادات وموقف الحزب فإذا به يرد على سؤالي عن موقفهم من عودة الدكتور للوطني بسؤال.. الحاج آدم عاد للوطني؟ فتحولت عنه إلى قيادي نافذ في الشعبي فلم يختلف حاله عن حال الكادر الطلابي واتصلت بثانٍ وثالث فجميعهم لا يعلمون إلا أن الأخير ولموقعه الحساس آثرت أن أفهم منه سر هذه الغفلة ضاربة الأطناب داخل الشعبي فقلت له (يا دكتور انتو خليتوا السياسة ولا شنو؟ د.الحاج آدم يعود للوطني والشعبي آخر من يعلم؟) لم ينكر الرجل الذي شدد على أن لا ينسب الحديث أليه لأي سبب من الأسباب لم ينكر أن لحظة الصفر في عودة الحاج آدم تسربت من عيونهم، إلا أنه وبعد الاستفزاز أجاب على بعض الأسئلة أعلاه فكشف أن عيونهم واستخباراتهم كانت على علم بالحوار الذي يجري سراً بين د.الحاج والوطني، وأكد أن هذا الحوار بدأ حتى قبل الانتخابات وأكد أن د.عوض الجاز كان صاحب هذه المبادرة وراعيها ? وبالمناسبة د.عوض الجاز كان أحد الشهود لعودة د.الحاج آدم لرشده بمنزل الرئيس- وقال القيادي بالشعبي أنه قبل شهر ذهب إلى الحاج آدم بعد أن أكدت مصادرهم أن المفاوضات بين الطرفين كادت أن تصل مراحلها الأخيرة وقال (قلت له يا الحاج ده ما الوقت المناسب للذهاب للوطني، واصبر عشان سعرك يزيد)، مصدر آخر أكد أن عودة د.الحاج للوطني لا تقرأ بعيداً عن ملف دارفور ومفاوضات الدوحة، وخاصة زيارة الرئيس البشير الأخيرة لقطر، ومن المؤكد أن الوساطة عرضت على الرئيس مقترح الحركات المفاوضة المتعلق بالإقليم الواحد ومنصب نائب رئيس لدارفور، وليس من المؤكد أن الرئيس قبل أو رفض المقترح إلا أنه تحفظ بشأنه، وطالما الأمر في مرحلة التفاوض، أراد الوطني أن يصنع كرزاي لمنصب نائب الرئيس لدارفور تحسباً أن يصبح الأمر واقعاً، فكان من الأفضل أن يصل الحوار مع د.الحاج إلى نقطة نهائية خاصة أن ما رشح من الدوحة يؤكد أن أقوى المرشحين للمنصب د.التجاني السيسا المعروف بانتمائه لحزب الأمة، سبب آخر أشار إليه المصدر وذكر أنه السر وراء اهتمام الوطني بدكتور الحاج دون غيره في هذه المرحلة وهو اعتقاد الوطني بأنه مسئول الملف العسكري داخل الشعبي بجانب أنه حلقة الوصل ما بين الشعبي والحركات الدارفورية وبخاصة حركة العدل والمساواة، فعودته إلى الوطني تعني قطع الطريق أمام الشيخ حسن الترابي ومفتاح حل أزمة دارفور الذي ظل يضن به على الحكومة، كما أن مهمة الحكومة في المفاوضات ستكون أسهل بكثير في وجود مسئول الحركات المسلحة من الشعبي في صفوفها، أمر آخر ليس بعيداً من الصراع في دارفور يجعل من د.الحاج رقماً مهماً يسعى إليه الوطني، فهو من قبيلة البني هلبة التي تعد القبيلة الوحيدة التي لم تلق في الصراع القبلي خلال السنوات الأخيرة وحتى أن الناس في دارفور كانوا يطلقون على منطقة البني هلبه منطقة عد الفرسان (الناموسية) كناية على الأمان والسلام في المنطقة مما يجعل منه وسيطا جيدا بين القبائل المتصارعة إضافة إلى أن أمه من قبيلة الفور إحدى أكبر القبائل في المنطقة، وكل هذه العوامل كانت وراء إتمام الصفقة بين د.الحاج والوطني و التي في مقدمتها أن يصنع الوطني من يشغل منصب نائب الرئيس لدارفور – تحسباً أن تسفر عنه المفاوضات- بمواصفات تتناسب مع سياساته وأن لا يترك الأمر للظروف، لذا جاء أول تصريح لدكتور الحاج (أن المرحلة تحتاج لتضافر الجهود حتى نعمل على حل مشكلة دارفور) خطوة صناعة كرزاي من قبل الوطني، تبدو مكشوفة لكثيرين ويراها البعض أنها ستصب في مصلحة الحل وآخرون يرون أنها ستخلق مزيدا من الغبن مما يعني صب الزيت على النار، إلا أن بشريات الحكومة باقتراب حل أزمة دارفور والتوقيع على الاتفاق النهائي في الدوحة ستكشف عن حقيقة الخطوة في حد ذاتها وواقعية توقعات إحدى الفريقين.

