حملة شعبية في السودان لإغاثة مواطني دولة الجنوب
صلاح الدين مصطفى
الخرطوم ـ : انطلقت حملة واسعة النطاق في السودان، أمس الخميس، لإغاثة مواطني دولة الجنوب، بعد الإعلان عن وجود مجاعة في الأخيرة، وفيما أبدى مواطنون ومنظمات المجتمع المدني اهتماماً بالخطوة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة.
وأعلنت وكالات تابعة للأمم المتحدة، أن مئة ألف شخص يواجهون الموت جوعا في مناطق من جنوب السودان، ومليون شخص آخر على شفا المجاعة.
وحسب المنظمات «يحتاج 4.9 مليون شخص، أي أكثر من 40٪ من سكان جنوب السودان، إلى مساعدات غذائية وزراعية وغذائية طارئة».
ودعت منظمات (الفاو) و (اليونسيف) و(برنامج الغذاء العالمي) لـ»تقديم العون حتى لا يموت الناس جوعا هناك».
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي هشتاغ (نفير جنوب السودان) واستدعى أبناء الشمال، ذكريات ما قبل الانفصال، فكتب البعض على صفحاتهم (أنت سوداني وسوداني أنا، ضمنا الوادي فمن يفصلنا، نحن روحان حللنا بدنا، منقو قل لا عاش من يفصلنا، قل معي لا عاش من يفصلنا).
وقال الصحافي محمد نجيب محمد علي، إن «أهل الجنوب سودانيون، جعلتهم السياسة جيراناً».
وأضاف: «في الحالتين يكون الواجب المباشر أن نتداركهم في المحن، لينهض الشمال بقيم السودان ليضم أهلنا في الجنوب بين الضلوع، هذا واجب كل سوداني، وليس هنالك واجب ملح الآن أكثر من ذلك».
وكتب خالد عويس، الروائي والصحافي السوداني: «أهلنا في جنوب السودان يعانون من مجاعة وفلذات أكبادنا هناك في مأساة حقيقية، الواجب الإنساني والأخلاقي والوطني يدعونا لنتداعى جميعا لإغاثتهم».
فيما أعلن المواطن محمد عبد الله عن تبرعه بنصف راتب لصالح جنوب السودان. وقال الصحافي عوض صديق: «بعيدا عن أن الجنوب لا يزال جزءا منا، بعيدا عن جيرته وقربه الجغرافي، والوجداني، هو يحتاجنا الآن، كأناس نعرف الرحمة، والفزعة وغوث الملهوف. بادر وقدم ولو (ملوة) ذرة، ستغيث طفلا جائعا، أو شيخا مريضا، أو امرأة معدمة. القليل يصنع فرقا، يحيي نفسا، ويرضي الرب».
واستنفرت العديد من المنظمات الطوعية كوادرها للعب دور إنساني يسام في إنقاذ سكان الجنوب.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد ادريس احمد، وهو أحد رواد العمل الطوعي أن «الاتفاق تم على تكوين جسم داخل الجنوب من أصدقائنا هنالك وسيتم تسجليه كمؤسسة وطنية حتى يتم ترتيب الأشياء ويمكن ان يعملوا بصورة قانونية ونتمكن من إرسال أي شيء لهم مباشرة بصفه قانونية».
ونظمت حملة باسم (نفير جنوب السودان) تم من خلالها تحديد بعض أرقام الهواتف للمساهمة، بالمساعدات، وتحددت بعض الأماكن مثل صحيفة «سيتيزن» والغرفة التجارية لدولة جنوب السودان، لاستقبال النقود والمواد العينية.
وعبّر حزب «المؤتمر السوداني» عن صدمته من إعلان المجاعة فى بعض المناطق من دولة جنوب السودان بما يهدد حياة الملايين «ممن أرهقتهم سنوات الاقتتال المتطاولة».
وقال محمد حسن عربي، الناطق الرسمي باسم الحزب، إنهم «ظلوا ينظرون بإشفاق إلى العملية السياسية بدولة جنوب السودان التي لم تغادر محطات الحرب والصراعات».
