في الرد على حسن وراق ومن ورائه

العديد ممن وقفوا في رصيف النضال،لاعتبارات مفهومة،لم يكتفوا بموقع التخاذل هذا،بل ظلوا يصوبون سهامهم الطائشة نحو الحزب الشيوعي كلما سنحت الفرصة،وهم إذ يفعلون هذا ينتظرون المكافآت من أعداء الحزب والوطن،جزاء جهدهم (الانتهازي)من أجل إنقسام(مزعوم)يحلمون به،وإضعاف لحركة الجماهير يطيل أمد الديكتاتورية.
وكلما اشتد ساعد نضال الشعب السوداني،كلما ملأوا الدنيا ضجيجاً حول الحزب الشيوعي،وأسراره(المخترقة)،وقيادته العميلة للامن،واتجاهاته اليمينية،وهو ضجيج مدفوع الثمن،تفتح له ابواب الإعلام الرسمي،وتمنح لهم الألقاب على شاكلة خبراء في شؤون الحزب الشيوعي،والهدف منه تثبيط الهمم،وتخذيل النضال،وبث الشائعات والأكاذيب.
وهكذا فدوافع الهجوم على الحزب الشيوعي نعرفها جيداً،وما وراء الأقلام التي تكتب يختبئ المتساقطون والموتورون،يريدون تصفية حسابهم مع الحزب الشيوعي ?عشية مؤتمره السادس-ولكن هيهات.
كتب حسن وراق (أو أستكتب)بضم الألف ،بعموده في صحيفة الجريدة خمس رسائل إلي مؤتمر الحزب الشيوعي،وضح الغرض منها منذ أول مقال..لكنه تقمص دور العالم ببواطن الامور،والمطلع على خبايا التنظيم الحزبي وهو الذي فارق العمل الحزبي يوم أن استولت الجبهة الإسلامية علي السلطة،وزجت بالمناضلين الشيوعيين وغيرهم في بيوت الأشباح والمعتقلات،حينها كان ثمن الإنتماء للحزب الشيوعي صعباً ولا يزال كذلك،فاختار دور المتفرج ?لأسباب معلومة- ثم لما عادت الميدان للصدور العلني في 2007،فتحت له صفحاتها كاتباً صحفيا،لكنه تركها يوم أن واجهت الحملة الأمنية القاسية وآثر السلامة لصحف أخري،لكنه لم ينس مهاجمتها أيضاً في رسائله التي كتبها بلسان غيره ?وهم معروفون-
يقول حسن وراق في رسائله المسمومة (علي الصعيد الداخلي كل الظروف لا تسمح بعقد المؤتمر الذي لم يبدأ التحضير له في طقس معافي وحتى ما صدر من بعض الوثائق المطروحة للمؤتمر تأثرت بالطقس الداخلي المضطرب ، لا تحمل عمق فكري للوثائق الحزبية وفيها اختصار و ابتسار مخل لا يعكس أي مجهود او تحليل علمي عميق)،وكأنه العليم بما يجري داخل الحزب الشيوعي،حيث يؤكد بأن )الظروف لا تسمح بعقد المؤتمر وأن الطقس غير معافى والوثائق لا تعكس أي تحليل علمي(،وهكذا .. أراد أن يقفز إلي نتيجة قررها سلفاً وساق لها هذا التبرير مفادها أن قيادة الحزب وعبر التكتلات و (المؤامرات ) يمكنها الخلاص من قضية الشفيع التي اصبحت المبرر الوحيد لعقد المؤتمر السادس..
أما ومن أين وكيف هيئ له أن الظروف لا تسمح بعقد المؤتمر ،والطقس غير معافي والوثائق (أي كلام)،فهي مهمة الزملاء والزميلات أعضاء الحزب الشيوعي الذين يشاركون في التحضير للمؤتمر السادس منذ وقت مبكر،والذين صاغوا وثائقه وقتلوها بحثاً واطلاعاً منذ زمن،وهم أيضاً الذين حددوا موعد المؤتمر بعد أن جهزت كافة مطلوباته،ولأن حسن وراق خارج عضوية الحزب الشيوعي،فقد قال ما قال عن جهل وعن قصد .. أما الجهل فقد نشر الحزب الشيوعي وثائق المؤتمر على الملأ كيما يطلع عليها غير الشيوعيين ويسهموا فيها وقد كان،ونشرت صحيفة الحزب الميدان ملخص مناقشات دورات اللجنة المركزية في الشهور الماضية وفيها ما يتعلق بالتحضير للمؤتمر بشكل مفصل . وأما القصد فنجده تحت ستار اتهام خبيث للبعض قادة الحزب بالخيانة عن طريق (الاختراقات التي تمت بعناية فائقة عند اختيار العناصر* الضعيفة* والتي استطاعت* الوصول الي قمة القيادة* بتدريب عالي كشف جسد الحزب من الداخل) على حد قوله .
