سيدي وليد تقول رانيا.. الخطى نائية ورانيا زهرة في روضة قطوفها دانية على الجدول الرقراق حانية

سيدي وليد تقول رانيا.. الخطى نائية ورانيا زهرة في روضة قطوفها دانية على الجدول الرقراق حانية
هرمنا ما عاد يؤرق نبض الحروف
لا نبتة تزهر خريفا ولا زهت الجروف
ما عاد للشجرةِ سوقاً ..ولا للمال بيتاً
ولاأبوروف عاد كسالف عهده سمع وشوف
لنبتة الحنين …طول السنين…لها الرحيل بنبض الخافق كل حين…نتلمسها هدىً…ندركها..يقين
دونكِ…لا استوي سوقٌ…ولا أينع ثمرٌ…ولا زهى ياسمين… ولبنيكِ الراشدين…التحية ودوما سالمين ..
الموشحين ضياء.. أنتِ لا احد سواكِ بدءاَ وانتهاء..
سيدي وليد..لا تهن لا تعتب.. لا تستكن لا تغضب..إن ضاق قيد الأسر وطال.. تجدنا دوما رفقة النضال.. أفئدة مشرعة والصدر أرحب..لا تغضب..أجل لا يستحقون كل هذا العناء ..تسعون في المائة من (الازوال) غدوا غوغاء..(سودانيون جدد) لم ولن يدركوا مغزى الحياة..وإن من شُعُب الأيمان الحياء.. تلاشى الصفاء..النبل والنقاء..ديار عزة حفها البلاء..العشق نزوة وشهوة..مساكنة..زواج عرفي ..سحاق وشذوذ وباء.. يتبعه وباء..والولاء للمال الولاء.. يصلون دون غسل جنابة..أجل يصلون بلا وضوء يجهرون بالصلاة..يدعون يصيحون في الدعاء..يخرجون من المساجد تركوا عندها الله سبحانه عالم الجهر والخفاء.. تركوا الدين والصلاة..يأتون عراة ..عراة ..لا دين لا حياء..، أجل سيدي وليد..لا يستحقون أدنى عناء..،، لكن نبتة الهوى والغرام..العشق المستدام..لها السلام..وعليها السلام ..غدا دار فور تعود ترتل القرآن .. ذاكرتنا لا يحفها النسيان..شرق الجبل (الحواكير) لا خوف ولا وجل ..لن تطأها شظايا الأنتونوف ..آهٍ..آه الشوق كردفان..،، سيدي وليد ديار عزة.. تستحق منا كل هذا العناء ..مكابدة المحن ..فهي الوطن ..لمن أرواحنا فداء.. لا تهن ..لا يحفك شجن .. وإن جار الزمن .. أطفالنا ..أحفادنا.. غدا يجدون وطن .. نقاوم نناضل نجتث كل صنم ووثن..شيخهم (المنفلوطي) أله العجوة ..آية الله العظمى.. مهما طال بنا الزمن..ستعود نبتة أزهى وطن..غدا تعود لديار عزة الحياة..تُضيءُ الدياجير نون النسوة صبايا ونساء.. أشاوس الرجال قناديل الضياء ..تفتقدهم عزة الآن.. والبدر يُفتقدُ في الليلة الظلماء،، سيدي وليد لك القدح المعلى..عذرا سيدي إن تعثرتَ حروفي ولم تدرك تبيان المعنى ..تبقى أنتَ..أنتَ أبن نبتة وبعشقها مُعنى.. أبنها الأغلى ..وشأنُك دوما الأعلى.. ضحيتَ لأجل عزة..لأجلنا ..نلتَ سنام المجد ..والكمال دنا ..بدأ قاب قوسين أو أدنى.. لتظل وليد.. دوما سامي ..سامق وأسمى..
تأملوا سادتي ..حفيدة الكنداكة ….رانيا..ورانيا خرجت من رحم (الراكوبة).. والراكوبة روضة قطوفها دانية…أغصانها ترنو.. تدنو من الجدول الرقراق حانية ..،، وخطانا سيدي وليد…إن تدنو ترنو بعيد..ترنو دوما نائية..،، تقول أ/ رانيا …..
