الخرطوم – علي التاج
خرجت ورشة خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان، بتوصيات مختلفة في مجالات السياسة والتنمية والاقتصاد والقضايا الأمنية والاجتماعية.
واستمرت أعمال الورشة لأربعة أيام على التوالي، واشتملت على نقاشاتٍ وحواراتٍ ثرة بين المشاركين والمشاركات عبّرت عن تنوعهم السياسي والاجتماعي والثقافي والمهني، وتبادلوا الآراء والأفكار من مختلف التخصصات الأكاديمية.
واختتمت الورشة أعمالها الخميس، بتوصيات حول قضية الشرق، والتي تنتظر مرحلة الصياغة القانونية حتى تُضمَّن في الاتفاق النهائي.
وكشف مسؤول الإعلام بالمجلس الأعلى في الإدارات الأهلية بشرق السودان إبراهيم جامع، عن أبرز توصيات الورشة، وقال إنها أكدت على سودانية حلايب وشلاتين.
وأشار إلى أن تجارة البشر أضحت مهدداً أمنياً وسياسياً على شرق السودان، لذلك أوصت الورشة على مكافحتها والصرف السيادي على الأجهزة الأمنية كالقوات المنتشرة على الحدود وخفر السواحل وغيرها، لمكافحة تجار البشر والجريمة العابرة للحدود.
كما أوصت الورشة، بحسب جامع، على إقامة منبر تفاوضي منفصل لقضية شرق السودان لايستثني أحداً، على أن يقام المنبر داخل البلاد في ظل الحكومة المدنية المقبلة.
وأكد أن مخرجات الورشة وتوصياتها كفيلة لحل جزء كبير من مشكلات الشرق ولاسيما التي تتعلق بالخدمات العامة والأمنية والسياسية.
وأعلن مسؤول الإعلام بالمجلس، أن معسكرات اللاجئين الموجودة بولاية القضارف أثرت على الخدمات العامة، داعياً منظمات الأمم المتحدة لتوفير طاقات بديلة للاجئين القابعين في الولاية، لاستخدامها كوقود بدلاً من القطع الجائر للأشجار التي زادت من حدوث كوارث بيئية.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقا إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام المُباد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ونظمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، في الفترة من 9 إلى 12 من شهر يناير المنصرم، ورشة عمل حول تجديد خريطة طريق تفكيك النظام المباد، شارك فيها نحو 350 شخصاً، 40 بالمائة منهم من ممثلي القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، والبقية من مجموعات عمل من المختصين في مجالات الإدارة والمال والأعمال والقانونيين ولجان المقاومة.
وعقدت هذه القوى في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير الجاري، مؤتمرًا عن تقييم اتفاق السلام، شارك فيه معظم موقعي الاتفاق وأصحاب المصلحة.
ههههههه وهههههه قال ليكم أبرز توصيات الورشة، وقال إنها أكدت على سودانية حلايب وشلاتين. خلاص كان كدا خلي فولكر والتروكيا والامارات والسعودية وبريطانيا وامريكا يقروا ويقولوا انو حلايب وشلاتين سودانية والامم المتحدة والافريقية تقرر بذلك وخلاص الموضوع سوف ينتهي ما محتاجين الي حرب مع مصر فقط ان يقر هؤلاء الكبار بذلك وخلاص ونقول لمصر تطلع لينا واذا رفضت الكبار ديل يقدمو لينا الدعم المالي والسلاح عشان نحارب مصر وهم واقفين في صفانا خلاص خلاص كلام كويس اذا هؤلاء وفولكر اعترافو ابقو قدر الكلمة وماتجو ترجعو في كلامكم وتخافو من مصر خاصة الامارات والسعودية خدم مصر