الدعوة لدخول الانتخابات كوسيلة لمقاومة النظام: ما وراء الفكرة (٤)

الباقر العفيف

خلصت في الحلقات الماضية إلى أن دعاة المشاركة في الانتخابات، بوصفها وسيلة مستحدثة لمقاومة النظام، انطلقوا في أطروحتهم من المنطلق الخاطئ، ودخلوا للقضية مدخلا خاطئا، وطرحوا الأسئلة الخاطئة فيما يتعلق بالأزمة في السودان. فأما مُنطَلَقِهم ووقودهم المُحَرِّك فهو اليأس من رحمة الله ونصره، والخوف على الشعب من عنف النظام وبطشه، والإحباط من فشل المعارض وعجزه. وأما مدخلهم على المعضلة فكان تشخيص العلاج بدلا عن تشخيص المرض. وأما أسئلتهم التي طرحوها فكانت حول حواشي الموضوع ولم تتناول لبه وجوهره، أي طبيعة النظام.
ولذلك كان خطابهم كله موجها للمعارضة، ولم يكن موجها للنظام، أو لأهل الحكم وحواضنه ومؤيديه. والنتيجة هي أنهم أعفوا النظام من المسؤولية في المساهمة في حل الأزمة التي صنعها بيديه، ولم تصنعها المعارضة. فبدلا عن أن يطالبوا النظام بالاعتراف بفشله، والتصالح مع شعبه، وإبداء حسن النية بتحقيق السلام، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتهيئة المناخ لانتخابات حقيقية وليست عبثية، طالبوا المعارضة بالتخلي عن شعار إسقاط النظام، والخضوع للأمر الواقع، والقبول بانتخابات يخوضونها بأيد مُكَبَّلة، وأفواه مُلجَمَة، وألسن مقطوعة. وهذا أمر مدهش حقا.
ربما كان اليأس من النظام، وكون أهله “صم بكم عمي فهم لا يعقلون”، أيضا وراء تجاهل هؤلاء مخاطبة الحكومة. فالنظام أثبت خلال مسيرته الطويلة أنه نظام عدمي، طائش، وغير مسؤول.. تقوده عصابة باعت نفسها للشيطان ففسدت وأفسدت. ويجلس على قمته رجل معتوه، ناقص عقل وقلب ودين، لا يأبه لمثل هذه الدعوات، وأنه ماضٍ في طريق الهاوية مهما كانت النتائج، حتى ولو تَشَظَّى الوطن دويلات، وهلك الناس أجمعون. ربما رأى دعاة المشاركة أن يُطَبِّقُوا المثل السوداني الشهير “المجنون في ذمة الواعي”. وأنهم توصلوا لنتيجة مفادها أن أهل النظام مجانين، وأن قادة المعارضة، رغم عجزهم، عاقلون. لذلك فمن واجبهم مسايرة المجنون ومصانعته وإرضائه، وبذلك ربما يتفادون شره.
يَبْرُزُ هذا الطرح الغريب عند السر سيد أحمد الذي يقر بأن “أهل الحكم مقتنعون بحجم الأزمة”، ولكنهم “غير قادرين” أو “غير راغبين” في “دفع الثمن السياسي اللازم ليجعل خطوات الاصلاح هذه تكتسب معنى وتأثيرا مباشرا على الأرض”. ثم يتساءل عن “كيفية مواجهة هذا الوضع”.. وبطبيعة الحال فإن هذا التساؤل يشير لإجابة واضحة تجعلك تتوقع منه مخاطبة “أهل الحُكْم” وحِثَّهم على أن يغيروا ما بأنفسهم، حتى يصيروا “أكثر قدرة” و”أكثر رغبة” في الإصلاح.. ومخاطبة حواضن النظام المتعددة، من حركة إسلامية، ومؤتمر وطني، وهيئة علماء، وخلافهم، يُحِثُّهم على الدخول في مراجعات فكرية، وإعمال العقل، وإظهار نوع من المسؤولية الدينية والأخلاقية والجهر بكلمة الحق عند السلطان الجائر.. ومخاطبة “الإسلاميين الواقفين على الرصيف” كما أخبرنا بهم، يحثُّهم على النزول من على رصيفهم، والتكفير عن سيئاتهم في حق البلد، وأن يلعبوا دورا يضغطون فيه نظامهم الذي ارتكب من الخطايا ما جعلهم “يحردون” منه، وأن يقوموا بما يقوم به مبارك الكودة حاليا، مثلا، إلخ. ولكنك تُفاجَأ بأنه يخالف كل هذه التوقعات، ويتجه بخطابه صوب الجهة الخطأ، أي صوب “القوى السياسية المعارضة”، التي يبدو أنها من شدة هوانها على الناس صارت “الحيطة القصيرة”، وينصحها بتقديم المزيد من التنازلات لاسترضاء النظام.
يقول السر سيد أحمد، أن على القوى السياسية المعارضة “إعلاء راية العمل السلمي من داخل السودان وتحدي المؤتمر الوطني من خلال صندوق الانتخابات” وينصحها “بالعمل السياسي السلمي.. والصبر عليه، واستغلال أي فرصة متاحة بالمشاركة وليس بالمقاطعة”. فمقدمة السر سيد أحمد لا تقود لنتائجها المنطقية.. فهو بدلا عن مطالبة أهل الحكم الذين عاثوا في الأرض فسادا، ولم يتركوا موبقة في حق الوطن والشعب إلا وارتكبوها، بأن يقوموا هم بالخطوة الأولى بإبداء حسن النية واستعادة الثقة مع الشعب، يطالب المعارضة بتقديم التنازلات المجانية للنظام.. وهذا وضع مقلوب رأسا على عقب.

