أخبار السودان

حسن إسماعيل بعد الوزارة : كنت أشفق على الاسلاميين من تصديهم لتحمل إدارة بلد كالسودان

– لن أهرب من أرشيفي وأتوقع إساءات وحرباً قذرة
– بهذه الطريقة ستتحول المعارضة إلى هيكل عظمي
– لا أرى منفعة شخصية تعود علىّ من الوزارة بل العكس سأتضرر جداً

[COLOR=#FF0026]حاوره : فتح الرحمن شبارقة[/COLOR]

أين سيهرب الكاتب الصحفي حسن إسماعيل من ارشيفه المعارض بعد تعيينه وزيراً في حكومة ولاية الخرطوم ؟.. هل أدرك المعارض (الفصيح) اخيراً صعوبة اسقاط النظام فقرر المشاركة فيه فجأة بعد أن قال فيه ما لم يقله مالك في الخمر؟.. هل سينفذ برنامج حزبه أم برنامج المؤتمر الوطني في الحكومة؟ وكيف ينظر إلى الضجة غير المسبوقة التي أثارها انتقاله المربك في الواقع والأسافير؟ وهل سيكتب حسن إسماعيل نفسه شقيا بعد أن أمسك بالقلم، والقرار معاً؟
كل تلك التساؤلات، وأخرى أكثر اتهامية بالطبع، طرحتها على حسن إسماعيل وزير الحكم المحلي الجديد بولاية الخرطوم بعد ساعات من إعلان تعيينه، فأجاب عليها بهدوء وبرود يتناسب عكسياً مع الضجة التي أثارها خبر استوزاره، ولا يزال. (الرأي العام) أجرت هذا الحوار مع الوزير حسن إسماعيل في شقته الصغيرة بضاحية المنارة بأم درمان، وقبل أن تضع على طاولته التساؤلات التالية، قدم لنا حلوى، ومنها كانت البداية:

