أخبار السودان

تشكيل لجنة لإزالة التمكين في وزارة الثقافة والإعلام

الخرطوم:الراكوبة
أصدر وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام رشيد سعيد يعقوب قراراً بتشكيل لجنة تفعيل قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م وإزالة التمكين، بوزارة الإعلام. وإختص القرار اللجنة بمهام الإشراف على حفظ ملفات العاملين بالوحدات وحصرها وترتيبها وتصنيفها وإخضاعها للمراجعة، ورفع توصياتها للجهة المختصة بإنهاء خدمة أي شخص في وزارة الثقافة والإعلام والوحدات التابعة لها حصل على الوظيفة بسبب التمكين أو إستخدام النفوذ أو أي شخص أخر ترى اللجنة أن الوظيفة العامة أو الخاصة التي يشغلها أنشئت لأغراض التمكين بصورة مباشرة أو غير مباشرة.كما أوكل للجنة الوقوف على قوائم أسبقيات العاملين وأسس الترقي ومدى الإلتزام بها، والتوصية بحل أي نقابة أو تنظيم أو جمعية أو منظمة (ذات صلة بنظام الثلاثين من يونيو 1989م) بالوزارة والوحدات التابعة. وأعطي القرار اللجنة الحق في الإطلاع على أي وثائق أو مستندات تعينها في أداء عملها، والإستعانة بمن تراه مناسباً لتنفيذ مهامها وإستدعاء أي شخص للإدلاء بأي معلومات أو تقديم أي بيانات لأغراض تنفيذ قانون إزالة التمكين فيما يلي الوزارة ووحداتها.وحدد القرار وزارة الثقافة والإعلام مقراً لأعمال اللجنة وسكرتاريتها، علي أن ترفع اللجنة تقارير إسبوعية لوكيل أول الوزارة.

‫2 تعليقات

  1. نحن عندما تم إختيار الاستاذ فيصل محمد صالح ليشغل وزارة الاعلام والثقافه إستبشرنا خيرا ولكن ..أه.. من لكن.. فالرجل خيب آمالنا فيه وفيما يبدو الظروف التى واجهها آيام النظام البائد وما فعل به فى بيوت الاشباح مازالت عالقه فى ذهنه ويدير وزارته وكأن عفاريت بيوت الاشباح تترصده فالرجل خبرناه ثورجى من الطراز الاول ويتميز بتواضع شديد وهذه الوزاره بالذات بجانب وزارة الداخليه تمثلان عمود الخيمه وتحتاجان لاشخاص اولا مؤمنون بالتغيير ويعرفون ما ينبغى عليهم عمله ويجتهدون من آجل تحقيق هذه الغايه التى ضحى من آجلها خيرة شبابنا ونحن نعلم ان الاستاذ فيصل ثآئر من الدرجه الاولى ولكنه لا يملك الكاريزمه التى تتطلبها المهمه التى كلف بها فمثلا عندما نراه مترددا فى ابسط الامور المتمثله فى تغيير شعار القناة القوميه خوفا من المتآسلمين وهو الرجل المثقف الذى يعلم بأن هذا الشعار لا يعنى اى شىء وان النظام البائد كان قد وضعه رياءا ونفاقاً وهذا ما اجمع عليه الشعب عندما ثار على كافة شعاراته التى كان يرفعها فى وجوهنا من نوع (هى لله هى لله لا للسلطه ولا للجاه )وغيرها من الشعارات التى حفظناها قسرا على مدى ثلاثة عقود وكان يخدع بها البسطاء من العامه !! ومن خلال متابعاتى لما يقدمه تلفزيون السودان ارى ان هذا الجهاز يفتقر لمخرجين اكفاء ولا اعتقد ان لدينا مخرجون فجميهم هاجروا وتركوا استديوهاتنا قاعا صفصفاً وانا على يقين بحكم معرفتى الطريقه التى يعين بها المهندسين والمخرجيين والفنيين وفى بالى نموزج ان احد المخرجين كان قد تم تعينه فني صيانه ثم تم ترفيعه لوظيفة مخرج ويرجع السبب الى ان المسئولون عن التعيينات ليس لديهم معرفه بابسط ابجديات الوظائف التى يشغلونها التى تمكنهم من وضع الاسس التى بموجبها وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب وهذه كانت آفة النظام المباد!! وربما تصابوا بالصدمه إذا علمتم ان احدى الجامعات قام بتعيين عدد من الفنيين يحملون (شهادة دبلوم) وبينهم ايضاً عدد من(الجربنديه)تعلموا المهنه بالممارسه فى وظيفة مدرسين والطريف أن كل واحد منهم ينادى زميله بيادكتور ويقدمه للاخرين بهذا اللقب (العزيز)
    بالرجوع لموضوعنا فرأى المتواضع آرى ضرورة اللجوء الى إستجلاب مخرجين من خارج البلاد كى يساهموا فى تصحيح الاوضاع وتدريب الكوادر الموجوده فإذا كانت فُرقْ كرة القدم تستجلب المدربين من الخارج فما الذى يعجز وزارة الاعلام من اللجوء اليهم والاستفاده من خبراتهم؟!! وانا على يقين إذا الوزاره اقدمت على تطبيق إقتراحى فانا على يقين جازم بانها سوف تسلم الوزاره بعد إنقضاء الفتره الانتقاليه وتلفزيوننا فى مصاف التلفزيونات العربيه !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..