وفي علم السياسة يوجد لهذا الوضع المقلوب مصطلح هو “سياسات الاسترضاء”policy of appeasement. أما تعريف تلك السياسة فهو “أن تقدم تنازلات غير منطقية لدكتاتور متسلط وشره للسلطة، وأن تسكت على انتهاكاته أو تقره عليها، مدفوعا بحالة قلق كبير منه على تهديده للسلام”. ارتبط هذا النوع من السياسة باسم نِفِيْل شامبرلين Neville Chamberlain رئيس وزراء بريطانيا منذ منتصف الثلاثينات من القرن الماضي وقبيل الحرب العالمية الثانية، حيث اتبع هذه السياسية مع هتلر، مُقِرَّا له على خرقه لاتفاقية فرساي treaty of Versailles وتَوَسُّعِه في أراضي الراين والتشيك، ظنا منه أن هتلر سيكتفي بما ابتلعه، وأنهم بذلك سيتفادون الحرب. ولقد فشلت هذه السياسية فشلا ذريعا، وأُدِِينَتْ إدانة كبيرة، وذهبت مثلا في التاريخ بوصفها سياسة ضعيفة، قصيرة النظر، زادت شهية هتلر للمزيد من التوسع وإشعال الحرب. وقد أدى فشل تلك السياسة لسقوط شامبرلين من رئاسة الوزارة وصعود ونستون تشرشل الذي قاد الحرب مع دول الحلفاء ضد هتلر. ومثلما فشلت سياسة الاسترضاء مع النازي الألماني فسوف تفشل أيضا مع النازي السوداني.
وحديث عن الاقتصاد
أفرد السر سيد أحمد حلقة كاملة عن الاقتصاد أبان فيها فشل النظام في إدارته. فقد أهملت الحكومة دعم المشاريع الانتاجية، بالذات في الزراعة والصناعات التحويلية، أيام الطفرة البترولية التي وفرت لها مليارات الدولارات. وكذلك فشلها في “كبح الانفاق الحكومي عبر تقليص الحكومات المترهلة، والسفريات الخارجية الكثيرة عديمة الفائدة”. كما تحدث عن “سياسات التمكين الاقتصادي، والشركات الرمادية” التي يديرها النافذون ولا تخضع لقانون.
ولكن هناك قضايا جوهرية في أمر الفشل الاقتصادي للإنقاذ أغفلها السر سيد أحمد. وبالطبع لا يمكن الحديث عن الاقتصاد بغير الحديث عن قضايا الفساد الكبرى، كقضية الأقطان، وبيع أصول مشروع الجزيرة، وسودانير، وخط هيثرو، وفساد البشير وأشقائه، وزوجته “الصغيرة”، وعبد الرحمن الخضر، والمتعافي، وطه، وخلافهم. وبغير الحديث عن الأولويات المختلة للإنفاق الحكومي وتخصيص نسبة تبلغ ال ٧٠٪ من الميزانية للأجهزة الأمنية، والانفاق العسكري، والقصر، وإهمال الإنفاق على الصحة والتعليم وخصخصتهما. كذلك لا يستقيم الحديث حول الاقتصاد بغير الاشارة للدولة الزبائنية clientelist state، ودولة المحسوبية patronage state.. فالنظام بحكم طبيعته وهيكله لا يستطيع خفض الترهل الحكومي لأنه مبني على شراء التأييد عن طريق الوظيفة الحكومية، ما أدى لهذا التفتيت الذري للولايات، واستيلاد ولايات جديدة، كل حين وآخر، بواسطة الانقسام الأميبي، لخلق وظائف جديدة لمؤيدين جدد. فعلى سبيل المثال، دارفور، التي كانت ولاية واحدة، قُسِّمَتْ لثلاثة ولايات، ثم ما لَبِثَت أن تكاثرت، مثل الفطر، إلى خمس ولايات. وكردفان التي كانت ولاية واحدة، قُسِّمَت لولايتين، ثم صارت ثلاث ولايات. وهكذا حتى بلغ عدد ولايات البلد ١٦ أو ١٧، والله أعلم.
