نائب رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات (م) الفاتح باني: هذه فوائد تنظيم الدوري عبر مجموعتين (…)

التقليص ونظام المجموعتين والبث الدوري الممتاز.. مباراة قمة بين (الاتحاد والأندية)
الفاتح باني:نرفض أن تتعامل الأندية كرابطة أو نقابة أو كتلة والدوري ملك للاتحاد
الفاتح التوم:لا يحق للاتحاد تقليص عدد الأندية بموجب النظام الأساسي
أجرى المواجهة: عوض العبيد
تواصلت ردود الأفعال حول قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم بإقامة الدوري الممتاز بنظام المجموعات وتقليص الفرق إلى (16) فريقاً، بدلاً عن 18 فريقاً. وأحدث القرار أصداء واسعة حيث يؤكد الاتحاد أحقيته بتنظيم المنافسة لاسيما مع التشاور الذي تم مع الأندية. في وقتٍ تبدي أندية الدوري الممتاز تنكر مشاوراتها ولا تخفي اعتراضها على الشكل الجديد للمنافسة متوعدة بمناهضة القرار عبر الطرق القانوينة كافة، مؤكدة أن الحق يعطيها الدعوة لجمعية عمومية وإسقاط نظام المنافسة الجديد. (الصيحة) أجرت مقابلة مع شخصيتين مختلفتين في الرؤى والأفكار أحدهما يمثل الاتحاد السوداني لكرة القدم وهو نائب رئيس الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات وصاحب مقترح نظام المجموعتين، المهندس الفاتح باني، أما الشخصية الثانية هو سكرتير نادي الأهلي الخرطوم، والأمين العام المتحدث باسم رابطة أندية الدوري الممتاز، الأستاذ الفاتح التوم وخرجت بالحصيلة التالية:-
* بداية ما هو المغزى من تطبيق نظام المجموعتين في النسخة الجديدة من الدوري الممتاز؟
– المغزى من اختيار نظام المجموعتين ليطبق في النسخة الجديدة من الدوري الممتاز جاء لعدة أسباب أولها أن الاتحاد الافريقي “كاف” طلب من اتحاداته الأعضاء، تنظيم الدوري بين شهري أغسطس ومايو ليكون متسقًا مع تعديل موسم الاتحاد الإفريقي الذي سيبدأ منافساته في الموسم بعد المقبل في شهر ديسمبر. وثانياً يهدف الاتحاد إلى تقديم تجربة جديدة في نظام الدوري الممتاز ومعالجة السلبيات التي صاحبت تنظيم المنافسة في المواسم الماضية. ومثال لذلك بعض الأندية تلعب بتراخٍ، عندما تضمن البقاء وتصل للنقطة الثلاثين فهي لا تلعب من أجل التمثيل الخارجي، ولا تلعب لتفادي الهبوط ليبدأ بعد ذلك التراخي وتأتي عبارة “أديني مباراة وأديك مباراة”، والنظام الجديد سيعالج هذه المشكلة نهائياً، يختصر الكثير من تكاليف السفر في المرحلة الأولى التي سيلعب فيها كل فريق ثماني مباريات فقط وقد يلجأ للسفر خمس أو ست مرات وفي المرحلة الثانية الاتحاد ملتزم بالترحيل للفرق وهذه أيضاً ميزة توفر الكثير من الالتزامات المالية.
* حدثنا عن ميزات نظام المجموعتين؟
– النظام سيفرز درجة وسيطة خاصة بالأندية التي تهبط من الدوري الممتاز. وصاعداً لن يكون هنالك نادي درجة ممتازة سيلعب في الدوري المحلي لمنطقته، وأؤكد لك التزام الاتحاد بتنقلات فرق الدوري الممتاز في الدور الثاني بنسبة 100% وسنتكفل بالتنقلات لأي مسافة بالنسبة للأندية المتضررة، من عدم خوضها لمباريات مع الهلال والمريخ، بحسب النظام الجديد.
