ابدت الغالبية العظمي من الأسر السودانية تذمرها و غضبها بسبب الظروف الاقتصادية الضاغطة التي تعيشها الآن بسبب الغلاء و قرار الحظر الذي جاء مع بداية حلول شهر رمضان المعظم الذي يتطلب كثير من التجهيزات بالرغم من زيادة المرتبات التي تم الاعلان عنها .
(١)
التفتينا ببعض الأسر لمعرفة ردة فعلهم بعد القرار و مدي استعدادهم للشهر الفضيل و رأيهم في زيادة المرتبات التي تمت مؤخرا .
ابتدرت الحديث ربة المنزل رحمة عبدالله :(جاء قرار الحظر في توقيت صعب للغاية بسبب الظروف المعيشية الضاغطة التي يتسبب فيها هذا القرار بجانب عدم استعدادنا لشهر رمضان المعظم نسبة لقلة الدخل إلا بما تيسر ،مختتمة(زيادة المرتبات لن تغطي احتياجاتنا ما دام الفوضي تعم الأسواق بلا رقيب ).
(٢)
من جانبها قالت الأستاذة رحاب عبدالله :(كنت انتظر زيادة المرتبات بفارغ الصبر و لكن مع فوضي الأسعار التي تشهدها الأسواق ليس هناك فائدة ،مضيفة(بالنسبة لقرار الحظر و الاستعدادات لشهر رمضان الأمور غير مضبوطة علي الاطلاق و ها هو رمضان اتي لا حلو مر لا سكر و فوق كل ذلك حظر لا يستطيع من خلاله عمال اليوميات توفير احتياجاتهم ).
(٣)
ربة المنزل منال الفاضل قالت:(لم نستعد لرمضان نسبة لغلاء الأسعار و لم نستطع ترتيب امورنا نسبة لقرار الحظر المفاجيء،أما بالنسبة لزيادة المرتبات لا تعنينا بشيء لأننا نعمل رزق اليوم باليوم،مختتما حديثها (ادعو المولي عز وجل أن يبلغنا رمضان علي خير و تنجلي الغمة ).
(٤)
الخالة نعمة عبدالباري قالت:(نعاني الامرين و لا حياة لمن تنادي هذه هي المرة الأولي التي تصوم فيها رمضان بدون شراء مستلزماتنا كاملة ،أما بالنسبة للظروف المعيشية الحال يمضي نحو الاسو ).
