السيسى بمجلس الامن..اجباره على التنحى او الحرب

الرسالة السقوط المتوقع لمشروع القرار المتوقع صدروره بشان ليبيا والذى اعيدت صياغته عدة مرات اخرها النسخة المقدمة من وتحت النقاش الان من قبل الاردن بالنيابة عن الجامعة العربية وجمهورية مصر والذى يعتبر اول اختبارات حجم الدور المصرى فى المرحلة القادمة بمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا مع ملاحظة تحفظ دولة قطر عليه منذ البدء.
ومن اهداف المذكرة ترسيخ الشرعية المنتخبة ديمقراطيا فى مواجهة حكومة طرابلس الاسبق والتى تستمد شرعيتها من قبل حكم قضائى ودستورى ولكن منقصته انه قد صدر تحت اسنة الرماح او لنقل تهديد بنادق المليشيات خارج المحكمة اثناء تداوله وتهديدات تقال انها قد وجهت للقضاة قبل بحث القضية وقبل النطق بالحكم.
ويعطى القرار حال صدوره حسب المسودة اعترافا دوليا تجاة قوات اللواء حفتر باعتبارها وريثة الجيش الليبى بعد اندثاره كاحد نتائج الثورة ضد معمر القزافى وسقوط حكمه وجيشه .
ويبرر المساعدات التى تقدم مستقبلا لهذا الجيش ويجعل لاتفاقيات التعاون معه سندا شرعيا لامداده بالسلاح ولربما المشاركة بمستشارين اوجنود حسب الحاجة مستقبلا بغطاء شرعى وقانونى ضد حكومة طرابلس او مايقال ضد المتطرفين بدرنة ومصراتة وجنوب ليبيا.
ولكن رغم مساندة روسيا ومعارضة تركيا وتحفظ بريطانيا وامريكا وموقفى اهم دولتين اقليميتين وجارتين ونعنى تونس والجزائر ورغبتهما والدول الافريقية حل الاشكال ضمن جهود موفد الامم المتحدة لاحلا السلام الشامل وفق اتفاقية لاقتسام الحكم بين طرفى الشرعية الانتخابية والدستورية ونعنى الاخوان المسلمين وحلفائهم فلا يتوقع نيل المسودة الاصوات اللازمة لاصدارها كقرار وتحت البند السابع حسب رغبة الحكومة المصرية واهم مرتكزات خطتها المستقبلية تجاه ليبيا وسياستها ودورها بالمنطقة وبالتالى سقوط عظيم للسيسى ومدو وله مابعده من تداعيات بعدم وجود السند والرغبة الخارجية بحكمه وشرعيته وبالتالى او مؤشرات زوال حكمه بعد انكشاف عجزه الخارجى بالاضافة لمشاكلة الداخلية المزمنة وعجزه عن البدائل الخلاقة والمبدعة.
وذاد طين مسودة المشروع بله على السياسة المصرية تصريحات وزير خارجية مصر اثناء كلمته بالامم المتحدة لدعم القرار اتهامه لقطر وتركيا بدعم الارهاب بالمنطقة مما شكل غباء سياسيا وقفزة لمستوى اخر من الازمة تعلق برفض قطر الاتهام والاستعانه بحلفها الخليجى وبيان استنكار للاتهام من قبل الامين العام لدول التحالف الخليجى ممايشكل ضربة لاهم موارد مصر ومجهوداتها من اول الداعمين للسيسى بانقلابه ضد شرعية الاخوان والديمقراطية وللامر تبعات ككرة الثلج متتابعه وحلفائه الخليجيين مممايغير موازين الداخل المصرى تماما وحشر السيسى فى زاوية ضيقة داخليا ايضا”.
ويبدوا ان امرا جللا قد استبان لربما حسب المتغيرات الاتية:-
1. مرتكزا على مزكرات هيلارى كلينتون خيارت صعبة واعترافها بخطة اعلان الدول الاسلامية بتاريخ 5-7-2013 وان يتم الاعتراف بها من دول مهمة وقد اعدت لذلك بزيارة 112 دولة حول العالم ويتم بدء تقسيم الشرق الاوسط على ذلك وان قيام السيسى باقلاب 30-6-2013 لخبط الاوراق وفكروا باستخدام القوة ولكن تراجعو لاسباب منطقية؟؟؟؟؟؟
2. التسريبات الاعلامية لمحادثات السيسى ومدير مكتبه تجاه الخليج ودوله احدثت شرخا عميقا رغم ان التحالف انقذهم من الخطة الامريكية وبدء انفاذها كما اوردت كلينتون
3. احداث اليمن وتسارعها جعلت منها التهديد الاكثر الحاحا من مشاكل مصر والتحالف معها والرغبة بتغيير قناعات الولايات المتحدة وحلفائها الاستراتيجين على شرق اوسط جديد لايشمل الخليج وخطرة رؤية امريكا انها تمثل رؤية استراتيجيه وما اعترفت به كلنتون يرعاه الحزب الجمهورى واعمدته بابدال انظمة الحكم بالاخوان وحلفائهم الاسلامين ومركزية تركيا كانموذج متوائم مع الغرب.
وفشل الخطة المصرية باصدار قرار اممى سيترتب عليه مخاطر مباشرة امام السيسى وحكمه تجعل من استمرار حكمه لاشهر صعبا مالم يجيد عمليه الهروب للامام بعملية جماهيرية كبرى تتمثل بالدخول البرى ليبيا على رافعة الغضب الجماهيرى المصرى قبل بروده وحلا لازمات مصر الاقتصادية وتراجع الخليج عن دعمه او افتعال زمة ضد السودان واختراق المذيد من حدوده وهوا امر سيكسبه دفعا بسيطا وليس دائما امام جموع الرجرجة والدهماء من شعبه ولكنه ليس بطويل الاجل فاذن ليس امامه الا ليبيا او التنحى هاربا خارج الحدود