* هل ترى تعيينك من المناسبات السعيدة التي تستدعي تقديم مثل هذه الحلوى؟
– التعيين بالنسبة لي هو مناسبة فيها مزيد من العبء والتكليف والتحدي. لكن درجت العادة أن هناك أعرافا حاكمة في البيوت السودانية، فست البيت هي التي تتولى مثل هذا الجانب، وهذه هي الضيافة العادية التي تقدم.
*ماهي حيثيات قبولك بالوزارة؟
– الحيثيات هي أنك تريد أن تذهب في اتجاه تنفيذ كثير من الذي تقوله وتنظر له وتنصح به بعد أن جاءت الفرصة لكي تكون لاعبا تنفيذيا وعمليا في الميدان.
*هنالك تجارب لانتحار أقلام كانت تتحرك في فضاءات المعارضة الطليقة، ألا ترى أن قلمك انتحر أيضاً بعد دخولك في العمل التنفيذي؟
– أنا عندي ثقة كبيرة جداً في أن لا يحدث ذلك، وأنا أنظر لتجارب مثل منصور خالد، فهو دخل في كثير من التجارب السياسية المثيرة للجدل لكن عندما يكتب يظل هو أهم من يكتب.
*الآن وقد أصبح بيدك القلم والقرار فهل ستكتب نفسك شقياً؟
– أنا ساعي وأتمنى أن لا أكتب نفسي شقياً طبعاً.
* كنت في السابق تصحح كراسات بعض المسؤولين، فهل لديك استعداد الآن لكي يُصحح لك؟
– أكيد، وفي عمود أمس أنا قلت واحدة من الأشياء التي سنظل نتمسك بها هي سعة صدرنا للرأي الآخر ونحن في وضع تنفيذي، وهذا أول تحدٍ أتمنى أن أنجح فيه ولا أضيق بالنقد وحتى بالذين يسيئون الينا.
*وهل سيتسع صدرك أمام إتهامك بأنك قدمت مثالا ناصعا للانتهازية السياسية بعد قبولك بالمشاركة؟
– هذه التهم مكرورة وممجوجة وتقال هكذا بلا حيوية، والأذن السياسية السودانية ملت من سماعها. وأنا لا أرى أن هناك منفعة شخصية تعود علىّ من هذه المسألة بل العكس على المستوى الشخصي أنا سأتضرر كثير جداً، وأنا كنت أكتب ببراح شديد ومن المساطب والآن وُضِعت في زاوية ضيقة جداً. وأنا لا أرى أن هناك انتهازية لكن الذي يريد أن يقول هذا فهو حُر ولن يضيق صدري إن شاء الله.
*من الواضح أن موقف المشاركة كان كامنا وكنت تستبطنه في دواخلك حتى وأنت تنتقد الحكومة؟
– في آخر لقاء مع د. مصطفى قلت له أنتم لازم تثقوا في الناس أكثر وتشركوهم في حمل المسؤولية بصورة أصدق، حتى أنني قلت له إذا أردتم إشراك القوى السياسية فلا تعطوها وزارات ومسؤولية هامشية حتى تأتي الأحزاب بكوادر ضعيفة، فقال لي إذا أنتم عندكم تستعداد فنحن عندنا استعداد. فأنا لا استبطن المشاركة وإنما استبطن الإشتراك في تحمل المسؤولية، وأرى أن المعارضة هي ليست موقفا مفتوحا إلى عنان السماء وكلاما فقط، لكنه استعداد في لحظة ما لتحمل المسؤولية.
*هل تم اخطارك مسبقاً باستوزارك أم ربما تفاجأت به؟
– هذا المجهود قاده د. صادق، ونحن أصلاً خط الكلام بيننا مفتوح منذ سنوات ونتشاور في المسائل العامة. وأنا عرفت أنه سيقدم ترشيحات لهذا المنصب الوزاري وهو أختارني وتحدثنا في هذا الموضوع كثير جداً وقلت له على بركة الله، لكن لم يكن يقينا بكيفية الأختيار، فأنا تيقنت بعد المؤتمر الصحفي لإعلان الحكومة.
*ما الذي يمكن أن يفلح فيه حسن إسماعيل بعد فشل مشاركات سابقة لقيادات في قامة مبارك الفاضل التي كانت تربطك به صلات قوية؟
– وأنا داخل حزب الأمة الإصلاح والتجديد ذكرنا حيثيات فشل الشراكة بيننا وبين المؤتمر الوطني وكان من ضمنها أن هناك خللا في اختيار الفريق المشارك نفسه والظرف السياسي نفسه كان مختلفا، والآن هناك معطيات جديدة، وأنا أفهم ان السياسية هي علم تجريب يعني لا يغلق الباب من مرة واحدة هكذا، وأنا قلت إن هناك مستجدات على مستوى العلاقات الرأسية داخل الحكم وهناك مستجدات إقليمية وهناك مستجدات على جسد المعارضة وميدانها وصعيدها، والفرصة الآن مواتية لكي ينجح الإشتراك في تحمل المسؤولية.
*ماهي أبرز الأشياء التي كنت تأخذها على تجربة الإسلاميين في الحكم؟
– أكثر ما كنت آخذه عليهم، وفي نفس الوقت أشفق عليهم هو تصديهم لتحمل إدارة بلد كالسودان لوحدهم وعدم الثقة في الآخر وعدم استصحابه في تحمل المسؤولية. وواحدة من الأشياء التي أصابت النظرة السياسية بالرهق هي نظرة كل طرف للآخر وأنه ليس آخر مكملا وإنما آخر خصم ويجب أن يستمر خصم هكذا إلى أبد الدهر. لذلك أنا حتى في مخاشنتي في الحديث الصحفي أعود وأتكلم حتى مع الأطراف التي أنتقدها، بإعتبار أن هذا ليس موقف شجار وإنما موقف نقد، وموقف النقد مكمل للموقف الأصلي.
* ما الذي صعد بك يا أستاذ حسن، فهناك من يقول إن الذي صعد بك هي مواقفك الناقدة بحدة للإمام الصادق المهدي وابنته د. مريم؟
– كل شخص يحاول النظر لهذا الأمر من زاويته بعد ذلك، وأنا نقدي للأوضاع القائمة ولكثير من القيادات والمسؤولين في الحكومة وفي الحزب الإتحادي وفي حزب الأمة بالتساوي، ولا أظن أنني كتب شيئاً التماساً لقبض ثمنه من جهة ما. وكثيرون في الحكومة والمعارضة كانوا يضيقون بنا على حدٍ سواء، ولا أعتقد ان هذا هو السبب.
