إسهال أم إستسهال

هنادي الصديق
* تواترت الاخبار عن تسجيل حالات إصابات (بالاسهال الحاد) والتي أودت بحياة الكثيرين في ولاية النيل الأزرق ماجعل التكهنات تتزايد ولكن ليس بشكل مؤكد عن إنتشار وباء الكوليرا بتلك الولاية، وأخبار أخرى غير مؤكدة أيضا عن إنتشار المرض بولاية كسلا وسط تكتم من وزارة الصحة ونفي قاطع الجهات المسؤولة .
* الأطباء بهذه الولايات (الموبؤة)، والمنظمات وشركاء الصحة تبرعوا بتقديم الإحصائية الحقيقية لعدد الوفيات والتي تجاوزت المعلن رسميا بكثير، حيث سجل مستشفي الأطفال والمراكز الطرفية في مدينة الدمازين اكثر من 30 حالة وفاة للاطفال من عمر شهر الي 15 عام ،وفي قسم الباطنية فقد سجلت اكثر من 6 حالات وفاة حتي يوم أمس.
* أما في مدينة الرصيرص فقد سجل مستشفي الاطفال والمراكز الطرفية بحسب المنظمات العاملة ومواطنين، أكثر من 45 حالة وفاة للاطفال من عمر شهر الي 15 عام واكثر من (18) حالة وفاة الى الآن بمستشفى الروصيرص.
* خطورة الوضع وتكتم الوزارة المعنية أيَا كان المرض، نزلة معوية، أو اسهالات حادة، أو إسم الدلع لها(كوليرا)، يشير بوضوح إلى الإستهتار الواضح والفاضح والتهاون الحكومي في كافة المراق الخدمية وخاصة الصحي منها والذي كثيرا ما تحدثنا عنه، وأثبتناه في هذه المساحة قبل اسبوعين من الآن، وطالبنا مرارا وتكرارا بضرورة إعادة النظر في سياسات وزارات الصحة الاتحادية والولائية بوزرائها الفاشلون.
* السياسات التي تتبعها الوزارة المعنية بالتعتيم والتضليل الذي يتم في مثل هذه الحالات، مؤكد المتضرر الوحيد منه هو المواطن البرئ الفاقد للسند الحكومي، والذي يفتقد لأبسط أنواع التوعية الصحية من قبل حكومة يفترض فيها الصدق والشفافية بدلا عن العجرفة التي تتعامل بها مع مواطنيها.
* وهنا أضم صوتي لصوت الأغلبية المطالبة بإعلان حالة الطوارئ فورا بولاية النيل الازرق وتكوين غرفة طوارئ لمتابعة وإدارة الكارثة، وتوفير المحاليل الوريدة ،وأملاح التروية بالمجان لكل المواطنين في المستشفيات والمراكز الطرفية، بجانب توفير وإعداد الفرق الطبية من أطباء وممرضين وضباط الصحة وغيرهم، وتحفيزهم من أجل إيقاف هذا الوباء.
* توعية المواطنين بتلك المناطق بالوقاية من الوباء وبالمخاطر المترتبة علي الوباء وكيفية التعامل معها، إضافة إلى تنقية مياه الشرب وتوفير المواد المنقية لكل المدن والاحياء والبيوت وبالمجان .
* وقبل كل ذلك إيقاف سياسة التكتم عن الوضع الجاري هنالك وتمليك الرأي العام حقيقة ما حدث وبالأرقام حتي يعي المواطن خطورة الوضع ليسهل له التعامل معه، درءا للكارثة القادمة بقوة.
* التحقيق عن كيفية وصول هذا المرض أو أسبابه مهم جدا للحد من إنتشاره السريع، خاصة مع تزايد أعداد اللاجئين الأجانب القادمين من الدول المجاورة، في ظل إهمال الحكومة لهذا الأمر الخطير جدا، والذي يشكل أحد أسباب معاناة المواطن خاصة في غياب المعسكرات والمخيمات الخاصة بهم، ما جعلهم يتدفقون على القري والمدن بكل ما يحملون من أمراض عضوية ومآسي إجتماعية.