ودعا الحزب الجميع لـ»التضامن مع الإخوة فى دولة جنوب السودان ومساعدتهم لتجاوز هذه الكارثة».
وأضاف أن «المجاعة المعلنة كارثة من صنع الإنسان».
وتابع: «نتطلع إلى قيام الأطراف المتحاربة بالقتال ضد الفقر والجوع والعمل من أجل البناء والتعمير ونحن في حزب المؤتمر السوداني معهم في هذه الحرب ولا نعتبرها معركة شعب جنوب السودان لوحده، فالحدود الجغرافية لن تغير حقائق التاريخ والاجتماع والمستقبل لا يجب أن يكون رهيناً لأخطاء وفظائع دولة سودان ما بعد الاستقلال».
وإلى ذلك، أعلنت المفوضية الأوروبية عن تقديم حزمة مساعدات طارئة تقدر قيمتها بـ 82 مليون يورو لجنوب السودان لمواجهة المجاعة التي تعاني منها البلاد للمرة الأولى منذ استقلاله عام 2011.
وقالت المفوضية، إنها خصصت أكثر من 381 مليون يورو لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها جنوب السودان منذ اندلاع القتال في كانون الأول/ ديسمبر عام 2013.
ونالت دولة جنوب السودان، استقلالها عام 2011 وذهبت بثلاثة أرباع البترول السوداني وتبلغ مساحتها أكثر من 600.000 كم مربع، وتشكل المراعي 40٪ من مساحتها والأراضي الزراعية 30٪ بينما تشغل الغابات الطبيعية 23٪ والسطوح المائية 7٪ من جملة المساحة. وعانت من حرب أهلية طاحنة ونقص في الغذاء.
وبسب الأمم المتحدة، أدى اندلاع القتال العنيف في جنوب السودان في أعقاب انهيار اتفاق السلام بين الحكومة وقوات المعارضة، إلى فرار أكثر من 760 ألف لاجئ من البلاد العام الماضي. ويستضيف السودان 305 ألف لاجئ من دولة الجنوب.
«القدس العربي»
انفصال الجنوب خطأ لا يغفره التاريخ والجنوب جزء من الشمال – والقيام بالواجب كسودانية اتجاه السودانيين شئ لا يحتاج للناقش ولا اتفاقيات بين الدول وانما يجب القيام به باسرع ما يمكن والعمل به يحيا الجنوب والشمال ويحا السودان بلدا واحد
معلون ابو السياسة والاستعمار والمصالح الاجنبية السودان بلد واحد لا شمال بدون جنوب ولا جنوب بدون شمال
( منقو قل لا عاش من يفصلنا) دعوة نرددها صباح ومساء ندعو علي من صيرنا نسافر الي جوبا بجواز سفر وعلي طريقك لا بد من تجهيز شريان اغاثة الجنوب وارسال المساعدات من الذرة الي الملح والبصل عبر القطار الي واو والبواخر الي جوبا وفتح المدارس لابناء الجنوب طبعا قبلها المعسكرات وتقديم منح لابناء الجنوب للالتحاق بمؤسسات التعليم في الشمال واذا الحركة الاسلامية جادة في مشروعها الحضاري الذي فشل في السودان فاغاثة الجنوب فؤصة لاحياء اتفاذ المشروع بعقليات وفهم جديد وتحريك دول الخليج تحت بند مساعدة المؤلفة قلوبهم وايضا تحريك منظمة المؤتمر الاسلامي باعتبار الجنوب كان فضاء يتبع لدولة عضو وجمع المساعدات الشعبية العينية والنقدية والامر عاجل وجزاك الله خيرا وكنت اود ان اسمع صوت علي عثمان طه والذي بشرنا بالوحدة الجاذبة وضحكت عليه هيلدا جونسون ودست له الوحدة في ثنايا غطرسته فاكل الطعم.