((:: يتغير الناس لسببين . .إما أن يكونوا قد تعلموا الكثير, أو تعرضوا للأذى الكبير . . التغيير عندنا ولد تناقض . . فالبعض أصبح حكيما والغالبية أصبحت حزينة, كئيبة وحادة الطباع وفوق كل هذا . .هشة . .مع الأسف: )) أتى هذا في سياق تعليق لرانيا.. ورانيا تمنطق (تفلسف) الحال مرت خطى الأيام ..والذكرى باقية..، تذكرني رانيا ..بإسكندرية صبية إغريقية.. نبتت بأرض فرعونية.. الأب كوستا..والأم مريا.. حفيدة أرسطو وسقراط
والقسمُ يمين أبو قراط..،، تزاملنا ردحا من الزمان ..ترافقنا ..،، الزمان شتاء ..ووقع الخطى أرض إسكندرية..همست (( تأمل المرآة ..حدق إن وجدت أمامك وجه غض يشعُ نقاء ..صفاء..وحياء.. فأنت على صواب..وألا خذ عن الحياة تذكرة ذهاب ..ذهاب بلا عودة دون إياب ) ..،، والفيلسوف سادتي كلمة لاتينية..تعني( محب الحكمة ) وكلتاهما أي رانيا وإسكندرية.. (ينابيع لا تنضب..من القول الأصوب ) ..،، يعاتبني ..رفقتي ورهطي(ذال الذكورة) تقول ماذا..أجحفتَ في حقنا يا هذا.. فاض حيز بريدي تدفق اللوم والعتاب .. من النوافذ المشرعة والأبواب .. تنادوا ..ونادوا باسم الموصول والإشارة .. أولئك ..ذلك .. وهذا..أطنبوا وأردفوا ..الغضب والعتاب ..لمقطع صغناه في مقال سابق ( أجل سيدتي مروة..وليد زهو نبتة..الخ الخ ) هنا سادتي ما بحنا به ومقامهن سامي وسامق..
((هنا السودانيون القدامى..العشق نبتة ..الشوق نبتة..صبراً..ثباتاً..وجسارة…هنا ( نون) النسوة تفوق..(ذال) الذكورة..رشداً واستنارة..،، ))
أجل بل يفقن البدر ضياء ..يتلألأن صفاء ونقاء .. تلمس فيهن العذوبة رقةً وحياء..،، تأملوا ما سقناه أنفا عن روعة الرائعة رانيا .. والأستاذة أمل هباني.. وكيفية تحويل الألم ألي أمل ..، وأستاذتنا الرائعة دوما استيلا قايتانو وكان أخر عهدنا بحروفها المستنيرة ..الأول من آذار العام الماضي والراكوبة دوما تحفنا إدراكا
ومعرفة…تقول أ/استيلا قايتانو
(بما أن ليس بمقدورنا منع الأخطاء حتى ولو كانت قاتلة ، بالتأكيد بيدنا المشاركة في محاولة التخفيف من أثار ما حدث أو حتى المشاركة في أعادة المياه ألي مجاريها )
تقول أ/منى عبد الفتاح…….في مقالها ..التدنيس في ثورة إبليس .. ترد على كاتب ممن أمعنوا التدليس ..أرضاء لشيخهم المنفلوطي إبليس.. أتت ويناير من ذلك العام 2013م..أوشك أن ينتصف ..والراكوبة عن درب المقاومة..لم ولن.. تنحرف.. قالت أ/ منى عبد الفتاح…. كيف لا
((من عوامل سقوط الدولة استحواذ مجموعة من المرتزقة والفاسدين على الحاكم حتى يكونوا سمعه وبصره فيزينوا له القبيح ويقبحوا له الحسن”.. .. ابن خلدون
حينما ينتفض الشعب محتجاً بشكل سلمي على قرار يرى أنّه تكلل بضيمه وتضييق الخناق عليه يأتي من يتوسم فيهم تنوير الرأي العام من بعض كتاب الصحف ليجرموا هذا الفعل،ويرجموه بقذائف مقالاتهم. ))
بذل الكاتب مجهوداً جباراً في مقالة له من جزأين اختار لها عنواناً حاذقاً:” كيف تعامل القرآن مع اندلاع الثورات”. حشد الكاتب آيات الذكر الحكيم ووظفها ليثبت تلميحه بأنّ القرآن ضد الثورات وضد الاحتجاج السلمي، بل اقترب من مصادرة حق البحث على غيره بإضافة هالة من القدسية على ما كتبه مما ضيق من هامش الاختلاف معه.
من ضمن أسباب الثورة التي أوردها الكاتب هي تكدس المال وسط الطبقة الغنية وحرمان الطبقة الفقيرة منه ولكنه أدخل إبليس لاعباً رئيساً مما أعطى تلميحاً آخر بتدنيس فعل الثورة وإظهارها كفعل شيطاني رجيم ))
ما أوردناه سادتي ..غيضٌ من فيض..هن والحمد لله كثر..قد تواتينا سانحة..نحكي فينجلي الأمر..ينزاح عن (ذال الذكورة ) الغضب والغيظ.. وهذا لعمري غيض من فيض..
