الكيان المِهْجَري السوداني… وإزالة «الأوساخ»..أَمِنْ أجل خمسة أفراد في محفل سري تجب التضحية بـ 40 مليوناً من الأنفس وبكل الثمرات والأموال؟ا

معاوية يس *
قوبلت الدعوة إلى إنشاء كيان اغترابي سوداني لقيادة جهود لحل أزمة السودان، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بترحاب على نطاق واسع، تمثّل في مئات الرسائل الإلكترونية والاتصالات الهاتفية والزيارات الشخصية.
وأبدى غالبية من اتصلوا أو راسلوا حرصهم على أن يكونوا جزءاً من ذلك المسعى النبيل من أجل وطنهم المهدد بالتفتت والعنف والتلاشي. والأكثر إثارة للغبطة والفرح أن عدداً من تلك الرسائل جاءت من داخل السودان لتشدد على تعليق سودانيي الداخل أملاً كبيراً على سودانيي الشتات لإحداث «التغيير»، وهو – في ما أرى – الكلمة السحرية التي ينبغي أن ينطق بها الشارع في كل مدن البلاد، لإزاحة محفل الجبهة المتأسلمة التي باعت الدين نفسه، في سبيل تحقيق مطامعها ومصالحها الفردية والحزبية. ولن أنسى ما حييت رسالة «ع. ق» من مدينة الدمازين الذي كتب: «أجمل ما فيك جذوة الأمل المتقدة في داخلك. أكتب إليكم لنضم صوتنا إلى صوتك في التنديد ورفض ما يتعرض له هذا الشعب. ودامت أصواتكم بالحق مرفوعة عالياً».
وكتب نصرالدين م.أ. (مستشار يقيم في الرياض) واصفاً المحفل الحاكم في الخرطوم بأنه «بصلة متعفنة يجب رميها في مزبلة التاريخ بأسرع ما يمكن». وأضاف أنه يتمنى أن تتاح له وللمغتربين السودانيين فرصة للإسهام في المنظمة المدنية المقترحة، «باعتبارنا أصحاب وجعة تجمعنا مع هؤلاء المهاجرين كل عناصر ومكونات ودواعي قيام مثل هذه المنظمة».
وله ولبقية أبناء وطني العزيز أقول إن فكرة المنظمة تخضع للدراسة والتشاور الكثيف في عواصم غربية عدة، ومن قبل أبرز العقول السودانية المهاجرة، وهي لن تكون حزباً، ولا جبهة سياسية، بل تجمع مستقل للعقول المهاجرة للقيام بما يتعيّن القيام به لمصلحة السودان، والحفاظ على ما سيبقى منه بعد تفتيته. وسيقدم هؤلاء «العقول» الصورة الحقيقية للشخصية السودانية المسالمة الطيبة المحبة لبلادها إلى قيادات وزعماء حكومات القوى الغربية والعربية الكبرى، وللتحذير من أي حلّ يسفر عن بقاء السلطة بيد المحفل الخماسي المتعطش للدماء والأموال، الذي كلما انحطت أخلاق الشعب وضاق عيشه تحققت له فرص البقاء في الحكم لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، خصوصاً فتح الطريق لإيران لاختراق أفريقيا، و«تشييع» السودانيين للمساعدة في ضرب الوحدة الوطنية المتماسكة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأحاطني بعض الإخوة علماً بأن ترتيبات تجري بين العقول السودانية، العاملة في دول الخليج العربية، لترتيب اجتماع تمهيدي في إحدى مدن دولة الإمارات العربية المتحدة لتنسيق دورهم مع زملائهم في المهاجر الغربية للحاق بالتطورات التي تتدحرج بسرعة فلكية. وتلقيت رسالة من سعد سليمان جاء فيها: «لا أدري لماذا طاف بذهني مجموعة العراقيين – المالكي وجماعته – عندما ألبوا أميركا والغرب على العراق بقيادة صدام حسين وصار ما صار». وأود أن أؤكد لسليمان والآخرين أن العقول السودانية تدرك أن غزو السودان لن يحل مشكلته، وأن وقوع انقلاب عسكري سيزيد البلاد تفتيتاً، وأن الحلول التي سيحاولون صوغها يجب أن تكون حلولاً بعيدة المدى تضمن قيام سودان شمالي نظام حكمه مبني على العدل والمساواة وعدم التمييز، وانتفاء القبلية التي شجعها محفل الجبهة المتأسلمة. وستكون فيه آليات لحسم أمهات القضايا بمشاركة كل الفئات، بما في ذلك تغيير المناهج التعليمية، وأنظمة الضرائب، والضمان الاجتماعي والتقاعد، ومعالجة التوترات الجهوية، ومجانية التعليم والعلاج، وشفافية أنظمة الخدمة المدنية والعسكرية، وضمان سيادة حكم القانون.
