“الوطني” يتخلَّى عن أحزاب الزينة…!
يوسف الجلال
يبدو أن المؤتمر الوطني استشعر ? فعلاً – أن طاقته أقل من حمولة العربات التي يُفترض أن يجرها قطار الوفاق الوطني، في مقبلات الأيام، فشرع في التخلي عن بعض المقطورات، تمهيداً لاستيعاب عربات أخرى..!
فالناظر إلى المشهد السياسي سيجد أن المؤتمر الوطني تملّص عن الرباط الكلاسيكي الذي يربطه ببعض حلفائه المعتّقين. وسيتيّقن أن الحزب الحاكم ترك حلفاءه القدامى نهباً لقرارات مجلس شؤون الأحزاب، في صورة يُفهم منها أن المؤتمر الوطني لم يعد حريصاً عليهم، وأنه في طريقه لاستبدالهم بمقطورات جديدة، حتى يتسنى لقطار الحوار الوطني الوصول إلى محطة انتخابات 2020م، التي تعتبر هدفاً وغاية عند الحزب الحاكم، ولا سيما بعد أن أثبتت الوقائع أنه لا يتعامل مع الحوار الوطني كرؤية إستراتيجية لحل الأزمة السودانية، وإنما كخيار تكتيكي مقصود منه حبس الأحزاب في محبس الوفاق الوطني، لحين الوصول إلى صناديق الاقتراع..!
ويكفي أن نلقي نظرة فاحصة أو حتى عابرة، على التهريج السياسي الذي يحدث بين الأحزاب الرديفة، أو أحزاب الزينة التي تجمِّل صورة المؤتمر الوطني حتى تظهر حكومته في هيئة ديمقراطية تعددية..! ويكفي أن نتأمل الواقع التنظيمي داخل تلك الأحزاب، لنصل إلى حقيقة واحدة هي أن المؤتمر الوطني، في طريقه لأن يتحالف مع أحزاب جديدة عوضاً عن بعض الأحزاب الرديفة.
وليس أدل على ذلك من المفاجآت غير السارة التي تنزّلت على رأس الدكتور أحمد بلال عثمان الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي، بعدما أعلن مجلس شؤون الأحزاب بطلان قرار فصل القيادية بالحزب إشراقة سيد محمود. فهذا الخبر تحديداً حوى رسالة لم يُعاجز مجموعة أحمد بلال فهمها كما يجب، مضمونها أن الحزب الحاكم نفض يده عن مساندة مجموعة بلال، الأمر الذي جعل مجموعة أحمد بلال تلمّح إلى أنهم ربما يخرجون من السلطة مغاضبين، بعدما تراءى لهم أن المؤتمر الوطني يساند إشراقة.
وليس بعيداً عن هرج الاتحاديين، فإن مشاهد أخرى ممجوجة وسمجة تجري على مسرح العبث، أبطالها هذه المرة مبارك الفاضل والدكتور الصادق الهادي المهدي، اللذان اشتجرا على اسم “حزب الأمة”، وكل طرف يدعي أنه صاحب الاسم، فالصادق يقول إن مبارك سرق الاسم لأن حزبه هو الإصلاح والتجديد. بينما يصر الأخير على أن الصادق ? وهو بالمناسبة ابن اخته ? يملك حزب الأمة ? القيادة الجماعية، ولا علاقة له بالحزب مثار النزاع.
وجرياً على نهج الفرجة على حلفائه في خضم الأزمة، فقد ظهر المؤتمر الوطني أقرب إلى مساندة مبارك الفاضل، الذي يبدو أكثر وزناً من الدكتور الهادي المهدي، وكل الجوقة التي تحيط به.
الثابت، أن الشجار السياسي بين مبارك والصادق الهادي، لا يهدف ? وهو الحال ذاته عند بلال وإشراقة ? إلى إرساء الديمقراطية أو تفكيك دولة الإنقاذ الشمولية القابضة، وإنما يرمي لضمان نصيبهم في كيكة السلطة، ويهدف لتكبير الغلة وزيادة الحصائد في حكومة الوفاق الوطني.