سيدي وليد..قادنا مؤشر التلفاز..ترك فضائيات رحبة تشع إبداعا وإنجاز..ساقنا لفضائيات عهر الإنقاذ..
جلس منصور خالد بنرجسية وعنجهية كالعادة.. البرنامج (عن قرب ..أو فوق العادة ) أيهما لا أدري أيها السادة..، المذيع ( المحاور) يحسب المشاهد طرطور..له قنبور .. تكرم وأفاض في الإشادة ..يا سادة.. بمنصور ولمنصور.. ، لن ندعوه ..ثعلب ..لورد..ديناصور..ولا إمبريالي أجير..نحن سادتي لا نجيد التطبيل ..التمجيد والتحقير.. بزغنا.. أتينا..خرجنا من لدن رحم الأنصار ..وكتيبة اليسار،، المحاور حالك الفكر مظلم ومن عجبٍ ينادونه ضياء.. أذا تكلم ..تحس المكان تعتم ..وضياء الشمس أظلم..،، تركوا سخفهم(صحفهم ) ظالم يقال له عادل ومن شابه أباه فما ظلم..وفاني خاسر يقال له ظافر..الكل على درب الإسفاف سائر..وأبو
الهزائم يدعى أبو العزائم.. لا يجيدون فن الكلام ولا لبس العمائم..،،، سأل المظلم الحالك ..هل عاتب على
النميري أجاب منصور :لا لا بس قتل محمود محمد طه..: نميري الذي أوردنا المهالك.. اعتدى على حرمة منبع النضال ..(الجزيرة أبا ).. منها أنطلق أشاوس الرجال .. رفاق المهدي الأمام..عليه السلام..وكان شيكان وكان أم در أمان.. كان رأس غردون .. وكان.. وكان.. كان أول استقلال..،، منصور انحاز…. لضرب الجزيرة أبا وأجاز.. هو حقا وصولي بامتياز..( كان سكرتير المرحوم عبد الله خليل ..حزب الأمة )
هو لن يدين اغتيال النميري لصفوة الرجال.. زهو نبتة ..أنبل الرجال .. نحن سادتي نموت واقفين..نستشهد واقفين ..شامخين..كما الجبال..سامقين .. لم ولن نستكين.. من غيرنا سيدي وليد ..من غيرنا ..لا أحد سوانا
تقف أجلالا له.. اعتزاز به ..الشموس الأقمار الأيام.. والسنين .. رفاق عبد الخالق ..وهاشم العطا ..رنة الاسم كفى..هاشم العطا..، ومنصور لا أدري كيف هو منصور..يحسب اغتيال الرفاق له أنجاز .. نما من فتات بقايا موائد الطغاة.. والآن يقتات من شيخ الإنقاذ.. تأملوه سادتي تجدوه ..(نافع) للترابي ودوما (شافع) و(متعافي) كعوض الجاز..، وكما جرت العادة..بفضائيات المتأسلمين أيها السادة.. محاولة النكرات ..النيل
من القامات الأنصار.. وكتائب اليسار.. رفاق عبد الخالق ..والسيد الصادق..،، سأله عند الختام ..متى تصدر المذكرات.. أجابه : في القريب: والأيام مقبلات.. ننتظرها أحر من الجمر.. بتلهف وانحسار رد..،، يدعون كذبا أن للشيوعيين في ضرب الجزيرة يد.. من أوقف قتل البراءة ألم يكن فاروق حمد الله..وكان قد تمادى نزق أبو القاسمين وفات الحد..من غادر منفيا لمصر.. ألم يكن الشهيد عبد الخالق برفقة الأمام الصادق.. سادتي .. سيدي وليد.. هذا ما كان ..وغدا يوم جديد.. نرد على من دعانا لفتح الدواليب( أفتح دولابك) ..ليفتحوا قلوبهم الصدئة..وضمائرهم الميتة .. بعد ربع قرن ويزيد.. وحسين خوجلي يمثل ليته للتمثيل يجيد.. نسى أم تناسى دار المرهف سيد أحمد الحردلو ليلة عيد..، ربع قرن وشيخهم يبدي ويعيد..الصالح العام..النظام العام .. وعصام كان غلام.. وظل غلام.. احتكر التموين اسمنت سكر وطحين.. تقولوا مسلمين .. تتلون كتاب الدين..أي دين..أي دين..،، سيدي وليد.. قلناها مرة لغازي صلاح الدين في مقالة ( غازي صلاح الدين..لكم دينكم ..ولنا دين) سنعيدها كعنوان ..إن تبقى لنا في عمر الزمان ..زمان .