* الآن كيف تنظر للإمام الصادق المهدي؟
– للأسف سيد صادق المهدي ظل وسيظل بهذا المنهج بعيداً عن الواقع.
*وماذا عن الرئيس البشير؟
– أفتكر الكلمتين الاخيرتين اللاتين قالهما في جمعية الحوار واجتماع الشورى تفسر لكثيرين لماذا نحن في هذا الموقع الآن.
*عن أي كلمتين تتحدث؟
– كلامه عن الجدية في مسألة الحوار، وكلامه عن أن حزب المؤتمر الوطني يجب أن يخرج من حالة عدم النشاط على مستوى القواعد، يشير إلى أن هناك احساسا مشتركا وعاما بضرورة أن تكون هناك محطة ومرحلة جديدة في العمل السياسي.
* منذ أيام الجامعة وأنت ناقد لهذا الوضع، فهل رضيت عنك الإنقاذ اخيراً أم أنت من رضيت عنهم؟
– أنا نقدي ليس عشوائياً فأنا أنتقد وضعا معيّنا وأقدم المقترحات والمعالجات لهذا الوضع، فأنا صاحب أُطروحة وطرح سياسي وليست ناقدا فقط، وعندي كثير من المقترحات والمشاريع والأفكار.. والمسألة ليست مربوطة بالرضا وإنما بالإستعداد لأداء دور تنفيذي أفضل من الدور الناقد والمراقب.
*ألا يزعجك أن تخسر أصدقاءك في المعارضة بعد مشاركتك في الجهاز التنفيذي؟
– أنا لن أخسر، وهنالك سوء فهم كبير، فأنا عادة في كثير من المحطات السياسية التي كنت موجوداً فيها يبدو صوتي نشازا. ففي جامعة الخرطوم لم تكن لدى صداقات وكنت غير محبوب في الوسط السياسي المعارض نفسه، ولكن أنت في العمل السياسي لا تبحث عن الرضا عند الناس والمجاملة، أنت تبحث وتعمل لإقناع الآخرين بوجهة نظرك. وفي حزب الأمة أنا أحد الذين قادوا باكراً جداً مسألة الإصلاح والتجديد ولاقيت في هذا ما لاقيت من خصومات وصراعات ولكن في النهاية أنت تستريح وترضى لأن وجهة نظرك التي تأخذ بها تتسع قاعدة الرضا بها..
* تبدو غير مهتم بأن تكون (محبوباً) وسط المعارضة؟
– العمل السياسي ليس مقاما للحب والكراهية، فهو عمل جاد تبرز فيه الرؤية الصحيحة وهو أشبه بمسألة إعطاء الدواء للمريض، و صغار المرضى عادة لا يحبون الأطباء مع أنهم يسعون لمصلحتهم.
*ألا تستشعر أي حرج سياسي من الهبوط المفاجئ وغير التدريجي لك من المعارضة للمشاركة في الحكومة دون أن تنبه الناس الى ضرورة ربط الأحزمة؟
– صحيح القرار كان مفاجئاً لكن أنا دائماً أتحاور مع الناس على صفحتي في الفيس بوك، وأصلاً نحن الذي بيننا وجهات نظر لا أكثر ولا أقل، وأنا لا أعتقد ان أصدقائي في المعارضة أو الناس أُحبطت فقط من قراري الاخير، فالناس أصلاً محبطون وأنت عندما تتحدث عن إنجاز مشروع لأكثر من 25 سنة بلا فائدة فلا يوجد إحباط أكثر من هذا. لكن أعتقد أن هناك صدمة ولكنها ستمتص.
*كيف ستمتص؟
– بالحوار. وهناك أشياء كثيرة في العمل السياسي أنت لا تفصح عنها إلا بعد أن تتم.
* على ذكر صفحتك في الفيس بوك، لماذا أغلقتها مؤخراً وتحولت فجأة من صحفي يبحث عن الحقائق الى مسؤول يعمل على تغطيتها، وألا يعني ذلك سقوطك في أول اختبارات قبول الرأي الآخر؟
– صفحتي تحتاج لمتابعة ووقت وهو ما لم يكن متوافرا في الفترة الماضية واتمنى ان يتوافر الوقت في المرحلة القادمة ولكني لن اتهرب من الكتابة فأنا أتنفس بالقلم وهو عصاي التي اتوكأ عليها واهش بها على غنمي.
* أي برنامج سينفذه حسن إسماعيل في الحكومة.. برنامج حزبكم أم برنامج المؤتمر الوطني ربما؟
– بالتأكيد أنا أُمثل حزبا في هذه الوزارة وسأقول وجهة نظره داخل مجلس الوزراء وسأحاول أن أصل مع آخرين لوجهة النظر هذه، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة التنفيذ.
*كيف تنظر الآن إلى ماضيك المعارض..هل ستتعظ منه، أم ستتجاهله، أم ربما ستبصق عليه؟
– كل كلمة يقولها صحفي ويقولها سياسي يجب أن تظل متحركة أمام عينيه وتظل هي الإطار الذي يتحرك فيه. والصحفي والسياسي الذي ينسى أقواله وأفعاله يدخل في بحر من التيه لا ساحل له..
*لكن أنت لديك أرشيف للنسيان ويحملك للهرب منه بعد أن أصبحت وزيراً؟
– لا أعتقد ذلك..
*أين ستهرب من ارشيفك المعارض؟
– سآخذه وسيظل معي دائماً. وأنا بالمناسبة يا فتح الرحمن أنا محتفظ في ذاكرتي تقريباً بكل ما أقوله وأكتبه في العمل العام. وأحرص على أن لا أدخل في تناقضات، فما يراه البعض تناقضات هو في الحقيقة مواقف مكملة لبعضها ولكنها متباعدة لهذا يظهر التناقض هنا، لكن أنا قادر ولدى الاستطاعة على شرح وتوضيح وجهة النظر هذه.
* دعني أقرأ لك من ارشيفك (كل شىء يمكن أن يتغيّر أو يتبدل إلا الإنقاذ والطريقة التي تدير بها الأزمات)؟
– حتى تلك اللحظة التي كتبت فيها ذلك المقال الإنقاذ لم تتغير ولم تتبدل، واللغة العربية هذه حمالة أوجه، وإذا أنت تحدثت عن حالة تقريرية فإن هذه الحالة محكومة بزمان ومكان. يعني إذا أنا كتبت مقالا في العام الماضي وحدثت متغيرات في العام التالي فهل أتمسك في قولي مثل صنم العجوة ؟ أم أتدبر في التغيير الذي حدث، وإذا كان هناك تغيير حدث فالأولى أن لا تتعبد في قولك الذي قلته، بل تتأمل في التغيير الذي حدث.
