فيديو لأستاذ يجلد تلميذاً يثير غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي

الخرطوم: حواء رحمة
أثار فيديو متدوال لأستاذ يقوم بجلد طالب بوحشية حفيظة متصفحي مواقع التواصل الإجتماعي وطالب العديد باجراء تحقيق عاجل حول الفيديو ومعاقبة الأستاذ الذي ظهر وهو يتعامل مع الطالب بقسوة شديدة.
وأظهر الفيديو التلميذ وهو يتألم ويحاول تفادي ضربات سوط الأستاذ المتشنج، بينما يصيح زملائه محاولين مساعدته دون أن يعير الأستاذ أى إهتمام لتوسلاتهم له لتركه.
ووكان ناشطون قد طالبوا في وقت سابق بإلغاء عقوبة الضرب بالمدارس لما الحقته من ضرر ببعض التلاميذ.
ولفت باحثون اجتماعيون واطباء علم نفس في اوقات سابقة لتسبب الضرب والشتم في تسرب التلاميذ من المدارس، وحذروا من إستخدام الضرب المبرح الذي يؤدي الى أذي جسيم واضطرابات نفسية.
وشكا عدد من اولياء الامور في إستطلاع سابق من تعامل بعض المعلمين مع التلاميذ بقسوة، واستنكروا الألفاظ التي تثير غضب المراهقين وتتسبب في فجوة بين المعلمين والطلاب من جهة .
ووجه متصفحون بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بضرورة مراجعة وزارة التربية والعليم لأساليب العقاب داخل المدارس والحد منها لضمان عملية تعليمية متوازنة.
هذا الاستاذ المتخلف المريض يجب ان يفتح فيه بلاغ جنائي للاعتداء علي هذا الطفل ويجب علي رئيس الوزراء ان يلغي عقوبة الضرب والتعدي علي الطلبة فورا ويجب علي أولياء الأمور عدم التساهل مع المدرسين والتبليغ للشرطة فورا في حال اي اعتداء علي ابناءهم.
هل هذا الفديو حقيقة ؟ وكيف يتم تصوير معلم بالفديو وهو يضرب تلميذ؟ اهذا الموضوع تمثيلية يراد بها ذم المعلم لمعاقبة التلميذ؟ فيا من يقول كلاماً عن المعلم يجب ان يراجع نفسه كثيراً لان المعلم يتحمل اخطاء مجتمع بأكمله ولا يمكن لمعلم كما نعلم نحن المعلمين ان يقوم بضرب تلميذ بصورة غير تربوية الا اذا كان هذا المعلم له مشاكل شخصية مع عائلة التلميذ ؟ والذين ينادون بترك العقاب في المدارس ليس هذا القول صواباً لان العقاب بالطريقة المعقولة التي نعرفها يهذب التلاميذ الذين لم يتم تهذيبهم وكثير من اولياء الامور يأتون الى المدارس يشكون من تلاميذ ضربوا ابناءهم واساءوا الى ابنائهم ؟ فهل يذهب ولي الامر للشرطة ليأخذ حق ابنه ام تعاقبه ادارة المدرسة وينتهي الموضوع وتنتهي المشكلة بين التلميذين ولا يحدث تدخل للعائلة الاخرى كيلا تتعقد المشكلة ويصبح الامر جلسات محاكم والتلاميذ يتم طلبهم في المحاكم وتتعدد الجلسات والنتيجة فشل.
لقد أصدرت تعليمات مشددة بمنع الضرب و لكن بعض المدرسين لا يعيرون ذلك اهتماما و في مخيلتهم
“ليك اللحم و لينا العظم” التي تمارسها خلاوي تعليم القرآن بأريحية مطلقة!!!
دايرين مليونية ولا شنو؟!
هذه حالة فردية يتم التعامل معها على هذا الأساس ويحاسب الأستاذ على ذلك قانوناً. وأثني كلام الأستاذ باباحة الضرب بطريقة تربوية لتقويم التلاميذ وفي مراحل سنية معينة (الأساس).
التقليد الأعمى مصيبة!!! كثير من الناس سمع أن العقاب البدني سيء فظل يردد الكلمة في كل اللحظات، دون أن يكون له سابق تجربة أو علم أو معرفة بكل ما يدور بميدان التربية والتعليم، العقاب البدني وبحكم التجربة ينفع في كثير من الحالات خاصة في بعض مجتمعاتنا التي تتعامل مع الأطفال بالعقاب البدني، فالبيئة لها تأثير واضح على إستخدام هذا الأسلوب، رغم أن العقاب البدني لا يعني عدم إستخدام الأنواع الأخرى من التحفيز والعقاب، وأغلب المعلمين لا يستخدمون العقاب البدني إلا نادراً، والذين يستخدمونه بتشفي وإنتقام هم قلة لا حكم لهم والقلة توجد في جميع ميادين الحياة.
أرجو أن يبتعد الناس عن تقليل شأن المعلم لأن هذا الأمر أول من يتضرر منه هو التلميذ نفسه، فهو لن يتلقى التعليم والأخلاق الفاضلة إلا بمن يثق به، والتقليل من شأن المعلم يذهب بثقة تلاميذه وبالتالي صناعة حاجز يمنع التلاميذ من الإقتداء بمعلمهم، والإقتداء هو بداية الطريق لنجاح التلاميذ، لذلك على الذين ليس لهم علم ولا دراية ولا سابق تجربة بهذا الحقل الإبتعاد عن الإفتاء فيه لأن الإفتاء عن جهل يؤدي إلى أضرار جسيمة تؤثر على أجيال المستقبل وعلى العملية التعليمية برمتها.