الاخبار

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

تعليق واحد

  1. بدون لف ودوران هذا الرجل منافق – منافق – منافق والذي من علاماته وآياته انه اذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر واذا حدث كذب اذن اليس هو المنافق بنفسه وعينه انظر لصورته البائسة وهو لايصدق منصبه ووضعه الجديد – لكم الله يامنافقين ويامتلاعبين بأسم الدين .

  2. الحاج آدم لا مبدأ له ولا قيم ، ويسعي فقط لمصالحه الخاصه وكرسي الوزارة .
    هـــذا زمـانــك يامــــــهازل فـــأمــــرحـــي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. هل الحاج ادم مزروع من الشعبى فى الوطنى
    ام اصلا وطنى زرع فى الشعبى
    و هل يعيد التاريخ نفسه عندما زرع الترابى الاسلاميين فى الاتحاد الاشتراكى
    و اخرهم الترابى نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. شى طبيعى لان الحزبين من الاحزاب المتقلبه اى الوطنى والشعبى وهم راضعين من سدى واحد وهذا هو ديدنهم هم طالبين مال واستوزار ليس الا

  5. ده لعبة بتاع الحركةالاسلامية للمحافظة على السلطة وشيخوهم الترابى عارف ده المسرحية والشعب عارف عندما كن فيكون لا حركة اسلامية لا ترابى ولا عمر البشير ولا طه الانتصار للشعب السودانى

  6. هذا زمن المهاذل ولا عجب نائب رئيس لانه من جنجويد دارفور ليس الا وهذا مخطط قديم القصد منه بناء واقامة ~دولة قريش~ التي اساسها الجنجويد( ) (؟) (؟) (؟) 😮

  7. بحكم القرابة و العشرة مع الاخ/ الحاج ادم يوسف ، نود ان نبين بعض الحقائق عنه. اولا هذا الرجل ليس مزروعا من الشعبي فى و سط المؤتمر الوطني ، لان هذا الامر يتطب ان يكون الشخص ذو وجهين ، و معرفة ثلاثون عاما مع الاخ الحاج ، قط لم يعرف عنه هذه الصفة و بشهادة من معى من المعارف. ثانيا ، الحاج فيما يبدو ذهب الى الوطني من اجل المنصب و عدم قبولة بالطريقة الدكتاتورية التي يدير بها الترابي حزب الوطني، غفلا بان البشير اشد دكتاتورية من الترابي . ثلاثا ، هو طالب سلطة من اجل السلطة فى حد ذاتها و ليس من اجل المال التي ياتي مع السلطة و ذلك لان الرجل حتي تاريخة لا يملك اي مال و لا بيت فى الخرطوم و لا نيالا. رابعا ، هذا الرجل مقنع بانه يعمل خيرا من اجل الناس، جاهلا ان اسلوبة اعوج ، و غرة عدد الاصوات التي نالها عندما ترشح عن الشعبي لمنصب و الى دارفور ، حيث نال فى حدود 80% من اصوات الولاية و لكن كما تعرفون كيف تجير و تغير النتيجة . اناس كشخص لم اتوقع منه هذا و لم اتمني له بان يكون شاهد زور الان و قد يشارك فى الاثم الاتي من الانقاذ وقطعت مهة صلتي السياسية منذ ان اتتنا تقارير اجتماعة مع زمرة الوطني و من بعدها اصبح بوقا من ابواق العداء لشعب السودان. ما تبقى من السودان ليس ملكا لاهل الشمال او دارفور ، فكيف هو يقبل بهذا المنصب لانه من دارفور. كل الموضوع غلط فى غلط. الحل الوحيد هو حل حكومة البشير وزمرتة و حزبهم و من ثم على كل شعوب السودان المتبقى اختيار ممثليهم و من يحكم الدولة و ليست محاصصة تافهة هكذا.

