أهم الأخبار والمقالات

تصريحات مساعد البرهان تفجر “غضب” القوى السياسية في السودان

فجرت تصريحات جديدة لمساعد قائد الجيش السوداني الفريق ياسر العطا، غضب وسخط القوى السياسية، التي اعتبرتها تكشف عن “مأساة المؤسسة العسكرية، التي سُيست ولم تعد تكترث لأبسط قواعد المهنية العسكرية”.

وقال المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، بكري الجاك، إن “تصريحات العطا كشفت أنه ليس له رؤية للحرب ولا للسلام، وإنما أدمن حرب الكلام التي تضج بالعنصرية والحط من قدر العديد من المكونات السودانية الأصيلة”.

وأكد، في بيان، أن “تصريحات العطا خلفت العديد من المغالطات والاتهامات الجزافية في حق القوى المدنية الديمقراطية المنادية بوقف الحرب”.

وكان ياسر العطا أعلن عن حصول الجيش السوداني على “أسلحة نوعية” قال إنها “ستسهم في حسم المعركة” مع قوات “الدعم السريع”.

وأضاف الجاك أن “العطا اتهم تنسيقية “تقدم” بالعمالة والخيانة وهي تهم، غير أنها كاذبة، تنم على درجة عالية من عدم المسؤولية في إطلاق الحديث على عواهنه فيمن يفترض فيه صفة القيادة والحكمة”.

وأوضح أن “العطا غارق في بحر دماء شعب السودان التي سفكها دون رحمة، ومن يرتكب كل هذه الجرائم لا يحق له أن يدعي أفضلية أخلاقية تمنحه حق توزيع صكوك الوطنية وجدارة الانتماء إلى تراب الوطن وشعبه”، وفق قوله.

وأكد الجاك أن “تصريحات العطا تكشف عن مأساة المؤسسة العسكرية التي سُيست حتى النخاع، ولم تعد تكترث لأبسط قواعد المهنية العسكرية”.

وأضاف: “ليس للرجل رؤية للحرب ولا للسلام، وإنما أدمن حرب الكلام التي تضج بالعنصرية والحط من قدر العديد من المكونات السودانية الأصيلة”.

ومضى قائلاً: “المؤسسة العسكرية التي اخترقتها الحركة الإسلاموية بصورة كبيرة، وحولت بعض كبار قادتها لمجرد متحدثين باسمها عوضاً عن أن يتقيدوا بالمهنية والانضباط والصرامة الواجب توفرها في من يرتدي بزتها، هذا التسييس أضعف المؤسسة العسكرية، وأوصلها إلى مدارك سحيقة من الاستهتار بمصالح الشعب ومقدرات البلاد”.

ولفت الجاك إلى أن “الشعب السوداني لا ينتظر من ياسر العطا وبقية رفاقه في الجيش السوداني، هتافات عنصرية وزعيقا فارغا ولا كيل الاتهامات المجانية تجاه القوى المدنية الساعية لإنهاء الحرب وتوزيع نياشين الوطنية، بل ينتظر قرارا شجاعا بالذهاب إلى التفاوض للوصول إلى سلام دائم لمعالجة أصول وأمهات المشاكل التي أدت إلى الحروب”.

مادة كوميدية

ومن جهته، انتقد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، تصريحات الجنرال العطا، قائلًا إن “حديث الجنرال يصلح أن يكون مادة كوميدية لولا أن البلاد غارقة في تراجيديا الحرب وأحزانها التي لا تنتهي”.

وأضاف أن “المستمع لحديث الجنرال لا يملك إلا أن يشعر بالأسى على حال البلاد، وبالقلق العميق طالما كانت هذه رؤى وأفكار أحد الذين يتخذون فيها قرارات مصيرية تتعلق بحياة الناس ومعاشهم”.

وبين يوسف عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “حديث الجنرال العطا يكشف عمق الأزمة التي تعانيها المؤسسة العسكرية، وهي تتحدث في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وتقوم بكل شيء سوى مهامها التي وجدت من أجلها وهي حماية أمن البلاد والعباد”.

وأشار إلى أن “السودان تحول لخراب شامل، ولنموذج في الفشل والكوارث بفضل إدارة العطا ورفاقه”.

