الخرطوم: الراكوبة
أكد ممثل أطراف العملية السلمية للورشة الفنية لنظام الحكم في السودان خميس أبكر، الحرص لإنجاح مؤتمر نظام الحكم في السودان وصولا لوفاق وطني يجعل السودان دولة موحدة.
وأشار خميس، خلال الجلسة الافتتاحية لورشة مؤتمر الحكم الثلاثاء، إلى أهمية انعقاد هذه الورشة فى بلد مثل السودان يتميز بتعدد الأديان والثقافات والأعراق.
وأوضح أن قوة الفيدرالية تكمن في إحترام حقوق الأقليات ومراعاة خصوصياتها الدينية والثقافية، ودعا إلى ضرورة الإستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال الحكم الفيدرالي.
وأضاف خميس أن هذه الورشة تعد أهمّ فعالية شهدها السودان بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة، قائلاً إن هذا المؤتمر يأتى وفقاً لاتفاق جوبا لسلام السودان الذى ناقش قضايا مهمة بما فيها نظام الحكم في السودان.
من جهته، ممثل قوى إعلان الحرية والتغييرقال جعفر حسن، أن الورشة تأتي في إطار معالجة إخفاقات الدولة السودانية في إدارة التنوع الديني والثقافي والعرقي، مبيناَ أن الورشة تمثل واحدة من مرتكزات مستقبل الدولة السودانية وذلك للإجابة على سؤال كيف يحكم السودان، مؤكداَ على ضرورة مشاركة كل أبناء السودان في مؤتمر نظام الحكم حتي لا يكون عملاَ صفوياَ ونخبوياَ.
ودعا ممثل قوى الحرية والتغيير الإعلام لتنوير وتبصير الرأي العام بأهمية مؤتمر نظام الحكم في السودان فى تحقيق السلام والإستقرار حتى يكونوا جزء من المستقبل الكبير، مبيناَ أن النظام البائد عمل على توزيع الولايات على أسس عرقية واثنية أضرت بأمن واستقرار البلاد.
وقال أن إتفاق جوبا جاء لتحقيق التراضي حول إدارة الدولة السودانية.
