الهجوم علي السودانين واقتحام محلاتهم بمدينة 6 اكتوبر المصرية –

اخر تفاصيل الهجوم وكيفية سير الاجراءات القانونية فيها
كاتب صحفي
عاش السودانين بمدينة السادس من اكتوبر الواقعة حوالي 32 كيلو متر في اتجاه الجنوبي الشرقي من القاهرة يوم استثنائي مساء السبت الموافق 21 اذار مارس الجاري أثر هجمات شنته مجموعة من البلطجية المصريين علي افراد الجالية السودانية واللاجئين السودانين في الحي السادس جنوب شرق المدينة وشوارعه الذي يكتظ بأعداد غفيرة من ابناء السودان بمختلف الفئات العمرية ، حيث شهدت المنطقة حوالي السابعة من مساء الامس السبت اقتحام مجموعة من الشبان المصريين جميع المحلات ومقار المملوكة للسودانين وعاثوا فيها تغريبا وتهشيما نتجت على أثرها سقوط عدد من الجرحي والمصابين بعض منهم حالته خطيرة وخلفت خسائر في الممتلكات الخاصة بما تقدر بمئة الف جنيه وامتد الاقتحام ليشمل النادي السوداني الشهير في الحي السادس وتم تهشيم واطلاف كل ما في داخل النادي ( تلفزبونات واجهزة كمبيوتر وفاكس وكراسي وغيرها من ادوات الر سمية ) وانهالوا المهاجمين بضرب علي اعضاء ورواد النادي مما اسفر عنه جروح واصابات بليغة وتقدر خسائر النادي السوداني بعشرين الف جنيه حسب مصادر مسؤولة ،
ولم تسلم من هذا العمل الخبيث السودانين المارة في الشوارع من رجال ونساء ، واستخدم المهاجمين المصرين أسلحة بيضاء – العصا وسواطير ومطاوي ومواد حارقة ،
و ادت هذه الحدث وما اسفر عنه من الاصابات الجسيمة والخسائر الكبيرة الي حالة من الاحتقان والافتعال في اوساط الشبان السودانين في مدينة 6 اكتوبر ، حيث تجمع صباح اليوم الاحد الموافق 22 ازار مارس المئات من السودانين امام الجمعية مطالبين بالقصاص والرد الفوري الا انه تدخل بعض من كبار السن والعقلاء تمكنوا من تهدئة النفوس المفتعلة .
الاجراءات القانونية :
فور وقوع الاحداث تحرك عدد من مسؤولي الجمعية والمصابين صوب محفر شرطة الحي الحادي عشر وهو مكان بعيد نسبيا واقرب محفر للشرطة من الحي السادس الذي شهدت فيه الاحداث وطالبوا الظابط المناوب بفتح محضر وارسال عناصر الشرطة لتوفير الحماية وتقصي الحقائق وتدوين الخسائر ، الا انهم فوجئوا بالتعامل الردئ والبارد من قبل الشرطة ورفض فتح المحضر وأمر مأمور المحفر عنصر مباحث ويدعي ياسر للذهاب الي مكان الحادث برفقة الشاكين والبحث والتحقيق في صحة الافادات دون احالة المصابين الي مشفى لتلقي العلاج او تدوين ورنيك الذي بموجبه يستقبل اي مشفي المصابين الاكثر تضررا وهم –
1 – زكريا عبدالله 59 عاما متزوج واب لعدد من البنين والبنات وأصيب في الرأس واليد اليمني حالته مستقرة نوعا ما .
2- عبدالله محمد حسب الله 55 عاما ولاجئ ومتزوج واب لولدين وبنت اصيب في الرأس والكهل اكثر من عشرة طعناة حالته خطيرة .
3 – نجم الدين محمد 30 عاما وهو يمارس مهنة الحلاقة غير متزوج ولاجئ لدي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اصيب نجم الدين باصابات متفاوتة في منطقة البطن والراس والمرفق حالته مستقرة .
