بيانات - اعلانات - اجتماعيات

لجنة إزالة التمكين تكشف أسباب القبض علي نجل علي عثمان محمد طه

لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة

تصـــريح صحفـــي

((حول تنفيذ أمر القبض في مواجهة نجل المتهم علي عثمان محمد طه))

ألقت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة، امس (السبت)، الموافق (٢٩ مايو ٢٠٢١ ) القبض على ” محمد علي عثمان محمد طه” نجل النائب الأول الأسبق للرئيس المخلوع عمر البشير بموجب البلاغ رقم (٩٠) تحت المواد (١٣_١٤) من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإزالة التمكين لسنة ٢٠١٩ تعديل لسنة ٢٠٢٠، وتم إيداع المتهم الحراسة.

تمت هذه الاجراءات بعد رفض المذكور تنفيذ قرار اللجنة القاضي باسترداد العقار رقم (١٣٥) الحارة الأولى الجريف غرب “المنشية” لصالح حكومة السودان .

بخلاف ما ذكر سابقاً أثبتت الوثائق تشييد هذا المنزل بواسطة شركة صينية، بتكلفة قاربة الـ(٦) مليون دولار، وتم سداد هذا المبلغ من أموال حكومة السودان عن طريق جهاز المخابرات العامة “جهاز الأمن والمخابرات الوطني سابقاً”.

نص قرار اللجنة على استرجاع المنزل المذكور لصالح وزارة المالية، وتم إعلان المتهم واخطاره باخلاء وتسليم المنزل لوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ، إلا أنه رفض التنفيذ، وتم فتح بلاغ وصدر أمر قبض في مواجهته بواسطة النيابة وتم إلقاء القبض عليه قانونياً لمقاومته تنفيذ الإخلاء وتسليم العقار.

تشير اللجنة لصدور إعلان إخلاء لمستأجرين لمنزلين بحي الطائف بمدينة الخرطوم تم استردادهما من “وداد بابكر” زوجة المخلوع البشير، وتم اعلانهما أيضا، ونظراً لعدم تنفيذهما الإخلاء تم فتح بلاغ في مواجهتهما وصدر أمر القبض لهما ولم ينفذ لقيامهما بالإخلاء.

تؤكد لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة، أن الاجراءات المتخذة ضد محمد علي عثمان محمد طه ليست استهداف للمتهم المذكور أو أي من أفراد أسرته ولكن هذا الإجراء مرتبط بشكل أساسي بتنفيذ القانون واحترام قراراته والاعتراض عليها بالطرق القانونية. في ذات السياق يتمتع المتهم المذكور بكل حقوقه القانونية بالحبس لحين إستكمال الاجراءات المرتبطة بالبلاغ المذكور.

إعلام اللجنة
٣٠ مايو ٢٠٢١
الخرطوم – السودان

‫2 تعليقات

  1. دا من عند الله الناس ديل كوشوا قروش الخلق وهم مببحين ونسوا فى نساء يلدن دون وجود دايه فجل نساء الريف يعنين من الناسور
    وثمن البيت دا كان حل لالاف النساء مشكله الناسور والذى سبب فى كثير من طلاق بعضهن

  2. من يهن يسهل الهون عليه
    البلاد من سيئ الى اسوأ السودان من البشير ولبن ألبوم الى البرهان ولبن الحمير الشعب من قهر وذلة وضنك عيش الى موت سريرى والحكومة نايمة فى العسل وغارقة فى الفشل مرة طالعين علينا بالتطبيع مع إسرائيل واخرى برفع اسم السودان من قائمة الارهاب وتاره مؤتمر المانيا واخرى مؤتمر باريس وحينا سلام ناس مناوى وغيرها سلام الحلو ثم عبدالواحد والشعب غارق فى الجوع ووحل دماء الشهداء المتذايد يوما بعد يوم وحاميها حراميها والكيزان قاعدين فى كل مفاصل الدولة وحكومة الثورة مسلمة لهم الرايه وتركتهم فى غيهم يعمهون
    لن ينصلح حال السودان طالما هذا هو حال حكومته من هوان وضعف انعدام بصر وبصيرة
    الجيعان ما ببرد الحارة واذقتم الشعب مرارات الجوع والعوذ والفقر والمرض دون ان يجد منكم يدا تطفئ ظمأه او تقيت عوذه او تطبب جرحه
    ان هذا هو حال الحكومة فعليها ان تترجل عن صهوة جوادنا وان تركب مع حكومة الكيزان فى سرج واحد سرج حمارها الكحيان وان تلزم سجن كوبر جوار الهالك المجرم البشير واخوته اخوة الشيطان الرجيم
    هذا ليس بحال حكومة بمقدورها قيادة سفينة الوطن الغارقة الى بر الأمان ومن لم يلتفت الى معاناة الشعب لحظة ومن لم يكن رحيما لطيفا بشعبه فهو ليس باهل لان يكون موضع ثقة وتسقط تالت وبالفم المليان والى الجحيم هذه الحكومة ربيبة الكيزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..