ويبقي الشفيع خضر وحده في نظر حسن وراق (الأكثر اجتهادا* وخبرة** وعلاقات وإطلاع وهو الأقرب الي قيادة الحزب* بتلك المعايير و أن* كاريزميته* اقرب لاحداث التغيير* و وصوله الي قيادة الحزب وهو العالم بأدق التفاصيل الداخلية للقيادة و المنهج* وسيحدث ثورة تطيح بمعظم القيادات التي* أضعفت الحزب داخليا و خارجيا ).
وإذ لا ينتظر حسن وراق ومن ورائه ثورة الشعب السوداني على سلطة الرأسمالية الطفيلية،لانهم فارقوا درب النضال منذ أمد بعيد،فإنهم ينتظرون ثورة الشفيع خضر التي ستطيح بمعظم القيادات..يا لها من ثورة ..
ويقول حسن وراق أن رحلة البناء (؟؟)تتطلب منهجاً علمياً يقوم علي دراسة الواقع بكل أمانة و حصر الامكانيات و تحديد الأهداف و طرق بلوغها وهذا التكتيك يتطلب* قيادة* بمواصفات محددة لأنه عمل مرهق و و ،وتساءل هل توجد بعض هذه المطلوبات في القيادة الحالية ؟ ثم قال لا أعتقد .
ولم يوضح ماهي المواصفات المحددة التي لا يعتقد أنها في قيادة الحزب الحالية،بل انتقل للهجوم على ما سماها الإدارة التي حولت قيادة الحزب إلي موظفين متهمها باتباع سياسة الخيار والفقوس والتستر على الشؤون المالية والمراوغة وتضخيم بعض الحوادث…وتلفيق الاتهامات..
ولقد فات على حسن وراق ومن كتبوا له مقالاته ?ربما لبعدهم عن العمل الحزبي المنظم في أي مكان-أن اللجنة المركزية المنتخبة في المؤتمر الخامس 2009،هي قيادة الحزب وينوب عنها بين الاجتماعين المكتب السياسي،ولها سكرتارية ترتب أجندتها،وليس هنالك جسم حزبي يسمي بالادارة،وأن كل القرارات الحزبية التي صدرت بحق د.الشفيع خضر وهو أساس موضوعات حسن وراق،كانت صادرة من اللجنة المركزية بحيثيات واضحة تنشر على العضوية بتفاصيلها،ونوقشت على نطاق واسع داخل الهيئات الحزبية .
ولم تسلم صحيفة الميدان من الهجوم عليها في مقالات وراق حين وصفها بالصحيفة الباهتة التي لا تغري على اقتنائها،متهمها بأنها طاردة لأي صحفي أو زميل ارتضي أن يخدم قضية الحزب حتى بلا مقابل،ومن المفارقات أن حسن وراق كان هو نفسه كاتباً في هذه الصحيفة (التي سماها باهتة)،أما إن كان يقصد بقوله طاردة (موقفه الشخصي من الميدان)،فإنه كان أول المتخاذلين حين أوقف الأمن صحيفة الميدان عن الصدور لسنتين متتاليتين آثر فيهما السلامة والإكتفاء بالوظيفة الحكومية،والتاريخ يشهد والأرقام تشهد إن كانت الميدان تقتني أم لا تقتني .
ولما كان حسن وراق خارج صفوف الحزب فمن أين علم أن العضوية أصبحت لا تري ولا تسمع و لا تتحدث و لا تتحرك إلا كما تري القيادة…لقد وضع نفسه مكان (الغواصة)للإيهام بأنه يعرف أسرار الحزب،مثلما تفعل الأجهزة الأمنية،ولكنه وقع في التناقض حين تحدث كثيراً عن ضعف القيادة وعدم اهتمامها بقضايا رئيسية ثم أكد أن العضوية باتت لا تري ولا تسمع إلا ما تقوله القيادة،فكيف يستقيم هذا ؟؟ لقد وضعها وراق بنفسه بتأكيده هذا في مقام القيادة التي تلتف حولها العضوية وتأتمر بأمرها،ثم يدخل في التناقض مرة أخري حين يؤكد أن العضوية ستطيح بها .. حين يقول (هذا ما يجب ان تفطن اليه قيادة الحزب* إذا لم* تخطو خطوة ايجابية* لعلاج الخلل* سيتحول الانضباط الي ثورة عارمة لن تتوقف حتي يستتب الامر لأن العضوية علي استعداد للإطاحة بالطغم الحاكمة** فلن يصعب عليها* الاطاحة بقيادة فاشلة) .