هذه الحكومة المترهلة تحتاج لمصادر مالية ضخمة، مثل مصادر المملكة السعودية، لكي ما تعمل. ومعضلة النظام الحقيقية أنه واقع بين مطرقة العجز عن توفير المال اللازم لتزييت تروس هذه الماكينة الضخمة من جانب، وسندان العجز عن تقليصها من الجانب الآخر. وعجزه عن تقليص حجم الحكومة إنما هو عجز هيكلي يستحيل عليه إصلاحه. لأنه، إن فعل، سيكون بمثابة بتر أطراف الجسم واحدا بعد الآخر، وهذا أمر، بطبيعته، لا ولن يتم اختيارا. إذن هناك حتمية مؤكدة وهي أنه ستجيئ اللحظة التي سوف تتوقف فيها هذه الماكينة عن الحركة قريبا، مما سوف يُعَجِّلُ بانهيارها. وحينها سوف “تَبْرُك” الدولة، أي تُنِيخُ عن نفسها، مثل البعير المثقل بالأحمال، حتى وإن لم تُنِخْها المعارضة.
ولقد لفت نظري حديث السر عن “تنامي اتجاه الناس إلى أخذ مصيرهم بأيديهم”، نتيجة لفشل الحكومة الاقتصادي. ومثال ذلك “ما شهدته قرية ود بلال بالجزيرة، التي كونت لها شركة للاستثمار والتنمية، وجعلت من سكان القرية حملة أسهم فيها”. أقامت هذه الشركة التعاونية مشاريع ناجحة، واستطاعت توفير التأمين الصحي لسكان القرية، وتقديم الخدمات الاجتماعية، ورعاية الأسر الفقيرة. اجتذب نجاح التجربة اهتمام أهل القرى المجاورة، فصاروا يَحِجُّون إليها لدراسة التجربة بهدف تطبيقها على واقعهم. ومضى السر سيد أحمد ليقول “أثبتت التجربة أنه يمكن عمل شيء إيجابي رغم البيئة الطاردة التي تتميز بغياب السياسات، وعدم ثباتها، وتعقيد الاجراءات، وانعدام الشفافية، في مشاريع الاستثمار الأجنبية، والتباس علاقتها بالسكان المحليين، وعمليات الفساد والمباغتة في القرارت التي تجعل من التخطيط والترتيب أمرا من الصعوبة بمكان”، ورغم ذلك ينصح الحكومة، الموصوفة بكل هذه الصفات المعوقة للاستثمار، أن تتدخل وتعمل على تعميم تجربة قرية ود بلال، في جميع محليات البلاد، وتسهيل إجراءات إنشاء مثل هذه الشركات الريفية. ومرة أخرى يفاجئنا السر سيد أحمد بنتائج لا تتسق مع مقدماته. إذ يستغرب المرء من دعوته لنفس الحكومة الموصوفة في الفقرة أعلاه، وليس حكومة أخرى ربما تأتي في المستقبل، بدس أنفها في تجربة نجحت بعيدا عنها، لتفسدها. فكأن فاقد الشيء، بالنسبة للسر، يمكن أن يعطيه. في الحقيقة يحتاج المرء لقدر هائل من التفاؤل، وكذلك لحسن نية من النوع الذي يفرش الطريق إلى جهنم، وقدر من الموضوعية التي تعبر الحدود إلى الغفلة، objectivity to a fault لكي ما يقترح مثل هذا الاقتراح.. خصوصا وأنه يخبرنا أن التجربة تنمو وتنتشر طبيعيا، وأن القرية باتت تستقبل وُفُودَ من قُرَى مُجاورة تسعى لاستلهام تجربتهم. فالواضح من سرد السر سيد أحمد نفسه أن شرط نجاح التجربة كان البعد عن الحكومة. وأنه افترع سرده بأن الناس “تريد مسك مصائرها بيدها”، يعني “ما بِيَدِ الحكومة”.
إن هذه التجربة يمكن أن تُقْرَأ قراءة ثانية ومختلفة، حيث يمكن النظر إليها كنوع من أنواع المقاومة. فقد استغنت القرية عن الحكومة، وأدارت لها ظهرها.. شَقَّت قرية ود بلال طريقها للحصول على مصادر رزق، وتوفير فرص عمل، وتوفير خدمات، ومحاربة الفقر في مجتمعها، بنفسها، دون حاجة للحكومة. فهذه القرية إذن ملأت فراغ الحكومة، وفعلت ذلك بواسطة العمل الأهلي ومجتمعها المدني، ولم يبق لهم سوى إعلان الاستقلال ورفع علمهم الخاص بهم على سارية قريتهم. فهل هناك مقاومة أنجع من هذه؟
نواصل.

