والى كسلا : نظام(العارضات) يروض ويحد من جموح نهر القاش

الخرطوم (سونا)- كشف الأستاذ محمد يوسف ادم والى ولاية كسلا أن مشكلة نهر القاش تعد مشكلة مستمرة كل عام مع فصل الخريف حيث لم يتم إيجاد معالجة جذرية لها إلا باستخدام نظام (العارضات) وهى مجموعة من المعالجات تتم داخل نهر القاش عن طريق وضع عارضتين متقابلتين من اجل توجيه تيار النهر وحفظ حركة المياه داخل مجراه .
وقال الوالي – إن حكومته قامت بعمل العارضات حسب الخطة الموضوعة لترويض نهر القاش وتقوية جسور الحماية التي تمتد على طول مسافة 35 كيلومترا .
كذاب عارضاتك ده صرفت عليها ملايين الدولارات اخذها القاش في اول الايام نفسوا القاش ده بخيران جانبيه قبل دخول المدينه ويستفيد المزارع والحيوان رعي وزراعة وخضره وخلوا غسيل الامخاخ البتعملوا فيه ده عارفنكم كويس وعارفين حركاتكم
العارضات اللى بتتكلم عنها دى شيدت بواسطة إدارة الرى منذ 1986 ، و ادت فاعليتها لزيادة و قوة مياه القاش حتى يحفر فى الوسط
نظام العراضات يا شيخناهى معالجة واحدة وليست مجموعة معالجات وتمت يا شيخنا من زمن الانجليز بس العرفناه ان الخواجات كانوا بعد الخريف بيقوموا بازالة الترسبات التى تبقى من طمى ورمال ويبقى الحال على ما عليه فى المجرى ويجى القاش يجرى لاحد ما يصل الدلتا تجى هسع تقولى العرضات انشاء الله العراضة التكسر راسك
الناس البقولو العارضات دي من زمن الانجليزي
جايبين الكلام ده من وين
العارضات دي تم عملها بعد عام 2003 بعد ان اغرق القاش كسلا
وانا بتذكر وقت عملو العارضات دي واذكر وقت كنا نجري ورا القلابات
وكمان عملو ردميه في طرفي القاش
وانا بتذكر العراضات دي في نهاية كل عارضه كان في احواض رمليه كنا نعوم فيها وقت نشرد من المدرسه
العراضات دي قاعده حتي الان ومبنيه بي حجر جبلي وارتفاع كبيير مايقار الثلاثين متر
وبالجد اثبتت جدواها
العارضات موجوده حتي الان
كما الحاجه الجميله العملوها
في الضفه الغربيه للقاش عملو ردميه
ومسافة كيلو من الردميه عملو ردميه تانيه
وقت القاش يتجاوز الردميه الاولي المويه تسيل في المسافه بين العارضتين
المسافه دي موجوده فيها ارضي زراعيه لزراعة الفواكه ودي حاحه كويسيه للمزارعين
لانو الارض بتاعتهم حترتوي بالطمي وخصوبة الارض تزيد