الصرف الصحي يهدد “بيت المال” بالتلاشي

وفي الأثناء أرجعت رئيس لجنة التعليم والصحه بالمجلس مثابة حاج حسن انهيار وتصدع بعض المنازل بالحي الى عوامل بيولوجية والمياه الجوفية،) البيولوجيه الجابها هنا شنو ؟؟؟ تمكييييييييييييييين ،

لم تقم الجهات التنفيذية بأي نوع من الدراسات الدقيقة المتأنية التي تقطع الشك باليقين والأسباب التي تم سوقها بأعلاه تنم عن تخبط وشك وريبة ولم ترجع إلى ذوي اختصاص :
وأرجع عدد من مواطني الحي السبب…….

في الوقت الذي أشار فيه أحد مواطني ودنوباوي……

بعد ذلك يأتي حديث المسؤولين:

واتهم اليسع المواطنين بحفر آبار سايفونات غير مطابقة للمواصفات بالإضافة….

أرجعت رئيس لجنة التعليم والصحه بالمجلس مثابة حاج حسن انهيار وتصدع بعض المنازل بالحي الى عوامل بيولوجية…..

يا سيد اليسع كنا ننتظر منك أن تقول :
خرجت اللجنة الفنية التي تم تكوينها من خبراء التربة وخبراء المياه الجوفية بالنتائج الآتية:
1. كذا كذا كذا……
2.كذا كذا كذا كذا…
وتوصياتها…….
وقامت السلطات التنفيذية بكذا……

ها يا ناس خافوا ربكم هذه رعيتكم الله لا بارك فيكم.

يقال في اللغة العربية :
اِسْتَسْقَى بَطْنُهُ : اِجْتَمَعَ في تَجْوِيفِهِ سَائِلٌ مَصْلِيٌّ عَنْ مَرَضٍ عُضالٍ
ما أشبه باطن الأرض بباطن الإنسان ومرض الاستسقاء (ascites) هو تجمع واحتباس السوائل في البطن.
يعرف الاستسقاء أيضاً بالوذمة، وتجمع السوائل داخل البطن والاستسقاء البطني عادة ما يكون مرض تضخم أنسجة الجسم نتيجة تزايد السائل في الخلايا. الاستسقاء الرقي هو نوع من الاستسقاء يعرف بكثرة تجمع الماء في البطن حتى يبدو البطن مثل قربة مملوءة إلى آخرها، ومن علامات هذا النوع ثقل البطن وكبر حجمه وقد يخرج مع البراز دم، كما أن الجسم قد يصيبه الذبول وقد يصحب المرض سعال وقروح في القصبة الهوائية. وكذلك جوف الأرض عندما يكون هناك اختلال غير طبيعي في حركة المياه الجوفية بفعل الإنسان كأعمال الحفر وتغيير مسارات المياه السطحية والسدود والخزانات دون دراسات كافية وتجني الإنسان على البيئة والطبيعة فيجيء غضب جوف الأرض في أشكال الطفح المائي المدمر وهذه الظاهرة تصيب المجتمعات الفوضوية كما يحدث في مناطق النوبة في جنوب مصر ومناطق شمال وأواسط السودان حيث يفعل كل واحد ما يحلو له مستقلاً سذاجة وجهل المسؤولين وغياب القوانين الخ…….
أرأيتم أوجه الشبه بين أمراض باطن الإنسان وباطن الأرض يا من تشدوا رواحلكم لانتخابات جديدة
الكلام ده عبارة عن اجتهادات وتشبيهات قد تخطي وتصيب ولكن نحن نريد كلام أهل الذكر المتخصصين يا أيها اليسعُ.