تعليق واحد

  1. يبدا الاصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
    عادل الامين

    لازالت النخبة السودانية مع ادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان?وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس غوغائية ثورة اكتوبر 1964
    كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2016 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي?الناصرية والشيوعية والاخوانجية ? وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التاسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذا الاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
    اسس دستور السودان 1955 -الحزب لجمهوري ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري الان في 2016 ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي
    الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي ? كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
    اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويجب ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية في كبح جماح الاخوان المسلمين بواسطة المستشار عدلي منصور ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها والهند ايضا ?.
    لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر ?فضائية? وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات ?الدستورية ?المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع
    اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من ?الحاكم بأمر الله البشير? ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
    وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب??
    لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
    الثوابت الوطنية الحقيقية
    1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
    2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
    3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2018
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6 -إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
    8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
    9- الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لدولة جنوب السودان

  2. هناك ما يهم أكثر من القرار أن يشارك المعارضون في الانتخابات أم لا ؟ وهو وحدة المعارضة وكلمتها الواحدة…هذا في إعتقادي ما يخيف النظام أكثر ..لا حل إلا أن يتوحد الجميع احزاب علي قوي مسلحة على مستقلين علي مواطنين عاديين..العدوء واحد ومعروف …ولا تتم وحدة المعارضة إلا بالاتصال بالجمهور وهذه نقطة ضعف المعارضة والأحزاب السياسة من 30 سنة..مافي داعي لاعادة إختراع العجلة ..الطريقة الوحيدة هي إيجاد حلول ناجعة للتواصل مع الجمهور ..كل المجرب ده ما نافع وخربان..لابددددددد من مجموعة أفكار جديدة ..لا يمكنني أن أصدق أن أفكار المعارضين نضبت..

    إذا اجتمعت أغلبية الناس أن تشارك المعارضة في الانتخابات ..ماله طيب؟؟ يتم ضغط النظام بقوة وبجرأة وبذكاء كبيييير لتوفير الحريات والعمل الحزبي وتأمين نزاهة الانتخابات.. وطبعا ده حلم عظيم والنظام ما ح يوافق عليه عشان كدا أكيد ح يزور الانتخابات ..أي زول عارف كده المجتمع المحلي والدولي ..طيب ماله ؟ التزوير هزيمة وإضعاف للنظام ،كلامي صاح ؟؟ طيب إذا اجتمع كل الناس أن لا تشارك المعارضة وتواصل في العمل السلمي والمسلط لاسقاط النظام ..ماله ؟؟ كلام وجيه جداً ومعقول والتجربة أثبتت إنه النظام ماكر ومراوغ وكذوب..

    المهم يا أصدقاء الكلمة الواحده والرأي الواحد

  3. القيادات المعارضة اعياها النضال . بدلا ان تصنع جيل يواصل النضال .

    فكرو فى الاستسلام لان تفكيرهم الباطن من نوعية المكنكشين فى القيادة

    اذهبو الى الراحة والتقاعد بدلا من تعميق ازمات الوطن عبر السكوت

    والتواطؤ مع النظام

  4. ما قاله السر سيداحمد بكل بساطة انه لا طائل من انتظار النظام ان يقدم اية تنازلات او استحقاقات لان توازن القوي بينه والمعارضة يرجح الي كفته، كما انهم عمي وصم وعلي قلوبهم اقفالها، والمعارضة فشلت طوال ثلاثين عاما في اجبار النظام علي التنازلات، كما ان الوضع العالمي لا يدعم اسقاط النظام، بناءٌ علي هذه المعطيات طرح السر فكرته، وزاد عليها فوائد المشاركة من اتصال الأحزاب بجماهيرها وتنشيط وجودها، فقد ادي تطاول تجميد العمل السياسي الي قطيعة بين الطرفين
    إضافة الي كل ذلك يظل خيار التظاهر والضغط علي النظام قائما، واري ان تكون هناك تظاهرات متزامنة في مناطق متفرقة، فذلك مما يشتت النظام ولو قدر لهذه التظاهرات ان تستمر لمدة أسبوع فقط لسقط النظام لا محالة
    النقطة الأخيرة المتعلقة بمبادرة ود بلال، فقد راي السر ان يستنسخ الاخرون التجربة (الاهالي) ولم يدعو الحكومة الي ذلك.

  5. نصر الله مين يا عمنا … لو رجعوا منظمتك ورجعت عينت فيها أهلك وأخوانك حتنسى الموصوع .. مثلما هنالك تجار حرب وتجار دين هنالك تجار معارضة وانت منهم

  6. في اعتقادي ان اعظم هدية قدمها النظام للمعارضة هي انتخابات عشرين ولعمري ان المعارضين عليهم صياغة برنامج ثوري نهضوي تنموي يستهدف ايجاد حلول علمية لضحايا الحرب ومعالجة ضحايا الصالح العام والتشريد وايجاد حلول لقضية التنمية المتوازنة والحكم الراشد وتامين معاش الناس وتوفير فرص التعليم والصحة للجميع مع التنبيه بان معالجة القضايا الاقتصادية يتتطلب شد الاحزمة علي البطون لفترة زمنية ليست بالقصيرة اما الحالمون برغد العيش والرفاهية والسلام بمجرد زوال النظام فهم حالمون ينبغي الاعتراف بان مشاكلنا الحالية سببها خال بنيوي في تركببتنا النفسية جعلتنا نستكين لثلاث عقود لحكم الاخوان وان المعالجة تتطلب وقتا وجهادا وصبرا الا انني اري از المعارضين يريدون حكما دون برنامج او رؤي ولهذا يهربون من صناديق الانتخابات ويريدون دوال حكم الاخوان والجلوس علي الكراسب

  7. كيف ستتم مقاومة النظام بالاشتراك في انتخابات معروفة النتائج مسبقا بالتاريخ وحقائق الواقع وتجارب منافسة هذا النظام في انتخابات سابقة؟

    انكم ننحججون لاعطاء حزب البشير واحزاب الموالاة والفكة شرعية الحكم. وهذا ما نرفضه قلبا وقالبا وذراعا كمان.