بعد تواطؤ عناصر الشرطة وانحيازهم الي جانب الجناة اضطر عدد من مسؤولي الجمعية بالاتصال الي السفارة السودانية وعبرها الي مدير امن محافظة الجيزة والذي اتصل بدوره الي مأمور قسم شرطة الحي 11 وأمره بمتابعة القضية وفتح المحضر واحالة المصابين الي المشفى ، وتدخل السفارة من دون ان تعير ادني اهتمام لحجم الحادثة واوفد قنصل السوداني في وقت متأخر من مساء اليوم الاحد مسؤول الامن بالسفارة والمستشار الاعلامي التوجه صوب الحي السادس لتنوير السودانين الشبه معتصمين امام النادي إلا انهم عادوا ادراجهم وسط صيحات من الحضور ، وما زال القضية تراوح مكانها ولم تمضي قدما نحو تحريك الاجراءات القانونية والقبض على الجناة الذين تواروا عن الانظار منذ مساء امس ، ولم يتثني لنا بعد الكشف عن اصابات طفيفة وخسائر فردية فيما يتجه الشبان السودانين نحو تنفيذ القانون والقبض على الجناة التي يفوق عددهم ثلاثين شخصا عن طريق الشرطة او يحدث العكس .
ولم تفتح منذ صباح اليوم المحلات والمقارالتجارية مملوكة للسودانين ابوابها حتي لحظة كتابة هذا التقرير خوفا من تكرار الاقتحام وفقدان ما تبقي لهم من الممتلكات .
مساعي التوسط والحل من قبل المصرين :
هل نجحت هذه الجهود الي تهدئة الوضع-
بادر عدد من المصريين العقلاء من كبار السن عند السابعة من مساء اليوم الاحد من اجل التوسط ورأب الصدع وحل الخلاف بين ابنائهم والسودانين المحتقنين المعتصمين امام ساحة الجمعية السودانية غير ان الجهود المصرية المبذولة لم تحرز النجاح او التقدم نحو تطويق المشكلة او رد الكرامة بسبب اختلاف وجهات النظر والرأي بينهما ، مساعي المصريين لم تشمل معظم مطالب المحتجين السودانين وعلى رأس هذه المطالب تسليم الجناة للشرطة واقرار مسؤوليتهم امام الشرطة عن الخسائر الفادحة في الممتلكات والاصابات البشرية والالتزام بتجريم كافة الاعتداءات التي تحدث مستقبلا ضد السوداني .
هذه الشروط التي وضعها الشبان السودانين علي طاولة التفاوض ربما جاءت ثقيلة على مسامع المصريين الذين يسعون نحو احتواء الحادث دون تمدد والتستر على الجناة وتحميل السودانين مسؤولية الاحداث ، وكان قد بدأ المشكلة أثر خلاف دب بين اثنين من الشباب (السوداني ومصري) وتحول الخلاف الي اشتباكات بالايدي والمطاوي مما ادت الي ضرب الشاب المصري في رأسه واصيب بجرح عميق وسالت منه دماء خزيرة قبل ان يتدخل الناس وانهاء الاشتباك .
محمد بحرالدين ادريس
كاتب صحفي
22 اذار مارس 2014
[email][email protected][/email]
كفى ايها السودانيين هذه بدايات الاستعمار الجديد هيا الى الكفاح المسلح ضد المصريين وحكومة القوادين بالسودان .
ماقول النظام في الخرطوم في ما يحصل للسودانيين في مصر؟. هل يقولون كما قال الراحل مجذوب الخليفة في شان مجزرة ميدان مصطفى محمود أن المصريين احرار في بلدهم ولهم الحرية في ان يفعلوا كل شيء في بلدهم؟
هههههههههههه الاتصال بالسفارة ؟؟ طيب ما قلتو نوبة
لو حصل الكلام دا في زمن حكم الاخوان كان قلتو شنو؟؟؟؟؟؟ اها ديل ما الانقلابيين البتصفقو ليهم
ياخوانا رد الكرامة عندو طريق واحد فقط هو ضرب المصالح المصرية اي كان وفي اي مكان داخل السودان لانو الناس ديل مدعومين من الشرطة والقانون المصري
وين عصابات النيقرز من من يوجه هذه الجماعة الي ضرب المصالح المصرية ودون التعرض للافراد بدل ضرب ونهب المواطنين اعملوا فينا خير ياجماعة الخير وسيذكركم التاريخ بهذه الحسنة