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت حمار كبير و غالبا خروف اخواني .. اولا دول الخليج نفت البيان .. ثانيا السيسي أتي بدعم شعبي و لم ينقلب علي الخروف مرسي .. رابعا هدف التوجه للامم المتحده هو اظهار القوي الكبري كدول داعمه للفوضي لأن علي أرض الواقع يمكن توجيه ضربات عسكريه بطلب من الجانب الليبي دون الرجوع للامم المتحده و يمكن تزويد الجيش الليبي بمعدات عسكريه من الجانب المصري ..

  2. لماذا يهرب السيسي او يتنحي؟ عندنا ناس الحركة الاسلامية داعمو داعش و اخوان مصر وليبيا فعلوا على ارض الواقع ما لم يخطر على بال اعداء الاسلام و السودان فلم يتنحوا

    سيسي ان شاء الله باق حتى يخلصنا من الكيزان امثالك الذين يجيدون لولوة الكلام و تغطية عورات انظمتهم.

    مهما غضب الخليج من مصر فهم معها قلبا وقالبا و يسيرون على خطاها. عندك كامب ديفيد و حرب صدام.

    المصريون ليسوا ابناء جارية .

  3. الاخ سهيل وانتم يا الاخوان ودعاة الشرعية فى مصر والسودان انتم دائما من يجر البلدان الى المشاكل والارهاب ومين قالك انقلاب فى مصر هذا يا اخى الشعب واعى جدا اوعى من الشعب السودانى الذى جعل ناسكم يحكموه قرابة الثلاثين سنة وانشاء الله السيسى حا يقعد وسوف يقعد لان معاه غالبية الشعب المصرى وسوف يتم الانتصار على الارهاب مهما كثرت المؤامرات وكسارين الثلج والمطبلاتية وبياعين الذمم شكرا لتحليلك لكنه غير صحيح وانت تقول كلام وربنا يقول غير ذلك وشكرا

  4. أحلام زلوط !!!!!

    ليتك بذلت جهدا لشرح أسباب خيابات وفشل بشيرك ومؤتمرك الواطي المتمثله في فشل زيارة غندور الأخيره
    لأمريكا والتي هللتم لها كثيرا حتي قبل سفره .

    ليتك شرحت بدلا من ان تؤثر الصمت او تتكلم في قضايا لاتخصنا ليتك شرحت أسباب او حتي انكرت كما هو دابكم عند كل خيبه اختراقكم الفضيحه من بين صفوفكم وعلي ايادى كبار قادتكم ومنهم من حضر الاجتماع الامني السرى الخطير برئاسة رئيسك اللتخ المجرم والأرهابي قاتل شعبه والذى نشرت الراكوبه نسخه طبق الأصل تسليم يد من محضرالاجتماع مؤخرا .

