أمريكا تحذر والخارجية تنفي

كمال كرار

قبل أيام حذرت وزارة الخارجية الخارجية الامريكية كافة رعاياها حول العالم بعدم السفر للسودان بسبب مخاوف من هجمات ارهابية ضد مصالح غربية لاسيما في دارفور، كما قالت أيضا انها تنصح مواطنيها بتجنب السفر الى ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان تحسبا لاعمال ارهابية من المحتمل أن تستهدفهم.

وردت الخارجية السودانية بما معناه أن الأمن مستتب مستنكرة البيان الأمريكي .

لنرى الآن إن كان الامن مستتباً بالخرطوم والولايات التي تجاورها ناهيك عن دارفور والنيل الأزرق من واقع الأخبار المؤكدة خلال شهري فبراير ومارس الماضيين.

فقد كشفت وزارة الداخلية في فبراير أن قوات الأمن عثرت على مواد متفجرة وجوازات سفر أجنبية في شقة سكنية بالخرطوم عقب وقوع انفجار صغير بها،وقالت ا في بيان نشرته (سونا) إن الانفجار وقع بمنطقة أركويت جنوبي الخرطوم أثناء قيام أحد القاطنين في عقار سكني بمحاولة تصنيع عبوة ناسفة لكنها انفجرت وسببت له جروحا طفيفة.

وأضافت أن قوة من الشرطة مدعومة بخبراء في المتفجرات والأدلة الجنائية المختصين وفريق متخصص من جهاز الأمن والمخابرات الوطني توجهت إلى مكان الحادث، وتم اقتحام الشقة التي وجدت بداخلها مواد محلية تستخدم في صنع المتفجرات البدائية وجوازات سفر أجنبية،وأكدت أنها تحقق في الحادث .

وفي حادث آخر قتل شخص، وأصيب آخرين في انفجار جسم غريب في الخرطوم ،وحسب المعلومات فإن جسما انفجر في حي مايو جنوب الخرطوم مما أدي إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين إصاباته بعضهم خطيرة.

وقالت الشرطة إن الانفجار وقع في مخزن خاص ببيع الحديد “الخردة ” بمنطقة الشاحنات في منطقة مايو جنوب الخرطوم، مما أدى لوفاة عامل وإصابة آخرين، وأن إدارة المتفجرات تعمل بموقع الحادث لمعرفة ماهية هذا الجسم .

وفي ولاية القضارف قتل (5) أطفال فى انفجار قنبلة قرنيت بمحلية القريشة،ووقع الحادث بعدما حاول الأطفال كسر جسم غريب أثناء لهوهم، إلا أنه انفجر فيهم وأدى إلى وفاتهم في الحال

وفي حادث ثالث قتل شرطي خلال عملية مطاردة وتبادل لإطلاق النار مع اثنين من تجار المخدرات غربي منطقة جبل الداير الواقعة في محلية الرهد أبو دكنة بولاية شمال كردفان كانا يستقلان دراجة بخارية ويحملان كميات من “الحشيش”.

وفي حادث رابع لقي أربعة منقبين عن الذهب مصرعهم فيما أصيب (12) آخرين، فى اشتباك استخدمت فيها الأسلحة البيضاء، وذلك بسبب خلاف حول بئر ذهب بمنطقة وادي عشار بولاية نهر النيل.

ومع ذلك لا يزال الأمن مستتباً بحسب ما ترى وزارة الخارجية،التي استنكرت بيان الأمريكان،لأنه يعني فيما يعني أن الاستثمارات الأمريكية المزعومة أصبحت في خبر كان.

الميدان