الجيش السوداني: الحديث عن هدنة مع الدعم السريع “غير صحيح”

نفى الجيش السوداني، الأربعاء، الأنباء التي تتحدث عن هدنة طويلة الأمد مع قوات “الدعم السريع”، قائلا إن التفاوض مع الدعم السريع “متوقف حاليا”.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، في بيان مقتضب، “الحديث عن الهدنة المزعومة غير صحيح ووفدنا لا يزال موجود بالبلاد والتفاوض متوقف حاليا”.
َوكانت صحيفة “سودان تربيون” (الخاصة) ذكرت، أمس، أن القيادي بقوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، بابكر فيصل، رجح التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد قريبا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأوضح فيصل أن” المفاوضات في منبر جدة تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد”.
والخميس، أعلن الجيش السوداني عودة وفده التفاوضي إلى البلاد للتشاور، فيما قالت قوات “الدعم السريع” إن وفدها باق في مدينة جدة السعودية.
وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو/ أيار الماضي، مفاوضات غير مباشرة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين.
ويتبادل الجيش و “الدعم السريع”، بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
الاناضول
ياخونة الجيش السوداني دي مؤامرة منكم طالما طلعت اشاعة عن هدنة طويلة الامد معناتها عايزين تعيدوا الدعم الصريع للسلطة من جديد نحن عارفنكم حتتامروا معاهم وزي مابعتوا الشعب للجنجويد يفعل بهم مايشاء من قتل واذلال مافي دخان من غير نار يبقى ده كلام حيحصل قريب ده
ان شاء الله ما حيحصل …بعد الذى حدث بالخرطوم …لن تكون هناك أى هدنه الابعد الانتهاء تماما هؤلاء الملاقيط والمرتزقه والمأجورين والخونه من كل السودان .تانى ما فى شىء اسمه دعم صريع او ما شابهه من فصائل .
وصرح الفريق صلاح الدين حامد رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسلحة ان لا تفاوض ولا هدنة مع الجنجويد ولن تتوقف الحرب إلا بالقضاء على آخر جنجويدي.
اجج الكيزان نار الحرب في الجنوب و حولها لحرب دينية و قتلوا فيها خيرة الشباب… ثم فصلوا الجنوب بدم بارد…
والان هم من أشعل نار هذه الحرب… وسوف يتفاوضوا ويوفقوا يالحرب يالمفاوضات….وليس بالانتصار على الدعم السريع.
والله ياريت يكون الكلام بتاع هدنة ده كذب لكن نحن تعودنا من البرهان الباطل عدم الثبات على موقف واحد فهو اليوم بي رأي وعادي يجيك بكرة بي راي تاني ده زول اضينة ساي ودي حرب مصالح وذهب وثروات بتتنهب ومليارات ممليرة من الدولارات وقروش اتدفعت وحسابات متخمة بالمليارات في بنوك بره باسم العملاء والخونة الباعوا الشعب السوداني وجعلوه فريسة لهؤلاء المتخلفين دي حرب اصلا ضد الشماليين وبعض قبائل دارفور وحكاية كيزان وفلول وانهم عايزين يجيبوا ديمقراطية ده كله كلام فارغ ساي ولن يصدقه شافع في الروضة فعادي ممكن البرهان يبيع الشعب السوداني كما فعل حين سمح للجنجويد بالدخول للمدن والتمترس بين المواطنين واتخاذهم دروع بشرية الزول ده ممكن يعمل هدنة لمدة شهرين كما راج وقتها حيظل المواطنين قاعدين بعيدا عن منازلهم لشهريين اضافيين لوجود ارتكازات الدعم الصريع في الشوارع او وجودهم داخل الخرطوم البرهان هو من سمح بهذه المهازل من قولة تيت لماذا سمح للدعم الصريع بدخول الخرطوم وبهذه الاعداد المهولة قبل الحرب بيومين فقط ؟ البرهان بااااااعنا ترك الدعم الصريع يدخل جوه بيوت المواطنين وبين الاحياء والزقاقات ويسكن المستشفيات ويحتل مراكز الشرطة ويدمر المطارات والبني التحتية ويهدم بيوت المواطنين ويطردهم منها ويجيع الشعب السوداني ويجعل ذليلا في مصر وحتى في مدن السودان الاخرى لايجد مايدفعه كايجار لسكن يأويه ولايجد قوت يومه فبات مشردا جائعا ثم تجي كقادة جيش تنطط وتقول انك عايز تحارب الدعم الصريع وتخرجه من وسط المواطنين ؟ ماهذا الفهم الغبي وماهذا الاستغباء والاستحمار للشعب بان تجعله كبش فداء ودرقة تتدرق بيها بدلا عن ان تحمي المواطنين وتدافع عنهم والله الحصل علينا ده يحاكي بيت الشعر