* الأندية تتهم الاتحاد بتجاهلها وعدم مشاورتها قبل قرار المجموعتين؟
– طرحنا فكرة المجموعتين منذ فترة لكل الأندية ولكنها لم تاتِ لتناقش الاتحاد في المقترح، ولم نقفل باب المشورة إطلاقاً. ومن الجانب الآخر فإن الدوري ملك للاتحاد وهو من يضع شروط المنافسة. وهنالك سؤال هل الاتحاد الافريقي مثلاً يشاور الأندية حينما يقوم بتغيير نظام البطولات؟ بالتأكيد الإجابة لا، ونحن كاتحاد غير مقيدين بتنفيذ تعليمات الأندية وفي النهاية أقول لك إننا ليس لدينا أي مشكلة مع الأندية وجاهزين لمقابلة أي شخص من أي نادٍ.
*ولكن رئيس الاتحاد رفض مقابلة الأندية؟
– الاتحاد رفض مقابلة الأندية بطريقة النقابات وعلى أساس أنها رابطة ولم يرفض مقابلة مناديب الأندية كلاً على حدة، وبالفعل قابلت ممثلين لعدد من الأندية. وأقول لك إننا نرفض أن تتعامل الأندية كرابطة أو نقابة أو كتلة لأن الأمر غير موجود في النظام الأساسي. في الوقت الحالي وإنما بعد تطبيق نظام الأندية المحترفة، وبعد توفيق الأوضاع أما الآن فليس هنالك مسمى في النظام الأساسي لرابطة أندية الممتاز.
*الأندية تقول إن الاتحاد خالف النظام الأساسي في أمر تقليص الأندية؟
– المادة التي تتحدث عنها الأندية موجودة وتتحدث عن أي تغيير للنظام الأساسي لا يتم إلا عبر الجمعية العمومية. وبالنسبة لتقليص الأندية فإنني أقول إن المذكرة التي قدمتها الأندية اقترحت تقلص الأندية إلى (16) نادياً خلال موسمين، ونحن قلنا إن يتم التقليص خلال موسم واحد، وهذا هو الخلاف. وفي النهاية الأندية مع التقليص، والمذكرة موجودة. ونحن ليس لدينا أي مشكلة في الدعوة لجمعية عمومية، وما تقوم به الجمعية فإننا ملزمون بقبوله لأن الجمعية هي السلطة العليا ولكن لن نتعامل مع الأندية كنقابات.
*نظام المجموعتين يتنافى مع قومية المنافسة ما رأيك؟
– الهدف من المنافسة هو إعداد الفرق بصورة أفضل وتهيئة الجو للفرق السودانية للمشاركة في المنافسات الافريقية بصورة حقيقة، وتوفير الوقت لها لإقامة معسكرات إعدادية. ونظام المجموعتين يوفر فترة شهرين بخلاف النظام السابق.
*لكن قلة عدد المباريات يؤثر في إعداد الفرق فنياً؟
– بالعكس أداء (10) مباريات بإعداد جيد خير من أداء (40) مباراة بدون إعداد وبدون فائدة فنية.
*هل الاتحاد جاهز لمواجهة الأندية بالقانون؟
– نحن نحترم القانون، وجاهزون لأي إجراءات تقوم بها الأندية. وأقول لك إننا جاهزون إذا طالب الأعضاء بعقد جمعية عمومية وطرح رؤيتها حول المنافسة وتقليص عدد الفرق.
====
الأمين العام لرابطة أندية الدوري الممتاز، الأستاذ الفاتح التوم:
*هل لديكم اعتراض على نظام المجموعتين؟
– ليس لدينا أي اعتراض على نظام المجموعتين أو نظام المجموعة الواحدة وإنما اعتراضنا على فكرة تقليص الفرق إلى (16) نادياً. وليس لدينا أي مشكلة في تنظيم المنافسة حتى ولو بعشر مجموعات، ونحن نقر بسلطة مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم في التنظيم، ولكن ليس من حقه تقليص الأندية وفق النظام الأساسي للاتحاد، ففي المادة (38) والتي تتحدث عن وجود سلطة الاتحاد في لوائح المنافسة بشرط أن لا يؤثر ذلك على تكوين الجمعية العمومية والتي تتكون من (18) نادياً و(47) اتحاداً.
*الاتحاد لا يعترف بكم كرابطة لذلك رفض مقابلتكم؟
– بالنظام الأساسي نحن كأندية أعضاء في الجمعية العمومية والـ (18) نادياً لها الحق في الجمعية ولكن الاتحاد لم يحترم الأندية ولم يتكرم بمقابلتها، ونحن لم نشترط مقابلتنا ككتلة، وأي طريقة يراها الاتحاد يمكن أن يلتقي بالأندية عن طريقها. ولكن الواقع يقول إن اتحاد الكرة لا يريد أن يقابل الأندية، وصراحة تفاجأنا من طريقة تعامل الاتحاد معنا وتجاهله الواضح لنا لدرجة أنه رفض مقابلتنا رغم تقدمنا بعدة بطلبات لمقابلته.
