الخواء الفكرى

تلفت عنترة بن شداد يمنة ويسرى متاملا فهو الفارس المغوار كريم الخصال لم يسلبه الاسترقاق انفته وكرامته واعتزازه بنفسه كيف تخلو دواخله من لمحات ابداعيه ووجد فى الحب باعثا يدفعه لان يقول شعرا ولكن من اين له وهو الامى الذى نشأ على الحلب والصر ولكنه تذكر ان ذلك لم يمنعه من الكر والفر ثم تفكر وتحير هل غادر الشعراء من متردم وتنزل عليه الهام القصيد فبدا بالنسيب كعادة الجاهليين واردف ام هل عرفت الدار بعد توهم ثم خاطبها يا دار عبلة بالجواء تكلمى وعمى صباحا دار عبلة واسلمى وقال قصيدة كتبت بماء الذهب وعلقت فى الكعبة مع معلقات فحول الشعراء.
لايخلو انسان من ابداع فى مجال ما او فى عدة مجالات لان الله عندما علم آدم الاسماء جعل ذلك فى نسله الى يوم القيامه وعلى الانسان ان يجاهد نفسه بحثا عن مكامن الابداع فى دواخله ليكون اضافة للحياة وليس خصما عليها وبعد ان ختم الله الرسالات برسالة الاسلام انقطع الوحى من الارض وبقى كتاب الله محفوظا وطال سنة نبيه كثير من التحريف والدس واستمر تطور العلوم العقليه والنقليه بعضها الهاما وبعضها استلهاما واغلبها تجارب انسانيه نتاجا للحاجة او البحث لذلك يظل طلب العلم فريضه خصوصا ان اول مانزل من الوحى على نبينا صلى الله عليه وسلم اقرأ واقسم الله عز وجل فى كتابه العزيز بنون والقلم.
رغم ان الله امرنا بالتفكر والتدبر وتمم لنا مكارم الاخلاق ظل الانسان ظلوم كفار واتناول هنا ظاهرة الخواء الفكرى وان يجعل الانسان وهو خليفة الله فى الارض من نفسه قربه ينفخها كل صاحب غرض او بوقا ينفخ فيه كل كذاب اشر.
وناخذ السودان انموذجا اذ وجدت فيه الافكار الوافده فرصا لتتمدد وتشوه وتفسد الحياة الاجتماعيه والدينية والسياسيه وما كان لها ان تجد الفرصة لولا الخواء الفكرى .
ما كان يمكن للنظريه الشيوعيه ان تجد لها طريقا الى السودان بعد الثورة المهديه لولا حنين بعض مكونات السودان السكانيه لمرحلة ما قبل المهديه من حياة المعاصى والمجون والسلب والنهب حنين دفعهم الى استقدام الاستعمار للسودان ومعاونته على احتلاله مما هيأ بيئة مناسبه ومناخا اكثر مناسبة لتقبل الوافد والطريف ان زعيم الشيوعيه فى السودان اسمه عبد الخالق ففى اسمه اعتراف بالخالق وبالعبودية له رغم ان النظريه الشيوعيه مبنيه على نفى الخالق وانكار وجوده لذلك اختار لنفسه اسما حركيا (راشد) ونلاحظ كثرة استخدام الشيوعيين تسمية ابنائهم براشد تيمنا به.
الفكر الشيوعى يلغى الفرد ويصادر حريته ويحوله الى بهيمه تاكل وتشرب وتتناسل و تستخدم وهم اكثر من مارسوا اسلوب تفريغ الفرد من ثوابته وقيمه وتعطيل تفكيره وحذا حذوهم السلفيون بنفس الاسلوب فى اتجاه مضاد وكان المقبور د حسن الترابى الابرع فى ذلك فهو كان عندما يخاطب شبابه الرسالى يفرغهم تماما من قناعاتهم ومضامينهم ويملاءهم بضلاله حتى اذا انتفخوا تماما رفعهم فى الهواء ووجههم كيف يشاء ليهوى بهم حيث اراد ومن اسوأ ما فعله الترابى انه وجه تلاميذه الى اتباع اسلوب الخسه والكذب والسعى باى ثمن لمحاربة السيد الصادق المهدى وقتل شخصيته بعد ان عجز الترابى عن كسب قاعدة الانصار بفكره المتناقض البائر وكان اخلصهم فى ذلك دبدوب الانقاذ حسين خوجلى الذى صمت عن فساد الانقاذ وجرمها. الاحزاب العقائديه تمارس اسلوب التجهيل والتضليل لتضمن انقياد الجماهير لها وهى معصوبة العينين لذلك غير مستغرب ابدا ان يهاجم بعض شباب اليوم النظام الديمقراطى ورئيس وزرائه فهم لايعبرون عن آرائهم فهم لا آراء لهم ولكنهم ينفثون ما تم شحنهم به ووجد فيهم الحاقدين والحاسدين للامام الصادق المهدى ضالتهم
