المركز والهامش ازمة الهوية وضياع الذات

من المواضيع التي حسمت الذاتية فانا سوداني بلسان عربي في قارة افريقيا ) رفعت الاقلام وجفت الصحف) وكنت من المعجبين بمدرسة الغابة والصحراء كمدرسة شعرية وقرات لكتاب ابادماك وابحت في مخطوطات الفيتوري ولم اجد انها تتعارض مع تكويني الثقافي لذا انتايت بنفسي كثيؤا عن الحديث في ازمة الهوية والتي ادخلها الصراع السياسي في نفق الادلجة فحارت الهوية وتاه المثقف السوداني سنينا يبحث عن هوية موجودة امام ناظريه . وان كان يحمد لاسماعيل الحاجة موسى شيء في مسيرته السياسية فيحمد له مجلة الثقافة السودانية والتي كان من المفروض ان تكون راس الرمح في تاكيد الهوية واتجذير الثقافة السودانية الا ان المثقفين والمأدلجين ابحروا في البحث حتى فقدوا فنارات المواني وزاد الامر تعقيدا تاجج الصراع بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية فتطاولت النعرة الافريقانية واشعل اوار الفتنة الكتاب الاسود والذي اعترف الرئيس البشير انه خرج من رئاسة الجمهورية وبعد انتهاء الصراع بين المؤتمر الاسلامي والحركة الشعبية بفصل الجنوب اشتعلت الحرب بين دارفو والمركز فانبرى الكتاب يدبجون المقالات فبعد ان كانت ديار صباح اصبحت اولاد او عيال البحر وتعمق الكتابات اكثر لتحديد المقصود بالجلابة وكل هذا تحت مسمى الصراع العروبي الاسلامي والافريقانية
ولعمري اعجب من كاتب ضليع في اللغة وعلوم الدين الاسلامي ويهاجم الثقافة العروباسلاميةلصالح الثقافة الافريقانية
ما الذي يمنع تهجين الثقافات ؟
القضية بين الهامش والمركز ليست قضية صراع ثقافات عرقية انما هو صراع ثقافات انتاجية
القضية يا سادة تتركز في تطوير وسائل الانتاج لدى الفرد بعيدا عن التهويمات المادلجة وبعيدا عن النعرات اللونية ةدةن اي محاولة لتنقية عرق على حساب عرق .
ان ما يعاني منه انسان المركز هو نفس الذي يعاني منه انسان الهامش ، تخلف في وسائل الانتاج مما ادى الى تخلف وفقر هذا الانسان الذي اصبح يعاني كل امراض الفقر والجهل . المشكل هو مشكل اقتصادي ادي تشوه جتماعي واخلاقي اصاب الكل
سلطة المركز الان هي خليط من كل الانهازيين من كل بقاع السودان وهي لا تمثل جهوية واحدة حتى لايتنطع المتنطعون
فاما ان نتحدث عن وطن واحد مشاكله هي مشاكلنا ومعاناته هي معاناتنا واما ان ينكفي كل واحد منا الى ذاته الضائعة فيضيع الوطن ونتشرذم جزرا معزولة عن بعضها البعض فنسهل على اعدائنا
الانتماء للوطن لا يعرف الجهوية ولا القبلية والقبيلة ان لك تكن دافع للوحدة واالمصير المشترك فانها ستعيش قي فضاء الجهالة والضياع
وطن واحد وتاريخ واحد ومير مشترك بغير هذا الفهم فان ما يكتب عو اهدار للحرف في غير طائل. لذا علينا ان نتضافر جميعا كسودانيين لحل المشكل السياسي الاقتصادي ليتعفى المجتمع وتسمو الاخلاق
[email][email protected][/email]
عين العقل وكلام في السليم