تلك العقول أشرف وأنبل من أن يُطعن في مقاصدها، أو يُشكَّكَ في وطنيتها ونزاهتها، إذ هي من شدة حساسيتها بقيت تتفرج على النظام وهو يعصف بوحدة السودان ويقضي على شعبه، رافضة أن تتدخل لئلا توصم بالطمع في مناصب أو جاه أو مال، وهي كلها أشياء تنعم بها في مواطنها الجديدة. إنهم يريدون دولة تحمي الشعب وتعمل من أجل رفاهيته، ويريدون رجالاً للدولة يخدمون الشعب ولا يحوّلونه خادماً لمصالحهم وأجنداتهم القذرة.
ولا يخيف هذه العقول أن يُزْعَم أنها تخطط للاستقواء بالأجنبي لغزو السودان. فهذا نموذج للمعلومات التي يستخدمها محفل الخرطوم المتأسلم لغسل أدمغة الطيبين والبسطاء، بينما هو يستقوي بإيران، ويفتح حدود البلاد ومياهها الإقليمية لتهريب الأسلحة إلى حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان، بل «ينبطح» لإرادة الأجنبي مثلما فعل بعد ضرب مصنع الشفاء للأدوية، وتسليم كارلوس الفنزويلي لفرنسا، وإبعاد أسامة بن لادن إلى أفغانستان. هل هناك عقل سوداني له صلة بتلك الأسماء المخيفة سوى محفل الأشخاص الخمسة الذي اختطف مصير البلاد وأوردها موارد التفتيت والتجزئة؟ وأختم مقالي برسالة حرص مرسلها على إخفاء هويته. كتب «العوض عبد» يقول: «والله يا أستاذ معاوية أنا أشك بأنك إنسان سليم العقل وبأنك سوداني الجنسية، وأشك بأن لديك ذرة من الوطنية. يكفي البشير أننا نحن المغتربين في الانتخابات الأخيرة أعطيناه نسبة لم يشك فيها أي مغترب، حتى الذين في أميركا وكندا. كنا نظنهم أمثالك ولكن طلعوا «رجال» بيعرفوا الوطنية ولم ينشروا الغسيل الوسخ. فاتق الله في أبنائك إن كنت تؤمن بالزواج أو أن الغربة أوهمتك بأنك أفهم زول في السودان حتى تورينا الصاح من الغلط». انتهى.
وهي – كما ترون – ذات لغة المحفليين ذوي الأدمغة المغسولة. وإذ يعفُّ قلمي ولساني عن مبادلته تلك الألفاظ غير اللائقة، ولن نسمح له بصرفنا عن معركتنا الأساسية وهي:التغيير، فإني أسأله إذا كان هناك فعلاً «غسيل وسخ» فلمصلحة من يجب التكتم على تلك المخازي التي يرتكبها المحفل الماسوني المتلفع بثياب الدين المسيّس؟ وإلى متى تجب تغطية ذلك «الغسيل الوسخ»؟ حتى أنت – الشاهد من أهلهم – تشهد بأوساخ النظام، من فصل للموظفين، وتشريد للطلبة والمعلمين، وقتل وإعاقة، وتعذيب وتسليط لرجال الأمن على الرقاب، ونهب لمداخيل الفلاحين وصغار التجار، واستئثار باقتصاد البلاد وسرقة مواردها، وإشاعة للفحش والجريمة وسوء الأدب وسوء الأخلاق… وبعد ذلك كله يبيعون وحدة السودان بثمن بخس من أجل تفادي تنفيذ أمر القبض الجنائي الدولي على رئيس الجمهورية الذي لم يعد يغادر السودان حتى إلى محيطه الأقرب مثل ليبيا وأفريقيا الوسطى وكينيا ويوغندا. لمصلحة مَنْ السكوت على هذا «الوضع القذر»؟ أَمِنْ أجل خمسة أفراد في محفل سري تجب التضحية بـ 40 مليوناً من الأنفس وبكل الثمرات والأموال؟ وإذا كان المتهم بالإبادة الجماعية واثقاً من براءته ونقاء سجله فماذا سيضيره إذا سلّم نفسه للقضاة المشهود لهم بالعدل في لاهاي ليزيح عن البلاد والعباد أعباء المقاطعة والتشكيك والاتهامات والنفي من عضوية المجتمع الدولي؟ هل تستوي عقول الذين انتخبوا البشير في المغتربات وتلك العقول النيّرة الخيّرة التي قد تكون غاية مرامها من الوطن «تُرْبة» تُوَسَّد فيها أجسادُهم من ضَنَكِ الاغتراب وهَمِّ إعالة أسر ممتدة ومتمددة في أنحاء السودان «القديم»؟ السودانيون «الأحرار» وحدهم يملكون الإجابة وحق الرد على صاحب «الغسيل الوسخ».