لقد سيطرت إنقلابات المؤتمر الوطني الداخلية على ذهن وراق وجماعته،حين باتوا لا يعرفون كيف تنتخب الهيئات الحزبية وهذا موجود في دستور الحزب،فالمؤتمر العام للحزب أو المؤتمر الاستثنائي إن استوفي مطلوباته هو المعني بانتخاب اللجنة المركزية وهي قيادة الحزب بصورة ديمقراطية وانتخاب حر مباشر ،وكلمة الإطاحة لا توجد في القاموس الحزبي ..لكنه أراد أن يسوق لأمانيه وأماني (اللي معاه)بالقول أن بعض الافكار (اليسارية الطفولية ) بدأت في الظهور * وسط قواعد الشباب* بضرورة احتلال* المركز العام* و طرد القيادة الحالية* و عضوية اللجنة المركزية التي فشلت في قيادة الحزب ،مضيفاً أن هذا الاتجاه بدأ يتعاظم لولا تدخل بعض العقلاء* لكان ذلك* قد تحقق* وحتي هذه اللحظة يظل خياراً قائماً . بئس الأمنيات !!،وهل المركز العام هو القصر الجمهوري للحزب الشيوعي الذي ان احتلته دبابة أو مجموعة من الناس صارت هي القيادة الفعلية والتي ستصدر بيانها الأول !!!يا للأحلام الوردية التي يعيش فيها بعض الواهمين،الذين يصدقون أحلامهم إلي حين أن تصيبهم الحقائق بالصدمة .
وحق لنا ان نسأل لماذا هذا الغبار الكثيف والاتهامات التي كالها حسن وراق لقيادة الحزب وسط الحديث عن معالجة الخلل والتجديد وغيرها من كلمات مبهمة ؟ الإجابة نجدها في الإشارات العديدة منه بأن الوقت غير مناسب للمؤتمر،ثم يستدرك ويقول أن أول أجندة المؤتمر السادس سيكون موضوعها فصل الشفيع ومن معه،وأن القيادة اختارت المندوبين واتفقت على الترشيحات الجديدة،ثم يقول مرة أخري ان انعقاد المؤتمر السادس علي نحو ما تريد القيادة ،سيتحول الي كارثة* تعكس ازمتها وسيطرة الادارة التي انفردت بالحزب وتعمل علي تصفيته و ما خفي أعظم لرد فعل* سيكون عظيماً جداً ،ورد الفعل كما يتوقعه حسن وراق ( أن العضوية في طريقها لشق عصا* الطاعة* و ربما* تحاصر مقر المؤتمر)،وهو نفسه الذي يقول أن العضوية مكممة الافواه لا تري إلا ما تري القيادة..أنظر إلي التناقض!!
وينكشف مغزي ما كتبه حسن وراق عندما نراه ابتدر مقالاته بالقول أن الإتهامات الموجهة للشفيع مردها إلي أنهم (وهم قيادة الحزب الحالية) عندما شعروا بانه اكثرهم اجتهادا* وخبرة** وعلاقات وإطلاع وهو الأقرب الي قيادة الحزب* بتلك المعايير و أن* كاريزميته* اقرب لاحداث التغيير* و وصوله الي قيادة الحزب وهو العالم بأدق التفاصيل الداخلية للقيادة و المنهج* وسيحدث ثورة تطيح بمعظم القيادات التي* أضعفت الحزب داخليا و خارجيا .
أما الباقون في نظر وراق كما يقول (كل الشواهد تؤكد علي أن قدراتهم* قد نضبت* ولم يعد في مقدورهم الابداع و التجديد فقط ينتظرهم* الفشل و الاخفاق)،وهكذا فالشفيع هو القائد الملهم والذي من دونه سيفشل المؤتمر السادس وسيجري احتلال المركز العام وسيحاصر مقر المؤتمر ..
وفات على وراق وجماعته أن الحزب الشيوعي لم ولن يرهن نفسه لأحد مهما كان موقعه الحزبي،لسبب بسيط إسمه(القيادة الجماعية)وهي حجر الزاوية في التنظيم الحزبي الذي نسيه او تناساه حسن وراق لطول أمده بالنضال المنظم .
