أين يقف حمدوك؟

عبد الله الشيخ
وصلنا مرحلة لم يعد فيها العسكر يحتاجون لصنع انقلاب مكشوف، كونهم الآن يجلسون فوق سنامها، بتواطئو من بعض المحسوبين على الثورة . إنهم يتحكمون في كل شيئ، فلم لا نعترف أنهم ( لِقوها باردة) من شلة حمدوك، بل من حمدوك شخصياً؟
قيلَ أنه خبير اقتصادي، لكنه حين وُضِع أمام تخصصه – مسئولياته – تنازل عن رئاسة اللجنة الاقتصادية للجنرال كما لو أنه يتذاكى بتمرير الفاتورة لـ (دهب الخزاين)، وبذات البرود أخلى مقعده في مفاوضات السلام ليحتله جنرال آخر مستعيناً بصبي أركان النقاش – التعايشي!
أهكذا يسحب رئيس وزراء الثورة خيله من المعترك، بعد أن خادع ضحاياه بأنه صاحب ميثاق وتفاهمات متينة مع الرفيقان الحلو وعبد الواحد؟
وصلنا مرحلة من الإنحدار، لدرجة أن البعثة الأممية تضطلع الآن بمهام حكومة الثورة في شرق السودان، فتفاوض نظارات البجا والعموديات المستقلة من أجل فتح موانئ الدولة، بينما يلتزم حمدوك الصمت وقد تمددت سلطة الشريك لدرجة استصدار أوامر بمنع وزراءه – وزراء المكون المدني – من السفر..
على هذا النحو، تم تشميع لجنة ازالة التمكين، لأن شلة حمدوك انفصلت عن الواقع وقطعت صلاتها بالشارع، وانصرفت لدور بائس يتمثل في إلهاء الجماهير بمصادرات صُورية لشهادات بحث الأراضي – شأنها في ذلك شأن أي محامٍ مبتدئ.
واليوم يسأل سائل، حيث لا مُجيب: من يحرس تلك العقارات، وما حجم الامكانيات التي بلغت ذراها في مخازِن عسس الشراكة، هذا الشديد اللّضيض في مناكفة المدنيين؟
وصلنا مرحلة من التخبُّط تُصدر فيها وزارة التربية والتعليم قراراً بتقليل ساعات اليوم الدراسي بسبب نُدرة الخبز، فتتبرع إدارات المدارس بحماية التلاميذ من كارثة اضمحلال التحصيل.. من أصدر هذا القرار؟ أليست هذه خيارات حمدوك للمنهج الدراسي عندما كسر خاطر الثورة باقصاء د. محمد الأمين التوم عن وزارة التربية؟
وصلنا مرحلة من الإحباط جعلت جرحى الثورة يرابطون أمام مجلس الوزراء طلبا للعلاج، بينما الفاجعة التي لا يأتي ذكرها دماء الشهداء ومصائر المفقودين، ونتائج لجان التحقيق العديدة التي لم تخرج بشئ!
وصلنا مرحلة من التهافت أظهرت و كشفت أدعياء الحكم المدني الذين لا يتثاقفون حول التحضير للانتخابات ولا رسم دوائرها… ربما يتحينون الفرصة لاطالة أمد الانتقال دون تشكيل مجلس تشريعي أو محكمة دستورية – ولو بشيئ من خجل – الاحتجاج على عدم تنفيذ حكم القضاء في قتلة الشهيد أحمد الخير!
وصلنا لمرحلة (انقاذية) كأنها إرادة البشير الغالبة، بأن تتعطل محاكمات الانقلابيين من كل صنف إخواني، فلا تتجاوز الاجراء الروتيني لبداية كل جلسة.. يحدث هذا والثورة تدخل عامها الثالث ، فماذا بقي لعلي عثمان – صاحِب برنامِج إعادة صياغة المجتمع السوداني – غير تسريحه والاعتذار له بـ (عفا الله عمّا سلف)!؟
وصلنا مرحلة لا يحتاج فيها العسكر لعمل انقلاب عسكري، فها هي – كما ترى – مقلوبة رأساً على عقِب..
قل لي بالله عليك: أين يقف حمدوك من كل هذا؟ لم يطول صمته؟
أهو صمت العابرين، أم أنه ينتظر أي الفريقين أقرب لحضن العامِرية؟
الجريدة
حمدوك متفق مع البرهان و حميدتي
حمدوك هو سبب كل ما يحدث الان
لانه ضعيف ،،
حمدوك ما بينفع الا يكون وزير مالية او وزير خارجية
ضيع علينا استحقاقات كتيرة ومكن العساكر بضعفه
يوم 21 اكتوبر هو يوم اقتلاع البرهان وباقي اعضاء لجنة امن البشير
بعد يوم 21 ما عايزين لا البرهان ولا حميدتي يظهروا قدامنا
الان المفروض البرهان يكون مفصول من مجلس السيادة هو وباقي عساكر المكون العسكري
لانهم غابوا من الاجتماعات بدون سبب
ويمارسون نفس ممارسات رئيسهم المخلوع وبصورة ابشع
العالم كله مستني ثورة 21 اكتوبر لاقتلاعهم
اقتلاعهم يعني الانتهاء من الفلول
ويعني عودة مقدرات الشعب السوداني اليها
حميدتي يوزع المليارات بالعربات من اجل شراء الذمم
دي كلها من مال الشعب
لماذا السكوت والناس بتقيف طوابير مفتعلة من البرهان ومن معه
الجيش بدأ يتململ من ممارسات البرهان وحميدتي ،، وهم كل يوم لامين العساكر وشغالين تحريش
وهم عارفين بان الجيش كله شرفاء وابناء هذا الشعب
ما ممكن قلة قليلة من الضباط يسرقوا 82% من مال الشعب وعايزن الجيش يقيف معاهم وهم يعانون الامرين
هبوا يوم 21 اكتوبر لطرد ما تبقى من لجنة امن الكيزان
والجيش كله سيقف مع الشعب لانه برضو متململ من ممارسات فريق الخلاء وحدس ما حدس والغير مسئول القاعد على رئاسة السيادي شرفيا ويتعامل كانه رئيس دولة
اوفيت وكفيت
حمدوك هو المُخرج الصامت الذي يدفع بممثلين يدعون الثورية لكي يعتلو كراسي الحكم و فى باطنهم هم لصوص الثورة و قطاع طرق و همباتة و عملاء لدول اجنبية و جماعات إرهابية؛ فمنهم من كان مرتزقاً فى ليبيا و هو تشادي الأصل و الولاء و آخر من نفس عجينته قام بزيارة منزل سيده و ولي نعمته الفطيسة الترابية النتنة النجسة بعدما مكّنته رياح الثورة و تضحيات شبابها من دخول الخرطوم بعد أن هرب منها جباناً لاجئاً متشرداً فى بريطانيا يعتاش فيها على أموال دافعي الضرائب من مواطنيها و هو العاطل المتكوزن بدلاً من زيارة منازل شباب الثورة الذين لولاهم لكان للان كلباً لقيطاً فى بريطانيا.
و بنت ابو كلام كذلك جعلنا حمدوك نرى مدى ضحالتها و خواء فكرها و عقلها و مدى عمالتها للدولة التى تكيد للسودان دوماً.
حمدوك يطبخ لهم جميعاً الوجبات التى يطلبونها، و لكنها تحتوي على خلطة تجعلهم يتهاون و يتساقطون كالجرذان التى تناولت للتو سُماً مُميتاً تحت سمع و بصر الشعب السوداني. حمدوك إما انه داهية كبير، أو أنه حصان طروادة لعودة الإستعمار في عصر العولمة.