ونحن بدورنا نطمئنهم على بقائهم في الحكومة، ولكن ليس بذات النسبة في الثروة والسلطة، ببساطة لأن حالة البرود التي يتعامل بها الحزب الحاكم وتخليه عنهم كحلفاء، مقصود منها تقليص نصيبهم في السلطة، وليس مقصوداً منها إبعادهم كلياً، فالوطني لا يزال يحتاجهم كأحزاب مستقطَبة لتزيين حكومة الوفاق الوطني.
الصيحة
في النهاية سوف يتخلى المؤتمر الوطني عن حزب الدقير وانهاء ربيع اللغف والاكل والوزارات الكثيرة التي كانت تمنح له سابقا ولن تنفع احمد بلال كلمات المديح والارتماء في حضن المؤتمر الوطني لأن المؤتمر الوطني اصبح يقاتل شخصياً في بقاءه ايضاً على المؤتمر الوطني ان يتخلي فوراً عن احزاب الفكة لأنه لم ينتفع بها طيلة السبعة وعشرين عاما الماضية ؟ فلماذا يصر المؤتمر الوطني على جرء احزاب يدعمها في سبيل ديمقراطية مزعومة؟
لماذا يصر المؤتمر الوطني على جر احزاب كانت وبالا عليه ولم تقدم للمشهد السياسي شيئا او تؤدي الى انفراج الازمة؟ ما الذي تستفيده البلاد من وجود الدقير مساعد لرئيس الجمهورية وله وزراء ووزراء دولة فيما ان اصحاب العلامة التجارية الاصلية (الحزب الاتحادي) الاصل موجودين ويستيطعون سد الفراغ بواسطة الغواصة احمد سعد عمر وموافق الاب الروحي للحزب وابناءه.
من الخطل (فساد الرأي) ان يعمل المؤتمر الوطني في جر عربات لا تودي ولا تجيب ؟؟ ويدعمها من مال الشعب لشتم الشعب وسب الشعب وللقتال فيما بينها
المنطق يقول ان المؤتمر الوطني سوف يتخلى عنها عاجلا او اجلا لان في الرصيف 140 حزب اخر و37 حركة مسلحة شاركت في الحوار تريد ان تجني ثمار الحوار وجهزت معالقها وشوكها للبدء في اكل السلطة ..وحزب المؤتمر الشعبي القادم بقوة لن يرضى بالقليل وحزب الاتحادي الاصل لن يرضى بالقليل ..وحزب غازي ومجموعته لن يرضى بالقليل
المرحلة الاولى: ان يتخلي المؤتمر الوطني عن احزاب الفكة والاحزاب المدعومة بناء على سياسة رفع الدعم المعلنة
المرحلة الثانية: ان يتخلي المؤتمر الوطني عن مجموعة المنافقين المؤدلجين وفك الارتباط بالاسلاميين ويصبح حزب جماهيري
المرحلة الثالثة: ان ندخل في دوامة اخرى وتأتي حكومة مدنية عسكرية انتقالية تؤهل الشعب الى انتخابات ديمقراطية حرة
ا
(وهو بالمناسبة ابن اخته) … هل هو ابن اخته أو ابن عمه؟
في النهاية سوف يتخلى المؤتمر الوطني عن حزب الدقير وانهاء ربيع اللغف والاكل والوزارات الكثيرة التي كانت تمنح له سابقا ولن تنفع احمد بلال كلمات المديح والارتماء في حضن المؤتمر الوطني لأن المؤتمر الوطني اصبح يقاتل شخصياً في بقاءه ايضاً على المؤتمر الوطني ان يتخلي فوراً عن احزاب الفكة لأنه لم ينتفع بها طيلة السبعة وعشرين عاما الماضية ؟ فلماذا يصر المؤتمر الوطني على جرء احزاب يدعمها في سبيل ديمقراطية مزعومة؟
لماذا يصر المؤتمر الوطني على جر احزاب كانت وبالا عليه ولم تقدم للمشهد السياسي شيئا او تؤدي الى انفراج الازمة؟ ما الذي تستفيده البلاد من وجود الدقير مساعد لرئيس الجمهورية وله وزراء ووزراء دولة فيما ان اصحاب العلامة التجارية الاصلية (الحزب الاتحادي) الاصل موجودين ويستيطعون سد الفراغ بواسطة الغواصة احمد سعد عمر وموافق الاب الروحي للحزب وابناءه.