ان حظي كدقيق وسط شوك نثروة ثم قالوا لحفاة يوم نحس اجمعوه ده الحصل لينا بالظبط قبح الله هؤلاء المرتشين العرضوا الشعب السوداني للذل والمهانة وهم فرحانين غاية الفرح بان الدعم السريع لم يستطيع ان يقبض عليهم أو ان يدخل عليهم المدرعات ولا القيادة العامة ولا المهندسين طيب ما انت وقت تمترست في مواقعك والتزمت بها لا تخرج منها تركت المجال للدعم الصريع يحش الشعب السوداني حش وينهب المواطنين ويحتل منازلهم ويطردهم ويسلب اموالهم وعرباتهم ويغتصب الحرائر ويفعل بالمواطن المسكين الافاعيل انتقاما وتشفيا اصلا حرب الدعم الصريع بمكوناته القبلية ( رزيقات – مسيرية) هي حرب ضد الشماليين وهم لايخفون ذلك ويصرحوا به علانية في الميديا بالذات المسيرية ديل يحملوا حقدا دفينا وغبيا للشماليين فالحصل في الخرطوم ده لم يحصل لا زمن الانجليز ولا التركية ولا المهدية حتى بكل عفنها واجرامها فلايمكن القفز فوق ما حدث لنا بكلمة عفا الله عما سلف والجلوس للتفاوض مع هؤلاء المجرمين واعادتهم للسلطة من جديد كان لم يحدث شي بل يجب بترهم ومطاردتهم والقضاء عليهم جزاءا لما فعلوه بحقدهم وغباءهم هؤلاء الرجرجة الجهلاء لشعب الشمال وبعض مكونات دارفور
يا راجل خليك منطقي.. الدعم الصريع.. برغم اختلافنا الكبير مع الدعم السريع.. ولكنه يتقدم كل يوم.. في دارفور واليوم استلم وسط دارفور وغدا المدرعات.. انتم خليكم وراء كذب الكيزان لما نصل لمرحلة الاستسلام المذل..
قلنا الحوار ممكن يحقق طموحات الشعب في وقف الحرب وحل الدعم السريع دون دمار البلد بخيار الحرب التي ستدمر البلاد بدون حسم المعركة.. ده الفرق بين الفهم وعدم الفهم..
بصراحة كلمة ((جيش)) أصبحت مقززة ومستفزة للشعب السوداني ومن يسمع بتردديها من الشواويش في السودان وأذيالهم الدنيئة من الخبراء الاصطراتيجيين وفلول الكيزان يصاب بالطمام والغثيان والاستفراغ يعني الخبر المنشور بأن الجيش نفى ده كلام جرائد وثانياً بقايا مليشيات الكزيان وكتائبها ظلها والدفاع الشعبي وكتائب البراء وجهاز مخابراتهم المغتصب للرجال هي التي يطلقون عليها جيش الآن وهذا يعني القرار من الكيزان والشاويش البرهان تحت البدروم لا يستطيع غسل سروالة ولربما يتغوض ويتبول ويأكل في مساحة لا تتعدي أمتار داخل البدروم يعني إذا إنتهت الحرب سواء بتغلب الجنجويد أو دواعش الكيزان هذا الشاويش يحتاج لبرميل ديتول وكرتونة صابون حتى يرجع للحياة البشرية بالله عليكم زول زي يستطيع أن يصدر أي قرار بخصوص مفاوضات مع الجنجويد وليكن في علمكم أي خبر ينفي من مليشيات الكيزان هذا يعني أنهم أوشكوا على الاتفاق وليس العكس وهذه سياسة كيزانية داعشية معروفة لشعب السودان وفي النهاية جنجويد على دواعش الشعب لم ولن يقبل بكم في المشهد القادم ولكن رغم كرهنا للجنجويد بما فعلوه من سرقات ونهب وطرد المواطنين من منازلهم إلا أنهم فضحوا مليشيات الكيزان ومسحوا حاجة اسمها الجيش الأرض وعروا وخلعوا سراويل الرتب العليا المزيفة التي تسلقت لهرم الجيش بالولاء للدواعش لا عن كفاءة عسكرية ولا إدارية !!!.
