أخبار السودان

المهدي: ترشيح البشير في انتخابات (2020) خطوة انتحارية.. وسيناريو الانتفاضة وارد الحدوث حالياً

قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إن الحكومة ترتِّب لطبخ ترشيح الرئيس السوداني المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية من جديد، وقطع بأن تلك المحاولة بمثابة سيناريو انتحاري سيضع البلاد أمام أزمات جديدة، مشدداً على أن المناخ في السودان يوحي بحدوث انتفاضة ثالثة تقود لإسقاط النظام.
وقدّم المهدي ورقة أمام المعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن حملت عنوان (عملية السلام في السودان: خلق شروط الحوار الشامل والسلام الدائم).
وقال الصادق الذي تم اختياره مؤخراً رئيسا لـ”نداء السودان”، الأحزاب تسعى لانتفاضة وطنية سلمية وهي في الظروف الحالية محتملة جداً”.
وأضاف أن “السيناريو الذي يتبناه النظام الآن بطبخ انتخابات لإعادة انتخاب الرئيس الحالي سيناريو انتحاري، لأنه يدمغ السودان ضمن الدول التي تصمم الدساتير للأشخاص، ولأن ذلك يعني استمرار معاقبة السودان بسبب اتهام المحكمة الجنائية الدولية”.
وقطع الصادق بأن يمكن ان يقوم بانقلاب للديمقراطية والسلام إذا رأى حجم الرفض الشعبي لحكمه وإذا أدرك أن نظام قد وصل إلى نهايته. فقد يقوم “.
ودعا المهدي الرئيس البشير لإعادة السلطة للشعب ليحجز له مكاناً في “غرفة الشرف الوطني”، وقال إن ذلك سيشكل تغييراً حقيقياً يحصل به على قبول عام وطني ودولي.
وفي ما يلي كلمة الصادق المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
عملية السلام في السودان: خلق شروط الحوار الشامل والسلام الدائم… الإمام الصادق المهدي.
تشاتام هاوس
المعهد الملكي للشؤون الدولية
عملية السلام في السودان: خلق شروط الحوار الشامل والسلام الدائم
الخميس 22 مارس 2018م
الإمام الصادق المهدي
السيدة الرئيسة،
إنني أقدر هذه الفرصة للحديث في أهم مؤسسة فكرية بريطانية للشؤون الدولية وأخاطب ضيوفها الموقرين. وأرجو أن تتبعوني عبر النقاط الاثني عشرة التالية:
1. شهد السودان منذ استقلاله في عام 1956 ستة أنظمة، ثلاثة ديمقراطية على نمط ويستمنستر، وثلاثة مستبدة على النمط القمعي. ربما ارتكبت الحكومات الديمقراطية الثلاث أخطاء تقصير، إذ فشلت في معالجة الاختلالات الاجتماعية، وتحقيق التوازن في إدارة التنوع. لكنها على أية حال بالمعايير الموضوعية تطورت بحيث كان النظام الديمقراطي الثاني أفضل من الأول، وكان الثالث أفضل من الثاني.
وعلى أساس المعايير الموضوعية، فإن الأنظمة الاستبدادية الثلاثة ارتكبت أخطاء أفعال، وتدهور أداؤها من سيئ إلى أسوأ، ومن ثم للأسوأ.
هذه الأطروحة عن أداء الأنظمة السودانية الستة موضحة في كتاب أصدرته بعنوان: “الديمقراطية راجحة وعائدة”.
2. لماذا الأوتوقراطية الثالثة هي الأسوأ؟ لأنها أصرت على أيديولوجية إقصائية ومن ثم فرضت على مواطني الجنوب من غير المسلمين مواطنة من الدرجة الثانية رفضوها تقريباً بالإجماع، بداية بمطالبة كل الأحزاب الجنوبية بتقرير المصير في نوفمبر 1993، ثم بالتصويت بنسبة تقارب الـ100٪ للانفصال عام 2011م. كما أنهم غذوا مطلب الانفصال عبر اتفاقية نيفاشا التي وقعوا فيها بروتوكولاً لقسمة الثروة حدد قسمة الثروة فيما يتعلق بنفط الجنوب بأن يحتفظ الجنوب بإيرادات نفطه إذا انفصل، ويحتفظ بنصفه فقط إذا بقي موحّداً.
وبحسب أيديولوجيته الإسلاموية، صارت حرب الحركة الشعبية لتحرير السودان جهاداً، مما صعّد من دعم الحركة الشعبية لتحرير السودان لدى الرأي العالمي والكنسي. قال لي الراحل الدكتور قرنق مازحاً: أزمع إقامة تمثالين للترابي والبشير، لأن سياساتهما طفرت بحركتنا من حركة متمردين إلى حركة مقاتلين من أجل الحرية.