صحافي من أسرة «الحياة».
الأخ الأستاذ/ معاويه
أطيب التحايا
ـرى دعوتكم لتكوين جسم جديد ، هل إطلعتم على أهداف الجبهة الوطنية العريضة ؟ فإذا كانت الجبهة قامت أصلا للقضاء على هذا النظام الذى قبع لسنوات طوال على صدر هذا الشعب فلماذا توزيع الجهود ؟! ألا ترون أن قيام كيانات متعددة لايخدم إلا سلطة الإنقاذ التى سيفرحها تشتت الجهود ؟!
مرحبا بكل المناضلين فى صفوف الجبهة الوطنية العريضة من إجل إقتلاع نظام لايهمه غير مصلحة أفراد هم من يمسكون بزمام الأمور فى سودان باتت يقترب من خط النهاية ليتقسم إلى عدة كيانات.
إحترامى
أحمد خير
عقول الموجودة فى الخليج اقلبهم مؤيدى نظام الحاكم اذا استعينت بهم الا تخدم الغرض برغم بعض منهم لا يعدون الاوضاع البلاد الا ان فئة فسادة عبر سفارتنا مهيمن.
اما السودانيون موجدون فى البلاد انظمتها الديمقراطية اغلب افكارهم جميلة تخدم لمستقبل بلادهم ولكن من يسمع افكارهم هل حكومة ام موطن السودانى كادح لقمة العيش. وذلك انا اري عصيان مدنى من الداخل هى العلاج.و شئ مؤسف واكثر خوفأ يعترينى فىى الذهنى اذا ذهب هؤلا حكومة الفسادة ليس لدينا البديل المناسب لحللة مشاكلنا وذلك اري بان تلك العقول السودانية اشرف وانبل فلابد يركزوا لبديل المناسب ويكون جاهزة لمرحلة قادمة.
الاخ الكاتب عندما جاءت الانقاذ كان كلامهم طبق الاصل من كلامك هذا.والله في هذا السودان كلما جائت حكومه كنا نقف علي اطلال سابقتها ونبكي.ولان دموعنا نضبت وصرنا نذرفها دما نرجو ترك هذه الحكومه تفعل ماتشاء فاما ماتت وارتحنا او متنا نحن وارتحنا ايضا
أستاذ يس .. صراحة لم أسمع بهذه الدعوة من قبل وهى بالفعل مبتكرة ( وإن جاءت متأخرة عشرة سنوات ) وقد تفعل االقليل قبل أن نفقد الكثير من ( السودان ) الذى أحبه ( الآخرون ) قبل أن نحبه نحن , حتى ولو بدت الفكرة مماثلة لفكرة السيد ( حسنين ) فى الجبهة العريضة وأسمح لى بالقول أن ( هؤلاء ) يجب الأعداد لهم جيداً ( ومن رباط الخيل ) ! فهنالك أعداداً من ( العسكريين ) الذين تخرجوا من الكليات العسكرية ومن ثم تم صقلهم بفنون القتال والحرب مع نظرائهم من كليات الشرطة ومن بند ( الصالح العام ) وأيضاً هناك بعضهم مازال فى الخدمة ( دون إقتناع ) ..فلماذا لانستعين بهم فى إزالة هذا ( الكابوس ) مع أنى أعرف ( الفوبيا ) التى تتملكنا كلنا من ( العسكر ) وأعتقد أنهم أفضل من الأستعانة بقوات أجنبية على الأقل وكلنا على الأستعداد للتدريب والقتال ! قد يرى البعض أن كلامى هذا غريب بعض الشيئ ولكن أن عرفنا بأن كل ( كوادر ) الجبهة لديهم ( سلاح ) فى بيته ( وهذا رأيته بعينى ) ولا أظنهم قوم حوار وجدال باللتى أحسن فكلنا نعرفهم ( من زمن الجنازير والسكاكين ) فأن لم نستطع فلامفر من الأستعانة بالأجنبى و( الغاية تبرر الوسيلة ) ولندفع المقابل كما يفعل الجميع ! على العموم قل لنا أين نتجمع ولك أجر المحاولة ولك التحية !