  8. ده إسمو الحاج عدس

    ناس نهر النيل يعرفون هذا الرجل حق المعرفة عندما كان وزيرا للزاعة في بداية
    التسعينات في مدينة الدامر, قال للمزارعين لو مازرعتو (عدس) ما في ليكم سماد وجازولين وتمويل من الينك الزراعي, الناس زرعو العدس إضطرارا لكي يحصلوا على
    السماد والتمويل ولأن التربة ملحية والله العظيم العدس ما قام من الحفرة, وبعد ذلك
    هاك يا إعسار وبلاغات وديون على المصول ومن اليوم داك ولليوم نحن طلعنا من
    الزراعة حالص

    قايل نفسو في مناخ بحر أبيض متوسط
    تجريب في تجريب

  9. باين عليه بيلعب على الحبلين , الله يجعله آخر تعيين للخبل البشير ويرحنا الله منهم , الكذابون المنافقون .

  10. ناس الانقاذ ما بيهمهم ماذا سيقول الآخرون فى قراراتهم !! … ما يوزرونه وينصبونه نائبآ أو مساعدآ للرئيس ، لا يشغلهم أن يكون شريفآ أو فاسدآ ! … كل ما يحقق لهم هدفهم يفعلونه ولو مرورآ فوق رؤوس آلاف الجثث !! .. هدفهم الأول والأخير هو أن يكنكشوا على كراسى السلطة والمال والجاه ! … الصادق ، حاج آدم ، الترابى ، أو الشيطان ذاته عندهم الجميع سيان !! ، اذا كانوا سيؤدون الغرض .

    الانقاذيون أصبح عندهم قوة عين لا تستحى فى فعل أى شىء لتحقيق مصالحهم .

    الحل فى نظرنا أن يكون للشرفاء هدف يسعون اليه بقوة عين تستطيع هزيمة جميع حيل ومكر الانقاذيين . وإلا سيظل الأبالسة يحكموننا جيلآ بعد جيل ! .

  11. يا جماعة انحنا مافى حاج ادم ولا فلان ولا علان الحركة الاسلاموية بشقيها الوطنى و الشعبى ببرنامجها و افكارها و فكرهاو الشمولى الذى يتخذ من الديمقراطية مطية للوصول الى السلطة و بعد داك مافى حرية ولا ديمقراطية ولا يحزنون برنامج الحركة الاسلاموية و بس!! هذه الحركة لا تصلح لحكم وطن زى السودان مختلف الاعراق و الاديان !! حتى و لو كان الشعب كله مسلم تقريبا و من اصول قريبة من بعض زى الصومال مثلا ما ح تنجح ما تشوفوا الصومال و احواله مع هؤلاء الجهلة المهوسين!!! و الله الاسلام ما يزدهر و تعلو قيمه و يكون قويا و مهابا الا فى ظل الحرية و الديمقراطية و اختلاف الآراء و المعتقدات لانه دين الحق و الفطرة السليمة !! ولا لاستغلاله لاغراض دنيوية زائلة!! ياخى ديل فى سبيل التمكين و السلطة و الثروة يخالفوا الدين ذاته!! يعنى ميكافيليين و براقماتيين!!! و الاسلام وسيرة رسوله الكريم و صحابته بريؤون من ذلك براءة الذئب من دم ابن يعقوب!!!

