* إذا كان القادة جهلة؛ ومرتزقة حروب وسماسرة ومهربين ومغامرين لم يجدوا وقتاً للتشرب بأية قيم؛ ولم يعرفوا من المدنية في أفضل حالاتهم سوى (لبس البناطلين) وحمل الهواتف الذكية! إذا كانوا كذلك فكيف نرجو أن تكون مليشاتهم مختلفة عنهم إن لم تكن أسوأ بحكم أفرادها المنتمين (للمال) والطعام؛ ولا شيء اسمه الوطن في خلدهم.
* لم (تتمكن) المليشيات البربرية في بلادنا ــ قبل الثورة وبعدها ــ إلّا بوجود خليط حثالة (سياسية)؛ هذا الخليط لا تشكل له جرائم هؤلاء عقبة تمنع تصالحهم واندغامهم مع الإجرام المتحرك المُسمى (جنجويد)؛ باعتبار أن غاية السياسي الرخيص وغاية (المرتزقة) واحدة.. وانضمت لهذه الحثالة أصناف أخرى ما بين كتاب مخادعين لم تجد ذواتهم الدنيئة إنفكاكاً من شهوة الثراء بمال القتلة؛ وبين كوادر أحزاب رخوة؛ وبين ناشطين كانوا يتدثرون بثياب (الثورية) فخلعوها مرتضين بالعري ومصافحة الجنجويد قتلة الأحرار ومغتصبي الحرائر؛ وبين (حكّامات) خاويات استهوين التطبيل مع حالة الجوع الكافر؛ ومن ثم ملء فراغاتهن بذهب اللئام… هؤلاء اللئام (الجنجويد ــ صنيعة الكيزان) لو اجتمعوا في صلاة لهرب العاقل من بساطها..!
* لو صبر الإنسان لرزقه فعمِل ثم علِم؛ ما شق على نفسه بالإذلال والإرتماء في أحضان المجرمين؛ وهو يعلم أنه إختار (المزابل) طوعاً (بكامل وعيه) لأن زخرف الدنيا الدوّارة غلب على النصف المضيء في ذاته فأحالها إلى كتلة من سواد..! وسط هذا السواد فإن المطبلاتية (عبيد الجنجويد) والداعمين لباطلهم يرون الحق بإمعان! كما يرون بطونهم وجيوبهم أكثر مما يرون وجه القمر ووجوه الشهداء..! ولا يتورع البعض من المتاجرة بدماء شهداء هذا الوطن في العلن؛ فإذا عادوا للخفاء امتدت أياديهم لتصافح القتلة؛ أو لتستلم ثمن الخيانة..!
أعوذ بالله
——
عثمان شبونة
المواكب — الإثنين
تسلم وتسلم يا استاد عثمان على كلمة الحق في زمن المسخرة
العصابة = الجنجويدى المجرم و اخوه+الضابط الخائن+الآخر الكذوب (الشهير ب: مسيلمة الكضباشى)+اعوانهم.
اعضاء العصابة الجدد = امير الدبابين (عن المؤتمر الشعبى)+مساعد رئيس الجمهورية (السابقَيْن)+آخرين.
حكمة القدر هى من جمعت جوقة السفلة المناكيد اعلاه في عاصمة بلادنا ليتم اجتثاثهم و استئصال شأفتهم اجمعين حين يميل عليهم ابناؤنا الثوار ميْلةً واحدة، و غداً لناظره قريب.
ههههههههههههه
سيصرخون
شكرا حميدتي
شكرا حمدوك
كل هذا وذاك صنيعة عصابة بنى كوز الأوباش لعنة الله عليهم جميعا إلى يوم الدين….مصيرهم بإذن الله قاع مزبلة التاريخ وكما قال الأستاذ نجم .دى مزلة التاريخ واسعة جدا تسعهم هم ومطبلاتيتهم لحاقا بصانعيهم قريبا …
* حقائق عن المجرم حميتى ،
وعصابات مليشيا الجنجويد .
* أولاً : الإسم الحقيقي للمليشيا التى
يقودها المجرم حميتى هو :
مليشيا الجنجويد .
وإطلاق مسمى : قوات الدعم
السريع على هذه المليشيا هو
مجرد تزوير قام به نظام البشير ،
لإضفاء نوع من الشرعية الزائفة
عليها ، مثل رتبة ” الفريق ” الزائفه
التى منحها المجرم البشير للمجرم
حميتى ، دون وجه حق ، ومخالفاً
بذلك كل الأعراف والقوانين .