أ/ ياسين … نحن شعب نفتقد الوطنية وحب تراب الوطن ولاثبات ذلك عليك بسؤال من تريد عن بقاءه بالسودان (يا أخي دي بلد منعول ابوها … شوف لينا طريقة نتخارج منها) والسبب الحكومات التي حكمت ، وهي بالطبع سودانية 100% والأخ صاحب التعليق الممهور بكورون Koron جابها ليك من الأخر ، وللاسف الشديد الثقة معدومة نهائياً في كل من يرغب أن يمتطي صهوة جواد السلطة بتوزيع الوعود والعهود وما إلى ذلك ليصدقها المواطن المغلوب على أمره … وبعد ذلك تظهر الوجوه الحقيقية ونعيش في نفس الموال ونبكي على ما فات.
خلونا مع المتأسلمين ديل حتى يأتي أمر الله ويكون مفعولا … والبلد لا تستحمل أي كركبة مغامر.
ومتي يا أ/ ياسين لاهاي بقت عادلة … لا تدعنا نذكر لك من تلطخت ايديهم بدماء الأبرياء ، ومن ارتكبوا المجازر وانتهكوا الحرمات ، ومن غزو البلاد واستباحوها ولاهاي لاهية عنهم ، لا تاكلوا راسنا بالله ونحن برضه تفتيحه.
يا معاوية حكومة الانقاذ احسن من اى بديل ياتى دة لو اصلا فى بديل وانا اعتقد لو ذهبت حكومة الانقاذ حيكون السودان مثل الصومال واسوا منها وما ضيعوا ما انجزوا اهل الانقاذ من انجازات واذا انتم غيورين على السودان ممكن تعملوا مصالحات بين المعارضة والحكومة ودة احسن حل بس تقولى تغيير الحكومة دة ما بنجح وكلام فارغ
ويا استاذ معاوية ما يسمى بالمحكمة الجنائية مسيسة وعشان الانقاذ وعلى راسهم اسد افريقيا البشير ما سمع كلام الامريكان والاوربيين عايزين يضغطوا عشان يسمع كلامهم ويعمليهم العايزينوا هم الامريكان ولو البشير اليوم قال سمعا وطاعة يا امريكا سوف يلغون موضوع المحكمة الجنائية نهائيا فالموضوع مسيس يا معاوية
نفس الدوامه الاولى وانما الان سيكون الامر مختلف لتوفر السلاح والاجنبي المتربص والعدو المنتظر لينقض سوى بالمال او السلاح والحركات المتمرده والجنوب المنفصل والمصالح الضيقه كرزاي والمالكي وجمهوريات الموز تجارب ليست بعيده كنا طلاب قمنا بانتفاضه ابريل ضاعت امام اعيننا بسبب النخب المساله في حاجه لقانون وصياغه دستور وحكومه ظل قويه بعيده عن الاغراض الحزبيه الضيقه وراي النخب القاصر والضغط وقيام انتخابات ولك الله ياسودان تضيع امام اعيننا بايدينا
قيام سودان شمالي نظام حكمه مبني على العدل والمساواة وعدم التمييز، وانتفاء القبلية التي شجعها محفل الجبهة المتأسلمة. /فكر وقدرويريد حشرنا الاستاذ معاوية في هلمة جديدة نظام لم يعرفه انسان الامس ولا معنى له لانسان الغد الاستاذ معاوية ا يريدنا ان نكون لا حزبيين ولا حهة سياسية والادهي من ذلك يريد انسان الشتات الذي استمرأ حياة الترف والاتكاءة ان يحل مشاكل السودان بعصاته السحرية ناسيا ان هؤلاء الذين اصبحوا جزء من ماض السودان نفر يحملون الهوية السودانية لسببين ا