سمعت جزء من كلامك المستحيل الخيالي . فلو كان ذا ممكنا لما كنا دخلنا في هذا الوحل ..
حدد المشكلة بالضبط وهي كالآتي: الاحزاب متمثلة في قحت وغيرها اعطيت الفرصة في حكم البلاد ففشلت فشلا ذريعا في حكم البلاد بل أثبتت أنها غير جديرة بالحكم أطلاقا والتجربة خير البرهان. ما الحل إذن !؟ المعروف دوليا أن الدول تحكم باللجوء الانتخابات وصناديق الافتراع تحدد من يحكم. القحتة في قرارة انفسهم يدرمون أنهم لو لجأوا للانتخابات لن يحرزوا ولا صوتا واحد بالذت حزب المؤتمر السوداني وحزب البعث والذي سيفوز قطعا الاسلاميين لهذا السبب يبلطج القحاتة ويريدون الوصول للحكم بدون انتخابات .. الوصول للحكم بدون انتخابات هو الانقلاب تآمرت قحت مع الدعم السريع في حركة الانقلاب والتمرد وفشلوا فشلا ذريعا للمرة الثانية بل أدخلوا البلاد في هذه الكوارث التي يشهدها ويعانيها الشعب السوداني. الآن تريد قحت للوصول للحكم بطريقة ثالثة وهي ان تأتي محمولا أو مدفوعا من الخارج وأيضا ستسقط ..
طيب ما هو الحل إذن؟ الحل بيد برهان ولكن برهان ضعيف متردد وجبان برهان خائر! الآن كل أطراف الحبل بيد برهان ولكن برهتن ليس عاجز عن السحب والربط .. الفرصة مواتية لبرهان ولكنه مستغرق في سبات عميق .. إن أكبر مشكلة هو ذا البرهان!! الآن الشعب السوداني قاطبا ملتف حول القوات المسلحة ويقف مع في خندق واحد .. وهذا بحد ذاته يعني تفويض الشعب للجيش إذن ماذا ينظر هذا البرهان العلة وقد فوض الشعب الجيش؟ يا خي كون حكومة تصريف أعمال مفوضة من الجيش المفوض من الشعب فقط لمدة عام كما فعل سوار الذهب فقط لمدة عام لا تنشغل الحكومة الا بتصريف الأعمال والإعداد للانتخابات فقط .. الاحزاب تذهب وتستعد لانتخابات القادمة وكل من يحاول يعرقل هذه المسيرة يؤخذ بالقانون. لكن برهان لا يريد فعل ذلك .. الآن لا توجد دولة في السودان لاتوجد دولة انهيار في كل المرافق ليس بسبب الحرب وحد بل لعدم وجود حكومة ولفشل برهان
صدقت الوضع يحتاج لقرارات شجاعة يمكن ان تطفئ هذه النيران في 24 ساعة البرهان اثبت ان العقبة امام نقل البلد لوضع جديد فيه بارقة امل للنهوض من جديد لمصلحة من يعمل البرهان و لماذا اجز عن اتخاذ أي خطوة للأمام حتى يقود الشعب و لماذا لا يطلع و يخاطبهم و لماذا انقلب على الحكومة الانتقالية بكل ما فيها من عيوب حتى نصل لصناديق الانتخابات ؟
انا اتفق معك في أن الكيزان سوف يفوزوا في الانتخابات في هذه المرحلة… باختصار لانهم ما زالوا يتحكمون في مفاصل الدولة.
