كأننا يا بدر.. لم نراوح

قبل نحو عامين كتبت مناشدا الحكومة أن تراجع سياسة التطفيش التي تمارسها.. ثم انتظرت وها أنذا أعيد ذات ما كتبت.. حقا وجدتني لست في حاجة للكتابة مجددا.. سيما وأن جهدك ربما لن يرى النور.. فعذرا للإعادة ..!
الحديث هنا عن سياسات الحكومة.. نعم.. سياسات الحكومة القائمة على إخراج الداخلين.. وإدخال الخارجين.. وابدأ بأيهما شئت.. الداخلين أو الخارجين.. فإن اخترنا الحديث عن الداخلين.. باعتبارهم الأقربون.. وبالتالي الأولى بالمعروف.. فنقول إن سياسة الحكومة قائمة على إجبار أهل الداخل هؤلاء من مناوئيها.. ومعارضيها.. على الخروج من البلاد.. إن لم تكن هجرة لا عودة ترجى بعدها.. فللبحث عن متكأ يتنفسون فيه سياسيا على الأقل.. ولمزيد من التوضيح.. راجع فقط كم من أهل السودان هبط أرض الحبشة أيامئذ هذه ؟.. ساسة وأكاديميين وإعلاميين وتكنوقراط ورموز مجتمع مدني.. ولحكمة يعلمها الله فأهل السودان خير من يحفظ قول النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه.. (لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن فيها ملك لا يظلم عنده أحد)..!
وللحكومة فنون وأفاعيل في تطفيش الناس.. فحين أقبل الصادق المهدي على الحوار.. كافأته الحكومة ببلاغ.. ثم زجت به في السجن زمانا.. ثم أطلقت سراحه.. دون مكاسب حققتها.. وكان المراقبون في دهشة من فعل الحكومة.. حتى غادر المهدي البلاد.. فتنفست الحكومة الصعداء.. ثم جاء دور إبراهيم الشيخ فسجن هو الآخر.. ثم أطلق سراحه في معادلة بدت غريبة.. فقد قدمت له الحكومة كل شيء.. المجد والشهرة والبطولة والتعاطف السياسي والشعبي.. ولم يقدم لها هو شيئا.. أو بالأحرى لم تحقق الحكومة لنفسها شيئا.. ثم شعرت الحكومة أنها مقصرة مع (ود الشيخ) فمنعته من السفر.. وصادرت جواز سفره.. لتعيده إلى الأضواء مرة أخرى.. ولكن بعدها.. وبعد أن تأكدت أن الشيخ قد يئس من خير في الحكومة على يأسه.. أعادت له كل شيء.. جوازه.. وحقه في السفر دون أن تحقق أي مكسب.. فسافر.. والحكومة ولا شك كذلك.. وكما المهدي فقد نجحت في تطفيش آخر.. ولا شك أنها سعيدة.. وبين هذا وذاك.. فكل الذين هاجروا إلى الحبشة إما مباشرة أو عبر موانئ أخرى لأغراض التمويه.. قد فعلوا ما فعلوا لسببين لا ثالث لهما.. الأول أنهم لم يجدوا متنفسا في وطنهم لممارسة نشاطهم التنظيمي والسياسي.. والثاني علهم يجدون في أرض الحبشة متسعا من الأرض والوقت والقوانين ما يكفل لهم تحقيق ما يريدون.. والأنباء الواردة من هناك تؤكد أنهم حققوا كل أهدافهم التي خرجوا من أجلها.. وما كان ليخصم من الحكومة شيئا.. إن لم يضف لها.. لو أنها تركتهم في بلادهم يأكلون من خشاش سياستها.. فتمكين المعارض من ممارسة حقوقه داخل وطنه.. يقرب الشقة بينه وبين النظام.. ويجعل من الميسور الوصول إلى مشتركات تعين على الأقل على استقرار الوطن.. وعلى جعل الصراع مدنيا سياسيا.. أما إجبار المعارض على الفرار بدينه السياسي فأولى نتائجه اتساع الهوة وتعميق الخلاف وتكريس الأزمة الوطنية.. بل ورفع سقف آليات الصراع.. حد السيف.. ولا يدري المراقب ما إذا كانت الحكومة تعلم أو لا تعلم وهي تجيش يوميا من الداخل.. لدعم الخارجين..؟
اليوم التالي