ارتباطهم بذويهم في ارض الوطن وفي غالب الاعم هؤلاء صغار سن ما زال ابويه على قيد الحياة او ابناء قصر قوانين بعض دول المهجر حالت دون جمعه بابنائه
او قد افاء الله بتركة بعد رحيل الوالدين
الاستاذ معوية ينفخ في بوق اخرق ليته دعىابناء الشتات الي عودة للمساهمة بعقولهم لبناء وطن ما زال كبيرا اما فكرة تجمع لا معنى لها غير مجدي فقد تجمع الكثيرون ولم يفلحوا ولما خاب امرهم ارتحنوا على غذوبلادهم بيد عسكر الارتزاق وكانت البذرة قد نمت بنفس فكرة المعاوية اما من اشار بان المحفل الحاكم بصلة معفنة يجب رميها في مزبالة التاريخ عليه ان يكون مشاركا في ذلك فلم تعد هو هوة الكلاب تجدي نفعا ومن اثني على ما فيك من جذوة الامل اتمنى من كل قلبي ان تكون تلك الجذوة لخير السودان فقط بعيدا عن الشطط والاحلام الوردية
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ/ معاوية
لقد دب اليأس في نفوسنا حتي اصبحنا لانعرف الصالح من الطالح وان كنا نتوق الي التغيير .
ولكن نريدة تغييرا لا يرجع بنا سنوات اخري الي الوراء وبما اننا جميعا نسعي للتغيير
فلماذا لانوحد جهودنا جميعا اذا كنا فعلا نسعي لمصلحة السودان ولكن بشرط ان نجنب
بلادنا التدخلات الاجنبية التي لاتخدم الا مصالحها فقط.
اخي معاوية،احترم طرحك واشد من ازرك ولكن لماذا نشتت جهودنا لاقامة كيانات وجبهات ولدينا الجبهة القومية العريضة التي تبناها المناضل الاستاذ علي محمود حسنين فلنوحد جهودنا من اجل الاطاحة بهذا النظام الفاشستي
أرجو أن نكون عمليين وعليه أقترح : رفع طلب للأمم المتحدة عاجل يتم التوقيع عليه من كل سوداني نطلب فيه إيقاف التصويت من جانب واحد لتحقيق المصير إذا هو حق لكل السودانيين. وأن يكون التصويت للجميع.
كذلك التصويت لكل السودانيين فيما يتعلق بالتالي:
الدستور – الحكم – الجنوب – دارفور – وأي موضيع أخرى ذات مصلحة عليا:lool:
مرحبا بالكيان المهجري الجديد من اجل إعادة الوطن قبل أن نفقد كل شي وهى فكرة متقدمة وستجد الكثير من المؤيدين ولكن ليس معظم من الخليج مؤيدين للنظام بل أن معظمهم يرفضون هذا الذي يحدث من اجل شخص واحد يضيع الوطن جميعه ويتشرد الملايين ولمصلحة أفراد طغاة لا يساوون بضعة دراهم يتم التقتيل والتشريد والتدمير الذي طال كل شي ويجب ان تكون هناك كيانات متعددة كل كيان يحاول بطريقته وحسب رؤاه ، لكن الشعارات والخطب والمقالات لن تودي إلى شي لابد من استخدام القوة العمل العسكري مع العمل الشعبي والعصيان المدني .
في النهاية نريد المحصلة أن تكون زوال الإنقاذ بأي وسيلة وأيادينا فوق يد كل من يقوم بذلك ..
التنظيم الذي ذكر هل هو الجبهة الوطنية العريضة وإن كان كياناً جديداً لما لاينضم للجبهة الوطنية العريضة بدل تشتيت الجهد ..
كل من يحاول إقتلاع الكيزان لابد له من إعلام قوي مرئي ( قناة تلفزيونية ) لتعري وتفضح النظام الذي فاقت مساوئه الخيال ويجب أن يقوم بالعمل فيها طاقم متخصص .
