عقوبات أوروبية على شركة ميروقولد للذهب في السودان

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أنشطة مجموعة (فاغنر) الروسية وأذرعها، بما في ذلك شركة ميروقولد التي تنشط في تعدين الذهب شمال السودان.
وجرى تحويل اسم شركة ميروقولد إلى الصولج بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، وذلك بعد أن أوقفت لجنة التفكيك في حكومة الثورة إجراءات التحويل لارتكاب الشركة مخالفات عديدة ترقى إلى تهديد الأمن القومي بالتعاون مع الانقلاب.
وتحقق النيابة العامة مع مسؤولين في شركة (الصولج)، بينهم ضابط الأمن الذي يدعى سيرخي والذي ضُبط في مدينة عطبرة، شمال السودان، بحوزته ذهب مهرب، يزن 7 كليوجرامات، في 15 يناير المنصرم، قبل أن يتم تحويله للعاصمة الخرطوم.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أنشطة مجموعة (فاغنر) في السودان، حيث تضمنت شركات مثل Meroe Gold و M-Invest، ورئيس الشركة الأخيرة.
وقال إن هاتين الشركتين تخضعان، جنباً إلى جنب مع Lobaye Invest Sarlu و Diamville في جمهورية أفريقيا الوسطى، للعقوبات نظراً لدورها في التجارة غير المشروعة في الذهب والماس المنهوب بالقوة من التجار المحليين.
وأدرج الاتحاد الأوروبي مؤسسة الدفاع عن القيم الوطنية، وهي ذراع العلاقات العامة لمجموعة (فاغنر)، وكذلك رئيسها.
وشملت العقوبات تجميد الأصول وحظر على مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي إتاحة الأموال لهم، إضافة الى حظر الأشخاص الطبيعيين من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو المرور عبرها.
وتأتي هذه الإجراءات التقييدية الإضافية ضد الأفراد والكيانات المرتبطة بمجموعة (فاغنر)، في ضوء البعد الدولي وخطورة أنشطتها وتأثيرها المزعزع للاستقرار على البلدان التي تنشط فيها، وفقاً لبيان صحفي صادر عن الاتحاد الأوروبي.
وطالت الإجراءات 11 فرداً و7 كيانات تمت إضافتهم إلى قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وتمارس إدارة الإعلام بشركة الصولج أو ميروقولد المملوكة لشركة (فاغنر) الروسية أنشطة استخباراتية داخل العاصمة الخرطوم.
وتحدّث تحقيق نشرته شبكة (سي إن إن) الامريكية في 29 يوليو، عن تهريب حوالي 90٪ من إنتاج الذهب في السودان، بمبالغ تقارب الـ 13.4 مليار دولار، مع احتمال خسارة مئات الملايين من الدولارات في الإيرادات الحكومية.
وقالت (سي إن إن) في تحقيقها عن تهريب الذهب إن الأدلة تشير إلى أن روسيا تواطأت مع القيادة العسكرية المحاصرة في السودان، مما أتاح مليارات الدولارات من الذهب لقادة الانقلاب. وبالمقابل، قدمت روسيا دعماً سياسياً وعسكرياً قوياً للقيادة العسكرية السودانية التي لا تحظى بشعبية على نحو متزايد، حيث إنها تعمل على قمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البلاد.
ويقع مركز العمليات الروسي لاستخراج الذهب، وفقاً لتحقيق شبكة سي إن إن، في أعماق صحراء شمال شرق السودان، حيث يكدح عمال المناجم في الحر الشديد، مع وجود خيام مصنوعة من قصاصات من القماش والمشمع وأكياس الرمل التي توفر الراحة.
ويلتقي عمال المناجم من تلك المناجم الحرفية البعيدة في منطقة العبيدية – المعروفة باسم مدينة الذهب – كل صباح، حاملين أكياساً من الذهب في عربات تجرها الحمير على طول طرق البلدة غير المعبدة. ويقول الكثير منهم إن أعلى مزايدين على سلعهم هم من التجار الذين يتم إرسالهم من مصنع معالجة قريب يعرفه السكان المحليون باسم “الشركة الروسية”.
الديمقراطي
هووووي ها نحن مالنا وروسيا والعقوبات رسلو الي روسيا نشوف ليها حل علي الاقل تغير الشركة والعاملين وتجيب ناس غير او تنقلع من هنا نحن ماقدر امريكا ولي دول الغرب العفن ديل خلي يمشو يتشاكلوا خارج السودان