3. كان هناك استقطاب إثني في أجزاء كثيرة من السودان، خاصة في دارفور، وبالذات حول قضية ملكية الأراضي بين القبائل العربية والقبائل الأفريقية غير العربية. تبنى الاستبداد الإسلاموي سياسة متحيزة تجاه القبائل العربية. عمل ذلك، بالإضافة لدعاية الحركة الشعبية لتحرير السودان، على تمهيد الطريق لظهور حركات سياسية مسلحة منذ 2002 فصاعداً. إن وصف اتفاقية السلام بالشامل صارت تسمية مغلوطة لأن جبهات الحرب الأهلية ظهرت في دارفور منذ عام 2002 حتى الآن، كما أن التنفيذ المعيب لاتفاقية السلام أدى لإشعال جبهتي حرب أهلية في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق: الجنوب الجديد.
4. وقع النظام الحالي خلال فترة ولايته وتحت الإشراف الدولي ما لا يقل عن عشرين اتفاقية سلام. كان للاتفاقيات آثار جزئية فحسب، ولم تعالج أسباب النزاع، ولأنها تركت القرار في أيدي المؤتمر الوطني، كان تنفيذها معيباً. وقد صممت جميعها لاستبعاد القوى الوطنية في البلاد مستبطنة الحجة الزائفة بأن الشرعية الوطنية كلها في أيدي المؤتمر الوطني. بارك المجتمع الدولي العديد مما يسمى باتفاقيات السلام هذه لأنه أعطى الأولوية لوقف الصراع المسلح وليس بناء السلام. وفي كتابه انتقد جون يونق بحق عيوب اتفاقياتهم للسلام، وقصر نظر المجتمع الدولي المراقب.
5. إن شرعية النظام هي لنظام متخندق مكلف للغاية، يرفع الإنفاق العسكري والشرطي والأمني والإداري للأس النوني. لذلك، وبالحالة الراهنة فإن الاقتصاد السوداني سوف يستمر في سقوطه الحر بسبب ارتفاع نسبة الإنفاق على مؤسسات القمع، وبما أن الإيرادات أقل بكثير من الإنفاق، فإن الإجراء قصير النظر هو طباعة المزيد من العملة. كانت العملة المتداولة في عام 1990 تبلغ 14 مليار جنيهاً، واليوم تبلغ 121 تريليون جنيهاً، أي مضاعفة آلاف الآلاف، في حين تضاعف الناتج القومي الإجمالي ستة أضعاف فقط.. اقتصاد النظام في وضع مستحيل.
6. . بالنسبة لكثير من المسلمين فإن موقفهم هو أن النظام الذي أقام شرعيته على الإسلام يفسد اسم الإسلام إذ يربطه باغتصاب السلطة عبر الانقلاب، وبالحرمان من الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، وبفساد السلطة المطلقة غير الخاضعة للمساءلة.
7. إنه نظام جاء للسلطة عبر انقلاب مخادع، وكما قال غاندي: إن ما تحققه بالقوة، سوف يقتضيك استخدام القوة للحفاظ عليه، لذلك قال النظام في مرحلة ما إننا سوف نتحدث للجماعات المسلحة فقط. ثم في يناير 2014 غيروا موقفهم بتوسعة الحوار. لكن ذلك الحوار ترأسه المؤتمر الوطني وكان بدون تهيئة أي مناخ مواتٍ من حيث إتاحة الحريات الأساسية. هذا الحوار المعيب أنتج بعض التوصيات. وبشكل منهجي نُحِّيَت جانباً التوصيات التي نادت بتغيير حقيقي، بينما تُرك أولئك الذين شاركوا في الحوار وتوقعوا إصلاحاً حقيقياً يرفسون ويصرخون في البرية.
8. رفعت الولايات المتحدة الأمريكية عقوباتها التنفيذية ضد الخرطوم كمكافأة بشأن خمسة ملفات أمريكية متعلقة بالأمن. لم يؤثر ذلك تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد السوداني لأنه لا تزال هناك عقوبات تشريعية أمريكية، ولا يزال اسم السودان في قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، وحقيقة أن قيادة البلاد متهمة من قبل المحكمة الجنائية الدولية. في الوضع الحالي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يفعل أي شيء ليفك رهن النظام.
9. لقد أمّل النظام أن يحقق انفراجة من خلال تعامله مع دول الخليج. لكن تورط النظام في محور إخواني بقيادة تركيا يحول دون ذلك.
لقد تسبب فشل النظام وارتفاع الأسعار الذي أسفرت عنه ميزانية العام 2018 في تثوير الرأي السياسي في السودان، وأدى إلى احتجاجات ومظاهرات قمعها النظام بوحشية واحتجز عشرات النشطاء السياسيين والمدنيين.