*ولكن الذي حدث ليس تغييراً في أوضاع البلد أو الحكومة وإنما تغييراً في أوضاع حسن إسماعيل الشخصية بعد أن أًصبح وزيراً؟
– أنت الآن في هذا الحوار ذكرت لي جزءاً من مقال أرشيفي، لكن أنا أذكرك بمقال لاحق – والقرآن فيه الناسخ والمنسوخ- قلت فيه ضربة معلم سيدي الرئيس عقب زيارته إلى السعودية، وقلت فيه إن الرئيس البشير بهذه الخطوة استعاد كثيراً من عافية الموقف السوداني في محيطه العربي، وكما قلت لك أنا أتذكر الكثير من النصائح التي أُزجيها لضرورة أن ينتبه المؤتمر الوطني للآخرين باعتبارهم شركاء وليسوا أتباعاً.
*دعنا نعد لارشيفك مرة أخرى، فأنت استنكفت على د. الترابي في واحدة من مقالاتك حديثه عن أن انخراطهم في الحوار جاء لأنهم فشلوا في اسقاط النظام بينما أنت تنخرط الآن في النظام نفسه وليس في الحوار؟
– الوضع بالنسبة لنقدي للترابي مختلف، لأني أعتقد أن دخول الدكتور حسن الترابي للحوار نفسه ليس إيماناً بالحوار وإنما لأنه يريد أن يمد حبل الحوار حتى يخنق به الآخرين. وحتى لا يكون الموقف محكوماً بعبارات منتقاة، أنا موقفي العام هو أنه يجب أن نبحث عن تسويات حقيقية يُعطي فيها الآخرون دورا حقيقيا للإشتراك في إدارة البلد، وهذا هو الموقف الأساسي وبعد ذلك تأتي طوارئ ومواقف معينة تستدعيك أن تعلق تعليقاً معيناً ، يعني أنا مثلاً رفضت العمل المسلح عندما دخلت قوات الحركة الشعبية (شمال) إلى أبو كرشولا وقلت كلاما واضحا في هذه المسألة وتحملت مسؤوليته من سباب وغيره، وأنا كتبت أكثر من 17 مقالا في ضعف وعجز المعارضة وقلت يجب أن نسير في العملية السياسية بمنهج مختلف من العملية التي تسير بها الأحزاب والمعارضة الحزبية، وتحدثت كثيراً في مقالاتي عن نشاط الشباب المعارض..
=مقاطعة=
*كيف تقيّم الوضع الصحي للمعارضة الآن، وأي مستقبل ينتظرها برأيك؟
– المعارضة الحزبية إذا استمرت في هذا الطريق فستبتعد كثيراً عن الحياة والحضر، وستجد نفسها هيكلاً عظمياً. ولابد من أن يأخذ زمام المبادرة في هذه الأحزاب الشباب والدماء الجديدة ويكفي أن تظل القيادات في هذه الأحزاب لخمسين وستين سنة، وما لم تأتِ لقيادة هذه الأحزاب قوى جديدة ودماء حارة، أعتقد أن مصير المعارضة الحزبية مصير عدمي.
* قبولك بالمشاركة في الحكومة وتحمل المسؤولية عده البعض دليلا على تيقنك من صعوبة تحقق خيار اسقاط النظام ولذلك انتقلت للتعامل بواقعية مع خيار آخر؟
– ربما.
* ماهي الرسالة التي يضعها حسن إسماعيل في بريد كوادر وشباب حزب الأمة المعارضين الذين فجعوا في موقفه الاخير؟
– رسالتي لهم أن لا يتعاملوا مع القضايا بالنهج العاطفي وبطابع التباكي أو الانفعال وعدم التوازن في تقييم الموقف. وهناك سعة من الوقت للنقاش والحوار والحديث ووضع النقاط فوق الحروف، ولدى رسالة ثانية فهناك كثير من الناس يتصلون بي ويعبرون عن اشفاقهم من حالة الهجوم ضدي، وأنا في هذا مثل اللاعب المحترف الذي يحتفظ بالكرة في حدود الميدان قريباً من جماهير الخصوم وفي أذني تقع كل العبارات و الشتائم ولا أعبأ بها .. فأنا متوقع لكثير من الحرب القذرة والإساءات، ولكن أنا فاهم إن الأهم في العمل السياسي هو أن تنجز الذي بين يديك.
*كيف تنظر للحملة الإسفيرية الضارية ضدك؟
– بالنسبة للحملة الاسفيرية، فأنا عموما أتفهم صدمة البعض وغضبهم وهذا مقدر ولكني أيضا بحكم موقعي فأنا اعرف هدف هذه الحملة ولا أبالي واتعامل بهدوء و برود وليس من المتوقع أن انجر الى هذه المعركة. وأضحك عندما يجلس أحدهم لإرسال فيديو مخاطبة سنهوري حسنا هذه مواقفي مشهودة وموثقة فما هي وأين مواقف الذي يرسل الفيديو ؟ هل للإخوة قادة الحملة مشروع سياسي معارض حقيقي؟ وأين هو؟ وهل حسن هو مشروعهم السياسي؟ أنا اخترت منهجاً في العمل السياسي وهم عندهم أزمة أن يثبتوا أن لديهم مشروعاً ويخرجوا من حالة لطم الخدود وشق الجيوب وشد الشعر هذه.
* ماهي قصة الـ15 مليوناً التي ذكر أحد أصحابك القدامى أنك أخذتها منه دون وجه حق؟
– هذا الأخ قال إن القضية في المحكمة واللجوء للمحاكم سلوك حضري ومدني ممتاز لرد الحقوق وفصل المظالم فإن كان ثمة حق فسيجده وان كان لدينا حق فسنأخذه ولكني أظن أنه لم يوفق في بقية الشتائم والاساءات وأخشى انه ورط نفسه في ذلك متعجلا.
* ألا يؤكد تعيينك ما يتردد عن أنه كلما أزددت شراسة في معارضة الحكومة كلما أقتربت من الاستوزار؟
– انا شرس من يومي ، اطرح مواقفي بقوة منذ أن كنت طالبا في جامعة الخرطوم وداخل حزب الأمة وكنت شرسا ضد المعارضة فالي ماذا كنت اتطلع؟
=يضحك=

