(زيتهم طالع)..!!!

* عساه يكون بخير صديقنا (بتاع الصمغ) الدكتور عصام صديق ونقول له: (لا أسكت الله لك حساً)..
* فقد مر زمن طويل دون أن نسمع من عصام هذا حديثه (المُدهش) عن الصمغ وربطه بالجنة والقرآن والصحة و(المقويات!!)..
* وعصام – للعلم – هو أيضاً (بتاع البكور) في الوقت نفسه..
* وقد حدثت بينه وبين صاحب هذه الزاوية مساجلات مشهودة قبل سنوات خلت حول قضية البكور هذه..
* وصمت عصام – أخيراً – بعد أن أدرك أننا (حالة ميئوس منها) في إمكان فهم ما في قرار البكور من (عبقرية!!)..
* وحالة ميئوس منها – كذلك -في إمكان الاقتناع بأن صمغ الطلح هو الطلح المنضود ذاته الذي ورد في القرآن..
* وإذا كنا قد حُرمنا من (مدهشات) أخينا عصام صديق فإن أخاً آخر عوَّضنا عن صمت صاحب البكور بحديث لا يقل (إدهاشاً)..
* والإدهاش الآخر هذا متعلق بمنتج زراعي أيضاً هو زيت زهرة الشمس..
* فهو زيت – على سبيل المثال – ينقِّي الجسم من السُّموم..
* ثم يضفي عليه – أي الجسم – ألقاً وبريقاً طبيعيين..
* ثم هو يُصفِّي العقل من الشوائب ويساعده على التركيز..
* ثم هو يضاهي (صمغ) عصام صديق(مفعولاً) في الجانب المتصل بـ(إكساب القوة!!)..
* وصاحب المنتج ذي (المدهشات) هذه كلها هو أبوراس الذي يتلقى منه كاتب هذه السطور (الدروس المجانية) عن منتجه عبر الرسائل الهاتفية وليس (كفاحاً) كما كان الحال مع عصام صديق..
* وإذا كانت إحدى فوائد البكور ـ حسب الوزير الإسلامي السابق ـ هي الاستيقاظ مبكراً سعياً وراء الرزق (المبارك) فإن شيئاً يشبه (الصمغ) يكبل أيدي الناس وأرجلهم لكيلا ينالوا من الرزق هذا إلا (الفتات)..
* أما (إخوان!!) صاحب الصمغ ـ في مفارقة غريبة ـ فإنهم يصلون الى الرزق (الوفير) سريعاً وكأنهم احتسوا جرعات من زيت زهرة الشمس (المُنشِّط)..
* فالصمغ الذي يوصي عصام الناس به هذا لا (يكبِّل) إخواناً له أبداً ولو لم يلتزموا بفلسفته الخاصة بالبكور..
* فلا هم تُكبِّلهم (قيود!!) ولا أتاوات ولا جبايات ولا محسوبيات ولا (أيها حاجة) من التي تعوق الآخرين عن بلوغ الغايات وإن خرج أحدهم من بيته مع صياح الديك..
* فهم (معصورون) عصراً حتى ليكاد معه (زيتهم يطلع!!)..
* تماماً كما يعصر أبو راس زهرة الشمس فتنتج (زيتاً)..
* ثم كل زيوت زهرة الشمس في العالم لا تقدر على تعويض (المعصورين) هؤلاء زيتهم (الغالي) المفقود..
* ولا (أبوراس) يقدر كذلك – بزيته – على تنقية (رؤوسهم!!) من (السُموم) !!!!

الجريدة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لك الله يا شعب السودان .. أصبحت حقل تجارب الانقاذيين . كل انقاذي يصحو من النوم بفكرة فاشلة كفشلهم في ادارة امور البلاد. انتم فاشلون وان كنتم عكس ذلك لما وصلت البلاد لهذا الحضيض من الانهيار والدمار. انتم لكم الله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

  2. زيت ابو راس: ابو راس اعتقد انه الشخص المشهور ب” عوض طواحين” .. و هو شخص عصامي ابتدأ حياته صبي طحان في احدى نواحي الجزيرة مهمته دق حجار الطواحين ايام طواحين الجاز… ثم تعلم الحدادة و المكانيكا في المنطقة الصناعية، و لذكائه فقد بدأ يبتكر آليات متعددة تراوحت بين الدقاقات و الحاصدات و القشارات و العصارات بتصميمه و تصنيعه و اقام عدة ورش لانتاج تلك الاليات و اثرى منها، ثم نزلت عليه البركات بعد ان ابتكر قشارة لقشر بذور زهرة الشمس و لديه اعتقاد جاوم ان بذور زهرة الشمس المقشورة هذه هي الحبة السوداء و التي هي علاج لكل داء كما ورد في الحديث، فابتكر عصارات لعصر زيت تلك الحبة المقشورة، و هو يعتقد انها تعالج الايدز و السرطان و كل ما عجز عنه الطب و لكنه لم يستخدم ذكاءه الفطري لاستقطاب اطباء او علماء للدراسة العلمية لتاكيد او نفي تلك المزاعم العلاجية.
    ناس دكتور عصام و ” اخوانه” مجموعة من الواهمين و عديمي الكفاءة وجدوا سلطة استولوا عليها بحكم التمكين و اصبحوا يجربون الحجامة على رؤوس اليتامى و ظلوا على ذلك التجريب بحجامتهم الفاشلة لربع قرن، فلا هم تعلموا الحجامة و لا كفوا عن تجريب امواسهم الصدئة على رؤوس اليتامى!

