(شكراً …. حمدوك)

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم
– لست مع عودة الرئيس الهارب من أتون المعركة عبد الله حمدوك حيث ترك الجمل بما حمل وغادر غير مأسوفاً عليه بعد ان وضع شعب السودان آمالاً عراض عليه في ان يحدث السيد حمدوك الأقتصادي العالمي البارع النقلة الأقتصادية المنتظرة لأنتشال السودان الوطن الكبير من وهدة التخلف الاقتصادي المريع الذي ضرب باطنابه في كل تفاصيل الدولة ولكن حمدوكا نفذ بجلده وفر هارباً مع أول عقبة اعترت طريقه وقام علي الفور بتقديم استقالته ليبقى منصبه خاليا حتى يومنا هذا الامر الذي ادخل البلاد في نفق الفراغ الدستوري القاتل والذي كنا ومافتيئنا ندفع أوزاره بسبب ترجل السيد حمدوك من منصبه الرفيع والذي هو تكليف قبل ان يكون تشريفاً بحكم ان شاغل المنصب يخدم وطنه وشعبه بتجرد ونكران ذات ولكن حمدوك أبى ومن أبى فلا مكان له بيننا حتى لو كان يحمل عصا موسى بين راحتيه!!؟؟
– اقول قولي هذا بعد أن نما إلى مسامعنا عن عودة وشيكه للرئيس الهارب ألي سدة الحكم الرئاسي من جديد برغبة ملحة من عدد من الوان الطيف السوداني ولكنني اتسال وفي براءة شديدة من هي الوان الطيف السياسي التي نادت وتنادي بعودة الرئيس الهارب هل هي الاحزاب المختلفة ام هي كتلة اليسار المؤيدة للسيد حمدوك ام هي الحركات المسلحة التي لانعرف إلي أين يقذف بالكرة قادتها أم هم عامة الناس من شعب السودان الابي الباحث عن الامن والغذاء والطمأنينة التي افتقدناها طوال السنوات الاربع التي أنصرمت منذ انقلاب العسكر الأخير والذي وضع حجراً عاتياً في طريق الديمقراطية لاندري كيف سينزاح عن طريق الحرية والديمقراطية المنشودة،،
– نحن نقولها صريحة ومن سويداء الفؤاد وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا بأن عودة السيد حمدوك مرفوضة جملة وتفصيلاً وشكلاً وموضوعاً لأن عودته لن تكون بلسماً شافياً لكل جراحات السودان لأنه أى حمدوك قلبه ليس علي الوطن ولو كان كذلك لما نفذ بجلده وترك الوطن في ساحة الوغي يلعق جراحاته فالسوداني المخلص السوداني الأبي الذي رضع من ثدي هذه الأمة لن يرضى لنفسه ان يترك شعبه يعاني الأمرين ويذهب ليعيش حياته مترفاً منعماً في الخيرات بينما جماهير شعبه تعاني الامرين إذن فماهي جدوى التفكير في أعادة السيد حمدوك فالمجرب لايجرب فحواء السودانية ولود وهي لن تقف في محطة حمدوك فمن أنجبت أبو الزهور والمحجوب ومبارك زروق وعبد الله خليل والصادق المهدي وسر الختم الخليفة فلن يعجزها أن تنجب العشرات مثلهم ولن تقف في محطة حمدوك تستجدي أياديه إن كانت بيضاء او دون ذلك !!؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– أذا كنا لن نحتاج لعودة حمدوك فهل يمكننا ان نفكر مجرد تفكير في أن يترأسنا رجل مثل خالد سلك أو ياسر عرمان أو غيرهم من النشطاء الذين يتبجحون بغيرتهم علي وطن الجدود وهم في حقيقة الامر طلاب سلطة يسعون أليها ولو علي جماجم الشعب السوداني علي نحو مايحدث الآن في ساحة الوغي التي افرغت الشعب السوداني من اغلي رجاله بسبب أطماع الساسة الدنيوية وتبعاً لذلك فأننا ننتظر قدوم رئيس وزراء حادب وغيور وقلبه مفعم بتراب هذا الوطن رائده رفعة السودان وأعلاء شأنه بعيداً عن الاطماع الذاتية التي قادتنا في عهود كثيرة إلى غياهب المجهول.
هذا الرمة .. بعد ان نفد ما جمعه من التملق لشيوخ الخليج هاهو الآن يمد قرعته ويشايع لصوص بنو كوز !!!!
اسكت يا كوز يا نتن
يا استاذ يغقوب “المتصور مع تلفون ” !!! تقول … بعد أن نما إلى مسامعنا عن عودة وشيكه !!
مسامعك بتسمع وربما تصدق الاشاعات ولكن حمدوك -الموظف الاممي السابق وحالياً بالمعاش – استقال من الوزارة الي الابد !!
لن يعود .. لن يرحع ولن يتراجع !!
سؤال للاخ البرئ الصادق يعقوب حاج آدم
سؤال زي ما قال في المقال “من سويداء الفؤاد وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا ” ..
يا خي مكنكش في التلفون كده مالك .. انت تاجر عملة ولا شنو !!؟؟
يعود د .حمدوك و لا يعود حيث سابق لأوانه لكن ماذا تريد من رجل اجبر بالترجل بالقوة الجبرية العسكرية و تعرض للإهانة و الاقامة الجبرية لا جرم قد ارتكبه و اذا كان البلد فيها انون او عدالة لزج بالذين فأموا بفعلتهم الخسيسة الى السجون .
استاذ يعقوب: احسن ليك الكورة واخبار الهلال والمريخ. خليك من السياسة لانك صراحة فاشل فيها فشل ذريع. اسمع نصيحتي واطلع من الشغلانة لانك ما قدرها. حمدوك هو امل السودان وسوف يكون له دور عظيم في بناء السودان بعد ان تضع الحرب اللعينة اوزارها شاء من شاء وابى من ابى.
معظم اهل غربنا وخاصة المتعلمين او أشباه المتعلمين هم نفعيون ومتملقون لا مبدأ لهم بل هم مع من يدفع لهم و يرمي لهم بالفتات
صورة هذا المخلوق تدل على شخصيته، شكله كدا أنه ملئ بكمية من الهبل واللطاخة والتملق!!! ولعلمك أيها المخلوق، حمدوك استقال لأنه وجد عدم التزام من الذي صدق حلم أبيه، كعهده دائماً يوعد ويخلف ويحلف وهو كاذب.
يايعقوب حاج ادم انك سطحي و انفعالي وضحل كيف يحكم حمدوك و امامه هذه المتاريس التي وضعها العسكر و التي اعاقت سيره ( الجيش و الدعم السريع و الحركات المسلحة ) ورغم ذلك فقد ابلى بلاءاً حسناً حتى شعر العسكر بأنه بدأ يسحب منهم البساط و لذلك انقلبوا عليه خاصةً بعد ان اصبح الشباب يحملون صوره في المسيرات و اطلقوا عليه اسم المؤسس .
هو لسه في ناس معجبة بحمدوك.. انتو فاكرنو فنان ولا شنو.
نعم , لم يقدم حمدوك ما يؤهله للعودة مرة اخرى و الذين ينتقدون يعقوب حاج انما ينتقدونه لاسباب ايديلوجية ضيقة او مصالح شخصية تخصهم .
استلم حمدوك رئاسة الوزراء في وضع افضل بكثير من الان و فشل فشلا بينا , فكيف به بعد هذه الحرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