من الخطل (فساد الرأي) ان يعمل المؤتمر الوطني في جر عربات لا تودي ولا تجيب ؟؟ ويدعمها من مال الشعب لشتم الشعب وسب الشعب وللقتال فيما بينها
المنطق يقول ان المؤتمر الوطني سوف يتخلى عنها عاجلا او اجلا لان في الرصيف 140 حزب اخر و37 حركة مسلحة شاركت في الحوار تريد ان تجني ثمار الحوار وجهزت معالقها وشوكها للبدء في اكل السلطة ..وحزب المؤتمر الشعبي القادم بقوة لن يرضى بالقليل وحزب الاتحادي الاصل لن يرضى بالقليل ..وحزب غازي ومجموعته لن يرضى بالقليل
المرحلة الاولى: ان يتخلي المؤتمر الوطني عن احزاب الفكة والاحزاب المدعومة بناء على سياسة رفع الدعم المعلنة
المرحلة الثانية: ان يتخلي المؤتمر الوطني عن مجموعة المنافقين المؤدلجين وفك الارتباط بالاسلاميين ويصبح حزب جماهيري
المرحلة الثالثة: ان ندخل في دوامة اخرى وتأتي حكومة مدنية عسكرية انتقالية تؤهل الشعب الى انتخابات ديمقراطية حرة
ا
(وهو بالمناسبة ابن اخته) … هل هو ابن اخته أو ابن عمه؟
ان لم يتخلص المؤتمر الوطني من جوقة الاحزاب التي حوله التى لا تزيده الا رهقا لانهم طالبي مناصب ويطمعون في المال العام طمعا شديدا
فان الشعب السوداني سيتخلص منهم في انتخابات 2020م عبر الانتخابات الالكترونية المزمع قيامها والتي ستثبت ان هؤلاء مجرد بهلوانات ان لم يضروا لم ينفعوا ابدا
إدرار البقرة من اللبن يزيد كلما زادت عليقتها ولكن هناك سقف لإنتاجية
البقرة من اللبن لن تتخطاه مهما زادت عليقتها، والشياطين المتأسلمة
تتخير أرزل البقر (لم ولن تتشابه عليها البقر) وتعلفها كالكلاب الجائعة
لتطويعها ومتى قضت غرضها وإنتهت صلاحيتها ترمى بها مع روثها إلى قارعة
الطريق. وكثرة البقر وسلالاته من حسن حظ الحركة الشيطانية فهناك أبقار
عشرات الأحزاب والحركات المسلحة والطرق الصوفية والتكنوقراط والأخيرين
لهم علف خاص لتكسير قرونهم.
طبعاً علف منسوبى الحركة الشيطانية من نوعية رفيعة حلوة المذاق وعالية
التغذية. هل نعى أن علف العالف والمعلوف من دم الشعب السودانى أم
تشابه علينا البقر !
إدرار البقرة من اللبن يزيد كلما زادت عليقتها ولكن هناك سقف لإنتاجية
البقرة من اللبن لن تتخطاه مهما زادت عليقتها، والشياطين المتأسلمة
تتخير أرزل البقر (لم ولن تتشابه عليها البقر) وتعلفها كالكلاب الجائعة
لتطويعها ومتى قضت غرضها وإنتهت صلاحيتها ترمى بها مع روثها إلى قارعة
الطريق. وكثرة البقر وسلالاته من حسن حظ الحركة الشيطانية فهناك أبقار
عشرات الأحزاب والحركات المسلحة والطرق الصوفية والتكنوقراط والأخيرين
لهم علف خاص لتكسير قرونهم.
طبعاً علف منسوبى الحركة الشيطانية من نوعية رفيعة حلوة المذاق وعالية
التغذية. هل نعى أن علف العالف والمعلوف من دم الشعب السودانى أم
تشابه علينا البقر !