الخاتمة: —-
أن يك تدفق حروف البوحِ..مس عندكِ ولو هنيهة شموخ الصرحِ..لا تعتبي..ترفقي دونكِ أنى يزغرد فرحي.. من سواكِ يطبب جرحي ..،، النابغة الذبياني ضاق ذرعا بشجوني .. لوعة حنيني ..تآوه أنيني..مضى للفرذق يشكوني ..يغري الحطيئة كي يهجوني..يحدث عنترة وقيس عن جنوني..بزوغ يقيني رحيل شكي وظنوني..،، ينادي المتنبي وأبن زيدون..تأملوا اقلق مضجعي كلما هجعتُ برهة ناداني ..(بالحيرة) حيرة المناذرة أبدل مكانا بمكاني..ينشدُ اعتذارا من اعتذاري ..يصوغه عقد نضيد .. لظبي نفور جيد.. وجيد ..،، النابغة الذبياني يرجو نزار قباني ( قل له ..زمانك دون زماني…دعني لشأني ..لك هوىً يشجيك يرديك شوقا..ولي شأني ) هكذا سيدتي بمحرابك تطوف وتسعى لهفة أشواقي ..عسى لنا ولو هنيهةً بعض من تلاقي.. طيفكِ يلازم الصدود والجفاء..يعاتبني ليتَ البوح ..بوحكُ ما أتى..يوشوشني كفى..بوحكُ أتى ..أبان ما خفى.. كبدرٍ أكتمل في استدارة المُنتهى.. بوحك أتى .. يخفي آهة فأبان ما خفي .. لو جئتَ بالنابغة الذبياني خاشعا معتذرا.. على أعتاب المحراب..طاف وسعى.. حينها قد يكون النبض صفا.. طفق يعاتبني وأنا سعي بين مروة وصفا.. كأن لا يعنيني ما حكي.. منتشيا جذلا..فها طيفك بعد طول صدود أتى ..دعيه يترفق ..مرة..بعد مرة بقلبٍ المُعنى..،،، بلسان حالي أتي المَغنَى..(زوروني كل سنة مرة .. حرام تنسوني بالمرة) سيدتي إن يكن قد تجرأت حروفي أبحرت بها الأشواق..وكانت تردُكِ.. تورية ..جناس وطباق..ترفقي ..اغفري لهفة مشتاق..سنوات وسنوات يكابد لهفة الأشواق..،، عشقي لن يهون..كيف يهون ..دونكِ سيدتي لا أدري من أكون ..أين أكون ..كيف أكون..دون حبكِ لا أكون..دونكِ حتفي.. دونك المنون..،، إن يسألونكِ.. آه..قد يسألونكِ من يكون..حدثيهم..أجيبي ..أنهم في كل واديٍ يهيمون ..يحدثون.. يقولون ما لا يفعلون..ورُفع العتب عن المجنون..،، سيدتي.. دعيني سيدتي أُحبكِ..كوني ليلى..ولأكن أنا المجنون..،، ليت حنايا الذات..تشعُ فترهفُ النبضات..يعود صدى الذكرى سنوات.. يهبني المولى _ سبحانه _ بعض إدريس جماع .. وجماع ومضة ..نقاء..وصفاء..تحفنا نحسها شعاع..ليتُ لي يا…. نبض جماع..(أنت السماء بدت لنا..واستعصمت بالبعد عنا..) متيم أبحر..بلا شراع.. هكذا لرسمتكِ على جدار الزمن خلود ..وودتُ لو أبقى بجواركِ..عزائي في الغد نعود..بمشيئة المولى نعود..، لتبقِ أنتِ كما أنتِ نبض نبتة..( ميم) نبتة..
عيناك.. عيناك وما لعينيكِ سوى السحر
فيهما صليتُ مبتهلا ..فقُدم النذر
أن ترحل الأشواق منتحرةً فلا العتاب
فلا العتابُ يجدي.. ولا ينفع العذر
عيناك.. عيناك بحر
[email][email protected][/email]




واضح ان كاتب المقال من أنصار حزب الامة . فنجزم ان حزبي الامة والاتحادي الديمقراطي هم من اوهنوا واضعفوا السودان وفترة حكمهم للبلاد طغت عليها المصالح الشخصية والحزبية . وان فترة النظام المايوي رغم ماصاحبها من هفوات إلا أنها ستظل الفترة الزاهية لدولة السودان شاء من شاء وأبا من أبا
الله لا يفرج عنه فقد أذى البلاد والعباد بهذا الموقع العنصري ( ومايعلم جنود ربك الا هو )
الله لا يفرج عنه فقد أذى البلاد والعباد بهذا الموقع العنصري ( ومايعلم جنود ربك الا هو )