هل خلت بورتسودان من السكان فتمدد ترك ؟!!

رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
(…الرئيس المخلوع لم يهادن موسي هلال ويتركه يعيث كما يشاء في فساد وتحدي مستمر ضد سلطة وقوة النظام، فاعتقله بصورة مذلة ومهينة في شهر نوفمبر عام 2017 بعد ان رفض موسي قبول فكرة جمالسلاح من افراد المليشات التابعة له، بقي موسي في المعتقل بالسجن الحربي لفترة طويلة حتي وبعد زوال نظام الانقاذ، خرج من المعتقل بقرار من البرهان ورجع الي قبيلته، ولم يعد موسي اليوم ذلك الشخص الزعيم ذو الهيبة والكاريزما.
البرهان عكس الرئيس المخلوع، لم يعتقل الناظر ترك، ولا حتي ادان تصرفاته المشينة التي اساءت كثيرآ لسمعة الوطن!!!. البرهان هو من اعطي الفرصة الذهبية لترك لكي يتمدد ويوسع من شعبيته ومكانته في بورتسودان، البرهان لا احد غيره من جعل ترك نمر من ورق!!، كان الواجب علي البرهان ان يحسم الفوضي العارمة التي سببها ترك. ولانعرف ما هو الهدف من هذا السكوت الغير مبرر الذي صدر من الجنرال البرهان الذي كان مفروض الا يتهاون في امر ترك الانفصالي.
ويبقي السؤال مطروح بشدة:
ما العمل اذا فشلت المفاوضات بين الوفد الرسمي برئاسة الكباشي الذي وصل الي بورتسودان للمناقشة مع ترك، وهذا الفشل متوقع بنسبة كبير بسبب ان ترك يود الاستمرار في لعبة البطولة الزائفة الي اطول مدة ممكنة.).

السودان ده كله خليك من الخرطوم دي حسي حاله حال بلد فيها حكومة؟ و الله لو الخمجانين ديل مشو الليلة كلهم، السودان ده يكون مدور و يمكن احسن من كده.
مافي اي مظهر لدولة في السودان، شوارع طين و قرف وحفر، مواصلات كلها حافلات مُتهالكة مُصدية مافيها و لا مقعد كويس و لا لمبك، تجار يبيعون على كيفهم، مستشفيات العلاج فيها بقروش، للمدارس بقروش، الكهرباء كأنها مافي، الأمن منعدم؛ و ده من عدة عقود من الزمن.
ناس الشرق حصلو الأمور قبل ما تصل مرحلة دارفور حيث تمكن الأجانب فيها من الطفو على سطح المشهد السياسي و العسكري و الإقتصادي و سيطرو على غرب السودان، انا ناس الشرق فاهمين كويس انه لو ما اتحركو الاحباش حيسيطرو على شرق السودان و خنقه مع اجانب غرب السودان.
كارثة الشعب السوداني هي طيبته و سذاجته في التعامل مع الاجانب، و النتيجة هي إستعمار من الداخل بواسطة اللاجئين المشردين الذين وجدو ضالتهم في السودان و شعبه.