تعليق واحد

  1. و ليتك تشفق و لو لمرة واحدة علي السودان المنكوب لتكالب الاسلاميين علي تمزيقه و افقاره حتي صار من أفشل دول المنطقة بعد الصومال .

  2. انتى انتهازى و لو صميت اذنيك و دخلت التاريخ من اوسخ ابوابو ذى الاصم و لا تقترن نفسك بى منصور خالد فهو عالم فى السياسة و مشاركتو فى مايو لم تدم لمبادئه و هو بدأ من الاول ثم انسحب بس انت بديت فى نهاية المطاف حيث اصبحت الرائحة لا تطاق و عموما الببارى الجداد بيودى الكوشة

  3. نفس الكلام الذي يقول من يرتمي في حضن دكتاتورية أخوان الشيطان منذ 26 عام مكرر وصار لدينا ممجوج وبعد يومين ح يهاجم المعارضة بصورة راتبة ليحلل مخصصاته الملياردية !!!! يكفينا ما كتبت فيك الأستاذة رشا عوض فهي من بنات حوشك !!!! ارعى واتركنا في حالنا ف التاريخ سجل ومثلك لا يستحق الأحترام !!!!

  4. للاسف هذا انسان انتهازي وقذر ومنافق ونموذج من معظم سياسي السودان منذ الاستقلال للاسف .

  5. تشفق على الاسلاميين ؟ ياسلام ياولد || على الاقل الاسلاميين عارفيين انفسهم وماذا هم فاعلون.
    حسن اسماعيل اخليك في وزارتك دع الاسلاميين والكفريطين في حالهم.
    عجبني ما كتبته رشا عوض((ولن أقول كما قال البعض: حسن اسماعيل لبس طرحة! لان الطرحة ان كانت ترمز للأنوثة فالأنوثة من وجهة نظري ليست مرادفا للخنوع والجبن والارتماء في بلاط السلاطين! وكم من ربات الطرح قضين نحبهن مناضلات ومنهن من تنتظر صامدة على مواقفها ! فالطرحة شرف لا يستحقه حسن اسماعيل الذي كتب مستدعيا كل رصيد الفجاجة الذكورية: (((((((عندما يحيض الرجال)))))! مخاطبا رجال النظام الذي استوزر فيه الآن! فالحيض شرف! انه ضريبة الدم الأزلية التي تدفعها الأنثى لاستمرار الحياة! إذا أراد الرجال السفهاء ان يشتموا بعضهم البعض فليفعلوا ذلك بعيدا عن النساء وطرحهن وحيضهن ونفاسهن وحملهن وولادتهن! رجاء لا تجعلوا مفاخر النساء ومزاياهن الطبيعية مادة للتشاتم بينكم!))
    شفتا كيف ياحسن اسماعيل؟ شفتا كيف يحيض الرجال ؟ ويلبسو الطرح والجبونات ويقنبو في السباتة ويدقو تمتم وينتظروا قطع رحطهم؟

  6. ليس لي سابق معرفة بالصحفي حسن اسماعيل واعني معرفةشخصية وليس معرفة مهنة كما انه ليس معه عداء ابدا ولكن اشفق عليه ان يكون وصوله الي الوزارة كالمثل الذى يقول جمت خادم الشكرية والمابيعرف كيفية ونوعية جمت خادم الشكرية اوضح لكم يقال انو الشكورية قادمين من ديارهم في اتجاه نهر النيل شندى تحديدا وهم علي خيولهم ونساءهم علي الشبريات وهو ما يحمل فوق ظهر الابل مشابهة للخمية والخادم تمسك بالرسن وتقود البعير طيلة فترة الرحلة وفي احدى المرات تعاطفت احدى نساء الشيوخ وتكرمت بحمل خادمتها في ظهر الشبرية من الخلف بعد ان ظهرت بيوت شندى علي مرمي العين وهي تسير اكثر من مائة وخمسون كيلو علي قدميها وقبل ان تصل شندى قامت بانزالها من البعير يعني لم تستجم حتي ولم تاخد نفسها فصارت مضرب مثل لانسان يكد ويجتهد وعندما يحين جني ثمرة المجهود يقوم يتخازل عن ما سعي من اجله سنين عددا اخونا حسن سلمت له وزارة وهو اقرب ما يكون لاسقاط النظام الذى كان اقرب مايكون للزول وقريبا باذن الله لانه اصبح في عنق الزجاجة وقبل ان يتمتع بالمنصب الجديد سوف يجد نفسه في الشارع باعتبارانه انتحر سياسيا وكرتو حرق وهكذا لم يطال بلح الشام ولاعنب اليمن ويقول يا ليت اللجرى ماكان

  7. ههههههههههههههههه وكفا بالله فصاحة لسان فقط ليس الا اتشارك الحرامية والقتلة انت اصبحت شريك بمعنى الكلمة ولك يوم حساب كما لهم يوم حساب

  8. انت لا شريك بل سلة مهملات يبصقون فيها شتان بينك و منصور خالد لا تقارن شبيهك صنوك ومثلك الاعلي عصام احمد البشير اقرب اليك من حبل وريدك رد الفعل لانك خادع ومخادع ترمي لبعيد ونحن علي قناعة النظام اصلا مفلس وجيوبة خاوية ولا تملك فانوس علاالدين او حتي فانوس صبحي وكفي لا تحاول اقناعنا

  9. تغوط على تأريخك كما تشاء
    ونحن مالنا ومالك
    وقد قيل :
    الاختشو ماتو!!!!
    …..
    انا لا اعرفك شخصيا ولكن اعرف ان مثل هذه الفصبلة موجودة في تاريخنا القديم والحالي
    انتو زعلانين مالكم ؟؟

  10. حزب الامة القيادة الجماعية بأكمله غواصة وناس استلموا المعلوم لهيدموا حزب الامة والصادق المهدي مع العلم ان الصادق المهدي ما كان محتاج من المؤتمر الوطني لشراء ذمم الآخرين فهو يقتل نفسه بنفسه ويقتل حزبه بنفسه بسبب مهادنته للنظام ..

    اما الاخ/ الوزير مع العلم انها وزارة بدون اعباء فهو فرحان بيها وطايرة بيها السماء وهي عبارة عن هدية من المؤتمر الوطني للغواصين .. والغواصات ومكافأتهم على الاستمرار في خداع الناس باسم المعارضة ..