*ليس بالضرورة مشاورة الأندية وهذا النظام مطبق دولياً؟
– من قال ذلك؟ الاتحادات يجب أن تنظم لوائح المسابقات حسب النظام الأساسي المعمول به. وصراحة الأزمة ليس في الأندية وإنما في بعض الشخصيات حول الأزمة وهم معروفون بدون ذكر أسماء. هم يعرفون أنفسهم ونحن في الأندية قمنا بإعداد دراسات للمنافسة وشكلها ومدتها الزمنية ولم يهتم بنا أحد. مشكلتنا الآن مع الاتحاد العام ليست فنية وإنما قانونية ونحن قادرون على معالجة الأمور وفق القانون، وبإذن الله قادرون على ذلك.
*الاتحاد يقول إنه طرح النظام الجديد للنقاش ولكن الأندية لم تحضر؟
– غير صحيح. للأسف الاتحاد لم يشاور أي نادٍ ولم يرسل أي دعوة لأحد ولم يدعنا كأندية لاجتماع ولم يأتينا بشيء رسمي من قادة اتحاد الكرة، وكل ما ذكر عن إرسال خطابات أو استمارات حديث عارٍ من الصحة. وأنا شخصياً لم ادع لأي اجتماع ولم تصلني أي استمارة مع كوننا جزء أصيل من المنافسة، بل نحن أساسها. وكان يجب على الاتحاد مشاورتنا في أمور كثيرة تخص منافسة الدوري الممتاز، مثل أمر البث، فالاتحاد اتفق مع قناة الملاعب للنسخة المقبلة والقناة تحولت إلى قمر عربسات والسؤال هل قام الاتحاد بدراسة الأمر؟ وما هي الأضرار التي تعود على الأندية من تحول القناة إلى عريسات؟ وتجدني متأكداً أن القناة والمنافسة ستفقد الكثير من الرعاة بسبب قلة عدد المشاهدين للقناة بعد تحولها للقمر عربسات، وفي النهاية حقوق البث ملك للأندية وكان على الاتحاد مشاورتنا.
* الاتحاد يرى أن هناك ميزات عديدة في نظام المجموعتين؟
– ليس لدينا أي مشكلة في نظام المنافسة ولكني لا أرى أي ميزة في نظام المجوعتين ولا أدرى ما هي الفائدة من تطبيقه. وأقول إن الاتحاد لم يقم بعمل أي دراسة قبل تطبيق النظام الجديد.
* واثقون من قدرتكم على تغيير النظام الجديد؟
– نعم. واثقون بإذن الله وسنناهض القرارات بالطرق القانونية. وأقول إن الأندية لديها من الطرق ما يجب يجبر الاتحاد على إقامة جمعية عمومية. وفي النهاية نحن راضون بما تخرج به الجمعية. ويحق وقتها للاتحاد أن يطبق النظام الذي يراه مناسباً.
الصيحة.
أنت أنظر إلى الأمر من زاوية توفير الوقت والجهد للاعبين ، وتقليل تكاليف الانتقال من مدينة لأخرى ، وتزامن ذلك مع منافسات القارة . ما تقعد تعاند نرفض ونرفض ، بدون نظرة فاحصة ومنطقية . مَنْ أنتَ أصلاً ومِنْ أينَ أتيت؟
قال الاستاذ الفاتح التوم بصفته الأمين العام لكتلة أندية الدوري المممتاز
( وليس لدينا أي مشكلة في تنظيم المنافسة حتى ولو بعشر مجموعات، )
بعد أن أشار المذكور إلى عدم وجود مشكلة في تنظيم المنافسة و تقسيم الفرق المتنافسة إلى مجموعتين أو عشرة ناقض نفسه بقوله: ( ليس لدينا أي مشكلة في نظام المنافسة ولكني لا أرى أي ميزة في نظام المجوعتين ولا أدرى ما هي الفائدة من تطبيقه)
لماذا تقليص عدد الاندية. وتطبيق نظام المجموعتين يتيح فرصة لزيادة عدد الاندية المشاركة. لماذا لايكون هناك 20 نادي بدلا من 16 نادي بعد التقليص .ويمكن اتاحة الفرصة لعدد اكبر من الاندية من المشاركة.