ان وضع السودان الحالي لا يعجب العدو ناهيك عن الصديق وان فكرة تشكيل جسم من المغتربين فقط للقضاء على هذا النظام ليس عمليا بل يجب أن يتم ذلك بالتنسيق مع جميع الفعاليات ، اي النقابات العمالية والاحزاب ، في الداخل والقيام بعصيان مدني وتجنب الاعمال العسكرية سواء من الخارج أو في الداخل لان عندنا تجارب قاسية للعمل العسكري من الخارج في سنة 1976 .
للاسف لقد اختزل السودان وشعبه في شخص البشير وزمرته من اعضاء المؤتمر الوطني النفعيين.
We would like to see the names of the members of this foram and who selected them
Now there are many opposition factions on the ground, they need to liaise with each other
مجتمعات المهجر عباره عن صوره مصغره لمجتمع الداخل بمعني ان السودانيين اخذوا معهم قبليتهم وجهويتهم الي الخارج ولن يتخلق كيان موحد ولايحزنون
الحكايه بقت تصفيه حسابات مع العصابه ….المظلومين كتاااار وعاوزين ياخدو حقهم من الجماعه…لكن الخوف هو السبب الحصري المخلي المافيا تتحكم من سنه89 …نحن ناس بتاعين كلام ساكت بدون افعال …
العصابه عندها السلاح والمال ولا اقول "الرجال"…لانو الرجال ما بيقتلو المواطن الاعزل (بورسودان…كجبار…الخ)…واكان حررو حلايب
المهم انو الوضع ما بيتغير بالكلام بس …الشغلانه عاوزه ليها رجااااال…
وهي لن تكون حزباً، ولا جبهة سياسية، بل تجمع مستقل للعقول المهاجرة للقيام بما يتعيّن القيام به لمصلحة السودان، ليه لا !!!!!!!! لماذا لا يكون حزب طالما هدفه إنسان السودان ورفاهيته ؟؟؟؟؟؟؟؟ وهو في اسمى ولا أنبل من هذا هدف ولا برنامج لحزب الناس البتكوريك والحلقها جف وأصبح (البصق) دماً ماذا تريد غير ذلك !!!!!!!!! الرفاهية والعز والفخر بوطن الجدود لماذا دائماً قمة الأهداف والبرامج السياسية شعارها الإازالة طيب البنيان متى سوف يأتي ولا نغني مع محمد الامين سوف يأتي!!!!!! أخي الفاضل سؤال هل هذا الشعب وأعني الشعب السوداني ومابه من جميع أنواع الكوارث الانسانيه وبل في بعض الاحيان الكوراث الطبيعية لا يدري ولا يعلم ولا يفكر كيف يزيل حزب الجبهة الاسلاميه سابقاً والمؤتمر الوطني حالياً ويرفع عن نفسه هذه الكوراث؟؟؟؟ سيدي الفاضل الشعب السوداني يعرف جيداً كيف يزيل ولكن ولكن هذه هي التي جعلته يمسك معاول الازالة تدري لماذا لأنه لا توجد خريطه (خرطه) تجعله يثثق في الإزاله وبأن البنيان الذي سوف يخلف ما تم إزالته مبنى على أسس سليمه تجعله يقف وجه الكوراث الانسانيه والطبيعيه لذا سيدي أضمن لك نفسي وجميع أفراد الشعب السوداني في التعاون لإزالة هذا البنيان (الخرب) فقط أوجد لنا ما يضمن بأن البنيان القادم (الرفاهية ووووووووووووووووووووووووووووو) وأن يكون البنيان بنفس سرعة الهدم لأنك تعلم تماما بأن السكن في العراء وتحت الشمس نهارا وفي البرد ليلاً يفتك بالإنسان وبل بل (بالأعراض) (حال لسان المواطن السوداني جسمي عليل الامراض الفيهو وحيلي مهدود الأثقال على كتوفي بعد ده أمشي وأجيب لي نفسي براي أمراض جديده أوجع من العندي وأحمال أثقل من في كتفي) (لا يا معاويه الفيني مكفيني)