نسبة كبيرة من الشعب السوداني غير متعلمة و هنا تكمن المشكلة يسهل شراءهم بالمال.
أجندة الثورة واضحة أولاها وأهمها تفكيك الكيزان و إرجاع الكيزان لما كانوا عليه قبل ٨٩.
ثانيا الإحصاء وتوزيع الدوائر الانتخابية حتى تكون انتخابات حرة و نزيهة.
انا أؤمن بالديمقراطية حتى لو اتت بالكيزان… اكن ثق لن يستطيع الكيزان الفوز في انتخابات حرة و نزيهة.
ذكرت ان حكومة الفترة الإنتقالية فشلت؟ أخبرني بالملفات التي فشلت فيها؟
حكومة الفترة الإنتقالية لم تحكم في الحقيقة… و كانت محاربة من البرهان و حميدتي و خلفهم اللجنة الأمنية والكيزان.
منذ ال٩٠نيات والسودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب ولا يستطيع أي سوداني تحويل قروش إلا بالسوق السوداء… وحكومة البشير انهارت قبل الثورة وكانت على وشك الإفلاس والسقوط.
نجحت حكومة الفترة الإنتقالية في إرجاع السودان للمجتمع الدولي…
والامور تحتاج لوقت خاصة بعد التدمير الممنهج لكافة قطاعات الدولة…
اقتصاد
ديون
تضخم
انعدام البنية التحتية
التعليم
الصحة
الأمن
الأخلاق
ولكن كانت بداية صحيحة يستطيع الشعب ان يحاسب و يغير ومع الوقت تتحسن الأحوال.
لكن هذا مستحيل ان يتم في وجود الكيزان…
اقسم بالله امسك البلد دي بقرار واحد إلا ارجع اي كوز ل ك…س… امو…
للاسف الشديد حمدوك لم يكن رجل المرحلة ولا يفهم نفسية الكوز… وأضاع على الشعب فرصة تاريخية لن تتكرر.
لا تحكم الكوز إلا والعصا معك ان الكيزان انجاس مناكيد.
والبديل شنو .. وننتظركم لمتين ؟؟
قلتوا ٤ ساعات بقت ٤ شهور ، نخشى ان تصبح ٤ سنوات ، المعجزة المنتظرنها دي حتحصل متين بعد ما تحرقوا السودان زي قال الكوز فتح الرحمن محي الدين قائد البحرية السابق ؟؟؟
بيننا وبينكم الله .
يا المدعو صلاح الدين حامد إنت بتتكلم بلسان منو وإنت وين الان يا رمة بطل هبل الشعب السوداني ليس له مصلحة في هذه الحرب العبثية اللعينة لأنها أوقفت مصالحه تماماً لا مرتبات، لاتعليم ولا صحة ولا أمن، الشعب السوداني في كل مناطق السودان يعانى معاناة ليس لها مثيل منذ قيام دولة السودان والله طريقتكم هذه يا مرتزقة الميديا ناس بل بس والواحد تلقاه قاعد في تركيا ولا مصر يبرطع يا كوز الشعب السوداني عايز يعيش حياته لا عندنا مصلحة في جيش لا كيزان لا جنجويد بلاء يخمكم كلكم كرهتونا الواحد يكتب التقول هو قائد الجيش، بعدين الكوز نبيل وقسما يوم يمسكوه ناس للدعم السريع ديل يكرهوه حياته، الآن أنا متواجد في ام درمان، المهندسين محاصرة بالدعم السريع حصار شديد، مدرعات الشجرة محاصرة بواسطة الجنجويد، وادى سيدنا محاصرة ،سلاح الإشارة محاصر، ناس الجيش بكابروا فوق كم ولا إلا يقبضوهم يخلوهم يقولوا الهبل بتاع الجنجويد دا ،أنا أفتكر إيقاف الحرب الآن فرض عين علي كل سودانى لابد أن يسعى كل سوداني لإيقاف هذه الحرب العبثية اللعينة التى اشعلوها فلول الكيزان الحرامية الاراذل الأوغاد عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين الي يوم الدين.