  3. و المشكلة شنو يا صديقي عووضة؟؟
    ابو راس عارف الناس زيتها طلع ويرغب في تزييتهم و لكن يا ريت يكب شوية زيت كمان في الكراسي عشان ربنا يسهل انزلاق المصمغين ديل.
    اما زولك بتاع الصمغ دا فنحمد الله انه لم يدخلنا نحن الرجال في نصائحه بفوائد الطلح الأخرى.

  4. إن كان الراعي في رغد من العيش بمشقة الرعية ويتزوج مثنى وثلاث ورعيته محرومة من زواج الواحدة، وينفق من عرق ودم الرعية للمحافظة على النظام الذي سام نفس الرعية سوءالضرائب وسوء المشقة وسوء الخدمات الصحية والعلاجية والتعليمية والمعيشية؛ وإن كان الراعي يجد العلاج في ألمانيا مع حرمان الرعية من العلاج المحلي ويأكل الطعام الفاخر ويحرم الرعية من الخبز العادي ويمتطي السيارات الفارهة ويسكن العمارات العالية برفع الدعم عن المحروقات وزيادة الضرائب والجبايات على الرعية مع حرمان الرعية من السكن العادي وخدمات الترحيل العادية، ثم لا يشعر بأدنى قدر من تأنيب الضمير وهو متخم بينما يتضورالناس حوله جوعاً، فمثل هذا الراعي لا يمكن أن يكون له ضمير بل ولا يمكن أن يكون مسلماً وإن هتف مائة ألف مرة أمام الرعية “هي لله … هي لله..) وإن لم يدع فرصة إلا وزعم للرعية المغلوبةعلى أمرها بأنه سيطبق الشريعة!!!!!

  5. والله يا ود عووضه زولك قال ليه كلام فى الوقت داك نتيجتو ظهرة فى (اولاد الشوارع!! الملوا البلد بعد فكرة البكور الجهنميه دى!!) والموضوع كان متعلق بموضوع (المضاجعه!!) او شىء من هذا القبيل!! والحكايه زولك وبلا خجله كان بيدعوا الى الذهاب المبكر للفراش وبعداك عينك ما تشوف إلا النور!! يعنى الراجل تساوى مع إبراهيم روثمان وحامد العربى بطريق غير مباشر المهم (الجميع كان يسعى لجمع الجميع فى بوتقه واحده!!!!!) وعلى ما يبدو أن زيت زهرة الشمس والصمغ حافزان محسنان لدعوة البكور تلك وخاصة أن الدوله ذات نفسها لم تقنعها فكرة البكور وإتجهة لمنح يوم السبت عطله رسميه لكى يتصرف فيه كل واحد بمعرفته!! عايز يطاجع او..او..او..الى آخر الاوات ..قال البكور ..الله يقرفك ويقرف حكومتك يا عصام صديق !!.

  6. مشكور على المقال الذي يدل على خيال خرافي.

    يا أستاذ ناس الحكومة أحضروا صمغ صديق و صمغوا بيه أنفسهم على كراسي السلطة للابد كما قال والى الخرطوم ( شوف خدرك) ثم عصروا باقي الشعب ليستخرجوا زيت أبو راس.

    ( ملحوظة: مصطلح ( شوف خدرك ) أعلاه منقول من مقال للكاتب الرائع أسامة أحمد خالد فهو صاحب الملكية الفكرية في اطلاق هذا المثل على والي الخرطوم).

  7. لماذا لم تجرب سلطة الانقاذ تغيير اسماء ايام الاسبوع .. بحيث يصبح يوم الثلاثاء مثلا يوم الخميس .. ويوم الاحد يصبح يوم الاربعاء .. ويوم الجمعه ثابت فى مكانه ..وهكذا انا متأكد لو خالفنا اليهود والنصارى سيصبح السودان جنه عديييل كده .. اعملوا تجربه بواسطة دكتور عصام وانتظروا النتيجه المذهله ..

  8. هاهاهااااااااااااااااا… الله يجازي محنك يا عووضة…

    قلت لي الوهمي الإسمه عصام دا قال الطلح بتاعنا دا يا الطلح المذكور في القرآن؟؟؟!!!!!!!!!!

    والله يا إسلاميين القرآن بعيدجنس بعد منكم ومن بلادتكم وهبالتكم… قال دكتور قال ، ياخ قوم لف…

    أصلو أنا مما واحد من الإسلاميين ياأستاذ عووضة يتكلم عن الدين أو القرآن بقعد ليهو عديل وبخلي الوراي والقدامي لأني بكون واثق إني بقبضه بالثابتة البتثبت بلادته وهبالته… الإسلاميين ديل ما بيعرفوا أي شي عن الإسلام أو القرآن ، وأنا واثق تمام الثقة إنه الغالبية العظمى من الإسلاميين ما ناقشين حاجة في الدين ، وهم فاضين!!! إشي نسوان في نهار رمضان ، وإشي سرقات زي بتاع الحج والعمرة أو بتاع الأقطان…

    # الطلح المذكور في القرآن هو فاكهةالموز ، لكن لولأنه الإسلاميين راسهم كعب وما فيهو أي شي غير الجنس و النسوان قام الدكتور الإسلامي أصر بشدة إنه الطلح المذكور في القرآن يا الطلح البدخنه بيهو نسوانا بى ظااااااااااتو وحلاااااااطو…

  9. او يكون الزيت ده بتاع عباد الشمس حق المتعافى… لانو اثاره السالبة اسع ظهرت ولا حتى الطلح بتاع صاحبك قادر يعمل حاجة ..بس تسمع حس الضحك بيقع شمال ولا يمين….
    الله يقرفكم

    قال زيت قال
    الله يزيت اسركم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..