  8. الاجدر التوقف عن ترف التنظير والالتفات الى اللحظة التاريخية والازمة الراهنة التى تستدعى تدابير عملية

  9. وأنت حين تتحدث عن المعارضة تغفل فشلها الذريع وبعدها عن الناس.. وتغفل ما هو أهم من ذلك أن المعارضة إذا جاءت للكرسي ليس لها عاصم هي الأخرى من المحسوبية والفساد وسوء الإدارة، ولعل تجربة الديمقراطية الماضية خير مثال.
    الأستاذ السر كان يضع في باله اعتبارات كثيرة جدا أغفلتها أنت.. ومنها أن يتحول السودان بين عشية وضحاها إلى سوريا أو ليبيا أو العراق أو اليمن أو الجزائر في عقدها الأسود.. علما بأن أي دولة من هذه الدول كانت في وضع أقوى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من السودان اليوم! فهل لك ضمانات لهذه المحاذير الحقيقية؟ هل أنت تقرأ التركيبة الحالية بشكل جيد بتكويناتها العسكرية والاثنية والعنصرية وتداخلاتها الخارجية المعقدة بداية من مقر عبدالواحد في إسرائيل وانتهاء بمن يكفلون بقية المعارضين ويوفرون لهم المأكل والمشرب والملبس وتذاكر الطائرات… إلخ..
    لماذا تتجاهل هذه الأشياء وأنت تجر البلاد نحو اليوم الذي يبحثون فيه عن الحياة في معسكرات النزوح في أوروبا مثل الدول العربية الأخرى التي تفككت..
    منطق أركان النقاشات الطلابية لا يصح أبدا تجريبه في بلد جريح مثل السودان.

  10. الاستاذ صلاح شعيب ..متعك الله بالصحه والعافيه, انها القراءه الصحيحه للوضع الراهن نجدها بين سطور الكلمات التي اختطها يراعك الشريف الذي يخرج مداده من نفس انسان نبيل يريد لبلاده التقدم والازدهار ولمواطنه الكرامه والانسانيه التي أستلبت منه.
    أستاذنا العظيم .. نريد مثل هذه المقالات التي ترد الي السوداني كرامته وتشعره بانه حي في دار الدنيا وان له القدره على تحقيق ذاته والانعتاق من قيود الرق والعبوديه التي يكبل بها من قبل النظام الفاشي اللئيم.
    ان التصالح مع النظام لا يزيده الا تكبرا وجبروتا ووجوده داخل أي منظومه قادمه داخل اي حكومه تمت تسميتها انتقاليه او إئتلافيه..الخ امر في غاية الخطوره لان طبعهم لا يتروض ولا يمكن إئتمانهم على البيضه فسرعان ما يعودون الي طبعهم القديم ويدوسون على كل شيئ لا ينتهج منهجهم ويركع تحت أقدامهم.
    لا بد من كنسهم الي مزبلة التاريخ والتخلص نهائيا من شرورهم واراحة العالم ..العالم اجمع منهم ومن وأوساخهم وعفنهم.

  11. كلامك روعة رجوع المعارضة السودن فورا ولو دخلتو بى التهريب لازم الشعب يحس بى انكم موجودين
    داخل السودان المعارضة الحقيقية من الداخل

  12. السر سيد احمد واخرون وجهوا خطابهم للمعارضة بأن تتوحد وتستعد للانتخابات وتبذل جهودا جبارة محليا وعالميا لاجبار النظام على المنازلة بدون استخدام ادوات السلطه(( نهائيا )) في الحملة الانتخابية بجميع مراحلها ..وفي حالة اخلال النظام بهذا الشرط في أي مرحلة يكون الانسحاب من الانتخابات جماعيا ..ولكى يتم ذلك فلابد لجميع الاحزاب المعارضة من التوقيع على ميثاق شرف يضمن التحرك الجماعي لمواجهة أي تلاعب من النظام

  13. كيف لنظام ان يولى ادباره وهو مدان امام المحكمه الجنائيه فى وقت هو الان محمى بوجوده فى السلطه وان كل مدخلات الانتاج مسخره لدفع الرواتب الباهظه لافراد الامن لحمايتهم وحماية انفسهم لهذا ليس هناك سبيل للخلاص الا من عند الله القوى الجبار يسحق انوفهم فى التراب كما فعل بالقذافى

  14. يبدا الاصلاح بالمحكمة الدستورية العليا
    عادل الامين

    لازالت النخبة السودانية مع ادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان?وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس غوغائية ثورة اكتوبر 1964
    كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2016 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي?الناصرية والشيوعية والاخوانجية ? وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التاسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذا الاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
    اسس دستور السودان 1955 -الحزب لجمهوري ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري الان في 2016 ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي
    الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي ? كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
    اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويجب ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية في كبح جماح الاخوان المسلمين بواسطة المستشار عدلي منصور ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها والهند ايضا ?.
    لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر ?فضائية? وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات ?الدستورية ?المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع
    اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من ?الحاكم بأمر الله البشير? ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
    وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب??
    لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
    الثوابت الوطنية الحقيقية
    1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
    2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
    3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2018
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6 -إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
    8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
    9- الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لدولة جنوب السودان