الباشا… احيك
الكوز لا يستحي… والحياء من الدين والدين منهم براء…
عندنا قريبنا كوز في القروبات شابكنا الرهيفة تنقد الرهيفة تنقد…ساكن في الخرطوم… اول الحرب وقعت جرى القرية.
قلت له الرهيفة في الخرطوم ما في قروبات التواصل الاجتماعي…. منتظر شنو بعد البرهان قال الحقوني…
الكيزان اوقدوا نار الفتنة والحرب اسال الله ان ينتقم منهم في الدنيا قبل الآخرة…
وهم مثل اخونا صلاح الدين شغال المديدة حرقتني…والشعب هو من يحتوي بنار الحرب… والكيزان هربوا لمصر و تركيا و ماليزيا… دايرين الناس تحارب نيابة عنهم ثم يأتوا ليحكموا.
إطالة الحرب ضد الشعب في ارواحهه وممتلكاته الملاقيط من يصرون علي إستمرار الحرب ، طالما ليس هناك منتصر حتي الآن فإنها حرب استنزاف ليس فيها غالب ومغلوب نهايتها تدمير كل السودان
بابكر فيصل مجرد قحاطي وضيعةكذاب زيو زي بقية الكذبة من القحاطة سارقي ثورة الشعبالسوداني.
اوليس هو الذي هدد الشعب السوداني قائلا ” الاطاري او الحرب ”
هو أول زول حيتحاكم وميدانيا امام الشعب السوداني في الساحات العامة. هو عندو لسان كمان يصرح؟!
ده زول وسخ وقسما تاني ما تقدروا تمشو في الشوارع في السودان لأنو الشعب كلو منتظركم على احر من الجمر
مع اني نهائي ما مع قحت .
لكن حنك جهاز الامن بتاع فتنة قحت دا اتاكد قبل تنشره :/ برزت في السودان أمس (الاثنين) تحذيرات من فشل «الاتفاق الإطاري» بين العسكريين والمدنيين، وذلك بعد تصريحات لقادة عسكريين فسرت «تراجعاً عن الاتفاق الإطاري الموقّع بينهم وبين المدنيين».
أبرز التحذيرات جاءت على لسان عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان، القيادي البارز في تحالف المعارضة «الحرية والتغيير»، في جلسة حوارية مع النقابات الاثنين. وقال: «نحن في (الحرية والتغيير) نقول إن الاتفاق الإطاري موجود ولا بديل له، وإذا سقط فسيقود البلاد إلى المواجهة». وتابع: «هذا أمر لا نرغب فيه، لأن بلادنا غير مهيأة له، وأوضاعها الاقتصادية لا تحتمله».
وحذّر الفكي مما أطلق عليه «عمليات العسكرة والتجييش التي تجري على مرأى من الأجهزة الأمنية والعسكرية». وحمّل تلك الأجهزة «المسؤولية عن أية مواجهات قد تحدث بين أبناء الشعب». وقال: «لعل هذه الأجهزة تبارك هذا العمل الخطير، فخطاب التعبئة والدعوة للعسكرة يقوم على أساس إثني وعنصري».
وأوضح الفكي، «أن حركات الكفاح المسلح التي شاركت في الحكومة وفقاً لاتفاق سلام جوبا، وقعت في خيارات خاطئة (…) بيد أن خطأ خياراتها لا يبرر التعبئة العنصرية والإثنية ضدها». وقال: «تجييش الناس ضد قوى السلام أمر خطير جداً، وتتم الدعوة له بعلم قيادة الدولة، ولعلها تباركه، وهو ينذر بانفجار الأوضاع في البلاد»، وتابع: «البلاد تعيش حالة شديدة الهشاشة، وأي قتال على أساس إثني قد يقود إلى حرب أهلية طويلة تتجاوز كل حروب الإقليم، ونحن غير مستعدين للعودة إلى الحرب مرة أخرى».