أين مواضيع الساعة ؟ فلتتناولها أيها الرجل …
أين أنت من موضع الساعة والذي أعتقد أنه ليس من اهتماماتك أنت قي وادي والشعب في وادي آخر فقد أزفت الآزفة وأمت تعرض خارج الدارة ودعك من المواضيع الأنصرافية قرسالتكم مكشوفة أيها الكيزان
كأن إسحاق الحلنقي هو كاتب المقال
اها بدينا , عايز تلحق القطر يا منافق ,خلاص شعرت انو السفينة علي وشك الغرق عايز تنط, ماعندك طريقة يامحمد لطيف سوف ينالك الحساب والعقاب معا قّربت
ايها الخبيث انجلي
” يالمحلل السياسي ” كتابتك تمر هندي + فسيخ
إختشي
أها وكت الناس مشو للملك الذي لا يظلم عنده أحد ، إنت يالدلاهة المقعدك شنو مع الملك الذي لا يكتمل يومه لو لم يظلم أحجا ؟؟
أقترح تسوق مدام مها ووليداتك وتمشي للملك الحبشي وتقعد بي وشك
أما لو قررت تقعد جنب نسيبك للأخير(وانتظار معركة العيدان ) فيكون احسن رجااااااااااااءا أصرف علي نفسك في الشهور الجاية من قروش صديق ودعة وخليك من الكتابة الفارغة دي
انا يا محمد لطيف يا صاحب طيبة برس انا مسؤول الاعواد التي تركب كخوازيق….
يا أستاذ حكومتك لم تقدم لإبراهيم الشيخ ما تسميه الشهرة والمجد
حكومتك حاولت كسره وإزلاله وإبتزازه في مرضه وعمله وتحركه ولكن وجدته صامداً شامخاً كالجبال فلم يلين أو ينكسر
لنك يا استاذ لم تكمل مسلسل حكومتك مع إبراهيم الشيخ وكل الشرفاء فهو ما زال يقبع في المعتقل وأكثر من 20 من قيادة حزب المؤتمر السوداني وآخرون من القوى الأخرى فلماذا لم تذكر ذلك هل تخشى أنت أيضاً أن ترفع أسهم إبراهيم ورفاقه , قل خيراً يا محمد لطيف أو أصمت فقد تمايزت الصفوف
أين مواضيع الساعة ؟ فلتتناولها أيها الرجل …
أين أنت من موضع الساعة والذي أعتقد أنه ليس من اهتماماتك أنت قي وادي والشعب في وادي آخر فقد أزفت الآزفة وأمت تعرض خارج الدارة ودعك من المواضيع الأنصرافية قرسالتكم مكشوفة أيها الكيزان
كأن إسحاق الحلنقي هو كاتب المقال
اها بدينا , عايز تلحق القطر يا منافق ,خلاص شعرت انو السفينة علي وشك الغرق عايز تنط, ماعندك طريقة يامحمد لطيف سوف ينالك الحساب والعقاب معا قّربت
ايها الخبيث انجلي
” يالمحلل السياسي ” كتابتك تمر هندي + فسيخ
إختشي
أها وكت الناس مشو للملك الذي لا يظلم عنده أحد ، إنت يالدلاهة المقعدك شنو مع الملك الذي لا يكتمل يومه لو لم يظلم أحجا ؟؟
أقترح تسوق مدام مها ووليداتك وتمشي للملك الحبشي وتقعد بي وشك
أما لو قررت تقعد جنب نسيبك للأخير(وانتظار معركة العيدان ) فيكون احسن رجااااااااااااءا أصرف علي نفسك في الشهور الجاية من قروش صديق ودعة وخليك من الكتابة الفارغة دي
انا يا محمد لطيف يا صاحب طيبة برس انا مسؤول الاعواد التي تركب كخوازيق….
يا أستاذ حكومتك لم تقدم لإبراهيم الشيخ ما تسميه الشهرة والمجد
حكومتك حاولت كسره وإزلاله وإبتزازه في مرضه وعمله وتحركه ولكن وجدته صامداً شامخاً كالجبال فلم يلين أو ينكسر
لنك يا استاذ لم تكمل مسلسل حكومتك مع إبراهيم الشيخ وكل الشرفاء فهو ما زال يقبع في المعتقل وأكثر من 20 من قيادة حزب المؤتمر السوداني وآخرون من القوى الأخرى فلماذا لم تذكر ذلك هل تخشى أنت أيضاً أن ترفع أسهم إبراهيم ورفاقه , قل خيراً يا محمد لطيف أو أصمت فقد تمايزت الصفوف