  12. التحليل الوارد في المقال موضوعي ومنطقي فقط بعض المعلومات الوارد فيه تحتاج الي تصحيح منها الحاج واله فوراوي نتيجة لبعض الخلافات مع اهله ترك اهله واستقر في ديار البني هلبة وتزوج منهم ومنها ولد الحاج واخوته ، والان من اهله ابوه بنيالا ناس سلك وهم من الفور

    ثانيا الحاج واصيب بغرور شديد واعتقد انه الوحيد الفاهم وله قدرات لا يتمتع بها الا هو ( يحمل دكتورة في الهندسة، وحافظ للقران ، ومفكرة ، وعنده روية لحل مشاكل السودان، …… كل هذه الاعتقادات واستماع الناس له ادخلت فيه الغرور والاعجاب بالنفس والعايز بالله

    ثالثا الصراع في دارفور وحكاية عربة وزرقة ليست ببعيدة من الاسباب (هو الان عايش عربي مع العلم بانه فواروي
    رابعا شهوت السلطة ليست ببعيدة من الاسباب وهذا الشهوة لاحظها كثيرا من الاخوة الذين احتكوا به وجالسوه
    خامسا تاثير الايناء والحكومات الداخلية ايضا ليست ببعيدة وهنالك شواهد وتصريحات من الداخل

  13. عاجل جدا للشعب السوداني:
    تسربت معلومات اكيدة من مصدر مقرب جدا (للعائلة المالكة) اي : أل البشير – و المعلومات تؤكد ان النقاش قد حسم تقريبا ترشيح عبدالله حسن البشير ليخلف شقيقة في حكم السودان – هذه معلومات 100% من داخل قصور (حوش بانقا) بكافوري .

  14. لمـن لايـعـرف المدعـوا الحـاج آدم – قـدس سـره – .. هـذا الكـائن أفـعـي كـوبرا شـديدة وعالية السمـيه .. وهـو يعـتبـر مـن ضمـن الكائنات المصنفـه بأنهـا تمـثل أسـلحـة دمار شـامل ، وخطـر ماحق ضـد الانسـانيه .. مثل الترابـي ، وعـلي عثمـان ، والبشـير ، ونافـع ، ومهـدي أبراهيم ، والسنوسي ، والطيـب سـيخه ، وإسـحاق فضـل الله ، والطيب مصطـفي ، والمدعو الصادق الارزقي ( الرزيقي ) ومـن هـم عـلي شـاكلتهـم .
    ولندلل على قولنا هذا فسنعطي القارئ مثالاً ونمـوذجـا مـن مقـدرته الفذه عـلي أعـمـال البلطجه ، والاستـغـفـال والسـحر ، والشعـوذه ، والدجل ، والحـواة ( من حاوي ) ويا ما فـي جـرابك ياحـاوي !!!
    في منتصف التسعينات وإبان سعار نظام الانقـاذ الدموي ، وفي إحدى حملات الهوس لدعم التبرع لمحرقة ( جبل الدهب ) المشهورة .
    كان الحاج ادم وقتها والى الشمالية ووصـل الي تنقاسي دعما للحملة ، وخطب في الناس بعد صلاة الجمعة لكي يتبرعوا للحملة ويدعموها ، وقام بسـرد قصـة احـد الشهـداء . كان شاهدا عليها – والله علي ما أقول شهيد ? كـما قال .
    قال الحاج آدم – قدس سـره ? وهو يحكي عن أحـد ( الفطايس ) ، كما سماهم الترابي فيما بعـد ( كان الشهيد قد اصيب بجرح نافذ أقعـده عـن الحركة ، واكتشفوا مكانه بتعـقب رائحة المسك النفاذة الفائحه من جراحه ودمائه ، وحينما وصلوا الي مكان الشهيد وجـدوه قد اسلم الروح الي بارئها ، وهو – أي الشهيد ? مازال يقرأ سـورة يسـن ، وعنـدما باشـروا في دفنه كانوا يسـمعـون صـوته وهو يكبر ويهـلل من داخل القبر . وحتي بعـد رجـوع الحـاج آدم – قدس سره – ورفاقه مـن الجنوب ظلت رائحـة المسـك الفـواحـه تعـبق من تلك الشجرة التي دفن تحتها الشهيد !! . وما أن أنهي الحاج آدم روايته – الخيالية – الخرافيه – تصـدي له احـد أبناء تنقاسي من المصلين قائلا ( قولو دفنتو حـي .. ما كـبر حمـزه عـم الرسـول ( ص ) فـي قـبره ، يكـبر زولكم دا !! )

