الثقوب في الاجبان لم تعد لغزا!

غازات خلال مرحلة التخمر تتسبب بثقوب في الاجبان، وصناعها بامكانهم الان التحكم بأعدادها.

ميدل ايست أونلاين

واشنطن – بعد دراسات وابحاث استمرت قرابة القرن، كشف لغز الثقوب في بعض الاجبان السويسرية ولا سيما الإمنتال والابينيزل على ما اعلن الخميس معهد علوم المواد الغذائية “اغروسكوب” ومقره في برن.

واكتشف الباحثون في “اغروسكوب” بالاشتراك مع نظراء لهم في “إيمبا” (المختبر الفدرالي للتجارب على المواد والابحاث) ان الثقوب عائدة الى جزئيات التبن التي تقع في الحليب خلال حلب الابقار.

وهذه الجزئيات تفرز غازات خلال مرحلة التخمر تتسبب بثقوب في الاجبان على ما اوضح المعهد في بيان.

وقام الباحثون بهذا الاكتشاف عندما تبين لهم ان الثقوب تميل الى الاختفاء عندما يكون الحليب مستخرجا بتقنيات اكثر حداثة.

واوضح ناطق باسم “اغروسكوب” لوكالة فرانس برس “ان اختفاء الدلو التقليدي” الذي يوضع تحت البقرة واعتماد تقنيات حديثة مكانه اكثر مراعاة لمعايير النظافة كان وراء اختفاء “الثقوب”.

وختم المعهد يقول “هذا الاكتشاف حدث بالصدفة التامة كما هي الحال مع كل الاكتشافات الكبيرة”.

وبفضل هذا الاكتشاف بات صانع الاجبان يدرك أنه بتحكمه بالجزئيات الصغيرة يمكنه التحكم باعداد الثقوب التي يريد في اقراص الجبن.

وافادت دراسة اميركية ان تناول الجبن يجعلك تحلق في سماء الأحلام الجميلة ويبعد عنك الكوابيس.

والجبنة غذاء يتكون بالاساس من الحليب، ويصنع في بعض الدول من حليب الماعز أو حليب الغنم أو حليب البقر أو من أي نوع من أنواع حليب الحيوانات الأليفة اللبونة.

وذكر موقع “لايف ساينس” الأميركي أن الدراسة التي أعدتها مجموعة “بريتش تشيز بورد” البريطانية في العام 2005، شملت 200 مشارك تناولوا وجبة خفيفة من الجبن قبل 30 دقيقة من الخلود إلى النوم، وسُئلوا عند الاستيقاظ عن أحلامهم.

فتبيّن أن لا أحد من المشاركين رأى الكوابيس، بل إنهم استمتعوا بأحلام جميلة.

وتتميز الأجبان بقيمة غذائية عالية فهي مصدر للبروتينات والدهون والأملاح والكالسيوم والفسفور والكبريت والحديد.

وقسّم العلماء الجبن حسب تأثيره، فجبن “ستيلتون” الإنكليزي الأزرق، كان تأثيره الأجمل على الأحلام، فيما أقل تأثير كان لجبنة “شيشاير” حيث لم يرَ من تناولها قبل النوم أي شيء في منامه على الإطلاق.

واكتشف الباحثون في كلية طب الأسنان بجامعة نيوكاسل آبون تاين البريطانية في وقت سابق أن الجبنة البيضاء تقلل خطر إصابة الأسنان بالتسوس والتلف لأنها تساعد في تجميع عنصر الكالسيوم في أماكن الأسنان مباشرة.

ووجد هؤلاء بعد متابعة 16 متطوعا تناولوا نصف أونصة من الجبنة وحدها أو وجبة دون جبنة أو وجبة أخرى أضيفت الجبنة إلى مكوناتها أن جميع الطرق في تناول الجبنة سواء كانت لوحدها أو مضافة إلى الطعام حسنت مستويات الكالسيوم في الأسنان بشكل كبير مما ساعد في حمايتها من التساقط وقلل أمراض اللثة والفم.

وحذر الأطباء من أن الأجبان التي تصنع دون بسترة مثل جبنة فيتا وبراي والجبنة المكسيكية قد تضر بالنساء الحوامل وتؤذي الأجنة لأن هذه الأجبان النيئة طرية جدا وقد تحمل جراثيم تسبب مشكلات صحية ومضاعفات خطيرة على صحة الأم وطفلها.

من جهة أخرى نبه خبراء التغذية إلى أن الإكثار من تناول الحليب ومشتقاته من الجبنة وخصوصا الأنواع المصنعة والمعالجة قد يسبب أضرارا كثيرة على صحة الإنسان ويزيد خطر إصابته بالأمراض السرطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..