وأشار إلى ما سماه «محاولات عناصر النظام السابق، والإسلاميين الذي يعملون على الدفع بحالة الاحتقان وتغذيتها وبث خطاب الكراهية والتحدي، ويسعون لمزيد من التدهور الاقتصادي، بما يسبب المزيد من عجز الدولة للوصول بها إلى حالة الانهيار».
ودعا إلى المضي قدماً في الاتفاق الإطاري، بوصفه «الحل الرئيس لمشكلات البلاد الأمنية والاقتصادية»، وقال: «نحن ماضون في الاتفاق الإطاري لأنه الحل الوحيد، ولا حل سواه لمشكلات البلاد. ونقولها بمنتهى الشجاعة: هو الطريق لإصلاح مؤسسات الدولة».
وفي إشارة لما ذكره عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي «بأن القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري غير كافية، وأنهم لن يستمروا باتفاق وقعه عشرة أشخاص»، قال الفكي: «الموجودون في الاتفاق الإطاري عددهم كافٍ لإنجاحه وتأمين الانتقال الديمقراطي». وتابع: «وبافتراض أنها غير كافية، فمن سيقوم بتوسيع قوى الاتفاق الإطاري؟ نحن نجري الآن حواراً بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، للنظر في عدد من طلبات الالتحاق بالاتفاق، ومن يلتحق به سيلتحق به بشروط الثورة ومن قوى الثورة، وليس بشروط جهة أخرى»، واستطرد: «يجب أن يكون هذا واضحاً للجميع، فالجهة التي تحدد من يوقع الاتفاق الإطاري أو يشارك في الحكومة القادمة، هي قوى الثورة».
وحذّر الفكي مما أطلق عليه «اصطفاف كبير ضد الاتفاق الإطاري» تقوده قوى النظام القديم، بقوله: «هم يريدون استمرار الأوضاع كما هي، ولديهم استعداد للذهاب لأي خيارات بما في ذلك خيار سقوط الدولة، بواسطة الدولة الموازية التي صنعوها خلال حكمهم الذي استمر ثلاثين عاماً».
الإطاري او الحرب..
انت فهمتها كيف.. مشكلة السودانيين انهم أغبياء بالفطرة وماعوزين يصدقوا ذلك.. بالله.. عليك الله لو نحن ما اغبياء حميدتي يعمل فينا كده..
نرجع لمعادلة الإطاري او الحرب.. معناها بكل بساطة ان الإطاري اخر حل سياسي مطروح في ظل حالة احتقان مصنوع وسيطرة المكون العسكري على مقاليد الأمور.. فيا سودانيين يا جهلة ان لم تتمسكوا الإطاري.. فالبديل المدبر لكم من قبل العسكر الكيزان والدعم السريع هي الحرب.. فهمت ولا لسة.. المقصود ابدا لم يكن معناه اننا سنتسلم السلطة بالحرب ونجند بذلك الدعم السريع.. فالدعم السريع له اجندته الخاصة والتي يديرها الان بنجاح في ظل بلادة وفشل لازمنا ولازم قواتنا المسلحة في إيجاد الطريق الصحيح.. والبرهان بالمناسبة اكبر زول في السودان قدم خدمات جليلة للدعم السريع وقادته للوضع الراهن.. من سيطرة كبيرة على مجريات الحرب التي دمرت ونهبت وقتلت المواطن المغلوب على أمره..
هم عندهم شنو علشان يعملون هدنه ياخ دوخو الناس بجولات محادثات في فاضي .ديل عندهم امل كي ينصرو علي الدعم لكن مازن ولا في حلم ويجب يقول هدنه ماصحيح
الجيش لا يريد الانتخابات
هههههههههه
بقى اسمه الدعم السريع يعني ما متمردين ،،،
كثر الشطة بجيب بواسير