    ورغم معارضته للنظام – رغمي اني حتى هذه اللحظة لم اقرا له مقال واحد – ربما ان شكله كان يوحي بأنه غواصة في حزب الامة القيادة الجماعية الذي هو غواصة لحزب الامة .. على العموم الحمد لله اني لم اقرأ له شيئا كما انه رغم معارضته لم يستدعيه جهاز الامن ولم يحجب عموده اطلاقاً …

  11. أنت أصلا زول منافق عواليق وساخة ونتانة من نتانات الزمن ، المثل قال طال الدين على العابدين وأنت ما من الرجال البصمدوا حتى تنزاح هذه الطعمة . وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين. مستحق ، والرجال مواقف وإذا كان قد ارقتك ال25 عام هذة بالوطن يفدي بالعمر كله ما شفت الرجال بقدموا أرواحهم رخيصةفي سبيل الوطن قال 25 سنة ?، بعدين زميلك هذا حتى لو تمت البراءة من المحكمة لسبب ازا سرق فيهم الشريف تركوه وهذا وارد بعد الوزارة فماذا تقول لرب العباد وماذا تقول لرفقة أسأل ضميرك أول. وشوف ربك

  12. ربنا يعوض صاحبك في قروشو الهفتها منو وعايز تقول بعدما تحامية بسلطة النظام أضرب راسك في الحيطه وده كان اخلاق السودانيين !!وانا أجزم بأنك قبلت الاستوزار فرارا من خيانتك لصاحبك الذى من حنقه على ماله الذى أنكرته إضطر لفضحك وربما هناك آخرون في الطريق،وبما أنك عالم بمصير المعارض امام محاكم النظام الذى لا يرجى منها خيرا خفت على مصيرك وسلمت رقبتك لنظام انت تفهمه تماما فسبقته وقلبت الطاوله على رأس صديقك الذى نهبت ماله والآن تتوعده لانك تعلم يقينا بأن لا قاضى سينصفه ويعيد له حقوقه بعد أن صرت واحدا من البطانه !!والآن نراك تعد العده لترفع عليه دعوى السب والقذف ونذكرك بأنك تركت خلفك ملايين (المقشطين)أمثالك وإذا تجراءت وهبشت صديقك ومسسته بآى سوء الله قال بى قولك وكان حرى بك بدلا عن التلميح ثم التهديد والوعيدأن تعتزر له أولا ثم ترد له أمواله ، وارجو أن لا تحاول إقناعنا بأنه (يتبلى) عليك والرجل عندما كتب لك الشيك لم تك شيئا قبله بل كنت تتكفف كما وضح للجميع!! وبصراحه يا ابوعلى كما جاء في الكتاب العزيز (الخبيثين للخبيثات ) ومأثورنا يقول (الطيور على أشكالها تقع )ولا عجب أن تكشف للجميع حقبقة العمل الكنت مكلف به حتى اللحظات الاخيره قبل الاستوزار وتبين للقاصى والدانى أن(المكافأة) جاءت على قدر الجهد الذى بزلته لزعزعة حزب كان من اقوى الأحزاب في البلاد بل وفى الوطن العربى كله !!ونصيحنا المخلصه للأحزاب المتواليه وغير المتواليه أن ينقوا عضويتهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وربنا يصلح الحال !!أبو على يهدد من فعل معه المعروف ولا حول ولا قوة إلا بالله .

  13. لم تكن اول الساقطين ولن تكون آخرهم ما دام فى المرحاض متسعا لما يخرج السبيلين.
    نعم ازداد النظام منافقاً ولكن ازداد الشعب نقاءً وإخلاصا. هم يعلمون ان المعركة التى يهربون من وطيسها اشرس من ان يحمل رايتها امثالك ولكنهم كالغريق يتشبثون. النظام الذى ترهبهه الهتافات الراجفة اجبن من ان يصمد حين تمتلىء الشوارع من حناجر النساء. النظام الذى تخيفه أمثال قلمك لن يثبت حين تدق بنادق الثوار أبواب المدينة . وحينها اخشى ان يقبض عليك وامثالك وفوق رأسك طرحة وبين فخديك فوطة وفى فيك بعض من شفتيك. وحين ننصب المشانق فى الطرقات لن تشفع للرجال دموع النساء. ان تكف عنا رائحتك فقد سئمنا فساء الكلام.
    Hi Shahud
    I love you too

  14. و الله ما حتقول اكتر و لا احسن فى تجميل نفسك و النظام من ما قاله الاصم او ابن الصادق او حتى الحسن و لن تحترم و لو قلبت الحكومة من موقعك

  15. إنها الإنتهازية فى أبشع صورها ,
    ما الذى تغير فى الإنقاذ ؟ هل أصبحت ديمقراطية و دولة عدل و حرية و مساواة ؟؟
    هل إنتهى الفساد المستشرى فى النظام من رأسه إلى أخمص رجليه ؟؟
    هل أطلقت الحُريات و هل أُزيلت القوانين التى تقيد حرية التظاهر و حرية الكلمة و حرية الصحافة و غيرها من حقوق المواطن ؟؟

    دى نتيجة أفعال جهاز الامن بالأحزاب التقليدية و تقسيمها إلى شرازم و أحزاب كثيرة عبر الغواصات الذين ينفذون أوامر جهاز الامن بفركشة الاحزاب و تقسيمها حسب قاعدة فرّق تسُد , و نجحت الغواصات فى عملها و اصبح حزب الامة أربعة احزاب و اصبح الحزب الاتحادى خمسة احزاب و هلمجرا …

    لو كان هذا المستوزر معارضاً فعلاً و مناضلاً حقيقياً لما باع نفسه من أجل وزارة تمومة جرتق , وزارة إسمها الحكم المحلي , وزراة لا يُعرف عنها ماذا تفعل بس مصاريف و تكاليف و زيادة أعباء على كاهل مواطنى السودان الجوعى المرضى ..
    ثم انه من الطبيعى ان يصبح وزير مع العصابة الحاكمة طالما هو زول بيفكر زيهم ..
    و فى النهاية سيصبح رئيسه المباشر اللمبي صاحب تقنية الدفاع بالنظر و الذى بالتأكيد سيدير الولاية بتقنية التحلل فى الكِبر كالنقش على الحجر ..