وتستعد الآن عدة قوى سياسية ونقابات ومنظمات غير حكومية لتغيير النظام عبر انتفاضة شعبية كما حدث في عامي 1964 و1985 في السودان.
10. قدمت الآلية الأفريقية التنفيذية الرفيعة في ﻣﺎﺭﺱ ٢٠١٦ خريطة طريق لعملية السلام في السودان. وقعت الحكومة هذه الخريطة على الفور، ووقعت قوى نداء السودان، وهو واجهة لأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، على خارطة الطريق في أغسطس 2016. ومن ثم دخلت العملية برمتها في سبات عميق. دُعيت في 6 فبراير من قبل الرئيس امبيكي رئيس الآلية الأفريقية لمناقشة إحيائها. لقد نوّرته حول التطورات الأخيرة في السودان وأشرت إلى تثوير الرأي السياسي، وإلى أن إحياء خريطة الطريق سوف يتطلب اتخاذ تدابير لخلق مناخ مواتٍ من حيث إطلاق سراح المعتقلين، وضمان الحريات الأساسية واعتماد ست نقاط كإعلان مبادئ. وبغير ذلك، فإن أي حديث حول خارطة الطريق سوف يقع على آذان صماء. وفي الواقع، فإن التوتر سوف يستمر ما لم تكن هناك عملية سلام ذات مصداقية. وأياً كان ما يقوله النظام، فكما وصفت مؤسسة راند التي درست 684 حركة سياسية مسلحة بين عامي 1983 و 2008، فإنها توصلت لنتيجة مفادها أنها لا يمكن أن تنتهي إلا باتفاق سياسي. وعلى الرغم من أن نشاط النزاعات المسلحة الآن أقل، إلا أن جميع الجماعات السياسية المسلحة موجودة ويمكنها إيجاد ملاذ عبر الحدود.
11. إن القوى السياسية المسلحة السودانية وطنية ومسئولة. ومع أنها أعلنت في يناير 2013 ميثاق “الفجر الجديد” الذي دعا من بين أمور أخرى للعمل المسلح للإطاحة بالنظام، ولتقرير المصير لمناطق السودان المهمشة، فقد راجعت موقفها وانضمت إلينا في إعلان باريس الصادر في أغسطس 2014 متخلية عن كليهما. وفي النهاية تم التوقيع على إعلان باريس هذا من قبل جبهة تسمى “نداء السودان” في أديس أبابا في ديسمبر من العام نفسه.
12. بالرغم من وجود بعض المشاكل المتعلقة بانقسام الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال، فقد عقدت قيادة نداء السودان اجتماعاً تشاورياً ناجحاً جداً في باريس في وقت سابق من هذا الشهر. حقق هذا الاجتماع اختراقاً هاماً. قررنا إصدار ميثاق لبناء الأمة في السودان. وهو بيان تدعمه “السياسات البديلة” لمستقبل السودان. لقد قررنا اتخاذ تدابير لمعالجة الصراع في الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، وتدابير لتوحيد جميع القوى السياسية والمدنية التي تطمح إلى تغيير النظام في السودان.