مسيرة "الالف" ميل تبداء بخطوة ,,,نؤيد ونبارك كل من يدعو الي الديمقراطيه وحقوق الانسان السوداني ومحاسبة كل من سرق وقتل وعذب ونكل برجال ونساء وشباب السودان ,وان نستفيد من كل تجاربنا السابقه ,ربنا يوفق كل من سار في درب الخير لبلادنا ,,وان ناتي بالعفيف النضيف لبحكمنا
مره واحد قرر يرشح نفسو رئيس "جمهوريه" مسكوه بتوع امن الدوله ,وقالو لو انت عبيط ولا ايييه ؟
قالهم هو شرط ؟
لك التحية الاخ معاوية ياسين نحن نؤيد بشدة التجمع الاغترابى استعدادا للنضال من اجل اجتثاث هؤلاء السفلة ارازل القوم فى مؤتمر السجم والندم هم فقط 5 اشخاص مجهولى الهوية عنقالة لن نعرف من اين أتوا يتحكمون فى مصير البلاد يقودهم مجرم هارب من العدالة و4 من مصاصى الدماء وتشجعهم مجموعة من المطبلاتية حارقى البخور العطالة انصاف البشر حارقى البخور ماسحى اجزية اسيادهم نافع والبشير ومعهم كلاب ووسخ الامن اشباه النساء قريبا سوف تزهبون الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم تصحبكم لعنة جميع افراد الشعب السودانى الحر الشريف
الاستاذ معاوية لك التحية
المغتربين بامكانهم ان يعززوا موقفهم فى لحظة واحدة بس وان يكون لهم دور فعال جدا .
فقط عليهم ان يتفقوا على مقاطعة الصرافات النظامية وتحويل اموالهم عن طريق الحوالات الخاصة حتى يرتفع سعر الريال …
اما نقطة تكوين كيان منفصل او مستقل فهذه اتفق مع احد المعلقين الذى اعتبر ذلك تشتت جبهات فقط… فعلينا الا لتفاف حول الجبهة الوطنية العريضة
يا ولد يا قرفان خالص … تعلم لغة الحوار والمنطق قبل أن تناكف في شىء لن تناله بالاساءة للغير مهما استخدمت من كلمات والفاظ وتعابير واسلوب رخيص ، هذه ساحة للرأي ويتقبله من يتقبله ويازره ، ويرفضه من يرفضه وينأي بنفسه عنه موضحاً سبب رفضه … ونوعك ده ياهو زاته الحاكمنا ورافضينه … ولعلمك التغيير لا بد أن يكون للأفضل النزيه الذي يمنح حرية الرأي ويوفر العدالة ويحقق المساواة وينهض بالبلد المنكفي على وجه للامام مرفوع الرأس بمساندة الشعب كافة وليس على حساب كتل وجماعات تدعوا للزيف والنفاق لأهداف محسوبة. لن نكون مطية لهؤلاء ويكفينا تجارب تجرعنا مرارها منذ عقود مضت حتى تاريخه.
أستاذ معاوية نؤيد قيام المنظمة أو الكيان بقوة ،،، لكن يا ود ياسين احذروا ثم احذروا الاختراقات الكيزانية لأنها ستوئد المشروع قبل الشروع فيه لأنهم محترفين في هذه المواضيع مع كثير من التجارب السابقة .