[email][email protected][/email]
حسن وراق من صار يكتب ويشاكس في ايلا عرفنا اتجاهه واصبح كل مايكتبه راي لجهات في المؤتمر الوطني لاتريد للبلد تقدما
يا كمال كرار
إن الحزب الشيوعي السوداني يرتكز علي تاريخ نضالي عريق و مهما كتب المأفونون عنه ذماً فلن يؤثر فيه ذلك و إنني أري إنه الأمل الوحيد للشعب السوداني للخروج من الحفرة التي أوقعه الكيزان فيها حيث الصادق المهدي و الميرغني قد تحالفوا مع الكيزان متمثلين في أبنائهم الذين بالضرورة يمثلون أحزابهم الديناصورية !!!!!
المطلوب من الحزب الشيوعي السوداني عدم تدنيس نفسه بما يسمي الحوار الوطني .
ليس وراق وحده من يحاول التشكيك في الحزب الشيوعي فإن مقالاته تزامنت مع مقال لعثمان ميرغني ينتقد فيها طريقة الإنضمام للحزب الشيوعي ؟؟؟؟ مما عني لي أن الكيزان لم يستطيعوا إختراقه و ذلك يؤكد سلامة السياسة التنظيمية للحزب .
ينصر دينك يا كمال
قرارات حزبكم على العين والرأس….
(لاكين) صحيح…مؤتمر الحزب يجب أن تتريثوا فيه…هذا ليس الوقت المناسب لعقده
المطلوب من الحزب المساهمة النشيطة في قيام وإنجاز أوسع تحالف سياسي وجماهيري متماسك ومصادم بمثابرة وطول نفس لإسقاط نظام الإنقاذ والإسلام السياسي ومجمل برنامج وخطط الرأسمالية الطفيلية لتحقيق مرحلة حكم نتقالي متفق عليها وباتجاه خلق أفضل الظروف للولوج لعتبات التعافي السياسي والإجتماعي والإقتصادي….ومراكمة وإثراء روح وطنية إيجابية وخلاقة لتجاوز كافة المخاطر والمنزلقات الى أدخلتنا فيها مغامرة الإسلام السياسي وجراحها الغائرة…!!
هذا هو المطلوب الاول والاوحد في هذه اللحظات الحاسمة من عمر البلاد
يجب تجاوز (مرحلة)مترتبات قرارات حزبكم وقد صدرت…وتجاوز أي (صيحات)جانبية….قطاعات كبيرة ومستيرة تثق في إسهامكم السياسي وحكمتكم وقرائتكم العميقة والمتبصرة بقضايا الوطن وجماهيره…..وهذا هو الأهم وهنا المحك.
أنا من اصدقاء الحزب منذ مرحلة الدراسة الثانويه والى الان وقد تجاوز عمرى الستين .. لم نجد غير الشيوعيين فى الساحة .. ولم نعرف نضالا لغيركم .. لقد تحملتم فى صبر وجلد عبئه ضد المستعمر وحقب الانظمة الديكتاتوريه.. لم تكلوا او تملوا وابدا ما وهنت عزيمتكم ولا فترت همتكم وهمكم بالوطن .. جابهتم ما جابهتم من صلف وبطش الانظمة الديكتاتوريه بقوة وجسارة .. وشردتم وقطعت ارزاقكم لكن برغم ذلك لم تزيدوا الا عنادا وصلابه وظللتم على الدرب حفاة برغم هجير النضال .. حفاة عراة الا من حبكم للسودان وأهله .
التحيه لكم والمجد للسودان بكم .
سؤال بريء للخبير الاقتصادي كمال كرار…كم توزع الميدان في كل عدد.؟ وكم كانت توزع في ما قبل.؟
نكتفي بالاجابة دليلا على حال الحزب لشيوعي تحت قيادة لجنته المركزية الحالية
أي شخص يختلف مع الطريقة التي أدير بها الصراع الفكري، خائن وساقط في نظركم؟.
المسألة واضحة للغاية ، وما يحدث حالياً ليس أكثر من تصفية للحزب الشيوعي وتقزيم دوره وحصره في أضيق نطاق، وتحويله إلى نادي لإجترار الذكريات والبطولات، ولا يفرق إن كان ذلك يتم بحسن نية أو جهل أو تآمر!!.