أدعو الحركة الشعبية قطاع الشمال للبروز في الصف الامامي في هذه الحملة وكذا الصادق المهدي والميرغني والتجمع الوطني وزعماء العشائر وبقية مكونات المجتمع في الشمال لاطلاق الحملة ومتابعة شريان الاغاثة
قالوا الطعام كان ما كفى اهله حرام على الجيران ، الجنوبيين لا يستحقون ، ان يعطوا لقمة هؤلاء هم الذين بقتل أهلنا بالخرطوم يوم الاثنين الأسود هل تذكرون، يا شعبي الفضل،
هؤلاء هم الذين باعونا بثمن بخس واساءوا لاهلنا وقتلوهم ، هؤلاء هم الذين يكيدون سياسيهم للشمال حتى اليوم هؤلاء لا يستحقوا ان يعطوا حقنة كما قال كمال عبيد ،
وإن التبرعات التي يقوم بها اهل الشمال هناك مناطق بالسودان ومن بني جلدتنا في امس الحاجة لها واولى من تعطوا هؤلاء الانجاس لقمة واحدة .
إن كان عندكم خير اعطوه لاهلنا بالشرق والغرب والوسط وحتى الخرطوم هناك بها معدمين ودعوا سياسيو الجنوب اطعموا اغنامهم هذه إلا استثني منهم اهل مشار ولا اكول فقط علينا اطعامهم ولو في بيتي .
نشكر القائمين على إغاثة اخواننا الجنوبين و نتمنى من جميع السودانيين المشاركة في هذا العمل الانساني
انفصال الجنوب خطأ لا يغفره التاريخ والجنوب جزء من الشمال – والقيام بالواجب كسودانية اتجاه السودانيين شئ لا يحتاج للناقش ولا اتفاقيات بين الدول وانما يجب القيام به باسرع ما يمكن والعمل به يحيا الجنوب والشمال ويحا السودان بلدا واحد
معلون ابو السياسة والاستعمار والمصالح الاجنبية السودان بلد واحد لا شمال بدون جنوب ولا جنوب بدون شمال
( منقو قل لا عاش من يفصلنا) دعوة نرددها صباح ومساء ندعو علي من صيرنا نسافر الي جوبا بجواز سفر وعلي طريقك لا بد من تجهيز شريان اغاثة الجنوب وارسال المساعدات من الذرة الي الملح والبصل عبر القطار الي واو والبواخر الي جوبا وفتح المدارس لابناء الجنوب طبعا قبلها المعسكرات وتقديم منح لابناء الجنوب للالتحاق بمؤسسات التعليم في الشمال واذا الحركة الاسلامية جادة في مشروعها الحضاري الذي فشل في السودان فاغاثة الجنوب فؤصة لاحياء اتفاذ المشروع بعقليات وفهم جديد وتحريك دول الخليج تحت بند مساعدة المؤلفة قلوبهم وايضا تحريك منظمة المؤتمر الاسلامي باعتبار الجنوب كان فضاء يتبع لدولة عضو وجمع المساعدات الشعبية العينية والنقدية والامر عاجل وجزاك الله خيرا وكنت اود ان اسمع صوت علي عثمان طه والذي بشرنا بالوحدة الجاذبة وضحكت عليه هيلدا جونسون ودست له الوحدة في ثنايا غطرسته فاكل الطعم.
أدعو الحركة الشعبية قطاع الشمال للبروز في الصف الامامي في هذه الحملة وكذا الصادق المهدي والميرغني والتجمع الوطني وزعماء العشائر وبقية مكونات المجتمع في الشمال لاطلاق الحملة ومتابعة شريان الاغاثة
قالوا الطعام كان ما كفى اهله حرام على الجيران ، الجنوبيين لا يستحقون ، ان يعطوا لقمة هؤلاء هم الذين بقتل أهلنا بالخرطوم يوم الاثنين الأسود هل تذكرون، يا شعبي الفضل،
هؤلاء هم الذين باعونا بثمن بخس واساءوا لاهلنا وقتلوهم ، هؤلاء هم الذين يكيدون سياسيهم للشمال حتى اليوم هؤلاء لا يستحقوا ان يعطوا حقنة كما قال كمال عبيد ،
وإن التبرعات التي يقوم بها اهل الشمال هناك مناطق بالسودان ومن بني جلدتنا في امس الحاجة لها واولى من تعطوا هؤلاء الانجاس لقمة واحدة .