اليسع عايز يرميها فى مواطنى بيت المال دى اخطاء توسيلاتكم الغير سليمة
الله يخيبكم اما شيخ ببسى حيقول مدد كراماتى ظهرت فى ناس بيت المال الجننونى جن
نتوقع ان تكب مواسير بيت المال ببسى بالملح ببسى اشارة الى مدده وملح دى علشان يرفع ضغط ناس بيت المال لكن ياهم المجننك

01- المعروف لدى العارفين … المُبعدين … القاعدين في الغربة الداخليّة والخارجيّة … ومُتفرّجين … ليسوا من الأبطال لكنّهم من المُرغمين … هو أنّ وادي النيل … أو حوض النيل … ينحدر عموماً من الشرق والغرب … نحو الوسط … حوالي متر واحد لكلّ كيلومتر … أثناء إنحداره العام … من الجنوب إلى الشمال … ؟؟؟

02- تقع مدينة أمدرمان … في أعلى الحوض الجوفي النوبي … ولذلك إسمه حوض أمدرمان الجوفي … لأنّه يمتد … بداخل جوف الأرض … من أمدرمان … التي تقع في أعلى الشلاّل السادس … أي شلاّل السبلوقة … إلى بحيرة النوبة … عند الشلاّل الأول … الذي باعه عبّود العسكري … لنظيره المصري … فأقام عليه السد العالي … الذي لم يمد السودان بميقاوات واحد من الكهرباء … ولم يرو للسودان فدّاناً واحدة من الأرض … بينما هجّر السودانيّين من حلفا القديمة إلى حلفا الجديدة … مُرغمين لا أبطال … ؟؟؟

03- بالإضافة إلى ذلك … فإنّ الجيومورفولوجيّين والمهندسين … يدركون أنّ مدينة أمدرمان … بل كُلّ عاصمة السودان المثلّثة … هي في الواقع … عبارة عن بحيرة مُنقرضة … تقبع الآن … بين بحيرة جبل أولياء السطحيّة … وبحيرة شلاّل السبلوقة … شبه السطحيّة … ؟؟؟

04- ولولا أنّ السيف قد سبق العذل … وهذا مثل يُضْرَبُ لما قد فات ولا يُستدرك … أو كما قال الشاعر … يَا عَاذِلِي هَلاَّ كَفَفْتَ عَنْ عَذْلِي … أي عَنْ مَلاَمَتِي … ولولا أنّنا لا نريد أن نعذل … أو نلوم أجدادنا … الذين كانوا يحكمون دولة وطنيّة توافقيّة … توافقت عليها الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … كان إسمها السودان … حُكماً مركزيّاً ذكيّاً وجدوائيّاً … من مدينة كان إسمها أم در أمان … لقلنا إنّ هذه العاصمة المُثلّثة … عبارة عن بحيرة جوفيّة … شبه سطحيّة … وغير مُناسبة للبنى التحتيّة الخرصانيّة الأسمنتيّة الأسياخيّة … الفاقدة لأنظمة التحكّم الأتوماتيكيّة … في مستويات ومسارات وكمّيّات … مياه المجاري السصحّيّة … ومستويات ومسارات وكميّات مياه الأمطار السطحيّة … ومستويات وكميّات ومسارات المياة الجوفيّة … ؟؟؟

05- لكنّ الجدير بالذكر هو أنّ مدينة أمدرمان … تلك العاصمة الوطنيّة الإداريّة المركزيّة الذكيّة … كانت غالبيّة مبانيها عبارة عن قطاطي من القش والقنا والبُزّام والمطارق الصنطيّة اللّيّنة المطاوعة … وأعواد الصنط الكبيرة شويّة … المضادّة للسوسة الحطبيّة … وكذلك كانت مُعظم مباني الخرطوم القِبليّة والخرطوم البحريّة … ومن أراد أن يطوّر مباني هذه المدن العشوائيّة … كان ينبغي عليه … أن يطوّرها بطريقة علميّة … شاملة … وليست شموليّة … ؟؟؟