بعد أن قلنا وفعلنا ذلك فإننا سوف نتابع الانتفاضة السلمية التراكميّة عبر برنامج مخطط جيدًا داخل السودان وخارجه. وسيكون لهذا الجهد أثران: تحقيق الانتفاضة الوطنية الثالثة. أو الضغط على النظام لقبول إعادة تنشيط خارطة الطريق المخصبة. نتيجة ذلك التفاهم المقبولة ستكون هبوطاً ناعماً على نمط دي كليرك جنوب إفريقيا، أو بينوشيه تشيلي، أو خوان كارلوس أسبانيا.
وفي سبيل ذلك الهدف، فإننا نتوقع من الرأي الدولي والإقليمي أن يتفهم ويدعم عملية السلام في السودان.
لقد خاطبتُ باسم نداء السودان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والترويكا والاتحاد الأوروبي وجميع القادة الأفارقة والعرب المعنيين شارحاً موقفنا، وحاشداً لدعمهم ومطالباً بلقائهم.
هذا هو الطريق الأسلم لإنقاذ السودان من الانهيار الحتمي في ظل هذا النظام، أو المغامرات المحتملة من قبل بعض مراكز القوة داخل النظام.
إن السيناريو الذي يتبناه النظام الآن بطبخ انتخابات لإعادة انتخاب الرئيس الحالي سيناريو انتحاري، لأنه يدمغ السودان ضمن الدول التي تصمم الدساتير للأشخاص، ولأن ذلك يعني استمرار معاقبة السودان بسبب اتهام المحكمة الجنائية الدولية.
أخيراً، فإن لشعب السودان بعض إنسانيات التسامح وتجنب الكوارث في الساعة الحادية عشرة. قد تكون هذه نعمة تنقذه.
إننا سوف نسعى لانتفاضة وطنية سلمية وهي في الظروف الحالية محتملة جداً. لكننا نقدم أيضاً للنظام ودائرة سلطته غصن زيتون لإنقاذ أنفسهم ومصالح السودان العليا. لقد تحدثنا إلى قادة الأمم المتحدة لتفعيل المادة 18 من المحكمة والمادة 16 من نظام روما الأساسي، وتحدثنا مع رؤساء الدول الذين يمكنهم المساعدة حينما يتطلب السلام والاستقرار في السودان ذلك.
البديل لكل التوقعات الحالية، أنه إذا قرأ الرئيس الذي جمع كل السلطات بين يديه الكتابة على الحائط، وأدرك أن النظام الذي أنشأه الانقلاب العسكري، وجميع أفعاله العرجاء، قد وصل إلى نهايته. فقد يقوم بانقلاب للديمقراطية والسلام باتخاذ الخطوات التالية ومن ثم يحجز له مكاناً في غرفة الشرف الوطني:
? يقرر إعادة السلطة للشعب.
? يلتزم بوقف دائم لإطلاق النار.
? يحرر جميع السجناء السياسيين.
? يلغي جميع الأحكام الصادرة لأسباب سياسية.
? يعقد مؤتمراً شاملاً في الخرطوم يناقش مع أصحاب الشأن برنامج وخطوات إعادة السلطة للشعب وإحلال السلام.
سيشكل هذا الموقف تغييراً حقيقياً وسيحصل على قبول عام وطني ودولي.

