تبقي من موعد إنتاج ذهب سيبيريان الروسية 36 يوماً فقط،بحسب الوعود التي قطعتها وزارة المعادن ومدير الشركة بعد توقيع العقد الشهير في يوليو الماضي.
ولو إنتهت المهلة دون أن نري قطارات السكة حديد تشحن أطنان الذهب إلي أوروبا،فالمطلوب من المدعو جوكوف مدير الشركة الروسية ووفده المرافق،إرجاع الأموال العامة السودانية التي أهدرت عليه،سواء كانت نفقات ضيافة أو إقامة أو تذاكر سفر أو نثريات.
ومطلوب من وزير المعادن تفسير المسرحية التي انطلت عليه،وعلي رئيس الجمهورية،وكان يمكنه سؤال أصغر جيولوجي في وزارته عن حجم إحتياطي الذهب في بلادنا بحسب الخرائط الجيولوجية.
هذا فيما يتعلق بالذهب المزعوم،والوزارة التي تخرج علينا كل يوم بتصريحات،دون أن نري أي (فلزات).
وكما طلبنا من وزير المعادن سنطلب من وزير المالية تفسير الرقم(صفر)الذي يمثل الأموال التي دفعتها شركة أرياب الذهبية للخزينة العامة في 2015،هل توقف إنتاجها من الذهب أم أن أرباح الحكومة راحت في خبر كان.؟!!
ومطلوب من كنانة وسوداتل التوضيح للرأي العام لماذا لم يدفعوا قرشاً واحداً للخزينة العامة خلال 2015،بينما السكر شغال(تش)في الأسواق وبسعر السوق الأسود،وسوداتل تقدم عروضها المليارية دلالة علي أرباحها الخرافية.
وكنا قد طلبنا من مفوضية الإنتخابات بعد الإنتخابات المضروبة،تقريراً مالياً عن المصروفات،حيث كانت الحكومة قد خصصت 700 مليون جنيه(يعني 700 مليار جنيه قديم)،بخلاف الأموال التي أتت من الخارج،فلم نشاهد أي تقرير إلي يومنا هذا.
وكان المسؤولون في وزارة النفط قد قالوا أن إنتاج البترول بنهاية عام 2012 سيبلغ 300 ألف برميل،والآن وزير المالية في موازنة عام 2016،يقول انه يتوقع إنتاج 131 ألف برميل في اليوم،إما أولئك كاذبون،أو وزارة المالية تكذب والإجابة الصحيحة عند الصينيين.
والأسئلة محولة لزعماء جبهة الشرق الذين إكتفوا من الغنائم(بكراسي الوزارة)،كم دخل صندوق الشرق وكم خرج منه من أموال؟ولزعماء الإتحادي المنشقين،أين هي مبادرة الهندي؟وللإتحادي الأصل (الذي يعوس مع الوطني في صاج واحد)أين هو اتفاق القاهرة؟ بل أين بروتوكول أبيي والمشورة الشعبية في المنطقتين؟؟ هي أسئلة لن يستطيع السدنة أن يجاوبوا عليها ولكننا نقول لهم كما قال الفنان(لو إنت نسيت أنا ما نسيت).
قال أحدهم ذات مرة في معرض التكتم علي الفساد(خلوها مستورة) فقلنا الشينة منكورة.وإلي الذين لا زالوا يقولون هاتوا الدليل علي الفساد،نقول لهم هاتوا الدليل علي علي أن هنالك نزيه واحد في طاقم الحكم الإتحادي أو الولائي،فكلكم حرامية،أحفاد علي بابا والأربعين حرامي بمن فيكم المدعو(سامي).عاشت الأسامي.
واولاد كلب كمان