قالت ممثلة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة؛ لمساعدة الانتقال في السودان (يونيتامس)، استفن كورن، الأربعاء، إنَّ حل المشاكل السياسية في شرق السودان يحتاج إلى الحوار بين الحكومة المركزية في الخرطوم، والمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة.
والتقت المسؤولة الأممية ووفدها المرافق، والي ولاية البحر، عبد الله شنقراي، في إطار زيارة البعثة الأممية لولاية البحر الأحمر؛ للوقوف ووقفت على الأوضاع السياسية والأمنية، واحتياجات الشرق في مجالات التنمية والاحتياجات الإنسانية.
وأوضحت ممثلة البعثة، أنَّ الزيارة الحالية لولاية البحر الأحمر تمتد لـ3 أيام؛ للاستماع إلى وجهات النظر المختلفة حول قضايا الشرق ومقترحات الحلول.
ويشمل برنامج زيارة البعثة الأممية؛ لقاء ناظر المجلس الأعلى لنظارات البجا، الناظر سيد محمد الأمين ترك، وقطاع المرأة بمحلية سنكات؛ بالاضافة إلى إجراء سلسلة من اللقاءات مع مدير هيئة المواني البحرية, ووكيل جامعة البحر الأحمر, ومنظمات المجتمع المدني, والأجزاب السياسية, ولجان المقاومة, وقيادات الإدارة الأهلية، إلى جانب زيارة نادي البجا بمدينة بورتسودان.
ومنذ 17 سبتمبر الماضي، يغلق “المجلس الأعلى لنظارات البجا” كل الموانئ على البحر الأحمر والطريق الرئيسي بين الخرطوم وبورتسودان، شرقي البلاد، احتجاجاً على ما يقول إنَّه تهميش تنموي تعاني منه المناطق الشرقية.
هذا تدخل سافر من موظفي الأمم المتحدة في الشأن السوداني يجب الرد بقوة والدعوة من الأمين العام بسحب هؤلاء المتطفلين.
اسكت يا كوز شوف دولتكم وابحث عنها (دولة الخلافة)
هذا كلام معقول
خليك من العسكر حمدوك يذهب
و يتفاوض مع اي سوداني عندو مشكلة سياسية
هذه العقد استعملها العسكر و الانقلابين المدنيين
لفصل الجنوب و الان لإبرام اتفاقية جوبا
الذي تهمه مصلحة السودان وشعبه الذي عاني الامرين من حكم العسكر الذي استمر لثلاثون عاما يعتبر ليس بسوداني اصيل فالهم وحدة البلد وشعبها بعيدا عن العصبيات
طالما المشكلة سياسية ليه إغلاق الميناء و خنق البلد؟!!!
ترك اتخذ الميناء رهينة و هذا عمل ارهابي لن تقبله أية دولة محترمة
هكذا تنهار الدول حين تعجز القوات المسلحة والأمن في التدخل