حنبنيهو
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
وطن شامخ
وطن عاتي
وطن خيِّر ديمقراطي
وطن مالك زمام أمرو
ومتوهج لهب جمرو
وطن غالي
نجومو تلالي في العالي
إرادة.. سيادة.. حرية
مكان الفرد تتقدم
قيادتنا الجماعية
مكان السجن مستشفى
مكان المنفى كلية
مكان الأسرى وردية
مكان الحسرة أغنيَّة
مكان الطلقة عصفورة
تحلق حول نافورة
تمازح شفع الروضة
حنبنيهو
البنحلم بيهو يوماتي
وطن للسلم أجنحتو
ضد الحرب أسلحتو
عدد ما فوقو ما تحتو
مدد للأرضو محتلة
سند للإيدو ملوية
حنبنيهو
البنحلم بيهو يوماتي
وطن حدادي مدادي
ما بنبيهو فرادي
ولا بالضجة في الرادي
ولا الخطب الحماسية
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم نقرأ نتداوى
مساكن كهربا ومويه
تحتنا الظلمة تتهاوى
نخت الفجر طاقية
وتطلع شمس مقهورة
بخط الشعب ممهورة
تخلى الدنيا مبهورة
إرادة وحدة شعبية
للاسف الشديد ولان السودانيين لم يكونوا يعلموا عن السياسة الا كترت الكلام فقد فات اوان التغيير السلمي ولم يعد هنالك من خيار الا ان يدفعوا ضريبة التغيير من دمائهم فهل هم مستعدون؟
يا علي ضـــــــــــار أنت فاكرها زريبة عيش أصبر يومك قبرب وأنا عارفك أنت العذبتني في بيت أشبـــــــاح بحري والشعب السوداني ما جيب خبر والفيديو ده ولع النار والجبهة الونية العريضة جاتكم وح نحاسبكم واحد احد ونصلبكم في شارع الحرية وح تشوف ولا تنسى – يومكم قرب أستعوا – واوعوا لا تهربو لماليزيا ابقو رجال وابقوا رقاق واركزوا وزمن الرقيص والكضب ولى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصورة اعلاه لا تخص الفيديو الاول ولا الثاني وهي للفتاة المسيحية سلفا كاشف والتي عوقبت بـ 50 جلدة لارتدائها بنطلون وسبق ان قالت جنتي دورو،والدة الفتاة سيلفا كاشف التي تبلغ من العمر 16 عاماً، والتي تنحدر عائلتها من بلدة يامبيو بجنوب السودان، إن ابنتها اعتقلت بينما كانت في الطريق الى السوق بالقرب من منزلها في ضاحية الكلاكلة بالخرطوم الاسبوع الماضي.
وأضافت أن ابنتها فتاة صغيرة لكن الشرطي سحبها في السوق كما لو كانت مجرمة وأن هذا لا يصح، وأشارت الى أن سيلفا نقلت الى محكمة الكلاكلة حيث أدينت وعوقبت من قبل شرطية أمام القاضي.
وقالت بحسب رويترز إنها لم تعلم بالامر الا بعد جلد ابنتها وإنهم بكوا جميعاً بعد ذلك، وإن الناس يعتنقون أدياناً مختلفة فيجب وضع هذا الامر في الاعتبار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشهد فيديو يوضح عقوبة الجلد في المملكة السعودية حسب الشريعة الإسلامية
لقد تكون ألإتحد المدني السوداني من السودانيين الأكاديميين والمثقفين والمستنيرين وله لجان في كل انحاء العالم ولن يتعارض ألإتحاد مع أي جهة تعمل من اجل اهدافه و كل من يرغب الإنضمام للأتحاد المدني السوداني عليه الأتصال على البريد الإلكتروني [email protected]
[email protected]
وان الصفحة الريئسية للإتحاد تحت التاسيس
من اهداف الإتحاد المدني السوداني
1- قيام دولة مدنية متحضرة تسع الجميع وفق الدستور المدني
لخصوصية السودان .
2- الغاء فكرة الأحزاب العقائدية
3 محاسبة كل من ساهم في افساد الحياة المدنية في السودان منذ اكتوبر 1964
4 حياد الخدمة المدنية والناي بها بها عن المصالح الحزبية ووضع قوانين لمحاسبة كل من يستغل الخدمة المدنية لأغراض حزبية ووضع قسم شرف للخدمة المدنية.
5- التحقيق في جرائم الأغتيالات السياسية و جرائم الإذلال للأنسان ومحاكمة مرتكبيها وتحمليهم المسئولية الأخلاقية والتاريخية والجنائية.
6- ضبط السلوك المدني الحضاري للمسئوليين السياسيين السودانيين ومحاكمة كل من يستغل وظيفته السياسية
7- التحقيق في جرائم الثراء الحرام و جمع الوثائق التي تساهم في اظهار الحقائق وتحميل مرتكبيها المسئولية الأخلاقية والتاريخية والجنائية
9- حياد واستقلال القضاء والقوات النظامية كجزء من الخدمة المدنية يجب ان تقوم بدورها المنوط بعيدا عن النظام السياسي واختيار كفاءت على اساس مدني وليس على أساس عقائدي لمثل هذه المهمة.
10- وقف الظلم الأجتماعي ومحاربة العنصرية والظلم الأجتماعي والعادات الضارة.
11- محاكمة كل من تسبب في قتل الأبرياء وتسبب في الحروب واساء للشعب السوداني