حكومة شمال كردفان وقرارات زيادة مساحة الفقر واعداد الفقراء..

حكومه شمال كردفان وقرارات زياده مساحه الفقر واعداد الفقراء…! لماذا تمارس الحكومات السلطه بمفهوم ان الحاكم دائما علي صواب.وان الحاكم يحكم وكانه يمتلك حق الهي .واذا كانت حتي الحكومه في الخرطوم وصلت الي السلطه بانقلاب عسكري.ثم شرعت تبحث عن شرعيه عبر انتخابات.والشعارات الدينيه عن الشوري وبسط العدل فما هي الا خطب في منصات احتفالات الحاكمين.والان عندما تبدأ حكومه الانقاذ في مراجعه مسيرتها بعد ربع قرن فذلك اعتراف بالفشل وان التجربه خلاصتها ان الانقاذ ماهي الا مجموعه تبحث عن السلطه.والاسبوع الماضي احد مفكري النظام البروف حسن مكي قال في حوار مع صحيفه الجريده ان النظام لن يزيد عمره عن عام وقد يسقط قبل العام.وزاد ان كل قاده الانقلابات من كبيده وهاشم العطا والانقاذ هدفهم السلطه ووصلوا دون برنامج او رؤيه .وحتي اخر ما صدر من البشير ماعرف بالوثبه هناك وعود ببسط الحريات والمساواه في الحياه السياسيه ووقف الحروب.وان صدقت الحكومه في وعودها او لم تصدق .فان النظام ادخل البلاد في ازمات ووضع اقتصادي هو الاسوأ.و علاقات خارجيه متوتره مع المحيطين الافريقي والعربي.ونصل لما اصدرته حكومه ولايه شمال كردفان ومحليه شيكان حرمان الاف الرجال والنساء من العمل بسوق مدينه الابيض.واستخدمت القوه ومطاردات وكأن المواطنين اجانب تسللوا الي بلد اجنبي.وحتي تسقط الحجج الواهيه ان هذه الكشه هدفها التنظيم والنظافه والمظهر الحضاري.لماذا لا يستفاد من تجربه محليه الخرطوم في تجميع الباعه الجوالين.وتنظيم المهنه.وهناك ولايات ومحليات في السودان بحثت عن حلول غير الكشه والمطارده واستخدام القوه.فتنظيم المدينه واسواقها مطلوب .ومطلب كل المواطنين.ولكن هذا القرار الذي لايراعي الوضع الاقتصادي في الدوله من انخفاض الدخل وارتفاع جنوني لكل السلع الضروريه وغيرها.فمن اين للذين قذفوابهم الي بحر العطاله .في ولايه لم تقم بها مشاريع تستوعب الاعداد الكبيره من الشباب.ان حكومه ولايه شمال كردفان وهي تصدر قرارات بلا رقين في حاله من حالات الغياب التام لمجلس الولايه التشريعي المناط به مراقبه الجهاز التنفيذي وفقا لدستور الولايه.وحكومه الولايه تخلط عن قصد بين مشاريع التنميه والخدمات التي هي حق مشروع لمواطني الولايه التي هي جزء من الدوله.وبعد ان اعلنت الحكومه ممثله في راس النظام رفض اكبر واهم مشروع وهو مياه كردفان من النيل الابيض.شر عت حكومه الولايه فيما عرف بالنفير فهل النفير يعني زياده الفقر.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (وحكومه الولايه تخلط عن قصد بين مشاريع التنميه والخدمات التي هي حق مشروع لمواطني الولايه التي هي جزء من الدوله).

    ما تقوم به حكومة الولاية المعيّنة من قبل المركز من مشاريع هي تندرج تحت مسمّى المشاريع الخدميّة مثل بناء أو ترميم مسجد او مشفي مثلاً. أمّا التنمية و مشاريع النهضة فتلك تعني بالمشاريع التي ترفع مستوي الدخل العام للمواطنين والإرتقاء بالمستوي المعيشى لهم وتلك مشاريع لا يكون النفير وسيلتها كما نري الآن. المشاريع الكبري في مجالات الزراعة والثروة الحيوانيّة والغابيّة والمعدنيّة والطرق والمياه من بحر أبيض هي وحدها ذات الجدوي المردود الحقيقي الذي يساعد على النهوض في المجالات الأخري من تعليم وصحّة وتحسين مستوي المعيشة العامّة للمواطنين. ولمن هذا النوع من المشاريع الجادّة لا يوفّر للقائمين عليه ميزة على المدى القريب يمكن إستثمارها عاجلاً لأن العائد منه يتطلّب وقتاً كافياً لكي يتحقّق علاوة على راس المال الكبير الذي يجب أن توفيره من الخزينة العامّة للدولة وليس من إستقطاع فطور طلاب المدارس وعلينا هنا أن نتذكّر ما كان يعرف بنفير ترعة الرهد وما صاحبها من تهليل وتضليل أعقبه الفشل وقفل للملف نهائيّاً في أجهزة الإعلام وكأنّ شيئاً لم يكن.

    إنّ ما نراه على الساحة الآن لا يعدو كونه إستثمار لحوجة المواطنين لنهضة حقيقية لأجل إنتخابات هي على الأبواب سرعان ما سينفضّ سامرها بعد تحيق أهدافها بإعطاء الشرعيّة المفقودة والتي تقصر عن أهداف وطموحات مواطني كردفان في العيش الكريم.

  2. حرام عليك يا استاذ دع النظرة ذات الافق الضيق وارجع قليلا للوراء وتزكر كم من الولاة والمسئولين الذين عملو فى هذه الولاية وكم كانت حصيلة انجازاتهم لانسان هذه الولاية فى اى مرفق ( ولا مزيرة فى الشارع العام باستثناء سيخ الوالى الحسين عبد الكريم كرتكيلا فى ميدان الحرية) دى نفرة لانسان الولاية للبنيات الاساسية -ماء – طرق -الجامع الكبير – المستشفى – الميناء البرى . هذا أول الغيث ولاتستعجلوا النتائج ولاتتوقعوا أن يحدث تغيير بالامانى بل بالعمل ويكفى أن السيد الوالى يعمل فى صمت رغم أن الذين كانو قبله فى صمت بلا عمل نسال الله التوفيق وما ندفعه من مبالغ للنفرة هى بمثابة دريهمات وسط المليارات المرصودة لتنمية الولاية اللهم وفق السيد الوالى لتنمية واعمار هذه الولاية وانا من خلفه من بعد الملايين الذين يسالون الله عز وجل يوميا بنصرة هذا الوالى لما يقوم به من عمل ظاهر وناجح وبكفاءة عالية ومثالية أذهلت واخرصت كل الحاسدين والحاقدين ومثبطى الهمم ( أما حديثكم عن الكشة وحرمان الناس من العمل بغرض التنظيم – هذا شعور طبيعى يعكسه الانسان فى لحظة التغيير وعدم ثقته بان القادم سيكون أفضل ) ان شخصى الضعيف كاتب هذه السطور قد أحيل للصالح العام منذ نوفمبر 1996 ولم يصرف مليما أو جنيها أو دينارا حتى كتابة هذه السطور ) ورغم الالم والمعاناة لابد لنا أن نقف مع التغيير والاصلاح ومع هذا الوالى الانســان ود البلد فاصبروا فان الصبر مفتاح الفرج – واول الغيث قطرة – مع هذا الرجل الذى لايحب الظهور والاعــلام – ويعمل فى صمت بنجــاح منقطع النظير . وهذا راى رجل واحد فى ولاية تنتظر الكثير من ود البلد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..