قبيلتي ثم قبيلتي ثم قبيلتي ثم قبيلتك

قبيلتي ثم قبيلتي ثم قبيلتي ثم قبيلتك!!
شريفة شرف الدين
[email protected]
إذا ارتضت قبيلة ما فلسفة أنها القبيلة الأكثرأهمية فلنا الحق أن نرتضى أنها عكس ما ترى .. حقي من حقك و حقك من حقي .. نتقاسم الأرض .. المورد .. الحقوق .. الواجبات لا كما يمليه الدستور البالي ولكن بالتفعيل الذي يصدقه العمل ..
فليعتز كل منا بقبيلته دون أن ننقص من شأن القبيلة الأخرى شيئا و لن تضيق بنا سماء الرفعة و الفخر فثمة مندوحة و ما حاجتك إلى علو تكون فيه وحيدا .. أنا لا أسميه مجدا و رفعة حين أجعل من الآخر سلما أرتقيه إنها حكمته أن جعلنا شعوبا و قبائل لتتحقق بنا حكمته في الإنتفاع ببعضنا بعضا على إختلاف ثقافاتنا و موروثاتنا و كنا حتى وقت قريب ننعم بهذا التنوع إلى أن ولغ كلب السياسة في طاهر المجتمع القبلي فسرى سمه الزعاف لتحترب القبائل و تعمل في بضعها تقتيلا و تحقيرا كأنما أرض الله ضاقت و أرزاقه حبست و حاشا لله أن تضيق أرضه أو ينحبس رزقه لكنها أفهام العباد.
إن هذا النبت الشيطاني المسمى بالمؤتمر الوطني لم يدخر جهدا و لا مالا في سبيل أيما كسب سياسي رخيص للإستفراد بالحكم بضرب كل مواقع القوى المهددة لها فعملت على زرع الفتنة بين القبيلة و أختها و شقت صفوف كل الأحزاب عملا بم بمبدأ فرق تسد و في بلاهة تامة بلع الطعم ضعاف النفوس ممن يزعمون أنهم قادة لتلك القبائل و الأحزاب و الثمن كان بخسا تافها دراهم معدودات و دنيا غير دائمة. من يزعم أن المؤتمر الوطني مستقوي بغير هذه المعطيات؟
إن كنا في دولة الشفافية فيها سائدة و كذلك العدل لعرفنا بالإحصاء الدقيق عدد الذين قتلوا في الفتن القبلية في سنوات حكم البشير لكنهم لا تطرف لهم عين و لا تختلج لهم عضلة و لو أريقت كل الدماء في سبيل الإنفراد بالحكم.
تتعالى أصوات نشاذ بين الفينة و الأخرى و يمشي بمقولة من البديل حتى الصادق المهدي الذي حكم و هو مراهق و حكم وهو راشد (سنا) و يطمع في الحكم وهو جد يقول الصادق بإرجاء الإنتفاضة ريثما يتوفر البديل.. ما هي مواصفات هذا البديل؟ لماذا لا يكون هذا البديل اي سوداني يتفق عليه الناس بشكل غالب؟ لماذا لا يكون عرمان؟ لماذا لا يكون الحلو؟ لماذا لا يكون عبدالواحد؟ لماذا لا يكون مالك عقار؟ أم أن هؤلاء لا حظ لهم في الرئاسة رغم سودانيتهم حسبما ما زعم البشير عندما قال إنهم لا يشبهون الرئاسة!!
إمعانا في إشعال فتيل القبلية استحدثوا في الخدمة المدنية بضرورة إدراج قبيلة المتقدم إلى أيما وظيفة .. و لذلك انت ترى الهيمنة البينة كشمس الضحى على معظم مقاليد الوظائف الرفيعة و تخصيصها بالمواصفات لجماعتهم لا غير!!
لماذا لا تثور القبيلة في السودان على الظلم الحادث على القبائل الأخرى إلا عندما يطالها سوط الضيم و الظلم؟ لماذا نشاهد عذابات الأخرى كما نشاهد مباريات كرة القدم و نحن نرشف شاي المساء و أعصابنا مجردة من مجرد الإحساس بهول المصيبة و عظمة الخطب؟
علينا فردا فردا أن ننبذ العصبية و القبلية و الجهوية إن أردنا أمنا تنمية و رخاء .. علينا الإعتراف بقيمتنا البشرية كما أمر بذلك خالقنا و أخبر به نبينا .. عندما تراني بعين الدونية .. عندما تحرمني حقي الذي هو حقي و تطالبني بواجباتي .. عندها أنت عندي لا شيئ .. لأنك أنت من ارتضى أن نراه كذلك.