  15. هناك ما يهم أكثر من القرار أن يشارك المعارضون في الانتخابات أم لا ؟ وهو وحدة المعارضة وكلمتها الواحدة…هذا في إعتقادي ما يخيف النظام أكثر ..لا حل إلا أن يتوحد الجميع احزاب علي قوي مسلحة على مستقلين علي مواطنين عاديين..العدوء واحد ومعروف …ولا تتم وحدة المعارضة إلا بالاتصال بالجمهور وهذه نقطة ضعف المعارضة والأحزاب السياسة من 30 سنة..مافي داعي لاعادة إختراع العجلة ..الطريقة الوحيدة هي إيجاد حلول ناجعة للتواصل مع الجمهور ..كل المجرب ده ما نافع وخربان..لابددددددد من مجموعة أفكار جديدة ..لا يمكنني أن أصدق أن أفكار المعارضين نضبت..

    إذا اجتمعت أغلبية الناس أن تشارك المعارضة في الانتخابات ..ماله طيب؟؟ يتم ضغط النظام بقوة وبجرأة وبذكاء كبيييير لتوفير الحريات والعمل الحزبي وتأمين نزاهة الانتخابات.. وطبعا ده حلم عظيم والنظام ما ح يوافق عليه عشان كدا أكيد ح يزور الانتخابات ..أي زول عارف كده المجتمع المحلي والدولي ..طيب ماله ؟ التزوير هزيمة وإضعاف للنظام ،كلامي صاح ؟؟ طيب إذا اجتمع كل الناس أن لا تشارك المعارضة وتواصل في العمل السلمي والمسلط لاسقاط النظام ..ماله ؟؟ كلام وجيه جداً ومعقول والتجربة أثبتت إنه النظام ماكر ومراوغ وكذوب..

    المهم يا أصدقاء الكلمة الواحده والرأي الواحد

  16. القيادات المعارضة اعياها النضال . بدلا ان تصنع جيل يواصل النضال .

    فكرو فى الاستسلام لان تفكيرهم الباطن من نوعية المكنكشين فى القيادة

    اذهبو الى الراحة والتقاعد بدلا من تعميق ازمات الوطن عبر السكوت

    والتواطؤ مع النظام

  17. ما قاله السر سيداحمد بكل بساطة انه لا طائل من انتظار النظام ان يقدم اية تنازلات او استحقاقات لان توازن القوي بينه والمعارضة يرجح الي كفته، كما انهم عمي وصم وعلي قلوبهم اقفالها، والمعارضة فشلت طوال ثلاثين عاما في اجبار النظام علي التنازلات، كما ان الوضع العالمي لا يدعم اسقاط النظام، بناءٌ علي هذه المعطيات طرح السر فكرته، وزاد عليها فوائد المشاركة من اتصال الأحزاب بجماهيرها وتنشيط وجودها، فقد ادي تطاول تجميد العمل السياسي الي قطيعة بين الطرفين
    إضافة الي كل ذلك يظل خيار التظاهر والضغط علي النظام قائما، واري ان تكون هناك تظاهرات متزامنة في مناطق متفرقة، فذلك مما يشتت النظام ولو قدر لهذه التظاهرات ان تستمر لمدة أسبوع فقط لسقط النظام لا محالة
    النقطة الأخيرة المتعلقة بمبادرة ود بلال، فقد راي السر ان يستنسخ الاخرون التجربة (الاهالي) ولم يدعو الحكومة الي ذلك.

  18. نصر الله مين يا عمنا … لو رجعوا منظمتك ورجعت عينت فيها أهلك وأخوانك حتنسى الموصوع .. مثلما هنالك تجار حرب وتجار دين هنالك تجار معارضة وانت منهم

  19. في اعتقادي ان اعظم هدية قدمها النظام للمعارضة هي انتخابات عشرين ولعمري ان المعارضين عليهم صياغة برنامج ثوري نهضوي تنموي يستهدف ايجاد حلول علمية لضحايا الحرب ومعالجة ضحايا الصالح العام والتشريد وايجاد حلول لقضية التنمية المتوازنة والحكم الراشد وتامين معاش الناس وتوفير فرص التعليم والصحة للجميع مع التنبيه بان معالجة القضايا الاقتصادية يتتطلب شد الاحزمة علي البطون لفترة زمنية ليست بالقصيرة اما الحالمون برغد العيش والرفاهية والسلام بمجرد زوال النظام فهم حالمون ينبغي الاعتراف بان مشاكلنا الحالية سببها خال بنيوي في تركببتنا النفسية جعلتنا نستكين لثلاث عقود لحكم الاخوان وان المعالجة تتطلب وقتا وجهادا وصبرا الا انني اري از المعارضين يريدون حكما دون برنامج او رؤي ولهذا يهربون من صناديق الانتخابات ويريدون دوال حكم الاخوان والجلوس علي الكراسب

  20. كيف ستتم مقاومة النظام بالاشتراك في انتخابات معروفة النتائج مسبقا بالتاريخ وحقائق الواقع وتجارب منافسة هذا النظام في انتخابات سابقة؟

    انكم ننحججون لاعطاء حزب البشير واحزاب الموالاة والفكة شرعية الحكم. وهذا ما نرفضه قلبا وقالبا وذراعا كمان.