إن كان عندكم خير اعطوه لاهلنا بالشرق والغرب والوسط وحتى الخرطوم هناك بها معدمين ودعوا سياسيو الجنوب اطعموا اغنامهم هذه إلا استثني منهم اهل مشار ولا اكول فقط علينا اطعامهم ولو في بيتي .
نشكر القائمين على إغاثة اخواننا الجنوبين و نتمنى من جميع السودانيين المشاركة في هذا العمل الانساني
الفينا مشهودة
عارفانا المكارم نحن بنقودا
اغاثة الاخوة في الجنوب واجب قومي وشيمة من شيم اهل السودان
دائما اتفرج على تلفزيون الجنوب برامجه اشواقه كلام الناس كانهم في الشمال
هذه فرصة للتقارب ومن هنا فانني ادعو الى فتح الحدود لتدفق الجنوبيين الينا عندنا البكفي وزيادة هم شعب ابي كرام لا يتسورون البيوت ولا يعتدون على الناس يعملون لكسب قوتهم والحمد لله الخير باسط العيش راقد فاهلا بهم وحبابهم 1000
حكومة جنوب السودان والدول الغربية وراء انفصال الجنوب هم المفروض ان يتحملوا ما يحصل الان
لا حملة ولا كلام فاضي
خطوة سليمة, لانه الجنوبيين هم اخواننا واخواتنا
واتمنى تكون في جهة معينة تقوم بجمع التبرعات من خلال جمعيات اهلية غير حكومية
وورنا كيف نساعد
الفينا مشهودة
عارفانا المكارم نحن بنقودا
اغاثة الاخوة في الجنوب واجب قومي وشيمة من شيم اهل السودان
دائما اتفرج على تلفزيون الجنوب برامجه اشواقه كلام الناس كانهم في الشمال
هذه فرصة للتقارب ومن هنا فانني ادعو الى فتح الحدود لتدفق الجنوبيين الينا عندنا البكفي وزيادة هم شعب ابي كرام لا يتسورون البيوت ولا يعتدون على الناس يعملون لكسب قوتهم والحمد لله الخير باسط العيش راقد فاهلا بهم وحبابهم 1000
حكومة جنوب السودان والدول الغربية وراء انفصال الجنوب هم المفروض ان يتحملوا ما يحصل الان
لا حملة ولا كلام فاضي
خطوة سليمة, لانه الجنوبيين هم اخواننا واخواتنا
واتمنى تكون في جهة معينة تقوم بجمع التبرعات من خلال جمعيات اهلية غير حكومية
وورنا كيف نساعد
اذا كان مرأة بغي دخلت الجنة لانها سقت كلب عطشان والله سبحانه وتعالي عاتب سيدنا ابوبكر لما قطع الصدقة عن رحمه الذي تكلم في عرضه(الا تحبون ان يغفر الله لكم)اذا كان ما تفعله لله فلن يضيع اما نحن مطلوب بالاحسان في كل الاحوال فالمسلم لا تيعامل برد الفعل بل من مبدأ اساسي(إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)طامعا في اجره مطمئاً لذلك منشرح الصدر دون من أو اذى
اذا كان مرأة بغي دخلت الجنة لانها سقت كلب عطشان والله سبحانه وتعالي عاتب سيدنا ابوبكر لما قطع الصدقة عن رحمه الذي تكلم في عرضه(الا تحبون ان يغفر الله لكم)اذا كان ما تفعله لله فلن يضيع اما نحن مطلوب بالاحسان في كل الاحوال فالمسلم لا تيعامل برد الفعل بل من مبدأ اساسي(إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)طامعا في اجره مطمئاً لذلك منشرح الصدر دون من أو اذى