صلاح قوش مره أخرى

صلاح قوش مره أخرى

ياسر قطيه
[email][email protected][/email]

( إن قوش …. علا فى الأرض وجعل أهلها شيعاً ! يستضعف طائفةٌ منهم ، يذبح أبنائهم ويستحييى نساؤهم إنه كان من المفسدين ! ونريد ان نمن على الذين إستطعفوا فى الأرض ونجعلهم أأمة ونجعلهم الوارثين ، لنرى قوش وزبانيته منهم ما كانوا يحذرون !! ) يمثل هذا الإقتباس المبنى على السياق القرأنى والمقتبس إستلهاماً لا نصاً من سورة القصص الأية (4) الوارده فى الذكر الحكيم يمثل تصويراً دقيقاً لمألات الأمور التى قدرتها مشيئة الرحمن المُسبقه لما سيؤول إليه حال البشر وطغيناهم من لدن فرعون وصولاً الى عهد سيدا قوش !! وفى المستقبل أيضاً بنفس الكيفيه التى قدرها الله سبحانه وتعالى مسبقاً عندما قال فى ملكوته الأعلى للملاكئه (إنى جاعلُ فى الأرض خليفةٍ) ! فقال الملائكه الذين أعطاءهم المولى عز وجل من لدنه علماً ( أتجعل فيها من يفسد فيهاويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ؟ ) قال (إنى أعلم ما لا تعلمون !! ) . إدراك الله سبحانه وتعالى لطبيعة بنى البشر الذين خلقهم مهد بها ليرى أينا أحسن عملا ! الذىن جادلوه فى عمار الأرض التى زينها الكريم ليجعل فيها الخلافه لبنى البشر الذين سيفسدون فيهاوسيسفكون الدماء . تلك هى قدرة الله المتقدمه وعلمه منذ الأزل ، صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق والمعتقل حالياً بجمله من التهم التى تقود أقلها لحبل المشنقه بالمزيكه كان فى عنفوان سلطاته اللا محدوده واحداً من هولاء الذين إحتج عليهم الملائكه عند المولى عز وجعل فأخبرهم الله سبحانه بإنه يعلم ما لايعلمون لأنه قد فطر مقدماً صلاح عبد الله وحبب إليه عمل الباطل والبطش بالرعيه وتعذيب خلق الله وجبله على البغى والعدوان والعلوا فى الأرض وفتح الله له أبواب كل شيىء ، ولما تناسى ماذًكر به أخذه الله سبحانه وتعالى بغتة أخذ عزيز مقتدر ! وخبر تعذيب مدير جهاز الأمن السابق وصمام أمان دولة الإنقاذ والمكلف بصلاحيات فضفاضة لوأد العزل والأبرياء أغراه السيطان الذى قال لله سبحانه وتعالى خلقتنى من نور وخلقتته من طين أغوى (كفيله) صلاح قوش الذى دانت له مقاليد الأمور وبات يتصرف كنصف إله فأعماه الطمع وفكر فى الإستيلاء على دولة بنى كيزان ليكون رئيساً فذهب الى السجن حبيساً !! المحاولة الإنقلابيه الاخيره الفاشله والضالع فيها صلاح قوش وأخرين تعد بمثابة أخر مسمار إندق فى نعش مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق ، فى حكاية قوش نفذ أمر الله وكما كان يشهد ويتابع ويرصد ويستجوب ويتجسس ويقتل ويغتصب ويعربد ويهدد ويمنح ويمنع ويغضب ويرضى ويرشوا ويجند الأب على إبنه والأم على بنتها والجميع ضد الجميع سلط الله سبحانه وتعالى زبانية من حوارييه السابقين ليطبقوا فيه نفس المنهج القذر فى التحرى والإستجواب …. قوش لا يستحق أي تعاطف ، لا يستحق أن تذرف عليه دمعه وكما كان الرجال الشرفاء والنساء الماجدات بصمدن بجلد وعزيمه لتنهال عليى أقفيته الممزقه بسياط القهر والإهانه والذلة لأبناء بلد سودانيون أبرياء عليه الأن أن ( يكرب صلبوا) ويبقى راجل ، قوش الذى أعماه الطمع ففكر بالإطاحه بأولاياء نعمته والتنكيل بهم ، قيض الله له سبحانه وتعالى له أن يقع فى الحفره التى حفرها لغيره ….. يا سعادتو صلاح قوض …. أركز ! وشد حيلك ، وأصمد ، فقد صمد الرجال تحت براثن بطشك …. كده كده إنت أمورك خربانه وبايظه شديد معاك وحد الله يا وأبقى راجل واللهم لا شماته

تعليق واحد

  1. اللهم يا رب العباد يا عالم بما فعل بنا ” اصحاب المشروع الحضاري ” يا مجيب دعاء المظلوب حتى لو كان كافرا ، ارنـا فيهم عجائب قدرتك، واجعل باسـهم بينهم شديد واجعلهم عبرة للقريب والبعيدو افضحهم في الدنيا والاخرة، امين.

  2. أعمى الله عينه اليمنى … وأعمى الطمع الأخرى.
    إلهى يارب تحفظ أعصابه وأحاسيسه سالمة ليتحسس ألم العذاب المضاعف فى الدنيا قبل الآخرة.

  3. عقبال ما نشوف سوء المنقلب وسوء الخاتمة في البشير وعلي شيطان والنافع الضار وكل صعاليق عصابة الأنجاس ، اللهم أقطع دابرهم جميعا وأجعل دنياهم وآخرتهم جحيما

  4. ياخوانا سؤال: الكان مسؤول عن جهاز الأمن في سنة 1995 وماقبلها منو؟ عشان انا في الفترة ديك والله اعتقلوني دون ذنب وانا كنت بتعشى كوارع في بانت ابوكدوك وضربوني جنس ضرب مالقيت نفسي الا زي الخروف رموني في بوكسي ثم لقيت نفسي في معتقل حوش كبير قالوا لي فيما بعد داء دار حزب الامة في شارع الموردة. المهم انا اتعذبت وضربوني ومعي مجموعة كبيرة بالخراطيش السوداء .وعايز اعرف لو كان قوش عشان ارتاح واطمن واقبل بحكم العدالة السماوية التي تحققت في قوش .. اما ان كان نافع ابوالعفين او قطبي المهدي فادعوا الله ان يشلهم ويبدد جمعهم وييتم عيالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..