الجوع ” كافر” 33 مليون عربي جائع

* عبارة عفوية كانت طيبة الذكر امي ” امنة كانور ” تطلقها حينما يمد احدهم يده يطلب مساعدة او حينما نقتطع جزء من حافة القراصة او الكسرة الساخنة قبل خلع مريول المدرسة .. ماذا كانت امي ستقول ان سمعت باحصائيات منظمات الامم المتحدة والاغاثة التي تشير الى ان 33 مليون عربي جائع .. الجوع كافر اهلي يدفقونه بعفوية وعاطفة جياشة والسارق خاصة ان كان طفلا يافعا او مهتري الملابس إلا وتعاطفوا معه وبررؤا فعلته ان ما دفعه لذلك الجرم هو الجوع .. الجوع قاتل نعم .. قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ” لو كان الفقر رجلا لقتلته ” .
* بحسب منظمة الاغذية والزراعة ( الفاو ) 33 مليون نسمة يعانون انعدام الغذاء في العالم العربي بين ( عامي 2004 و 20014 ) بسبب الحروب الاهلية وعدم الاستقرار وبرغم ان للمنظمة المختصة مساعي معروفة لتحقيق الامن الغذائي والتنمية المستدامة إلا ان المؤشرات تشير الى ان تلك الجهود تظل كالاماني والاحلام في مقابل شبح الجوع المتزائد ورفع وتيرة الاضرابات والحروب العامل الاقوي في نقص الغذاء لتدمير البنية التحتية لمشروعات الانتاج وحقول الزراعة على وجه الخصوص .
* دراسة حديثة توقعت ان نصف مليار طفل سيتعرضون للمجاعة في عدد من الدول العربية الفقيرة منها الصومال والسودان وموريتانيا وكثير من دول العالم الثالث نتيجة قيام الدول الكبرى باستخدام الغذاء كسلاح سياسي ضد الدول الفقيرة والتي انساقت هي الاخرى في معية الاختلافات السياسية واشعال نار الفتن الاهلية فدخلت لنادي الفقر ولم تستطيع الرجوع للمربع الاول خانة الاستقرار والسلام والانتاج .
* نسبة الفقر في مصر وصلت لاكثر من 45 % و120 الف عائلة فلسطينية لا تستطيع العيش دون مساعدة فضلا عن 70% من قطاع غزة يعانون الفاقة ونقص الاغذية ونسبة المحتاجين للغذاء ارتفع في سوريا الى 50% واكثر من 6 ملايين يحتاجون للمساعدات الغذائية العاجلة .
* انه الجوع القاتل يتمدد في دولنا العربية في مقابل جهود خجولة لمشروعات الامن الغذائي إما بسبب شح التمويل وتناقص الملاءات المالية او فقر الرؤية وضبابية الاستراتيجيات كطارد للمستثمر الذي يحتاج لضمانات كبيرة واستقرار في محيط استثماراته وتدهور الامن وعدم الامان في دولنا العربية يسجل خطوات متسارعة تؤطن معها الجوع الذي بات كالشبح يمشي بين الناس في شوارع مدننا الكبيرة فضلا عن مدن الصفيح والخيش ومقار اللاجئين المازومين اصلا بحياة الذل والمهانة واطفالهم ونساءهم لا يجدون ما يسد رمقهم ولا يستر اجسادهم صيفا وشتاء .
* المقلق العلاقة الوطيدة بحسب دراسات حديثة بين الفقر والسمنة حيث بلغت نسبة السمنة 40% وانضمت مصر للدول العشر الاوائل في مرض السمنة وخاطيء من يعتقد انه مرض الاغنياء فقد اثبتت الدراسات انه من امراض الفقر بسبب الاعتماد على السلع المدعومة كالزيت والسكر والدقيق لسعراتها الحرارية العالية بجانب ارتفاع نسبة التقزم لـ 30% فواحد من كل 3 اطفال دون سن الخامسة يعاني التقزم .. فاين يا ترى مشروعات الامن الغذائي العربي التي يتغنى بها الرؤساء واين سلة غذاء العالم التي حلمنا بها ودرسنا اسطرها الاولى على مقاعد الدرس ؟
عواطف عبداللطيف [email][email protected][/email] اعلامية مقيمة بقطر
همسة : البعض يكب فضلات إن احسن توظيفها لسدت رمق بطون جائعة وللجمنا تسارع خطوات الشبح القاتل او الكافر كما سمته امي امنة كانور طيب الله ثراها.