هل كُل الذين اختلفوا مع عبدالخالق ونقد خونة؟، بدءاً من عوض عبدالرازق، وعبده دهب، وعبدالوهاب زين العابدين، وفاروق محمد إبراهيم، ومعاوية سورج، وعمر مصطفى المكي، والخاتم عدلان، والحاج وراق، والشفيع خضر، وووو إلخ!!
يا زملاء تحلوا بقليل من الموضوعية.
ظللت صديقاً للحزب الشيوعي طيلة أكثر من أربعة عقود، وكنت ولا زلت أتمتع بعلاقة إجتماعية وإنسانية جيدة مع قادة اللجنة المركزية الحالية (الخطيب، الكنين، علي سعيد، آمال جبر الله)، ولم ألتق الشفيع خضر في حياتي،،، ولكننا أرى أن الطريقة التي عولجت بها هذه المسألة ضارة جداً، وتشي بعدم تقبل الرأي الآخر حتى ولو أتى من أقرب الأقربين، فهل تتوقعوا أن يصدقكم أحد وأنتم تدعون إلى الديمقراطية والتعايش وعدم الإقصاء؟؟؟,…. وإسقاط نظام الإنقاذ؟؟؟
شكر عادل وانت ترد بموضوعية وبعيد عن الانفعال علي الاقلام الماجورة والساقطة فقد اوفيت البيان
لك التحيه، أيها المناضل الجسور!..و لك كامل الحريه فى إختيارك عبء الرد على حسن وراق و “جماعته”!..لكنى أعلم أن وقتك ثمين جدا، فلا تحرث فى البحر يا أخى، فتكون كمن يسعى لإقناع محمد عطا مثلا، تغيير موقفه، و إلتزام جانب الشعب السودانى:
1- وراق كشخصيه وطنيه، لا وجود له البته، و لا قيمة!..و كصحفى، لا يختلف كثيرا عن صحفيي هذا الزمان الأسود، الذى تقلصت فيه قيم المهنيه و الإحترافيه و الأخلاق، و تدنى فيه مستوى الشعور الوطنى كثيرا!..فتفشت ثقافة الخوف و الإنتهازيه و الإرتزاق و الفساد السياسى و المالى و الاخلاقى…إلخ!..و كلها خصائص سالبه و ضاره, سعى “الإسلاميون” للتاسيس لها فى المجتمع السودانى لإفساده، و بالتالى تسهيل مهمة السيطره عليه و قهره!..خاصه السيطره على “الإعلام بأنواعه و الاعلاميين”، و على الصحفيين و الكتاب و ضعاف النفوس من المثقفين، و نجحوا فى ذلك لحد كبير!..و فى هذا، وراق ليس إستثناءا!..
2- ثم ان وراق غير مؤهل أصلا، للكتابه عن المناضلين الشرفاء من مواطنى مدينة “الحصاحيصا” الباسله و أريافها، و لا عن شرفاء “الجزيره” نفسها، بصفه عامه!..ناهيك أن يتناول أمر “حزب” مثل الحزب الشيوعى: شامخ و ثابت كالجبال!..عريق و قوى و شجاع!..ذو توجهات و اهداف قومية واضحه و صادقه و خالصه!..و كلها خصائص و ميزات، يندر ان يتميز بها حزب سياسى واحد على مستوى القاره، ناهيك عن الاحزاب السودانيه!..و هى خصائص متفرده، لم يستطع إنكارها حتى أعداؤه!..
و لذلك، “يحكى” وراق عن الحصاحيصا و مسئوليها، نعم!..أكثر من ذلك، فهو عبث!!
3. و الحقيقه، أن “الإسلام السياسى السلطوى”، قد “فضح نفسه و إنكشف بالكامل” ، و فشل، و احبط الله جميع اعماله فى السودان و فى المنطقه كلها!..و على المستويين: السياسى، و فيما يتصل بتطبيق فكرهم و “مشروعهم!” على أنفسهم للمفارقه، ناهيك عن تطبيقه على المجتمع العريض!
4. و “الاسلاميون” يدركون حقيقة فشلهم و خذلانهم و قرب نهايتهم فى السودان إلى الأبد!..و هم يعلمون علم اليقين، أنه لم يعد فى السودان “مواطن” عادى واحد، له إحترام “لرجل دين”!، أو “فقيه او عالم”، أو حتى صاحب لحيه و مسبحه و غرة صلاة..مهما كان مركزه الإجتماعى أو القيادى، و لو صدقت نواياه!..فبالنسبة للشعب السودانى، جميع “الإسلاميين” قتله و مجرمين و لصوص و كذبه و فاسدين، دون إستثناء!..و هى الحقيقة مجرده!