06- إلى عهدٍ قريب … بالتحديد … قبل إقامة حديقة الرفيرا … وأخواتها … على طول شاطئ النيل الغربي … شرق منطقة الملازمين وبيت المال وأبي روف الملاصقة لود نوباوي … وقبل قيام مدينة النيل … والروضة والخدّير وكبري الحتّانة- الحلفاية … وكبري المهندسين – الفتيحاب – الخرطوم … كان مستوى المياه الجوفيّة شبه السطحيّة … في منطقة الملازمين … حوالي 12 متر تحت سطح الأرض … بينما كان مستوى المياه الجوفيّة شبه السطحيّة … في مناطق أمبدّة شمال وأمبدّة جنوب والفتيحاب وأبي سعد … مثلاً … حوالي 32 متر تحت سطح الأرض … ؟؟؟

07- إذن هذه الظاهرة المُستجدّة … ينبغي دراستها … بناءً على أحدث المعطيات وأحدث المستجدّات … ومن ثمّ إيجاد الحلول الشافيات … إذا ما كانت هنالك إرادة جادّة لفعل هذه المطلوبات … أمّا إذا لم تكن هنالك إرادة جادّة من الحكومات … فينبغي على أهل هذه المناطق المُتأثّرات المُتضرّرات … أن يحرموا الحكومات … من إيرادات الجبايات … ؟؟؟

08- ولكنّنا … على حسب بعض مجالات ذكرنا … نقول بأنّه على أصحاب الرفيرات النيليّات … وعلى أصحاب الكباري الجديدات … أن يتحكّموا في كمّيّات ومستويات وإتّجاهات ومسارات … المياه الجوفيّات الزاكيات … تحكّماً أتوماتيكيّاً … عبر ضخّها بالطلمبات … من أماكن تراكمها حول حيطانهم العازلات … إلى النيل … وعلى الحكومات الجبائيّات … أن تصرف أموال الجبايات … والديون وعائدات الثروات … على التحكّم الأتوماتيكي المُستمر … في مستويات المياه الناتجة عن زيادة السايفونات … المُتزايدة والمُستمرّة الإستخدامات … وهي الأنسب لمدينة أمدرمان … والمدن النيليّة الأخرى … القابعة أصلاً … فوق أعلى الخزّان الجوفي النوبي … الناتج عن تسرّب مياة حوض النيل … إلى باطن الأرض … لكن ينبغي أن تكون المسافة بين المدينة النيليّة … والمدينة التي تقع في أسفلها … على الأقل 40 كيلومتر … لضمان عدم تلوّث المياه … ؟؟؟

09- في برج العرب السياحي التسويقي الإداري التجاري الجدوائي الذكي … في مدينة دبي … الذي يوجد به أكثر من ثلاثين طابق … تحت سطح مياه الخليج العربي … وطوابق أخرى كثيرة فوق سطح الخليج العربي … لا يهمّنا عددها هنا … وبالطبع هو داخل مياه الخليج العربي … عندما تأكل سمكة الهامور في مطعم في الطوابق التي توجد تحت سطح الماء … تحاول سمكة القرش أن تأكلك … ولكنّها تصطدم بالحائط الزجاجي … بينما يطير قلبك من مكانه … وعندما يرك قلبك … تدفع هناك 100 دولار أميريكي … سعر سمكة القرش التي لا تساوي أكثر من 4 دولارات إذا ما اكلتها بداخل المطاعم الخليجيّة الأخرى … المبنيّة على البريّة … ؟؟؟

10- الذين بنوا لأهل دبي … قصر العرب السياحي الجدوائي … في داخل الخليج العربي … بإمكانهم أن يبنوا لنا هنا … خزّان كهرومائي … على الشلاّل السادس … شمال الخرطوم … لكيما تصبح الخرطوم مدينة سياحيّة عالميّة جدوائيّة ذكيّة … غارقة في بحيرة شلاّل السبلوقة … الذي يولّد لها وللمشاريع الزراعيّة المرتبطة بها … طاقتها الكهرومائيّة المتجدّدة بتجدّد الطاقة الشمسيّة المنتجة للإمطار التصاعديّة الجارية في الأودية النيليّة … على أن تكون لجزيرة أبراج الخرطوم عوازل مائيّة … ومُتحكّمات أتوماتيكيّة … في ضغوطات ومستويات وكمّيات المياه الجوفيّة … حتّى لا ترفع الخرطوم كالباخرة … أو تغرقها من جوانيها … هذه الأنظمة الأتوماتيكيّة الذكيّة إسمها … ( Automatic Dewatering & Drainage Systems) يعرفها المهندسون المعنيّون بها … ؟؟؟