والله يا اخت عواطف اتمني دائما ان تركزي في مقالاتك عن افريقيا فهي موطنك وليس الجزيرة العربية فعزة الانسان بعزة اهله انحنا مالنا ومال 33 مليون عربي جائع من هو سبب جوعهم سوى الخيانة لاوطانهم اما ان تتكلمي عن الاسلام والمسلمين الذين من ضمنهم العرب او ان تذهبي الي الجزيرة العربية فهم اجدر بقراءة هذا المقال وليس الافارقة واحب ايضا ان اذكرك بان هذا المنبر ليس جمعية خيرية لانقاذ الشعب الفلسطيني او الشعب السوري فوالله لابناء دارفور خيرلي من هذه الشعوب الخائنة لاوطانها التي ذكرتها عليكي بالتركيز لاوجاع السودان والسودانيين الداخلية والخارجية ليس لدينا مصلحة في معرفة 33 مليون جائع عربي وانما مصلحتنا في جوعى السودان والدول المجاورة لها مثل اثيوبيا او كينيا او مالي او حتي سنتر افريكا فرجاءا ما تجب لينا وجع بطن ساكت الفينا كافينا والله ايضا لو طرحت فكرة التبرعات الشعبية للشعب السوداني لن تجدي عربي واحد يتبرع بمليم واحد وسيقول كل واحد منهم ليس لي علاقة بالشعب السوداني اسالني عن العرب لا تسالني عن الافارقة ماهذه الاستماته للعرب
مالنا ومال العرب ؟ إن شاء الله يتحرقوا بجاز
سعادة السفير المرهف الحساس جمال محمد ابراهيم وانا وكافةاصحاب الدم العربي الممزوج بالزنجية لانعاني والحمد لله من اي عقدة بدليل غنانا (عرب ممزوجه بدماء افريقية) (وانا افريقي انا سوداني)
نعم اختى العزيزة التى لم تلدها امى او امى العزيزة التى لم تلدها حبوبتى “طبعا كلو بعتمد عمرك كم”
يجب ان ندق ناقوس الخطر لان امتنا العربية الفتية فى دنجار”اى خطر”
لذا فوجب مصادرة اراضى كل ذى اضان زرقاء ولا اضان فار حتى نستطيع ان نوفى بوعدنا ونكون سلة غذاء العرب لانو هم الراس والساس
هذه الكوزة حـصـل ليها انفصام.. صارت تكتب في أمور لا شأن لنا بها وهي تدور في فلك دول مجلس التعاون وتهتم باهتماماتهم وبالاحصائيات عن نسبة الفقر في الدول العربية وعن ومرض السمنة الذي يعاني منه الخلايجة وواضح انها تعاني منه لطول ما أقامت في دويلة قطر حيث يتوفر الرز والدجاج (الكبسات).. طـلتك غير مريحة..
ان شاء الله يموتوا كلهم مش يجوعوا …
هم اصلا كانوا جعانين بس ليهم زي 30 سنة شبعوا بعد ظهور البترول وراح يجوعوا تاني وثالث ورابع ويهاجروا شرقا وغربا بس المرة دي ما حنغلط وندخلهم السودان (زي ما عملوا ملوك النوبة زمان ) كانوا فاكرين فيهم خير…
خليكي انتي في عروبتك يا مستعربة أس 5 … مالنا ومال العرب اللي عندنا ممرضننا……..اعوذ بالله