أغرب ما الحكاية بتاعة القبلية دي إنو في ناس بدرجات علمية كبيرة و آخرين عاملين فيها بتاعين دين و آخرين بتاعين قروش و نفوذ و كلهم بينفخو في قربة القبلية دي
تخيليى يا أستاذة شريفة منو البيجي في البرلمان و يمثل قبيلته؟ واحد أي كلام و السبب لأنو مسنود من قبيلته و يقعد في المجلس الموطني سنة كاملة يصرف مخخصاتو على داير ما يدور و لا يكون فتح خشمو ببغم في قضايا من يمثلهم
أمسكي منو البوظف الناس؟ كلهم بتاعين واسطة و قبلية لدرجة إنو في بعض المؤسسات مع إنها حكومية لكنها بقت زي الإقطاعية الخاصة بناس معينيين
أي إصلاح للحالة السودانية المتردية دي لازم يبدأ بتصحيح مفهوم القبيلة للناس إنو القبيلة مش للتعصب و العنصرية و إنو كل الناس ليهم نفس اللعليهم إذا أصلا عايزين الكلام يمشي صح
نعم هي قضيتنا الاولي الموروثة من الزمان والمقننة الان في حكم الحلول السهلة للمشاكل المستعصية.نريد ان يحكمنا القانون وليس الرموز .قانون واضح مستقل لنا وعلينا يطبق علي الكبير قبل الصغير .مشاكل السودان هي هذا النظام والتميز الاثني وثالثها هي الدور المصري في امورنا فالنرجع الي تاريخينا الناقص المغيب عمدا بغرض التجهيل لنري بوضوح هذا الدور وكفاية علاقة هزلية وحب من جانب واحد لمن لا يستحق.
عودة مباركة ؛ وألف حمد لله على السلامة.
موضوعان يقرع لهما الأجراس ؛ القبلية ، والكلام (الخايب) من هو البديل ؟
القبلية كرست لها الاحزاب و في مقدمتها ؛ حزب الفساد ( المؤتمر اللاوطني) ، فهي دعوة جاهلية تعود بنا الى عهود الجهل والظلام ، يكفي تأخرا أن نكون من العالم الثالث ويحكمنا اللصوص .
أما من البديل ؟ فيستحسن أن نسأل ؛ بديل لماذا ؟ فالحكومة في حكم العدم ؛ فهي موجودة اسما فقط ؛ فالحكومة ليست لها انجازات مقارنة بالاخفاقات ؛ فليس هناك ما نفقده لنحتاج الى بديله .
وتبرعا مني سوف أدير الفترة الانتقالية ، وأقسم بالله لن أكون أفشل من البشير و زمرته ، فالدولة اذا حكمت بالقانون وأهل الاختصاص واتيحت فيها الحريات وتوفرت فيها الشفافية والرقابة الشعبية ؛ فليحكمنا أي فرد من أفراد الشعب
عوا حميدا يا اختاه…بجد افتقدناك يا شريفه…
نحن في حاجة لأن نتآخي ونتعايش ويحفظ كل منا حق الاخر ويحترم وجوده بدون اقصاء او محاباة .. نحن في بنائنا للسودان يجب ان نعلم اننا شركاء فيه في كل شيء وحينما نثور على الظلم سنثور جميعنا وتكون ثورتنا لنا جميعنا من اجل وطن كريم ومعايشة بين كل فيئات الوطن الواحد ..
يجب ان نثور ضد البيوت التي تحتكر الاحزاب والحكم بأسم الديمقراطية في السودان وضد الذين يحكمونا عنوة بغير علم او كتاب منير والذين ايضا يحتكرون الحكمة والصواب ..
السودان لنا جميعا اخوتي الكرام ويجب ان ننصر المهمشين في كل مكان .
الاخت شريفة ديننا تأمرنا بمثل هذا التعايش قال تعالى ..يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عندلله أتقاكم ..لكنه للأسف من وصلو السلطة الان هم من أشر شرار خلق الله على هذه البسيطة ودى أمتحان ربانى للشعب السودانى أبتلية بهؤلاء القوم الذين يدعون الدين وهم كاذبون والذى يطبق شرع الله لايمكن يكون قبلى أو عنصرى على الاطلاق لكنهم جهلة بأمور الدين والامر الربانى فى التعامل مع بنى البشر فى أرضه والابتلاءات سنة من سنن الله فى العباد . عندما عذب قوم موسى عليه السلام من فرعون اللعين هل إن الله غير قادر على هلاك القوم الفورى لا وحاشى لله لكن حكمته أقتضت مولد موسى المخلص وكم يبلغ عمر موسى حتى يخلص بنى أسرائيل من العذاب 40 سنة من مولده وكل تلك الفترة وما قبلها يتعذب بنى أسرائيل من فرعون نحن مستعجلين وأمره الله باقى وأتى لامحالة وكل شيىء له بداية ونهاية ننتظر ونرى لو كان فى العمر بقية إنتهى وشكرا لك لمقالة الشيقة الهادفة ..
قلت ثم أي؟؟؟
بصراحة عجبني العنوان واغناني عن قراية الخبر على الاقل تعليقى دايرو زي ما هو قراية الخبر احتمال تغيرو