لماذا نخون

هل نحن حقاً خائنون ؟بمعنى آخر هل أنت خائن ؟وهو خائن ؟وهي خائنة ؟ وأنا خائنة ؟ ، هو سؤال مختلف نحتاج أن نوجهه لأنفسنا قبل الآخرين ، ونحتاج أن نرد عليه بكل شفافية ووضوح ،فالخيانة فعل فضفاض جدًا يشمل الكثير من الممارسات والسلوكيات التي ننتهجها في حياتنا ونمارسها بشكل يومي دون أن يرمش لنا طرف.
ممارسات تجاه أفكارنا ومعتقداتنا وميولنا، وأخرى تجاه وطننا وعقيدتنا، هل فكر أحدنا في أن الإسراف في استعمال الماء خيانة للوطن والأجيال القادمة، وهل فكرنا أن قطع شجرة أو استعمال مرفق عام أو مال عام بطريقة سيئة فيه خيانة للوطن، أم أن تلك الخيانة لابد أن تكون بحمل السلاح والتخابر مع دول أجنبية والعمالة لإسرائيل.
دعونا من هذا أليست النميمة من خلف الأصدقاء وتشويه صورتهم وسرقة أفكارهم وتلفيق الشائعات حولهم خيانة.
أليس النفاق وإظهار خلاف مانبطن وخداع الآخرين والكذب عليهم وتضليلهم وغشهم خيانة.
أليس شراء الذمم والتلون مع المصالح وبناء البطولات الوهمية والأحداث المفتعلة وإغراء الرجال وتضليل النساء خيانة.
إن الخيانة حالة شيطانية متوفرة وموجودة من حولنا تتلبسنا في لحظة غفوة للضمير.
البعض منا يغفو ويستيقظ سريعاً والبعض الآخر يحتاج إلى منبهات وصافرة إنذار لأيقاظه وآخرون تطول غفوتهم وتمتد إلى مايشبه الموت السريري أو العطب الدماغي، فتجدهم أمواتاً في ثياب أحياء ينفثون من تحت أكفانهم سموم تزلفهم وتملقهم .
إن الذين يمارسون الخيانة يعانون في الأساس من عاهة سلوكية ومرض نفسي وقصور تربوي وفشل أخلاقي وسقوط ديني.
وواحدة من هذه الأسباب أو أكثر كفيل بوضع أحدهم على طريق الخيانة.
وسطوة المنصب وبريق المال وتمجيد الذات وشهوة النساء واستنزاف الرجال من المعينات التي تساهم في جعل فرضية الخيانة واقعاً معاشاً
كما أن قله النوم واسوداد النية وتأتأة المشاعر وانهزام الذات وفقر الإرادة هي من علامات الخيانة.
دعونا جميعاً هذا الأسبوع نجري عملية جرد لحسابات الربح والخسارة التي نجنيها من خيانتنا لوطننا وديننا وأحبابنا وأصدقائنا وأفكارنا.
دعونا نعيش لحظة صدق مع أنفسنا بعيداً عن المشاعر والأفكار السلبية.
دعونا ننعم بنوم هادئ لايستيقظ فيه ضميرنا مفزوعاً ولا نحتاج لاستعمال (فاليوم ) لنسيان خيانتنا.
*نقلا عن السوداني
.
وسطوة المنصب وبريق المال وتمجيد الذات وشهوة النساء واستنزاف الرجال من المعينات التي تساهم في جعل فرضية الخيانة واقعاً معاشاً (أقتباس )
غايتو عندك مفالات بتعرفيها براك .. بعدين رئيس التحرير الحمار دة منو ..؟ الذى يوافق على نشر هذه
الركاكة لغة وموضوعا … خلاص مواضيع القاهره كملت .. مافى القاهرة (3)
اقتباس :هل نحن حقاً خائنون ؟بمعنى آخر هل أنت خائن ؟وهو خائن ؟وهي خائنة ؟ وأنا خائنة ؟….
تعليق : قبل فترة كتبت احدى الصحفيات , أنه في كل بيت سوداني مدمن و(سكران)و(صايع) و(زاني)
على الصحفيات الابتعاد عن المبالغة و توخي الدقة
اقتباس :إن الخيانة حالة شيطانية متوفرة وموجودة من حولنا تتلبسنا في لحظة غفوة للضمير
اقتباس :إن الذين يمارسون الخيانة يعانون في الأساس من عاهة سلوكية ومرض نفسي وقصور تربوي وفشل أخلاقي وسقوط ديني.
شفتوا يا ناس الجبهه جهجهتو الشيطان وكلامك ده معناه الحكومه دي كلها خائنه لانو مش ضميرهم غفي لكن لانو مافي من اساسو
والعاهات لاتؤدي للخيانه
وايضا جل مرتكبي الخيانات او الجرائم الاخلاقيه هم من يتسربلون برداء الدين والاخلاق والعلم
وهسه مواضيعك الهايفه البتكتبي فيها دي براها ما خيانه صحفيه
سيد الدكان خبرو شنو؟
بنت رائعة ومواضيعها مهمة مهما كانتين القراءة بعمق والبعد عن المهاتر فانا لاتمني لهذة الجوهرة ان تكون في ايدي الالفحاميين فحتميين
المرأة دي عملت لنا وجع رأس بمواضيعها الهايفة دي
ياجماعة المنبر ده لاصحاب العقول مافي واحد يقول للبت دي انحنا قاعدين نناقش قضايا اكبر من فكرها والخرمجات البتكتب فيها دي وروها تمشي تتعلم في الصحف الحائطية في المدارس والجامعات وبعد ما ترتقي لمستوي القضايا الحقيقية بعد داك تجينا
موضوع جميل وحقيقه كل المجتمع السوداني
خونه النميمه ،التشهير ،الفتنه ،الحسد ، النفاق ، التملق .
وكل مصائب الدنيا والكوارث وضنك العيش غضب إلهي
من هذه الخيانات.