ولكن قيادة النظام مع حالة تشبعها بالسلطة ومطايبها قد لا تدرك أنها مستهدفة من قبل كثيرين ينشدون تصفية حسابات معها. إننا من بين ضحاياهم، ولكننا من أجل السودان مستعدون لإقناع جميع شركائنا بأنه إذا وجد لديهم تغيير حقيقي في القلب فبإمكانهم توقع الحُسنى. قال آينشتاين ذات مرة: إنها ليست عبقريتي، ولكنني أجاهد المشاكل عبر زمان طويل. نعم، إن الذين يصلون للسلطة عبر فوهة بندقية أو بواقعة إرث لن يكونوا متمرسين بما يكفي لاتخاذ رؤية شاملة للمسائل. وبرغم أن البعض قد يظن أنني من بين أولئك الذين حظوا بملعقة فضة: ربما كان ذلك هو المنظور، ولكن في الحقيقة فإن حياتي أقرب إلى شكل المأمورية؛ العديد من محاولات الاغتيال وسنوات السجن، بالإضافة لمصادرة الممتلكات. وبرغم ذلك، فإني أراها مناسبة للشكر لا للشكوى:
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلى الله بعض الناس بالنعم.
ملحوظة: قُدمت المحاضرة باللغة الإنجليزية وقام المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي بترجمتها إلى العربية.

تعليق واحد

  1. الصادق عليك بترك السياسة انت سبب تمكن الكيزان من حكم السودان؟ وكنت تعلم ان البشير سيحكم السودان لانك فاشل ؟؟؟؟
    لقد بلغت من العمر عتيا كفاية وسترحل كرحول شيخ الترابي فجاة وليس امامك زمن لتحكم عمرك كم؟

    تتكلم في الحكم من قبل 1964 وحتى اليوم وكنت فاشل في الحكم ؟ماذا تريد اذاً بالحكم وقد بلغت فوق الثمانين امشي بيتك وعش عزيز قبل الرحيل .

  2. للأسف الصادق المهدي
    ليس رجل المرحلة
    مشكلته إنه عندما يكون
    الناس أمرهم للقضاء
    على اي نظام يتقاعس
    و يلتف من الخلف لعمل
    اتفاقات ثنائية
    عملها مع النميري و مع البشير مرتين
    أحدها تهتدون

  3. كلمه الامام ..نحن فى انتظار الشتايم على الامام وعلى حزب الامه من قبل الطيشه وهم (الجداد الكوزى بعض الشيوعيون والبعثيون والموهومين من المثقفاتيه ) نحن فى هذا الحزب لانعيركم رمشه عين .

  4. يعلم الله والناس اجمعين وانت اولهم بأنك السبب الرئيس والاوحد الذي مكن الجبهة الإسلامية من نجاح انقلابهم على الديمقراطية التي خذلت حزبك الفتنة – حسبنا الله ونعم الوكيل

  5. أجب علي الأسئلة التالية:-
    ١- من القائل البشيرجلدنا ومابنجر فوقو الشوك؟
    ٢- من الذي كرمه البشير بوسام وهو فرح بذلك التكريم كمالطفل؟
    ٣- من القائل للشباب حينما تهيئوا للإنتفاض من داخل دار حزب الأمة ، الباب يفوت جمل؟
    ٤- من الذي إنتزع منه البشيرالسلطة، وهويعلم بذلك مسبقا، لكنه آثرالهروب حتي تتبين له هوية الإنقلابيين؛ وهويعرف هويتهم كما يعرف أولاده عبدالرحمن والبشرى، إذا أحسنا به الظن ولم نقل إنه متواطئ معهم؟
    ه- من الذي يعمل أولاده أحدهما مساعدا للبشير والآخر أمنجيا كبيرا؟

  6. البديل

    التحيّة لجلالة الملكة
    وشكراً لها على إتاحتها فرصة ذهبيّة
    في ذلك المعهد الملكي البيريطاني للشؤون الدوليّة
    وهو أهم المؤسسات الفكريّة البيريطانيّة … المعنيّة بالشؤون الدولية
    لتتجلّى من هنالك عبقريّة المُفكّر الإمام الصادق المهدي سليل الدولة المهديّة
    ورئيس مجلس وزراء ذلك البرلمان الديمقراطي الشرعي لكامل دولة الأجيال السودانيّة
    وهو الآن رئيس كتلة (نداء السودان) السياسيّة العبقريّة المعنيّة بتحرير دولة الأجيال السودانيّة
    من براثن كائنات إنقلابيّة شموليّة مُقتسمة زِنديّاً لأطيان وثروات دولة الأجيال السودانيّة
    لقد صدق العبقري مالك عقار حين قال إنّ كُتلة (نداء السودان) … السياسيّة
    بإرادة جماعيّة قد اختارت المهدي رئيساً لمجلس السيادة السودانيّة
    في حكومة سودانيّة جهريّة تستعيد شرعيّة دوليّة
    إن لم يحرز عمر البشير إصابة ذهبيّة
    في ديمقراطيّة الملكة