* ثانياً :إن القول بأن مليشيا الجنجويد
جزء من قوات الجيش وقوات الأمن
هو مجرد كذب ، فهذه المليشيا خارج
سيطرة قوات الجيش والأمن ،
ولا تسرى عليها أنظمة وسلوكيات
قوات الجيش والأمن ، ولا يملك أفراد
هذه المليشيا المؤهلات الضروريه
للإلتحاق بأي قوات نظاميه ، بل هم
عصابات إجراميه ، عنصريه ، وجُهَلاء
ومرتزقه ، يستغلهم المجرم حميتى
أسوأ إستغلال .
* ثالثاً : مليشيا الجنجويد التى يقودها
المجرم حميتى هي بطبيعة تكوينها مليشيا
قبليه وجهويه ، وقد قامت منذ تأسيسها
على أساسٍ قبلي ، و أساس عنصري ،
لمحاربة قبائل معينه فى دارفور .
كما تعتمد هذه المليشيا على أن تكون
مليشيا مرتزقه ، سواءً مرتزقه محليين
لنظام عمر البشير ، أو مرتزقة وعملاء
لأنظمةالسعودية والأمارات ، كما ظهر
واضحاً من خلال إرتزاقهم للحرب فى اليمن .
ولا يمكن أبداً لمليشيا بهذه المواصفات أن
تكون جزءاً من قوات الجيش و الأمن
النظامية في السودان .
* رابعاً :قامت مليشيا الجنجويد ، منذ
تأسيسها فى دار فور ، بإرتكاب جرائم
حرب وجرائم ضد الإنسانية ، أدانها كل
العالم ، وشملت جرائم قتل المدنيين ،
وإحراق القرى ، وتشريد السكان ، ونهب
ممتلكاتهم ، وإنتهاك حقوقهم الإنسانية ،
مما دعا العالم للتدخل على مستوى
منظمة الأمم المتحدة لحماية المدنيين
من جرائم مليشيا الجنجويد . وسيظل
الجنجويد منبوذين دائماً ، ومطلوبين
لمحاسبتهم على جرائمهم .
* خامساً : مهما حدث ، فلن يحصل
المجرم حميتى ومليشيا الجنجويد
على تأييد أوتعاطف من جانب الشعب
السودانى الواعى الذي يعرف أن الجنجويد
صنيعة الإنقاذ ، ويعرف أن عمر البشير
جلبهم الى الخرطوم والمدن الأخرى
لقمع وقتل المتظاهرين ، وقمع الثوره ،
وإذلال الناس ، وجلد الشبان والشابات
بالسياط ، وإهانتهم ، والتعدى على حرمة
البيوت ، والتنكيل بالنساء وكبار السن ،
وهناك عشرات الفيديوهات التى تظهر
فظائع ممارسات مليشيا الجنجويد
الهمجية ضد المواطنين الأبرياء.
* سادساً : وإذا إستعرضنا تاريخ المجرم
حميتى ، فإننا نعرف أنه كان كلب
حراسة عمرالبشير ، وأقوى المدافعين
عن نظامه الديكتاتوري ، وأكبر
المنتفعين من فساد الإنقاذ ،وقد كان
المجرم حميتى العدو الأول لثورة
ديسمبر منذ بدايتها ، وشارك فى قتل
وقمع الثوار ، وتوجد تصريحات كثيره
له وهو يهدد ويتوعد المتظاهرين ،
ويحاول عرقلة مسيرة الثورة
والمفاوضات بين العسكر والمدنيين،
ولما فشلت كل حركاته المضادة
للثورة لجأ إلى تخطيط وتنفيذ
أكبر مذبحة دمويه جبانه قام
خلالها مرتزقة الجنجويد بإطلاق
الرصاص الحي ضد الثوار فى
مذبحة فض الإعتصام أمام
القيادة العامة ، تحت سمع
أعضاء المجلس العسكري
وبصرهم ، دون وازع من
دينٍ ، أو وطنيةٍ ، أوضمير .وهذه
هي الجريمة المحورية التى لن
ينجو منهاالمجرم حميتى أبداً
دون عقاب .
* سابعا : يراقب الشعب السوداني
بمزيد من الحيرة والألم تسلط
مجرم جاهل مثل حميتى على
أجهزة الدولة ومقدراتها ،
والتفاوض بإسمها ، والتدخل
سياساتها الأمنية والإقتصادية ،
ورشوة ضعاف النفوس للتطبيل
له ،مع إستمرار عنجهية المجرم
حميتى وعمالته وإرتزاقه
للسعودية والإمارات ، وتجارته
فى دماءجنوده المرتزقة
فى اليمن .
* هذه كلها معلومات تكشف حقيقة
المجرم حميتى ،ومليشيا الجنجويد ،
والخطر الأكبر الذى يمثلونه ضد
السودان فى حاضره ومستقبله.
———-
نثمن عودتك للطراش من جديد استاذ شبونة…الطراش البفشك ويفشنا والذي يتناسب طرديا مع تراكم المرض والقرف والعفن …لله درك من رجل عظيم