اولا اعترافك بوجود صراع بين الهامش والمركز يمثل نصف الحل ولكن كان الامل ان تشرح لنا مصطلح الثقافة الانتاجية وعلاقته بالصراع وعلى كل حال من الواضح ان الصراع هو صراع على الموارد بدرجة كبيرة تستخدم فيه الهوية كسلاح لحسم المعركة حيث انها كائن مطاط وهلامى يسهل تشكيله حسب الغرض والرغبة فتارة التهميش وتارة الهيمنة العربية وتارة النيلية واخرى الجلابةوالتعالى العرقى و الثقافى وانكار الاخر واخرى نهب الثروات وابادةالشعوب….. كم هائل من التهم يكفى لتشتيت ذهن الطرف الجانى وارباك حساباته وجعله فى وضع دفاعى دائم لا يمكنه من الانتباه لما يدور حوله اذاما اضفنا اليه الحرب التى تمضى على ثلاث جبهات ومحكمة الجنايات الدولية والمناوشات مع الدولة الوليدة والحصار العسكرى والاقتصادى بينما يجرى فى الجانب الاخر من المسرح الاستيطان والاستيلاء على الاراضى النيلية وما جاورها والمشاريع الزراعية وصناعة السكر والميناء والمدن والارياف من اثنيات معينة قادمة من شتى اركان ما يسمى بالهامش السودانى ومن خارج السودان فاذا وضعنا فى الاعتبار هجرة السكان الاصليين من هذه المناطق الى شتى المهاجر العربية والاوربية وغيرها وبصورة مخيفة اذا الصورة فى مجملها عملية ابدال واحلال مكتملة الاركان وتغيير ديموغرافى هائل يغير الصبغة السكانية لوادى النيل وروافده ونهرى عطبرة وستيت والقاش وطوكر او ما يعتبر الهلال السودان الخصيب او الجهاز العصبى للبلادوالملفت للنظر ان الوضع الديموغرافى لم يكن بهذا الوضع قبل ثلاثة عقودفان الجيل الجديديتقبل الامر ولايكترث له كثيرا فاهتمامه منصب على البحث عن وسيلة للهرب الى المهاجر ….. وخلاصة الامر ان الصراع سينتهى بسيطرة القادمين الجدد على الارض والاقتصادومن ثم السيطرة على السلطة فى نهاية الامر وهذا هو الواقع اما ان نتقبله او نعود الى منصة التاسيس الى العام 1956وويعود الجميع الى ديارهم الاصليةوهو امر بعيد المنال.
اولا اعترافك بوجود صراع بين الهامش والمركز يمثل نصف الحل ولكن كان الامل ان تشرح لنا مصطلح الثقافة الانتاجية وعلاقته بالصراع وعلى كل حال من الواضح ان الصراع هو صراع على الموارد بدرجة كبيرة تستخدم فيه الهوية كسلاح لحسم المعركة حيث انها كائن مطاط وهلامى يسهل تشكيله حسب الغرض والرغبة فتارة التهميش وتارة الهيمنة العربية وتارة النيلية واخرى الجلابةوالتعالى العرقى و الثقافى وانكار الاخر واخرى نهب الثروات وابادةالشعوب….. كم هائل من التهم يكفى لتشتيت ذهن الطرف الجانى وارباك حساباته وجعله فى وضع دفاعى دائم لا يمكنه من الانتباه لما يدور حوله اذاما اضفنا اليه الحرب التى تمضى على ثلاث جبهات ومحكمة الجنايات الدولية والمناوشات مع الدولة الوليدة والحصار العسكرى والاقتصادى بينما يجرى فى الجانب الاخر من المسرح الاستيطان والاستيلاء على الاراضى النيلية وما جاورها والمشاريع الزراعية وصناعة السكر والميناء والمدن والارياف من اثنيات معينة قادمة من شتى اركان ما يسمى بالهامش السودانى ومن خارج السودان فاذا وضعنا فى الاعتبار هجرة السكان الاصليين من هذه المناطق الى شتى المهاجر العربية والاوربية وغيرها وبصورة مخيفة اذا الصورة فى مجملها عملية ابدال واحلال مكتملة الاركان وتغيير ديموغرافى هائل يغير الصبغة السكانية لوادى النيل وروافده ونهرى عطبرة وستيت والقاش وطوكر او ما يعتبر الهلال السودان الخصيب او الجهاز العصبى للبلادوالملفت للنظر ان الوضع الديموغرافى لم يكن بهذا الوضع قبل ثلاثة عقودفان الجيل الجديديتقبل الامر ولايكترث له كثيرا فاهتمامه منصب على البحث عن وسيلة للهرب الى المهاجر ….. وخلاصة الامر ان الصراع سينتهى بسيطرة القادمين الجدد على الارض والاقتصادومن ثم السيطرة على السلطة فى نهاية الامر وهذا هو الواقع اما ان نتقبله او نعود الى منصة التاسيس الى العام 1956وويعود الجميع الى ديارهم الاصليةوهو امر بعيد المنال.