  7. لو سلم السلطة بعد سلما أم حربا فلا مجال له دخول دائرة الشرف الوطني لأن ما ألحقه بالبلاد ضرر لا يجبر

  8. قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي : إن الحكومة ترتِّب لطبخ ترشيح الرئيس السوداني المطلوب ‏لمحكمة الجنايات الدولية من جديد وقطع بأن تلك المحاولة بمثابة سيناريو إنتحاري سيضع البلاد أمام ‏أزمات جديدة مشدداً على أن المناخ في السودان يوحي بحدوث إنتفاضة ثالثة تقود لإسقاط النظام‎.‎‏.. صرح ‏السيد الصادق بكلمات بهذا المعنى عدة مرات في الآونة الأخيرة خاصة بعد إحتجاجات يناير الماضية فما ‏هي الرسالة التي يريد إيصالها و لمن يرسلها؟ بالنظر لمواقف وتاريخ الصادق القريب و البعيد من الصراع ‏بين الأنظمة الديكتاتورية العسكرية التي تسبب هو نفسه في نجاح إنقلابها على السلطة الديمقراطية وإستلام ‏السلطة بالقوة… و بالنظر لطبيعة إرتباط السيد الصادق بتحالف قوى الإستعمار العالمية و طبقة الرجعية ‏العربية وجناحها العسكري الديكتاتوري الحاكم و سعيه المستمر لطرح نفسه كبديل وزعيم وممثل لهذه القوى ‏داخل السودان يرسل لهم رسالة هامة محتواها: (إن أنصار الإصلاح والحوار وبقاء النظام ممثلة في قوى ‏نداء السودان و المليشيات المسلحة التي ترفع السلاح في وجه النظام ممثلة في الجبهة الثورية و إن قوى ‏الثورة والإنتفاضة لإسقاط النظام ممثلة في حزب البعث و الشيوعيين والناصريين والجمهوريين كلهم تحت ‏جناحي فأنا رئيس وزراء سابق و والد عبدالرحمن المهدي مساعد الرئيس وأنا رئيس نداء السودان و رئيس ‏الجبهة الثورية المسلحة و ناس الثورة و الإنتفاضة أصدقائي ولي فضل كثير عليهم بتوفير دار حزب الأمة ‏لهم لمزاولة أنشطتهم المعارضة و التواصل مع الشعب من خلاله إذن فأنا صاحب التسوية و الإنتفاضة فليس ‏لديكم سواي) ‏

  9. للأسف الصادق المهدي
    ليس رجل المرحلة
    مشكلته إنه عندما يكون
    الناس أمرهم للقضاء
    على اي نظام يتقاعس
    و يلتف من الخلف لعمل
    اتفاقات ثنائية
    عملها مع النميري و مع البشير مرتين
    أحدها تهتدون

  10. كلمه الامام ..نحن فى انتظار الشتايم على الامام وعلى حزب الامه من قبل الطيشه وهم (الجداد الكوزى بعض الشيوعيون والبعثيون والموهومين من المثقفاتيه ) نحن فى هذا الحزب لانعيركم رمشه عين .

  11. يعلم الله والناس اجمعين وانت اولهم بأنك السبب الرئيس والاوحد الذي مكن الجبهة الإسلامية من نجاح انقلابهم على الديمقراطية التي خذلت حزبك الفتنة – حسبنا الله ونعم الوكيل

  12. أجب علي الأسئلة التالية:-
    ١- من القائل البشيرجلدنا ومابنجر فوقو الشوك؟
    ٢- من الذي كرمه البشير بوسام وهو فرح بذلك التكريم كمالطفل؟
    ٣- من القائل للشباب حينما تهيئوا للإنتفاض من داخل دار حزب الأمة ، الباب يفوت جمل؟
    ٤- من الذي إنتزع منه البشيرالسلطة، وهويعلم بذلك مسبقا، لكنه آثرالهروب حتي تتبين له هوية الإنقلابيين؛ وهويعرف هويتهم كما يعرف أولاده عبدالرحمن والبشرى، إذا أحسنا به الظن ولم نقل إنه متواطئ معهم؟
    ه- من الذي يعمل أولاده أحدهما مساعدا للبشير والآخر أمنجيا كبيرا؟