    السيسي يعتبرونه في مصر بطلا قوميا وشعبيته طاغيه فاقت حتي شعبية الراحل جمال عبد الناصر وتفوقت علي السادات بطل نصر اكتوبر وترجع شعبية السيسي الطاغيه بين كل صفوف المصريين دون استثناء لانحيازه التام لأرادة ورغبة شعبه يوم اقتلع الشر كل الشر المتمثل في جماعة الاخوان المسلمين الارهابيه نهائيا من أرض مصر وللأبد وزادت شعبية السيسي بشكل ملفت عندما ذهب بطائراته ليقتص لدماء الشهداء المصريين الأقباط الذين اغتالتهم يد الارهاب في ليبيا ولدك معاقل الأرهاب في ليبيا الذى يموله ويدعمه ماديا ولوجستيا رئيسك الارهابي السفاح عمر البشير الذى فشل في حماية السودانيين الذين يقتلون في ليبيا ليل نهار بايعاذ من البشير نفسه هذا هو الفرق بين بطل قومي شعبيته جارفه بين شعبه وبين انقلابي يقتل شعبه المسالم بالطائرات ويغتصب حرائره ويسرق ثرواته
    فاستحق لعنة كل الشعب عن بكرة أبيه.

    يعلم الجميع الان في كل انحاء السودان حالة الرعب والخوف الذى يعيشها بشيرك ونظامك من رياح التغيير القويه
    التي تهب الان علي السودان والتي يحركها ملايين الأحرار من ثوار بلادنا ومن كل شباب وشابات بلادنا الاحرار وستعلمون ياايها الارهابيين السفله اى منقلب تنقلبون .

    كل محاولات كلاب وقوادى جهاز الأمن لتغبيش وتزييف الوعي مرصوده حتى ولو غيروا اسمائهم المستعاره التي يكتبون بها سواء اكانت مصعب المشرف او سهيل سعد الخ الخ الخ

  5. هههههههههه… اول مرة اقرأ مقال لك الاخ سهيل الارباب لكن يبدو انك تكتب عن اماني وأشواق واحلام خاصة بك لا عن وقائع واحداث ماثلة للعيان وتحليل موضوعي ومنطقي لاحداث سياسية

  6. قالت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبح بسرعة «رجل الشرق الأوسط القوى» المفضل لدى المحافظين الأمريكيين والطامحين للرئاسة من الحزب الجمهورى.

    ولفتت الشبكة، فى تقرير نشرته، أمس، بعنوان «الزعيم العربى الجديد المفضل للحزب الجمهورى الأمريكى»، إلى الإشادة الواسعة التى يحظى بها «السيسى» بين العديد من أعضاء الحزب الجمهورى، فضلًا عن شخصيات إعلامية كبيرة أخرى. ونقلت الشبكة عن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، جيب بوش، قوله إنه «فى الوقت الذى ينتشر فيه الإرهاب فى الشرق الأوسط كالنار فى الهشيم، لا أفهم لماذا يقول البيت الأبيض لـ(السيسى): (أنت لست ضمن فريقنا)؟!».

    وأرجعت الشبكة سبب هذا الإعجاب إلى خطاب الرئيس السيسى فى يناير الماضى، فى جامعة الأزهر، الذى طالب فيه بثورة دينية لتغيير الخطاب الدينى. وتابعت: «بدت كلمة (السيسى) وكأنها دعوة إلى تطهير الفكر الإسلامى من التطرف، الذى تستخدمه جماعات مثل داعش والقاعدة لتبرير الجهاد».

    وأضاف «بوش»: «قدم (السيسى) خطابًا ذا مصداقية حول التطرف الإسلامى، وأكد خلاله أن مسؤولية محاربته تقع على عاتق الدول العربية».

    ورأت «سى. إن. إن» أنه ليس من قبيل المصادفة أن يشيد الجمهوريون بالرسالة التى تضمنها الخطاب، فى الوقت الذى يتهمون فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعدم رغبته فى التصريح علنًا بأن الولايات المتحدة فى حالة حرب مع الإسلام الراديكالى، حيث يرفض الرئيس الأمريكى ربط الإرهاب بالإسلام. ونقلت الشبكة عن السيناتور الجمهورى، تيد كروز، قوله: «ما من شىء أفضل من رؤية هذا النوع من الشجاعة التى تجلت فى خطاب السيسى»، وتساءل: «لماذا لا نرى رئيس الولايات المتحدة يتحلى بالشجاعة نفسها وقول الحقيقة؟!».

    كما نقلت عن مايك هوكابى، المنافس الجمهورى المحتمل للرئاسة: «نشكر الرب على وجود الرئيس السيسى فى مصر»، وذلك فى مقابلة مع تليفزيون «نيوز ماكس» الأمريكى.