  16. ولكني أظن أنه لم يوفق في بقية الشتائم والاساءات وأخشى انه ورط نفسه في ذلك متعجلا.
    وزير الغفلة من هسه بقه يهدد يالحبيب انت لسه اسمك مكتوب بقلم الرصاص اهمد شوية

  17. – سؤال بريئ: ترى هل هذه البدلة هدية من المؤتمر الوطنى بمناسبة الاستوزار؟؟؟ أصلها بصراحة تشبه ذوقهم السقيم.
    – أثبت تماما أنك حسن اسماعيل سيدأحمد المنقالى الانتهازى (كأبوريالة وكالفاتح عزالطين) والذى كما وصفته الاستاذة المناضلة رشا عوض بأنه غير جدير بلبس الطرحة.
    – من قال لك يا …………أن قلم منصور خالد لم ينتحر!!!!!!!!!!!! أللهم الا من جوغة بعض المطبلاتية.
    – الانقاذ هى الانقاذ طوال 27 عاما لم تأكل بنيها فقط بل صاحبة سبق فى أكل شيخها نفسه دعك عن المغمور حسن اسماعيل الذى تحول 180 درجة بسبب وزارة ولائية هامشية فى عرف الكيزان وأخشى أن يتحول جنسيا لو منحوه وزارة على المستوى القومى. ولا يرتمى فى احضان جيفة الا الذباب.
    – بكرة حنشفوك رحلت من الشقة الصغيرة الى قصور المنشية/الرياض وحتتنكر لبيت مزاد المناقل الكان جالوص.

    وأشوفك بكرة فى جبرونا.

  18. حسن اسماعيل الشحاد الحرامي

    شحد 500

    و سرق 15 الف

    و استوزر في وزراة علي الهامش اسم بس

    مما يعني ان هذه الوزراة الهامشية قدر ما اعطي للانقاذ يا قواصة

    هذا قدرك انت لا تسوي شئ ابدا و الكيزان ادوك علي قدرك هامشية

    يا شحاد يا لص يا انتهازي يا متسلق يا لبلاب

    و الله يا اخوانا انا الزول ده اصلا ما كنت برتاح ليهو ابدا

    من زمن كان بجينا في الاهلية في اركان النقاش نهاااااائي ما ارتحت له ابدا

  19. الضحك سمة من سمات الخباثة انا بتهمني في الولد دا الحالة النفسية ودراستها حيث. تجدها ناطقة وأخبر بما ورا الأشياء من خير وشر ، لا يمكن أن نضعه في خانة المقارنة بمنصور خالد ،،أقرب مثال لو تدرون حسن الترابي. حيث. تطابقت الأسماء والسلوكيات. وهذا يمكن ان يكون المثل الأعلى له . ضف الى ذلك ان الانسان له حاسة سادسة ترى ما فوق الحواس ،وحديث الأخت رشا يصب في نفس الخانة .

    وللحرية الحمراء باب يدق مضرج بالدماء

  20. كنا سنفهم الحديث الممجوج الفارغ هذا إذا كان الوزير المعني قد تم تعيينه رئيسا للجمهورية أو والي بمكنة رئيس على الأقل. لكن أن يأتي ليتحدث عن مبادئ وعن أنه سيغير في النظام والحكومة ووو… كل الخطرفات التي يتحدث عنها، وهو مجرد وزير في ولاية وفي وزارة لا تقدم شيء؛ يصبح الأمر مجرد لعب على الدقون (مش دقون ناس الإنقاذ المغشوشة) لكن دقون الأبرايء التي هدها الهم والحزن.

    إنها مجرد انتهازية وتغريد في مالطة الدواعش الإنقاذيين!

  21. الزول دا والله غاشنوا هل تصدق بِعد ان تطاولت على البشير حا ياخدوك بالاحضان كدا ويعطون كمان وزارة، يا ريتك لو رفضت الوزارة وكتلت للكيان الدش في يدهم كنت كبرت في نظرنا، بروكولي ديل طابخنها ليك يا كرت يا محروق وعاوزين يحطموك لا تحصل معارضة ولا وزارة وأتذكر كلامي دا كويس يا محروق واتذكروا كلكم كلامي دا كويس بان المدعو حسن اسماعيل اذا رجع لنا بعد طرده من الوزارة نحن موش حا نقبله تاني وخلوه يمشي يدور على على مصلحة اخرى في ستين داهية

  22. هل شكل هذا الوجه يبعث الإريتاح فى النفس ؟ أرجو أمعا ن النظر فى هذا الوجه مع التفكير فى الإحساس و الإنطباع الذى يحدثه داخل نفسك