* علي حكومتنا أن تحدد نوع المرض القاتل بالنيل الأزرق وكسلا، هل هو إسهال أم إستسهال؟
الجريدة
______
كلامك ده جميل وتمام لكن يااختي انتي بتكلمي في منو بالضبط وينها الحكومة الانتي بتخاطبي فيها ياخي ديل كلو سنة يجي الخريف يقش الناس البحر ولاحياة لمن تنادي وكلو طبعا تمام التمام وعال العال وكلو ماشي تمام والاهبل ابو ريالة وسط السيول والامطار والموية واصلة الركب لكن برضو كلو شئ تمام التمام وكلو تحت السيطرة…بقول كلامي عشان ماتجيك جلطة دماغية من الحكومة يااستاذة هنادي فالواقع يقول انه لاتوجد حكومة اصلا انما مجموعة من محبي المظاهر والبرستيج والحمقي وانصاف متعلمين وجهلة وفاقد تربوي واخلاقي وثلة من المهووسين والمعاتيه هؤلاء هم الحكومة الافتراضية التي تقومين بمخاطبتهم
موضوع مهم وتناولك للموضوع كان شاملا الا ان حديثك عن اللاجئن كان فيه تعريض غير محبب والقاء باللوم على اناس ضعاف الجئتهم الظروف الى دولة يعانى مواطنيها من ظلم الحكومة ويزوق الضعيف فيهم باس القوى.
السودان اساسا دولة تنعدم فيها ادنى مقومات البيئة النظيفة واساسيات والرعاية الصحية. من الظلم ان نلقى باللوم على اللاجئين من دول الجوار وغير الجوار. وتذكرى ان معظم السودانيين لاجئين ومشردين فى كل بقاع الارض
الكوليرا مرض بينتشر عن طريق المياه الملوثة ، يعني الانهار او المياه الجوفيه …الخ
يعني المياه ملوثة بفضلات المرضى و ده سبب انتشار المرض و استخدام هذه المياه الملوثة في ري المزروعات او غسيل الخضراوات و بالتالي مما يتسبب في انتشلر العدوى بشكل اوسع٫
و للتنبيه و لو متابعين ان منظمة الصحة العالمية تدخلت و تحركت لمنع انتشار الكوليرا في جنوب السودان في خطوة لمنع تفشي وباء الكوليرا من الانتشار و كثفت مراقبة الأمراض وجهود العلاج. في جميع أنحاء جنوب السودان ، وقد تم الإبلاغ عن 271 حالة كوليرا، بما في ذلك 14 حالة وفاة منذ 12 يوليو 2016 و حتى ٢٥ يوليو٢٠١٦.
ولاية النيل الأزرق متاخمة للحدود مع جنوب السودان و تقع في نطاق انتشار العدوى .
كلامك ده جميل وتمام لكن يااختي انتي بتكلمي في منو بالضبط وينها الحكومة الانتي بتخاطبي فيها ياخي ديل كلو سنة يجي الخريف يقش الناس البحر ولاحياة لمن تنادي وكلو طبعا تمام التمام وعال العال وكلو ماشي تمام والاهبل ابو ريالة وسط السيول والامطار والموية واصلة الركب لكن برضو كلو شئ تمام التمام وكلو تحت السيطرة…بقول كلامي عشان ماتجيك جلطة دماغية من الحكومة يااستاذة هنادي فالواقع يقول انه لاتوجد حكومة اصلا انما مجموعة من محبي المظاهر والبرستيج والحمقي وانصاف متعلمين وجهلة وفاقد تربوي واخلاقي وثلة من المهووسين والمعاتيه هؤلاء هم الحكومة الافتراضية التي تقومين بمخاطبتهم
موضوع مهم وتناولك للموضوع كان شاملا الا ان حديثك عن اللاجئن كان فيه تعريض غير محبب والقاء باللوم على اناس ضعاف الجئتهم الظروف الى دولة يعانى مواطنيها من ظلم الحكومة ويزوق الضعيف فيهم باس القوى.
السودان اساسا دولة تنعدم فيها ادنى مقومات البيئة النظيفة واساسيات والرعاية الصحية. من الظلم ان نلقى باللوم على اللاجئين من دول الجوار وغير الجوار. وتذكرى ان معظم السودانيين لاجئين ومشردين فى كل بقاع الارض
الكوليرا مرض بينتشر عن طريق المياه الملوثة ، يعني الانهار او المياه الجوفيه …الخ
يعني المياه ملوثة بفضلات المرضى و ده سبب انتشار المرض و استخدام هذه المياه الملوثة في ري المزروعات او غسيل الخضراوات و بالتالي مما يتسبب في انتشلر العدوى بشكل اوسع٫
و للتنبيه و لو متابعين ان منظمة الصحة العالمية تدخلت و تحركت لمنع انتشار الكوليرا في جنوب السودان في خطوة لمنع تفشي وباء الكوليرا من الانتشار و كثفت مراقبة الأمراض وجهود العلاج. في جميع أنحاء جنوب السودان ، وقد تم الإبلاغ عن 271 حالة كوليرا، بما في ذلك 14 حالة وفاة منذ 12 يوليو 2016 و حتى ٢٥ يوليو٢٠١٦.
ولاية النيل الأزرق متاخمة للحدود مع جنوب السودان و تقع في نطاق انتشار العدوى .