كفانا شكوي من الحكومة وتعذيب الذات من له اي علاقة او معرفة بهذه الجماعة فليعمل فينا خير بتوجيه هذه الجماعة مرة واحدة فقط وسيحترمكم الحلب من بعده غاية الاحترام
قال كاتب صحفي قال
شوفو كاتب شنو
وشوارعه الذي يكتظ
جميع المحلات ومقار المملوكة للسودانين وعاثوا فيها تغريبا
وتم تهشيم واطلاف
وكراسي وغيرها من ادوات الر سمية
وانهالوا المهاجمين بضرب علي اعضاء
و ادت هذه الحدث
حالة من الاحتقان والافتعال
اصيب في الرأس والكهل
بالاتصال الي السفارة السودانية
واوفد قنصل السوداني
ولم يتثني لنا بعد الكشف
ولم تفتح منذ صباح اليوم المحلات والمقارالتجارية مملوكة للسودانين
وسالت منه دماء خزيرة
المقد الناس ديل هناك شنو ..اذا البلد غير مرحبة بيك ..خليها وغادر ..لو ماداير تجي السودان بلاد الله واسعة ..ضايقتو الناس في معايشهم ..لاجي وعندو محل ..ازاي ؟
ااخ والله كل ما اسمع ان خبر ممرمطة السودانيين فى مصر بنداااااح وبرتاح ومبسوووووووووط وتستاهلو والكلب بريد خناقو فعلا …
جاريين مصر ورونا فيها شنو بلد فيها اكتر من 14 مليون شاتيين يفتشو فى الرزق وانتو تاانى مزودنها عليهم ..
والله لولا الناس المترمية فى مصر دى … مانخلى ود رقاصة واحد فى السودان .. نسيتو عمليتهم فى الطبيبة ؟؟
وفى الخرطوم نقابلهم بالابتسامات اهلآ ابن النيل فضل يابيه ولو قلط واشتكيت الشرطة السودانية تتعاطف معه يااخوانة اصحوا عاملوهم بالمثل المصريين ديل لايحترموا الا الاقوياء وانظروا كيف الشعب الليبى يتعامل معهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اخوانا السودانيييييين انتو ما قادرين تفهموا العقلية المصرية التافهة بكل معني الكلمة فالمصرين عبارة عن خليط لا اصل لهم شراكسة علي شوية اتراك علي شوية انجليز علي شوية يونانين علي شوية فرنسيين علي فراعنه كونت ما يسمي (مصري)فهولاء لا كرامة لهم ولا عز لهم ولا غيرة لهم والذين يريد ان يتاكد من ذلك فالهواء مشرع والقنوات المصرية تؤكد ذلك . كما ان اعلاميهم او بالاصح اعمائيهم المدعو (توفيق عكاشة) يصف شكل وعيون اجداده وابائه مما يؤكد ذلك .
عزرا للمصرين الشرفاء الذين فقدوا المهج والارواح في سبيل الدفاع عن الحرية والكرامة من اولئك كلاب السلطة والسيسي اولاد الرقاصات والشاليهات وشارع الهرم.
اما الكلاب المصرية في شوارع الخرطوم فاحزروا منها فالمصري رخيص يبيع عرضة من اجل المال وما المملكة ببعيد . وجواسيس وخونه وماعزيز مصر المذكور في القران الذي قبل ان يكون ديوسا وان يكتم ما فعلته امراته ولا يتخذ ادي ما تملية الرجولة وهكذا هم احفادة علي الدرب سائرون.
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
ياجماعة الخير انتبهوا للموضوع ولاتأخذونه بسطحية…هناك جهات مدسوسة تعمل على تخريب العلاقات السودانية المصرية…والسؤال؟هل تندرج هذه الحادثة تحت افعال هذه الجهات؟…انا ارى ان الاجابة نعم…فالعلاقات الاخوية بين السودانيين والمصريين معروفة لدينا…ولاتظلموا شعبا يحبنا…ولكم ان تعلموا ان هناك عشرات الجمعيات السرية التى تعمل على هدم وتخريب مصر ويأتى تمويلها من الخارج..ولايستبعد ان يكون مكتب الشرطة جزءا من هذه المؤامرة
هذا لايعنى نسيان ما حدث…تابعوا القضية حتى النهاية…فالامن المصرى عليه مسؤولية كبيرة…وفشل هذا الامن سوف يعمل على نشر الكراهية للمصريين بصورة كبيرة…ويتضرر منها ابرياء كثر
ياجماعة صلو علي النبي احنا شعب واحد ودي الفتن حسبي اللة ونعم الوكيل