وذكر يوسف أن “تصريحات مساعد البرهان لم تعد مثار نقد القوى السياسية فحسب، بل حتى من رفاقه في المؤسسة العسكرية”، مشيرًا إلى حذف العديد من تصريحات الرجل بعد أن عرضت في الترويج للحلقة قبل البث، بينها حديثه عن حصول الجيش على سلاح نوعي وتحالفاتهم العالمية.

وأضاف أن “من قطع حديث ياسر العطا من الحلقة بعد بثها في الترويج الإعلامي، ليس من معسكر أعدائه بل من معسكر أصدقائه، فأي شقاء يسببه الجنرال للصديق قبل العدو كلما أمسك بيده المايكروفون”.

موضع مسخرة

وعلق الخبير القانوني سيف الدولة حمد الله، على حديث العطا، بقوله إنه “لا يعرف شخصاً يختار لنفسه أن يكون موضع مسخرة وتندر العوام مثل الفريق ياسر العطا كلما نطق لسانه بتصريح”.

وقال في منشور على موقع “فيسبوك”، إن العطا كشف عدم قدرة قيادات الجيش الحالية على الاستمرار في الحرب، وذلك من خلال حديثه عن أن البرهان أبلغه برغبته في التنحي؛ لأنه قد وصل الحد، وفق قوله.

وأضاف حمدالله أنه “في العرف والعقيدة العسكرية، لا يسمح للجندي العادي الانسحاب بإرادته من ميدان المعركة، وإن فعل، يُسمّى ذلك “هروبا من الميدان” وعقوبته الإعدام، هذه حقيقة لم ينتبه إليها الفريق العطا الذي أصبح عند الناس في مقام درويش يهرطق دون حساب”.

إرم نيوز

‫7 تعليقات

  1. ي جماعة المطرطش عبدالكيزان كلب علي كرتي العقور الفحاط ياسر كاسات دا ماتدوهو اكبر من حجمو.
    عبد الكيزان دا كثير الظراط وهو اهيف من الهيافة.

      1. اسأل الله العلي القدير الرازق الكافي القدوس الاقدس ان يجعلك تعيش باقي عمرك كله في قحط قرش يخش جيبك ماهيتك تقيف تفصل وترفض وتفشل في ايعمل

  2. الشاويش البرهان منذ ما أرسل له الدواعش المسيرة وكانت تحذيراً له وإرعابه وتخويفه وفعلاً الشاويش فهم الرسالة وقار تنحيته ليس جاء بإرادته وإنما برغبة علي كرتي لتغير القيادة للأهطل عطوه وقد كان الشاويش ود الحلمان تمسك بكرسي الخياسة المزعوم لتحقيق حلم والده وكان يحلم ببقاءه محنطاً بالكرسي بدعم من الكيزان إلا انهم أخيراً اكتشفوا بأنه ليس الرجل الذي يعول عليه في تحقيق أهدافهم وقد اعلنوا ذلك علناً في مواقع التواصل الاجتماعي وللدهشة حتى في تتلفزينهم الرسمي الذي من المفترض أن يكون تحت قيادته وإدارته ولم ينطق ببنت شفاه ولزم الصمت وللأسف كان يحارب الأحزاب المدنية التي تقول لا للحرب ولا تملك السلاح ولم ولن يجرؤ في توجيه سها النقد للكيزان وهو يعلم لو فعل ذلك سيتم تصفيته في الحال كما فعلوا فيمن سبقوه وأخيرا رسالة الكيزان وصلت وهو الآن لا يستطيع غمض عينيه وربما يكون الآن في تركيا للحاق بما سرق ونهب من الشعب.

  3. غضب شنو ؟ طرشقوا
    انتم يا قحاطة اعداء الشعب واعداء الجيش واعداء الوطن وكون القادة العسكريون يهاجمونكم ه>ا طبيعي

  4. التحية والتقدير والاحترام ورفع القبعات للقائد الفارس الوطني الفذ الملهم الفريق أول ركن ياسر العطا. يكفيه فخرا وفخامة ويكفي الشعب السوداني شرفا أن اى تصريح له يصيب أعداء الوطن والشعب بالحمى النزفيه خاصة قحط وتقزم.

  5. التحية والتقدير والاحترام ورفع القبعات للقائد الفارس الوطني الفذ الملهم الفريق أول ركن ياسر العطا. يكفيه فخرا وفخامة ويكفي الشعب السوداني شرفا أن اى تصريح له يصيب أعداء الوطن والشعب بالحمى النزفيه خاصة قحط وتقزم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..