  21. الاجدر التوقف عن ترف التنظير والالتفات الى اللحظة التاريخية والازمة الراهنة التى تستدعى تدابير عملية

  22. وأنت حين تتحدث عن المعارضة تغفل فشلها الذريع وبعدها عن الناس.. وتغفل ما هو أهم من ذلك أن المعارضة إذا جاءت للكرسي ليس لها عاصم هي الأخرى من المحسوبية والفساد وسوء الإدارة، ولعل تجربة الديمقراطية الماضية خير مثال.
    الأستاذ السر كان يضع في باله اعتبارات كثيرة جدا أغفلتها أنت.. ومنها أن يتحول السودان بين عشية وضحاها إلى سوريا أو ليبيا أو العراق أو اليمن أو الجزائر في عقدها الأسود.. علما بأن أي دولة من هذه الدول كانت في وضع أقوى سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من السودان اليوم! فهل لك ضمانات لهذه المحاذير الحقيقية؟ هل أنت تقرأ التركيبة الحالية بشكل جيد بتكويناتها العسكرية والاثنية والعنصرية وتداخلاتها الخارجية المعقدة بداية من مقر عبدالواحد في إسرائيل وانتهاء بمن يكفلون بقية المعارضين ويوفرون لهم المأكل والمشرب والملبس وتذاكر الطائرات… إلخ..
    لماذا تتجاهل هذه الأشياء وأنت تجر البلاد نحو اليوم الذي يبحثون فيه عن الحياة في معسكرات النزوح في أوروبا مثل الدول العربية الأخرى التي تفككت..
    منطق أركان النقاشات الطلابية لا يصح أبدا تجريبه في بلد جريح مثل السودان.

  23. الاستاذ صلاح شعيب ..متعك الله بالصحه والعافيه, انها القراءه الصحيحه للوضع الراهن نجدها بين سطور الكلمات التي اختطها يراعك الشريف الذي يخرج مداده من نفس انسان نبيل يريد لبلاده التقدم والازدهار ولمواطنه الكرامه والانسانيه التي أستلبت منه.
    أستاذنا العظيم .. نريد مثل هذه المقالات التي ترد الي السوداني كرامته وتشعره بانه حي في دار الدنيا وان له القدره على تحقيق ذاته والانعتاق من قيود الرق والعبوديه التي يكبل بها من قبل النظام الفاشي اللئيم.
    ان التصالح مع النظام لا يزيده الا تكبرا وجبروتا ووجوده داخل أي منظومه قادمه داخل اي حكومه تمت تسميتها انتقاليه او إئتلافيه..الخ امر في غاية الخطوره لان طبعهم لا يتروض ولا يمكن إئتمانهم على البيضه فسرعان ما يعودون الي طبعهم القديم ويدوسون على كل شيئ لا ينتهج منهجهم ويركع تحت أقدامهم.
    لا بد من كنسهم الي مزبلة التاريخ والتخلص نهائيا من شرورهم واراحة العالم ..العالم اجمع منهم ومن وأوساخهم وعفنهم.

  24. كلامك روعة رجوع المعارضة السودن فورا ولو دخلتو بى التهريب لازم الشعب يحس بى انكم موجودين
    داخل السودان المعارضة الحقيقية من الداخل

  25. السر سيد احمد واخرون وجهوا خطابهم للمعارضة بأن تتوحد وتستعد للانتخابات وتبذل جهودا جبارة محليا وعالميا لاجبار النظام على المنازلة بدون استخدام ادوات السلطه(( نهائيا )) في الحملة الانتخابية بجميع مراحلها ..وفي حالة اخلال النظام بهذا الشرط في أي مرحلة يكون الانسحاب من الانتخابات جماعيا ..ولكى يتم ذلك فلابد لجميع الاحزاب المعارضة من التوقيع على ميثاق شرف يضمن التحرك الجماعي لمواجهة أي تلاعب من النظام

  26. كيف لنظام ان يولى ادباره وهو مدان امام المحكمه الجنائيه فى وقت هو الان محمى بوجوده فى السلطه وان كل مدخلات الانتاج مسخره لدفع الرواتب الباهظه لافراد الامن لحمايتهم وحماية انفسهم لهذا ليس هناك سبيل للخلاص الا من عند الله القوى الجبار يسحق انوفهم فى التراب كما فعل بالقذافى

  27. الله يديك العافية يا شعيب تتحدث عن المشاركة ونسيت ان توضح من سيشارك

    يجب ان نتعلم من تجارب الغير مثل الصومال والدول التي انهارت في المنطقة

    يجب بناء المعارضة والتحسب لحدوث انهيار كامل وفراغ سياسي وامني كامل

    السودان شبه فارغ سياسياً حكومة ومعارضة عاجذين عن ملٌ هذا الفراغ
    لم تتصاعد احتجاجات الشعب السوداني تخوفاً من انهيار الوضع الامني