نظام المجموعتين ممتاز لكن تقليص عدد الاندية غير موفق وكان يجب زيادة الاندية بأعتبار ان المجموعة تحتوي فقط على 9 أندية ومفترض ان يحتوي المجموعة عشرة أندية تتنافس في ما بينها ثم يصعد من كل مجموعة اربعة اندية لتقابل الاندية الاربعة في المجموعة الثانية ثم ترتب الفائزين لتمثيل السودان خارجيا على ان تكون المباريات النهائية ذهابا وايابا وتتكفل الاتحاد بتكاليف الترحيل والاقامة في الفنادق او الاندية نفسها بنفس الطريقة باعتبار ان هناك تقليص لعدد المباريات وتقليل التكلفة بالإضافة إلى زيادة حقوق الاندية من البث والرعاية حسب الترتيب والنقاط المحرزة بالنسبة يقسم المبلغ في الترتيب على عدد الاندية بطريقة عادلة ومحفزة ليتصارع كافة الاندية حتى في الترتيب ليعطي في النهاية شكل منافسة شريفة والامر الاهم تأهيل الحكام ووضع معايير للحكام وخاصة حكام المدعوم الوصيف ديمة
العالم كله مافيه نظام المجموعتي واهو الدورى الانجليزى فيه فرق اكتر من السودان وبيلعب بنظام الذهاب والاياب وليس المجموعتين!!!!!!
أنت أنظر إلى الأمر من زاوية توفير الوقت والجهد للاعبين ، وتقليل تكاليف الانتقال من مدينة لأخرى ، وتزامن ذلك مع منافسات القارة . ما تقعد تعاند نرفض ونرفض ، بدون نظرة فاحصة ومنطقية . مَنْ أنتَ أصلاً ومِنْ أينَ أتيت؟
قال الاستاذ الفاتح التوم بصفته الأمين العام لكتلة أندية الدوري المممتاز
( وليس لدينا أي مشكلة في تنظيم المنافسة حتى ولو بعشر مجموعات، )
بعد أن أشار المذكور إلى عدم وجود مشكلة في تنظيم المنافسة و تقسيم الفرق المتنافسة إلى مجموعتين أو عشرة ناقض نفسه بقوله: ( ليس لدينا أي مشكلة في نظام المنافسة ولكني لا أرى أي ميزة في نظام المجوعتين ولا أدرى ما هي الفائدة من تطبيقه)
لماذا تقليص عدد الاندية. وتطبيق نظام المجموعتين يتيح فرصة لزيادة عدد الاندية المشاركة. لماذا لايكون هناك 20 نادي بدلا من 16 نادي بعد التقليص .ويمكن اتاحة الفرصة لعدد اكبر من الاندية من المشاركة.
نظام المجموعتين ممتاز لكن تقليص عدد الاندية غير موفق وكان يجب زيادة الاندية بأعتبار ان المجموعة تحتوي فقط على 9 أندية ومفترض ان يحتوي المجموعة عشرة أندية تتنافس في ما بينها ثم يصعد من كل مجموعة اربعة اندية لتقابل الاندية الاربعة في المجموعة الثانية ثم ترتب الفائزين لتمثيل السودان خارجيا على ان تكون المباريات النهائية ذهابا وايابا وتتكفل الاتحاد بتكاليف الترحيل والاقامة في الفنادق او الاندية نفسها بنفس الطريقة باعتبار ان هناك تقليص لعدد المباريات وتقليل التكلفة بالإضافة إلى زيادة حقوق الاندية من البث والرعاية حسب الترتيب والنقاط المحرزة بالنسبة يقسم المبلغ في الترتيب على عدد الاندية بطريقة عادلة ومحفزة ليتصارع كافة الاندية حتى في الترتيب ليعطي في النهاية شكل منافسة شريفة والامر الاهم تأهيل الحكام ووضع معايير للحكام وخاصة حكام المدعوم الوصيف ديمة
العالم كله مافيه نظام المجموعتي واهو الدورى الانجليزى فيه فرق اكتر من السودان وبيلعب بنظام الذهاب والاياب وليس المجموعتين!!!!!!