    وأشارت الشبكة إلى ما كتبه زعيم الكنيسة المعمدانية الأمريكية، ريتشارد لاند، فى أحد مقالاته عن «السيسى»، حيث قال إن «خطابه بمثابة تذكرة تاريخية بالخطاب الشهير لمارتن لوثر كينج (لدىَّ حلم)»، كما أشارت إلى قول المعلق السياسى الأمريكى، جورج ويل، الشهر الماضى، إن الرئيس المصرى يستحق جائزة نوبل للسلام.

    ولفتت الشبكة إلى أن السيسى «سدد لكمة» للولايات المتحدة من خلال استقباله الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى القاهرة، باعتباره بطلًا، قائلة إن «مشهد الترحيب الحار بـ(بوتين) من قِبَل (السيسى) لم يمر مرور الكرام فى واشنطن».

  7. انت حمار كبير و غالبا خروف اخواني .. اولا دول الخليج نفت البيان .. ثانيا السيسي أتي بدعم شعبي و لم ينقلب علي الخروف مرسي .. رابعا هدف التوجه للامم المتحده هو اظهار القوي الكبري كدول داعمه للفوضي لأن علي أرض الواقع يمكن توجيه ضربات عسكريه بطلب من الجانب الليبي دون الرجوع للامم المتحده و يمكن تزويد الجيش الليبي بمعدات عسكريه من الجانب المصري ..

  8. لماذا يهرب السيسي او يتنحي؟ عندنا ناس الحركة الاسلامية داعمو داعش و اخوان مصر وليبيا فعلوا على ارض الواقع ما لم يخطر على بال اعداء الاسلام و السودان فلم يتنحوا

    سيسي ان شاء الله باق حتى يخلصنا من الكيزان امثالك الذين يجيدون لولوة الكلام و تغطية عورات انظمتهم.

    مهما غضب الخليج من مصر فهم معها قلبا وقالبا و يسيرون على خطاها. عندك كامب ديفيد و حرب صدام.

    المصريون ليسوا ابناء جارية .

  9. الاخ سهيل وانتم يا الاخوان ودعاة الشرعية فى مصر والسودان انتم دائما من يجر البلدان الى المشاكل والارهاب ومين قالك انقلاب فى مصر هذا يا اخى الشعب واعى جدا اوعى من الشعب السودانى الذى جعل ناسكم يحكموه قرابة الثلاثين سنة وانشاء الله السيسى حا يقعد وسوف يقعد لان معاه غالبية الشعب المصرى وسوف يتم الانتصار على الارهاب مهما كثرت المؤامرات وكسارين الثلج والمطبلاتية وبياعين الذمم شكرا لتحليلك لكنه غير صحيح وانت تقول كلام وربنا يقول غير ذلك وشكرا

  10. أحلام زلوط !!!!!

    ليتك بذلت جهدا لشرح أسباب خيابات وفشل بشيرك ومؤتمرك الواطي المتمثله في فشل زيارة غندور الأخيره
    لأمريكا والتي هللتم لها كثيرا حتي قبل سفره .

    ليتك شرحت بدلا من ان تؤثر الصمت او تتكلم في قضايا لاتخصنا ليتك شرحت أسباب او حتي انكرت كما هو دابكم عند كل خيبه اختراقكم الفضيحه من بين صفوفكم وعلي ايادى كبار قادتكم ومنهم من حضر الاجتماع الامني السرى الخطير برئاسة رئيسك اللتخ المجرم والأرهابي قاتل شعبه والذى نشرت الراكوبه نسخه طبق الأصل تسليم يد من محضرالاجتماع مؤخرا .

    السيسي يعتبرونه في مصر بطلا قوميا وشعبيته طاغيه فاقت حتي شعبية الراحل جمال عبد الناصر وتفوقت علي السادات بطل نصر اكتوبر وترجع شعبية السيسي الطاغيه بين كل صفوف المصريين دون استثناء لانحيازه التام لأرادة ورغبة شعبه يوم اقتلع الشر كل الشر المتمثل في جماعة الاخوان المسلمين الارهابيه نهائيا من أرض مصر وللأبد وزادت شعبية السيسي بشكل ملفت عندما ذهب بطائراته ليقتص لدماء الشهداء المصريين الأقباط الذين اغتالتهم يد الارهاب في ليبيا ولدك معاقل الأرهاب في ليبيا الذى يموله ويدعمه ماديا ولوجستيا رئيسك الارهابي السفاح عمر البشير الذى فشل في حماية السودانيين الذين يقتلون في ليبيا ليل نهار بايعاذ من البشير نفسه هذا هو الفرق بين بطل قومي شعبيته جارفه بين شعبه وبين انقلابي يقتل شعبه المسالم بالطائرات ويغتصب حرائره ويسرق ثرواته
    فاستحق لعنة كل الشعب عن بكرة أبيه.