  13. البديل

    التحيّة لجلالة الملكة
    وشكراً لها على إتاحتها فرصة ذهبيّة
    في ذلك المعهد الملكي البيريطاني للشؤون الدوليّة
    وهو أهم المؤسسات الفكريّة البيريطانيّة … المعنيّة بالشؤون الدولية
    لتتجلّى من هنالك عبقريّة المُفكّر الإمام الصادق المهدي سليل الدولة المهديّة
    ورئيس مجلس وزراء ذلك البرلمان الديمقراطي الشرعي لكامل دولة الأجيال السودانيّة
    وهو الآن رئيس كتلة (نداء السودان) السياسيّة العبقريّة المعنيّة بتحرير دولة الأجيال السودانيّة
    من براثن كائنات إنقلابيّة شموليّة مُقتسمة زِنديّاً لأطيان وثروات دولة الأجيال السودانيّة
    لقد صدق العبقري مالك عقار حين قال إنّ كُتلة (نداء السودان) … السياسيّة
    بإرادة جماعيّة قد اختارت المهدي رئيساً لمجلس السيادة السودانيّة
    في حكومة سودانيّة جهريّة تستعيد شرعيّة دوليّة
    إن لم يحرز عمر البشير إصابة ذهبيّة
    في ديمقراطيّة الملكة

  14. لو سلم السلطة بعد سلما أم حربا فلا مجال له دخول دائرة الشرف الوطني لأن ما ألحقه بالبلاد ضرر لا يجبر

  15. قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي : إن الحكومة ترتِّب لطبخ ترشيح الرئيس السوداني المطلوب ‏لمحكمة الجنايات الدولية من جديد وقطع بأن تلك المحاولة بمثابة سيناريو إنتحاري سيضع البلاد أمام ‏أزمات جديدة مشدداً على أن المناخ في السودان يوحي بحدوث إنتفاضة ثالثة تقود لإسقاط النظام‎.‎‏.. صرح ‏السيد الصادق بكلمات بهذا المعنى عدة مرات في الآونة الأخيرة خاصة بعد إحتجاجات يناير الماضية فما ‏هي الرسالة التي يريد إيصالها و لمن يرسلها؟ بالنظر لمواقف وتاريخ الصادق القريب و البعيد من الصراع ‏بين الأنظمة الديكتاتورية العسكرية التي تسبب هو نفسه في نجاح إنقلابها على السلطة الديمقراطية وإستلام ‏السلطة بالقوة… و بالنظر لطبيعة إرتباط السيد الصادق بتحالف قوى الإستعمار العالمية و طبقة الرجعية ‏العربية وجناحها العسكري الديكتاتوري الحاكم و سعيه المستمر لطرح نفسه كبديل وزعيم وممثل لهذه القوى ‏داخل السودان يرسل لهم رسالة هامة محتواها: (إن أنصار الإصلاح والحوار وبقاء النظام ممثلة في قوى ‏نداء السودان و المليشيات المسلحة التي ترفع السلاح في وجه النظام ممثلة في الجبهة الثورية و إن قوى ‏الثورة والإنتفاضة لإسقاط النظام ممثلة في حزب البعث و الشيوعيين والناصريين والجمهوريين كلهم تحت ‏جناحي فأنا رئيس وزراء سابق و والد عبدالرحمن المهدي مساعد الرئيس وأنا رئيس نداء السودان و رئيس ‏الجبهة الثورية المسلحة و ناس الثورة و الإنتفاضة أصدقائي ولي فضل كثير عليهم بتوفير دار حزب الأمة ‏لهم لمزاولة أنشطتهم المعارضة و التواصل مع الشعب من خلاله إذن فأنا صاحب التسوية و الإنتفاضة فليس ‏لديكم سواي) ‏

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..