فى مهاجمة نداء السودان وهم يرددون كالببغاوات ترهات التقراى وتفاهات شوقى بدرى وسفاهات الوليد مادبو بدون ادنى وعى وما ذلك الا بسبب خوائهم الفكرى فهم لايقراؤن الا ماندر ولاتعجبهم الا نكات المساطيل واخبار الجريمه
ولا ينظرون حولهم حتى الى اثيوبيا جارتهم ورواندا القريبة منهم كيف كانتا والى اين وصلتنا فى الثلاثة عقود التى ظللنا نرزح فيها تحت نير ابالسة الانقاذ وبعضهم ظل يشتم الامام حتى شاخوا . اما العالم حولنا الذى قفز بعيدا لايسعنا حتى ان نتخيل يوما ما ان نصل الى ما وصلوا اليه خصوصا بعد استخدام التكنلوجيا الحديثهNano technology والطابعات ثلاثية الابعاد التى ستغير صورة العالم القديم تماما نجد هؤلاء الخاوون يستشهدون بالقيادات الشابه التى تقود بلدان العالم المتحضر ويشنون حملات لا هوادة فيها على الشيوخ ويصرون على احالتهم الى المعاش دون ان يسألوا انفسهم ماذا قدم الشباب من اختراعات ومن نظريات كما فعل اؤلئك فى الغرب ؟ من الغافل الذى يسلم امر السودان الى مثل هذا الشباب الفارغ الخاوى خصوصا بعد تجربة شباب الترابى الرسالى الفاشله بامتياز؟ ان شباب اليوم لايجيد سوى التسكع والتبطل والعطاله ونيل المطالب باسهل واسرع الطرق دون بذل اى مجهود ويكرهون القراءة حتى بحوث تخرجهم يسرقونها من النت فكيف يمكن لمثل هؤلاء ان يتحملوا مسؤولية قيادة وطن متنوع عمقت الانقاذ ازماته وضاعفت تازمه واوشكت ان تمسحه من خارطة العالم اعلموا يا هؤلاء ان اول خطوه للثورة والتغيير ان تتصالحوا مع انفسكم وترتبطوا بجذوركم وتحترموا تاريخكم وقادتكم وتكونوا انفسكم وليسوا اشخاص آخرين يتعاملون معكم كانكم دمى ويتلاعبون بكم متى ارادوا وتذكروا اؤلئك الذين ارسلوا لمحرقة حرب الجنوب واحتفوا باستشهادهم ثم انكروه وقالوا انهم فطائس.
[email][email protected][/email]
مع احترامي لصاحب المقال و لكن الصادق المهدي و الميرغني من افشل الساسة الثرثارين السودانيين و اما الترابي و رهطه فهم من احقر و انجس الساسة السودانيين الذين مروا على تاريخ السودان .
و لا تزايد على حال الشباب المائل اليوم من حيث التعليم و الخواء الفكري فما نعاني منه اليوم هذا ناتج من أنانية جيلكم الشره و الأناني .
العقلية الدكتاتورية الهرمة و الخالية من كل ابداع كما في الصادق المهدي و الميرغني ” هي عقلية دمرت السودان ولم تقده لأي إستقرار او بر أمان ملموس و للأسف قدوم خنزير الإنقاذ الكذوب (الترابي) و رهطه دمر متبقي الخراب و دك السودان تماما .
اتركوا الفرصة لهذا الشباب فهم احسن و ابدع و افضل منكم و اشد بأسا لعيشهم في فاقة و حرمان منذ قدومهم بسبب ( خوائكم النفسي و الفكري و الوطني )الذي اوردتم به السودان موارد الهلاك و العوز .
اذهب يا (خاوي النفس و الفكر ) وتسابق مع اقرانك في (من نال البركة باكل بعر حصان الصادق المهدي ) او (نال البركة بحمل حذاء الميرغني فتة).
ما كان يمكن للنظريه الشيوعيه ان تجد لها طريقا الى السودان بعد الثورة المهديه لولا حنين بعض مكونات السودان السكانيه لمرحلة ما قبل المهديه من حياة المعاصى والمجون والسلب والنهب حنين دفعهم الى استقدام الاستعمار للسودان ومعاونته على احتلاله.
يا حبيبي ممكن تطالب انه الدنيا تكون مهدية انت حر ، بس التاريخ ما ممكن يكون مهدية ، يا بابا التاريخ ارقام الفكر الشيوعي في العالم بدا بالثورة البلشيفية عام 1917 يعني زمن المهدية مافي لا فكر شيوعي ولا احزاب شيوعية تدعو له، ودخل السودان في الاربعينيات من القرن الماضي وبالتحديد عام 1946 تأسس الحزب الشيوعي السوداني، والمهدية انتهت في عام 1899.