    يعلم الجميع الان في كل انحاء السودان حالة الرعب والخوف الذى يعيشها بشيرك ونظامك من رياح التغيير القويه
    التي تهب الان علي السودان والتي يحركها ملايين الأحرار من ثوار بلادنا ومن كل شباب وشابات بلادنا الاحرار وستعلمون ياايها الارهابيين السفله اى منقلب تنقلبون .

    كل محاولات كلاب وقوادى جهاز الأمن لتغبيش وتزييف الوعي مرصوده حتى ولو غيروا اسمائهم المستعاره التي يكتبون بها سواء اكانت مصعب المشرف او سهيل سعد الخ الخ الخ

  11. هههههههههه… اول مرة اقرأ مقال لك الاخ سهيل الارباب لكن يبدو انك تكتب عن اماني وأشواق واحلام خاصة بك لا عن وقائع واحداث ماثلة للعيان وتحليل موضوعي ومنطقي لاحداث سياسية

  12. قالت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبح بسرعة «رجل الشرق الأوسط القوى» المفضل لدى المحافظين الأمريكيين والطامحين للرئاسة من الحزب الجمهورى.

    ولفتت الشبكة، فى تقرير نشرته، أمس، بعنوان «الزعيم العربى الجديد المفضل للحزب الجمهورى الأمريكى»، إلى الإشادة الواسعة التى يحظى بها «السيسى» بين العديد من أعضاء الحزب الجمهورى، فضلًا عن شخصيات إعلامية كبيرة أخرى. ونقلت الشبكة عن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، جيب بوش، قوله إنه «فى الوقت الذى ينتشر فيه الإرهاب فى الشرق الأوسط كالنار فى الهشيم، لا أفهم لماذا يقول البيت الأبيض لـ(السيسى): (أنت لست ضمن فريقنا)؟!».

    وأرجعت الشبكة سبب هذا الإعجاب إلى خطاب الرئيس السيسى فى يناير الماضى، فى جامعة الأزهر، الذى طالب فيه بثورة دينية لتغيير الخطاب الدينى. وتابعت: «بدت كلمة (السيسى) وكأنها دعوة إلى تطهير الفكر الإسلامى من التطرف، الذى تستخدمه جماعات مثل داعش والقاعدة لتبرير الجهاد».

    وأضاف «بوش»: «قدم (السيسى) خطابًا ذا مصداقية حول التطرف الإسلامى، وأكد خلاله أن مسؤولية محاربته تقع على عاتق الدول العربية».

    ورأت «سى. إن. إن» أنه ليس من قبيل المصادفة أن يشيد الجمهوريون بالرسالة التى تضمنها الخطاب، فى الوقت الذى يتهمون فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعدم رغبته فى التصريح علنًا بأن الولايات المتحدة فى حالة حرب مع الإسلام الراديكالى، حيث يرفض الرئيس الأمريكى ربط الإرهاب بالإسلام. ونقلت الشبكة عن السيناتور الجمهورى، تيد كروز، قوله: «ما من شىء أفضل من رؤية هذا النوع من الشجاعة التى تجلت فى خطاب السيسى»، وتساءل: «لماذا لا نرى رئيس الولايات المتحدة يتحلى بالشجاعة نفسها وقول الحقيقة؟!».

    كما نقلت عن مايك هوكابى، المنافس الجمهورى المحتمل للرئاسة: «نشكر الرب على وجود الرئيس السيسى فى مصر»، وذلك فى مقابلة مع تليفزيون «نيوز ماكس» الأمريكى.

    وأشارت الشبكة إلى ما كتبه زعيم الكنيسة المعمدانية الأمريكية، ريتشارد لاند، فى أحد مقالاته عن «السيسى»، حيث قال إن «خطابه بمثابة تذكرة تاريخية بالخطاب الشهير لمارتن لوثر كينج (لدىَّ حلم)»، كما أشارت إلى قول المعلق السياسى الأمريكى، جورج ويل، الشهر الماضى، إن الرئيس المصرى يستحق جائزة نوبل للسلام.

    ولفتت الشبكة إلى أن السيسى «سدد لكمة» للولايات المتحدة من خلال استقباله الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى القاهرة، باعتباره بطلًا، قائلة إن «مشهد الترحيب الحار بـ(بوتين) من قِبَل (السيسى) لم يمر مرور الكرام فى واشنطن».

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..