  15. ليس مهما تعين حاج ادم او حاج احمد نائبا للرئيس فهم في النهاية قتلة لصوص سفلة تتحكم بهم عصابة بشبش وزبانيته ولكن تعين هذا النكرة في منصب يطالب به اهل دارفور عن استحقاق وجدارة وليس بواسطة الهجين الجنجويدي الترابي ,,,وهذه رسالة لاهل دارفور ان حكومة بشبش عقدت العزم علي القتال وليس "السلام " ونقول لريس حركة التحرير والعدالة الموقعة هل جربته لحس كوعك كما حاول من قبل المساعد مناوي ؟

  16. كلهم احمد وحاج احمد يعنى شنو ادم من الوطنى للشعبى او العكس هى المسالة اصلا مسرحية اللاعب الرئيسى فيها الحزب الام والمتنفذين ويخرج المسرحية الزنديق الكبير الترابى فلا فرق بين هذا وذاك فالى متى يلعب هؤلاء الانجاس على عقول الناس
    هذه عصابة اذاقة الشعب السودانى الامرين ان كانت من الشعبى او الوطنى فهم فى نهاية المطاف عصابة واحدى فليقهم الشعب السودانى ذلك ..

  17. يا جماعة ده لعب في الحقيقة مافي اي خلاف بين الوطني والشعبي الاثنين واحد
    دي نفس كذبة اعتقال الترابي يوم 30يونيو وذهابه سجن كوبر لحمايته لو فشل
    الانقلاب لذلك يجب عزل الموتمر الشعبي وعدم التعامل معهم وهذا ليس اول شخص
    يذهب الي الموتمر الا وطني من الشعبي فسبقه ابراهيم هباني واخرون لذلك يجب
    التعامل مع الوطني والشعبي علي انه حزب واحد وعدم الانخداع مرة اخري لا يلدغ
    المؤمن من جحر واحد مرتين الرجاء يا احزابنا الاستفادة من التجارب السابقة

  18. قمة السخف السياسي ,

    للرئيس حق تعيين من يشاء ومتى يشاء في اعلى منصب النائب الاول والنائب الثاني حتى الثالث او الرابع ويبكون مفرضا على الشعب وبالرغم من ارادة الشعب ,
    هذا مكفول في دستور مصتنع ومفصل ,,

    اما الولاة فيتم انتخابهم وخصوصا في مناطق النزاع , ليتم نزع حقهم بالسلاح والقوة التى تؤدي الى عداء المواطنيين ونشوء حركات متمردة اخرى , وابشر يا عقار بنصب نائب للرئيس

    وفي النهاية السودان هو الخاسر الاكبر ,

  19. القضيه التي تتاجر بها الحركات مشكلة دارفور والحاج ادم فوراوي يعني من ابناء الفور اصل واهل الاقليم الذي يقتاد كثيرون من وراء هذة القضيه لنهم لا يهمهم اهل الاقليم يشردو ينزحو يقتلو لايهم بل ما يهمهم يكزبو ويصورو ما يخلفوه من محن للغرب والامريكان حتي يستدرجو عطفهم نحن الفور اولاد سلاطين واريخ يشهد لنا العزه والكرامه والعلم والكرم بلا لخبطه معاكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..