    اليوم الدولة مواجهة بحدوث ثورة الجياع والانهيار الكامل للمؤسسات
    والانفلات الامني والفوضي واتساع دائرة الحروب الاهلية

    بقاء الانقاذ او السودان المختزل داخل الحزب حتي هذا اليوم اعتمد
    علي الميزانية الامنية والانقاذ في طريقها للأفلاس الكامل

    علي المعارضة الاجابة علي هذا السؤال
    ماذا ستفعل هذه الجيوش الانقاذية عندما لا تجد قوت يومها؟

    اليس في البلد عقلاء لقد انتهت الانقاذ ولا احد في العالم يرغب في دعم قربة مقدودةاستنفذت كل الحلول حتي الشحدة والتسول

    نريد سلطة انتقالية وقوات قومية ومساندة المنظمات الاممية وعون دولي للسودان
    وتلافي الانهيار الكامل قبل حدوثه

  28. يا جماعة المقال دا كاتبو دكتور الباقر العفيفي و ليس شعيب .. تسلم يا دكتور الباقر متعك الله بالجمال و المنطق

  29. نقد جاد وتحليل هادئ ومرتب ….

    التجارب : كثر الحديث عنها امامنا اليوم تجربة كبيرة ورائدة تجري على اراضي

    دولة ارمينيا . فيها رئيس اجبر على ترك الحكم والسكوت عن اي محاولة لإعادة

    انتحابه للمرة الثالثة ومعارضة مصرة عبر الانتفاضة الشعبية على تغيير النظام

    بكل قوة وعدم مساومة ….

  30. مثلث حمدي و قبائله المتضامنة ، لا ترغب في ذهاب النظام لانها ترى فيه مصالحه ، ومن هنا تأتي دعاوى (نخبه)
    بمهادنة النظام و محاورتة ومشاركته انتخاباته الصوريه .
    لو فرضنا انو المعارضة دي فازت ، مش المؤتمر الوطني ده حيمشي لمقاعد المعارضة ..
    في هذه الحالة (الملتبسه) .. من اين للاحزاب التي وصلت للسلطة امكانية (تغيير) سياسات و مؤسسات وسيطرة (الانقاذ) و تفكييك دولة الحزب الواحد العميقة
    في وجودها كحزب ناشط ؟؟
    هذا هُراء يا سادة ، لا طائل منه .

  31. الله يديك العافية يا شعيب تتحدث عن المشاركة ونسيت ان توضح من سيشارك

    يجب ان نتعلم من تجارب الغير مثل الصومال والدول التي انهارت في المنطقة

    يجب بناء المعارضة والتحسب لحدوث انهيار كامل وفراغ سياسي وامني كامل

    السودان شبه فارغ سياسياً حكومة ومعارضة عاجذين عن ملٌ هذا الفراغ
    لم تتصاعد احتجاجات الشعب السوداني تخوفاً من انهيار الوضع الامني

    اليوم الدولة مواجهة بحدوث ثورة الجياع والانهيار الكامل للمؤسسات
    والانفلات الامني والفوضي واتساع دائرة الحروب الاهلية

    بقاء الانقاذ او السودان المختزل داخل الحزب حتي هذا اليوم اعتمد
    علي الميزانية الامنية والانقاذ في طريقها للأفلاس الكامل

    علي المعارضة الاجابة علي هذا السؤال
    ماذا ستفعل هذه الجيوش الانقاذية عندما لا تجد قوت يومها؟

    اليس في البلد عقلاء لقد انتهت الانقاذ ولا احد في العالم يرغب في دعم قربة مقدودةاستنفذت كل الحلول حتي الشحدة والتسول

    نريد سلطة انتقالية وقوات قومية ومساندة المنظمات الاممية وعون دولي للسودان
    وتلافي الانهيار الكامل قبل حدوثه

  32. يا جماعة المقال دا كاتبو دكتور الباقر العفيفي و ليس شعيب .. تسلم يا دكتور الباقر متعك الله بالجمال و المنطق

  33. نقد جاد وتحليل هادئ ومرتب ….

    التجارب : كثر الحديث عنها امامنا اليوم تجربة كبيرة ورائدة تجري على اراضي

    دولة ارمينيا . فيها رئيس اجبر على ترك الحكم والسكوت عن اي محاولة لإعادة

    انتحابه للمرة الثالثة ومعارضة مصرة عبر الانتفاضة الشعبية على تغيير النظام

    بكل قوة وعدم مساومة ….

  34. مثلث حمدي و قبائله المتضامنة ، لا ترغب في ذهاب النظام لانها ترى فيه مصالحه ، ومن هنا تأتي دعاوى (نخبه)
    بمهادنة النظام و محاورتة ومشاركته انتخاباته الصوريه .
    لو فرضنا انو المعارضة دي فازت ، مش المؤتمر الوطني ده حيمشي لمقاعد المعارضة ..
    في هذه الحالة (الملتبسه) .. من اين للاحزاب التي وصلت للسلطة امكانية (تغيير) سياسات و مؤسسات وسيطرة (الانقاذ) و تفكييك دولة الحزب الواحد العميقة
    في وجودها كحزب ناشط ؟؟
    هذا هُراء يا سادة ، لا طائل منه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..