قليل من المنطق لا يضر ولا تكن كاذب وضليل مثل امامك الصادق ودعك من التطبيل وعبادة الاصنام وكن مع كيان حزب الامة وقضايا الوطن ودع عنك الارتزاق باسم حزب الامة، حتى الحزب الشيوعي موقفه مخزي من تلك الاصنام بحجة وحدة صف المعارضة وكم كنت اتمنى أن تكون للحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني موقف شجاع ويصطفون مع الشارع ضد الانتهازية السياسية، ويا ليتهم يعلمون أن زمن هذي الاصنام قد ولا بلا رجعة، يقولون لك الشيوعيين نحن نحافظ على وحدة المعارضة!! بالله عليكم عن أي معارضة تتحدثون لا نعلم وانتم تدعمون اكبر كيزان واصنام في السودان بعد موت الهالك الملعون الترابي.
آل المهدي بقيادة الكاذب الضليل وآل الميرغني بقيادة النصاب الدولي مثلهم مثل الكيزان بأن الدنيا مهدية وكلام (سيدي بق نور) (من رآني ومن رأى من رآني إلى خمسة لم تمسه النار!) ولايقف امام تلك السخافات غير الشيوعيين والجمهوريين، لا يا عزيزي هناك قوة جديدة في الشارع السوداني ، وسوف نغير واقعنا المرير قصبا عن انف الجميع، يا يكون في وطن تحكمه المواطنة لا كبير فيه غير الله والجميع سواسية أو نخليها تتحرق مع كيزان الترابي ولن نغير كيزان بكيزان ومحل الرهيفة التنقد.
مع احترامي لصاحب المقال و لكن الصادق المهدي و الميرغني من افشل الساسة الثرثارين السودانيين و اما الترابي و رهطه فهم من احقر و انجس الساسة السودانيين الذين مروا على تاريخ السودان .
و لا تزايد على حال الشباب المائل اليوم من حيث التعليم و الخواء الفكري فما نعاني منه اليوم هذا ناتج من أنانية جيلكم الشره و الأناني .
العقلية الدكتاتورية الهرمة و الخالية من كل ابداع كما في الصادق المهدي و الميرغني ” هي عقلية دمرت السودان ولم تقده لأي إستقرار او بر أمان ملموس و للأسف قدوم خنزير الإنقاذ الكذوب (الترابي) و رهطه دمر متبقي الخراب و دك السودان تماما .
اتركوا الفرصة لهذا الشباب فهم احسن و ابدع و افضل منكم و اشد بأسا لعيشهم في فاقة و حرمان منذ قدومهم بسبب ( خوائكم النفسي و الفكري و الوطني )الذي اوردتم به السودان موارد الهلاك و العوز .
اذهب يا (خاوي النفس و الفكر ) وتسابق مع اقرانك في (من نال البركة باكل بعر حصان الصادق المهدي ) او (نال البركة بحمل حذاء الميرغني فتة).
ما كان يمكن للنظريه الشيوعيه ان تجد لها طريقا الى السودان بعد الثورة المهديه لولا حنين بعض مكونات السودان السكانيه لمرحلة ما قبل المهديه من حياة المعاصى والمجون والسلب والنهب حنين دفعهم الى استقدام الاستعمار للسودان ومعاونته على احتلاله.
يا حبيبي ممكن تطالب انه الدنيا تكون مهدية انت حر ، بس التاريخ ما ممكن يكون مهدية ، يا بابا التاريخ ارقام الفكر الشيوعي في العالم بدا بالثورة البلشيفية عام 1917 يعني زمن المهدية مافي لا فكر شيوعي ولا احزاب شيوعية تدعو له، ودخل السودان في الاربعينيات من القرن الماضي وبالتحديد عام 1946 تأسس الحزب الشيوعي السوداني، والمهدية انتهت في عام 1899.
قليل من المنطق لا يضر ولا تكن كاذب وضليل مثل امامك الصادق ودعك من التطبيل وعبادة الاصنام وكن مع كيان حزب الامة وقضايا الوطن ودع عنك الارتزاق باسم حزب الامة، حتى الحزب الشيوعي موقفه مخزي من تلك الاصنام بحجة وحدة صف المعارضة وكم كنت اتمنى أن تكون للحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني موقف شجاع ويصطفون مع الشارع ضد الانتهازية السياسية، ويا ليتهم يعلمون أن زمن هذي الاصنام قد ولا بلا رجعة، يقولون لك الشيوعيين نحن نحافظ على وحدة المعارضة!! بالله عليكم عن أي معارضة تتحدثون لا نعلم وانتم تدعمون اكبر كيزان واصنام في السودان بعد موت الهالك الملعون الترابي.
آل المهدي بقيادة الكاذب الضليل وآل الميرغني بقيادة النصاب الدولي مثلهم مثل الكيزان بأن الدنيا مهدية وكلام (سيدي بق نور) (من رآني ومن رأى من رآني إلى خمسة لم تمسه النار!) ولايقف امام تلك السخافات غير الشيوعيين والجمهوريين، لا يا عزيزي هناك قوة جديدة في الشارع السوداني ، وسوف نغير واقعنا المرير قصبا عن انف الجميع، يا يكون في وطن تحكمه المواطنة لا كبير فيه غير الله والجميع سواسية أو نخليها تتحرق مع كيزان الترابي ولن نغير كيزان بكيزان ومحل الرهيفة التنقد.