5. و لذا لجأ الإسلاميون الأبالسة لمكرهم و خداعهم، و مبدئهم القديم المؤصل فيهم: “الغايه تبرر الوسيله”!..فكانت “الوثبه” و “الحوار” “و التخلى عن عديد رموزهم”، و جاءوا بآخرين لا يعلمهم إلآ الله، و تنكروا مرحليا لإنتمائهم “الإخوانى”، و يتحدثون بكثافه هذه الأيام عن “مشروع إصلاح الدوله”..إلخ!
6. و فى ظروف إنهيارهم و ضعفهم هذه، فإن أكثر ما يخشاه الإسلاميون و حلفائهم، هو “الحزب الشيوعى”، رضى من رضى و أبى من أبى!!..و ذلك تأسيسا على حقائق و معطيات وإعتبارات واقعيه و موضوعيه، لا مجال لذكرها هنا!..لكنهم يعلمون انه “الحزب” الوحيد فى الساحه السياسيه الآن، المؤهل “مبدأيا” و “اخلاقيا” و “تنظيميا” و أدبيا? لتعبئة الشارع السودانى و قيادته ل”إسقاط النظام” و محاكمته و إسترداد المسروقات!!
7. و الآن يسهدف “الإسلاميون” الحزب الشيوعى، بشكل خفى و صريح فى أن!.. الصريح معروف!..أما الخفى، فيتمثل فى ضرب “الهيكل التنظيمى” للحزب الشيوعى، لإضعافه و شل حركته!..
و بلا شك أدواتهم فى ذلك، ليس أجهزة الأمن “المكشوفه”!..حسن وراق و “جماعته” و أمثالهم، يمثلون احد هذه “الادوات الخفيه”!..و لم لا!..أوليس فى مشروعات “وهم الحوار و إصلاح الدوله” منافع “للناس”!!!
أعتذر عن الإطاله، و لك تقديرى،،،
kamal.. all that you right. now only. new sudan. we can say yes. go. on. sndan over.
يا إسماعيل بريتوريا طالما أنت مجرد صديق للحزب الشيوعي مالي أراك متحاملاً كل هذا التحامل على قراراته حتى و إن رأيتها خطأ؟ أفهم أن معظم أصدقاء الحزب و أنا منهم بالمناسبة لنا أمل واحد في أن يخرج الحزب قويا متعافيا من عملية أو عمليات داخلية تخصه و لكن ليس لدى كثير من أصدقاء الحزب تحدثت معهم ، ليس لديهم أي مآخذ “شخصية” على أفراد بعينهم و بنفس الوقت يتمنون أن قرار مؤسسات الحزب تخرج بما فيه نفع للسودان أولا و للحزب نفسه بالطبع. نعم ننصح و لكن لا ننفعل للتأليب ضد حزب ما عرفنا لغير أعضائه التواجد رأيا صائبا أو وجودا حاضرا في لحظات الملمات التي تتناوش الوطن. دون أن نربط أنفسنا بشخص معين أو أشخاص بعينهم و كأنه/هم أعمدة الحزب التي سينهار بدونه/هم
نسيتو مقالاتو العظيمة كلها وكشفوا للفساد وتوقف مصانع النسيج وتسريبو لوثائق تدمير مشروع الجزيرة لو كان في الخارج كان اخد عليها جوايز
اسهل شىء الاتهامات، الرجل عبر عن راي في ان الحزب الشيوعي اخطأ في فصل الشفيع وتراجع دوره واصبح مؤسسة قمعية
والتستر على الشؤون المالية ؟؟؟؟؟ دي بالغ فيها حسن وراق .. يمكن لوراق ان يتحدث في كل شيء الا الطعن في زمة الشيوعيين المالية، هذه لم يسبقك عليها اعتى الكيزان
ايو نعم يا الكاشف نتكلم عن الشءون المالية وعن اى شي ولماءا لا نتكم واذا لم نتكلم اذن اين تكون الشفافية والمصداقية والنوذج الحسن ،، اذا ما اتكلمنا وما كنا شفافين اين تكون مصداقيتما ،، وكيف نحنا بنتكلم عن الشفافية ونطالب بها ولا نمارسها على انفسنا ،، نحن بشر وما نطالب به فلنطبفة على انفسنا فى البداية حتى نكون النموزج النموزج الذى يحتزى به ،،