11- هذا النوع من المدن السياحيّة الذكيّة … المرتبطة بالتجمّعات الحضريّة الزراعيّة الرعويّة الجدوائيّة الذكيّة … التي تولّد طاقتها الكهرومائيّة … وتطربط نفسها … عبر قطاراتها الكهروماغناطيسيّة … بالأسواق المحلّيّة والإقليميّة والعالميّة … يمكن إقامتها في أعلى الشلاّلات النيليّة … أربعة في الجنوب وجمسة في الشمال … وفي أعلى الجزر النيليّة … 370 جزيرة على النيل الأبيض … و 400 جزيرة على النيل النوبي … ؟؟؟

12- هذه التجمّعات الحضريّة الإنتاجيّة … المعتمدة على الطاقة الكهرومائيّة … بإمكانها أن تنتج الديزل النظيف … من زيوت الطحالب الزيتيّة … وزيوت الحبوب الزيتيّة كزيوت الجاتروفا وغيرها … من الزيوت التي يعرفها المعنيّون بها … وليس خصماً على الحبوب الزيتيّة المنتجة لزيوت الطعام … عالميّاً … كما أنّها بإمكانها أن تموّل مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائيّة … المولّدة عبر التوربينات الغازيّة المزدوجة مع التوربينات البخاريّة … عالية السعة التوليديّة … 1800 ميغاوات تنتجها الوحدة المزدوجة الغازيّة البخاريّة الواحدة … التي تحرق الديزل النظيف … أو الغاز الطبيعي … أو البترول الخام الخفيف … أو زيت الفيرنانس وهو الريزيديوال فيويل ( Residual Fuel) … كما أنّها يمكن أن تموّل مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائيّة … عبر الأبراج الشمسيّة … التي أصبحت الآن لها جدوائيّة … بعد تطويرها عالميّاً … من إعتمادها على خاصّيّة الدرافت إفيكت وحدها ( Draft Efect) إلى إضافة القرين هاوس إفيكت ( Green House Efect ) … وإضافة المجمّعات الشمسيّة عاليىة الكفاءة التجميعيّة … ثمّ إضافة تخزين الطاقة الحراريّة في خزّانات عالية السعة الحراريّة … من الملح المصهور … محسوبة لتضمن إستمراريّة توليد الطاقة الكهربائيّة عبر التوربينات الهوائيّة … المنصوبة على محيط كُلِّ من تلك الأبراج الشمسيّة المعنيّة … بطريقة هندسيّة يعرفها المهندسون المعنيّون بها … ؟؟؟

12- هذه مُجرّد عيديّة … لخّصنا من خلالها بعض الرؤى الإشراقيّة … التي يمكن إضافتها للعواصف الذهنيّة الإختصاصيّة المهنيّة … في ما ينفع كُلّ الأسرة السودانيّة … الكريمة السخيّة الغنيّة الذكيّة العبقريّة … التي بإمكانها أن تسهم بإيجابيّة … في ما ينفع كُلّ البريّة … ونرجوا من الطبقة التنويريّة … أن تعبّر عن آرائها الإشراقيّة … ليس فقط عبر الأوراق والأبحاث والكتيبات العلميّة … إنّما عبر كُلّ الوسائط الإعلاميّة … وبإختصار مفيد وبساطة تنويريّة … أو كما قالوا … إذا ما عرفتها … فبإمكانك تلخيصها … ( If you know it , you will be able to brief it ) … وكُلّ عام وأنتم بخير … والتحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