إبراهيم الشيخ: لم يعد للقوى السياسية والشعب ما يخشونه من صوملة أو فوضى لأنهم يعيشونه الآن

سنار: أميمة عبد الوهاب:
شن حزب المؤتمر السوداني هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني، واتهمه بمحاولة ابتزاز القوى السياسية والشعب بالترهيب والترغيب، مشيراً لإيهامه للساحة السياسية بأن مغادرته للسلطة تعني الفوضى والطوفان من أجل أن يضمن خروجاً آمناً من المحاسبة والمحاكمة. وقال رئيس الحزب إبراهيم الشيخ في ندوة سياسية بنادي الخريجين بمدينة سنار (خروج ليكم مافي)، لأنه لم يعد للقوى السياسية والشعب ما يخشونه من صوملة أو فوضى لأنهم يعيشونه الآن، مؤكداً أنه ليس للنظام أي مفاجأة يعلنها للشعب وأنهم لن يقبلوا بأي مفاجأة غير إعلان تسليم السلطة للشعب.
واتهم الشيخ المجتمع الدولي والغرب بالتحالف مع النظام مقابل إجراء إصلاحات شكلية في الحكم مع المحافظة على إستراتيجيته، وقال الشيخ إذا أراد المؤتمر الوطني خروجاً آمناً له وللبلاد عليه العمل بتجربة جنوب أفريقيا، وشكك في نوايا إصلاحيي الوطني ومجموعة الدكتور غازي صلاح الدين، لافتاً إلى أنها تسعى للمحافظة على مصالحها بحجز مواقع لها في النظام القادم، مبيناً أن مشروعهم واحد، مشدداً على أهمية كنس آثار النظام الحالي، وأشار الشيخ إلى وجود قواسم مشتركة بين بعض أحزاب المعارضة والجماعات الإسلامية والسلفية الجهادية، وأبان أن تلك الجهات تعمل لإطالة بقاء النظام في الحكم، وزاد نعلم أن هناك أحزاباً داخل تحالف أحزاب المعارضة قلبها وعقلها مع النظام وأجسادها مع التحالف، وأوضح أن يوم تمايز الصفوف بات وشيكاً.
آخر لحظة
لا فض فوك انت الرجل فيهم ….. و حزبك هو الأقرب لآمال و تطلعات الشعب السوداني …. موقفك مشرفة قبل و بعد و هذا يكفينا في ظل هذا العتم و الضياع الذي حاق بنا…. و الشعب يعلم بأن عدوك ليس فقط المؤتمر الوطني (سارق الأسم) و لكن كل الاحزاب العميلة حاقدة عليكم و موقفكم المشرف
ياريت كل احزاب الغفلة يكون لها راى واضح كوضوح رايك لان النظام غير صالح ليتم التفاوض معه او الجلوس معه لانهم غير جديرين او مهتمين بحالة الشعب وخطاب الوثبة ليلة البارحة دلالة واضحة بان المؤتمر الوطنى متمسك بهيمنه على الاوضاع المتردية ولايهمة الا نفسه
كلامك عين الحقيقةياأستاذ أبراهيم..هؤلاء جميعا متآمرين على الشعب السوداني وينفذوا في أجندات خارجية لتقسيم السودان الكبير لدويلات صغيرة يسهل السيطرة عليها..وهذا هو مخطط الشرق الأوسط الجديد..
الله غالب..
كل يوم تثبت انك سودانى اصيل وصاحب ضمير وشرف
لن يصبح حزب المؤتمر السودانى أملا حقيقيا لهذه الأمة مالم يتحرك الآن وبقوة لملء الفراغ السياسى فى مواجهة هذا النظام المتهالك. ولن ينال إى مصداقية لدى هذا الشعب , والذى وصل به الإحباط والزهد فى كل قوى المعارضة إلى درجة أن ينتظر من جلاده نفسه أن يخلصه , حتى يرى رموز وكوادر حزب المؤتمر السودانى تضحى بحريتها ودمائها وأرواحها من أجله.
والحركة المستقلة وذراعها السياسى حزب المؤتمر السودانى يملكون الرؤية والإرادة والكوادر لتحقيق ذلك كله وأكثر ..
والله هذا طرح مقبول لدى الأحرار والشرفاء ونحن نتمنى وندعو ان ينفض كل من يتبع صادق او ميرغني او ترابي ان ينفضوا منهم ويدعون لتكوين حزب السودان الواحد لأن هؤلاء الدناصورات هم شركاء في الجريمه مع هذا النظام الظلامي الاجرامي ويجب على الشعب ان لا يدعهم يفلتون من العقوبه لجرائمهم التي إرتكبوها بحق الوطن فعليهم لعنة الله والملائكه والناس أجمعين
كما عهدناكم..ان طرحكم أخ ود الشيخ مقبول جدا ويلامس بل يلبي تطلعات الشعب السوداني.. حقا..ان الصوملة المدعى عليها نحن نعيش اليوم ومنذ فترة اسوأ منها..
ان ما يحدث الان من تكالب بعض القوى السياسية المعارضة (مجازا) أراه عمل خير.. لتتمايز الصفوف ونعرف حينها ونحدد من هو المناضل الحقيقي..وبين من هو (فالصو) ونحن نعرفهم بسيماهم وفي لحن القول! ولكن نريد أن نقيم الحجة عليهم! لك كل الود والاحترام .. والى الامام ثورة حتى النصر باذن الواحد القهار!!
عن أي حزب تتحدثون
و كم عدد أعضائه
لك الله يا وطني
كل من جمع مائة أو ألف ألفين عمل ليه حزب و أصبح يتكلم باسم الشعب
و كمان أصبحت ظاهرة كل واحد يكتب باسم الشعب
ان مصادرة حق الشعب بيد الفرد أي فرد هذه مصيبة كبرى
كل منا نصب نفسه وكيلاً عن الشعب و متحدثاً رسمياً باسمه
ما هذه الفوضى
ان آليات تمثيل الشعب معروفة
أنا أفهم أن حزب الأمة أو الاتحادي الديموقراطي و الاسلاميين كان لهم كسب و تاريخي و له سجل يثبت أن لهم وزن – و لو تاريخي – لدى الشعب
أما هؤلاء فما هو المعيار الذي اتخذوه لكي يقولوا أننا نمثل الشعب
هؤلاء الذين يتحدثون باسم الشعب هم الذين يصادرون حقه في التعبير و حريته
ثم يأتي كل واحد و يهدد
يهدد بماذا هو أصلاً جزء من داعمي الحركات المسلحة و مسأول أمام الله عن كل دماء الأبرياء التي تسال
هل تخدعون الله أم تخدعون أنفسكم
أفيقوا يا هؤلاء و عودوا الى رشدكم و توبو الى الله و اقبلوا هذه السانحة للملمة جراحات الوطن