الحواتة يقررون الاحتفال بذكرى رحيل الحوات في موكب 17 يناير بالشارع

مجموعة أقمار الضواحي
البيان رقم (3)
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية في هذه الأيام المجيدة التي نتنسم فيها عبير الحريّة والثورة، ونرنو بالعزم والتصميم وإرادة شعبنا الأبي إلى تحقيق النصر وتتويح الإنتفاضة، التي مهرها الشهداء بدمائهم الزكية، بالنصر المؤزًر. ها هي بشريات النصر تلوح وتتجلى في الإجماع البديع، والوحدة الوطنية الرائعة التي نبذت ما ظل النظام يدعو إليه من عنصرية وفرقة بين أبناء الوطن.. حيث صدحت الحناجر بالهتاف المدوي: “يالعنصري المغرور كل البلد دارفور”.
الملحمة التي إنتظمت جميع أرجاء الوطن المطالبة برحيل هذا النظام الغاشم المستبد، هي أبلغ درس في النضال من أجل نيل الحقوق المشروعة ومقاومة الظلم والطغيان، يقدّمه شعبنا الصامد للعالم أجمع. وكان إقدام وثبات شبابنا وتلقيهم زخات الرصاص بصدورهم العارية، درس آخر في البسالة والتضحية.. وانطلق هتافهم المشهود “الطلقة ما بتقتل بقتل سكات الزول”.
سيظل السابع عشر من يناير تاريخاً عظيماً ليوم خالد في ذاكرة الشعب السوداني.. فهو يوم رحيل القامات مصطفى سيد أحمد ومحمود عبد العزيز.. وهو التاريخ الذي تعوّد فيها أملاح الأرض (الحوّاته) الإحتفاء بالرمز الشامخ والأسطورة الخالدة محمود عبد العزيز، الذي غرس في النفوس الوطنية ومبادئ الصمود والبسالة.. وألهم الملايين من شباب السودان.. حيث كان محمود عبد العزيز قصة الوطن والتعبير الصادق عن جرحه النازف؛ “كافح بالإخلاص والإبداع واقعاً مريراً؛ وترك بصمة باقية ونافذة مشرعة يشع منها وينبعث عبرها الأمل والبشارة والفرح الجزيل الى دواخل السودانيين”.. “وكان ثورة كامنة وصرخة في عالم الأحلام المجهضة، وعنت الروح المسممة بالخذلان والاكتئاب السياسي”.
وكان النظام يدرك للطاقة الثورية الكامنة التي يتمتّع به جمهور (الحوّاته)، الذين عانوا كثيراً بنعتهم بالعديد من العبارات الظالمة التي تصفهم بأنهم يعيشون على هامش المجتمع وأنهم متمرّدون عليه. اليوم ينطلق مارد (الحوّاته) بالمشاركة الفاعلة لإحياء الذكرى في الشوارع والميادين، بتوجيه كل تلك الطاقات الثورية لتعزيز الإنتفاضة الشعبية الباسلة.. وللحواتة سجل حافل وأدوار وصولات وجولات في انتفاضة ديسمبر. ولقد تقدّمهم على طريق التضحيات الشهيد صالح عبد الوهاب (عليه الرحمة).
إنطلاقاً من ذلك الإرث المشرف، ينتصر الحوّاته الآن لضمائرهم ولمبادئ (الحوت) الذي كان حقاً رمز الصمود والمبشر بالأمل في أحلك فترات الظلم والظلام. سار محمود على الدرب بخطى واثقة وعزيمة قوية.. وعانى من النظام ما عانى .. ورغم كل الصلف والملاحقة، ظل يبشّر بالحلم الجميل وبمشروع مشرق يشع بكل ما يحمله من جمال وحب واصالة وانتماء لهذا الوطن.
ونحن في (أقمار الضواحي) وبإسم (الحوّاتة) في مختلف مدن السودان مصممون على الإنتظام في الحراك الثوري.. بل وسنتقدم الصفوف بالمشاركة الفاعلة في تجمّع المهنيين السودانيين ، وحتي إزالة هذا النظام الغاشم.. وتحقيق تطلعات شعبنا في التغيير.. ومهما ضاقت الأحوال أكيد قلم الظلم مكسور. ولنا لقاء
١٧/يناير/٢٠١٩
#التأبين في الشارع
أبقوا الصمود ما تبقوا زيف
حريّة سلام وعدالة والثورة خيار الشعب
مجموعة أقمار الضواحي
١٥/يناير/٢٠١٩
سيظل السابع عشر من يناير تاريخاً عظيماً ليوم خالد في ذاكرة الشعب السوداني.. فهو يوم رحيل القامات مصطفى سيد أحمد ومحمود عبد العزيز..
—————————————
وان شاء الله سيكون ايضا ذكرى في ذاكرة الشعب السوداني برحيل (القمامات و الزبالات) بني كوز الملاعين
#تسقط_بس