  23. أكرر مره ثانية وسوف انسخ هذا التنويه للذكرى، انت كرت محرووووق وهذا ملعوب بين ولد الصادق المهدي وبني كوز، وهذا من مصدر موثوق وعليك رفض الوزارة وقالب الطاولة عليهم، لا يرغب مساعد الريس ولد المهدي على شغلك اي وظيفة ناهيك عن وزارة، ارجع قبل ان يقع الرأس فوق الرأس وبعدين حيث لا ينفع الندم، لا تجد وزارة ولا تجد معارضة، ما أقوله لك من مصدر موثوق وسوف تقال من الوزارة قبل تسلمك لها لتدميرك وكما ذكر احد المعلقين اسمك مكتوب بقلم الرصااااص وسوف تُمسح من الدنيا نهائيا تذكرووووا ما أقوله والعذر لمن أنذر خ

  24. سأبيع في الطرقات أبنتي (رفقة)
    فأنا من علمها معني الكرامة
    وأن تموت علي المبادئ الف مره
    ..سأبيعها دون حسره…
    ….سأبيعها…
    كي نسي سقوط أبوتي
    ..وأنسي كزبتي الكبري

  25. السودان مالو ؟ ما هو أحسن بلد في الدنيا قبل ما تجو أنتو . ونحن نشفق على السودان بأن حكمه الأسلاميون أمثالك . وبعدين منو القال ليكم أحكموا السودان بالله عليك من من من من من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإجابة شيطانكم الترابي الذي من عباءته النتة خرجت كل هذه المصائب التي نعيشها اليوم . الله يلعنك ويلعن الترابي بتاعك وكل المتأسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
    والله ما قريت الموضوع إلا العنوان والكلمة الأخيرة منه لأنها فعلاً مستفذة كأنما الشعب السودان ترجاكم أن تأتوا لتحكموا السودان .
    عليك الله ما ترفعوا ضغطنا أكثر من كدة ،

  26. When you very closely look to the people who joined El Ingaz since 1989,you will see what type of people they are.Just see : – Shidoo,Sabdrat ,Mubark El Fadil,El Sadiq El Hadi, and so on.They destroyed their history.In El Ingaz ,everyone looks for living in class one areas in a nice two or three stairs.No one think about Sudan.
    Hasan is not a different.He wants a house in a nice place and millions in the bank and ride nice car.But unfortuanately it is too late.
    IT IS TOO LATE HASSAN.THE GAME IS OVER.

  27. لا اعرف كيف يتلون الناس ويغيرون مبادئهم وافكارهم . هذه الانتهازية بعينها لقد انكشف الغطاء واتضحت المواقف اما تحوير الكلام وتذويقه (وانا عاوز اصلح من الداخل حكومة ولاية الخرطوم العايز تصلح فيها من الداخل . كلام فاضي )

    ياخسارة الرجال في هذا الزمن الاغبر .

  28. يااخي ياجماعة اتركوا الراجل ومفروض تدوه فرصة … متاكد تماما سوف يانبه ضميره .. وانا متاكد هذا الرجل ضميره مانبه جدا لكن العين بصيرة واليد قصيرة ربنا يوفقه .. وجزاءه الله خيرا في ماقدمه ومايقدمه للغلابة في كشفه لفساد هؤلاء الانجاس .. ونتمي ان تكون فترته في الوزارة لكشف الحقائق ومعرفة كيفية عمل هؤلاء الفاسدين…. اتركو الرجل شأنه وأعزروه كم مثله دخلوا في شراكات امثال الميرغي الصادق….. بعدين الحوجة سيف .. وفقه الله وسدد خطاه..

    الفكي جنيقراي

  29. عادة ما يبصق السياسيون فى الآنية التى كانوا يأكلون فيها حين مغادرتهم كراسيهم أما ابو على فهو نوع جديد من الساسة المقرفين الذين لا يتأففون من الاكل فى ذات الآنية التى بصقوا بل وحتى تغوطوا فيها مثل الخنازير.

  30. When you very closely look to the people who joined El Ingaz since 1989,you will see what type of people they are.Just see : – Shidoo,Sabdrat ,Mubark El Fadil,El Sadiq El Hadi, and so on.They destroyed their history.In El Ingaz ,everyone looks for living in class one areas in a nice two or three stairs.No one think about Sudan.
    Hasan is not a different.He wants a house in a nice place and millions in the bank and ride nice car.But unfortuanately it is too late.
    IT IS TOO LATE HASSAN.THE GAME IS OVER.

  31. لا اعرف كيف يتلون الناس ويغيرون مبادئهم وافكارهم . هذه الانتهازية بعينها لقد انكشف الغطاء واتضحت المواقف اما تحوير الكلام وتذويقه (وانا عاوز اصلح من الداخل حكومة ولاية الخرطوم العايز تصلح فيها من الداخل . كلام فاضي )

    ياخسارة الرجال في هذا الزمن الاغبر .

  32. يااخي ياجماعة اتركوا الراجل ومفروض تدوه فرصة … متاكد تماما سوف يانبه ضميره .. وانا متاكد هذا الرجل ضميره مانبه جدا لكن العين بصيرة واليد قصيرة ربنا يوفقه .. وجزاءه الله خيرا في ماقدمه ومايقدمه للغلابة في كشفه لفساد هؤلاء الانجاس .. ونتمي ان تكون فترته في الوزارة لكشف الحقائق ومعرفة كيفية عمل هؤلاء الفاسدين…. اتركو الرجل شأنه وأعزروه كم مثله دخلوا في شراكات امثال الميرغي الصادق….. بعدين الحوجة سيف .. وفقه الله وسدد خطاه..

    الفكي جنيقراي

  33. عادة ما يبصق السياسيون فى الآنية التى كانوا يأكلون فيها حين مغادرتهم كراسيهم أما ابو على فهو نوع جديد من الساسة المقرفين الذين لا يتأففون من الاكل فى ذات الآنية التى بصقوا بل وحتى تغوطوا فيها مثل الخنازير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..