ليس دفاعا عن عرمان يا ايدام, ولكنها الحقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
حسن البدرى حسن/المحامى والناشط الحقوقى
من الازمات الحقيقية التى تعيشها البلاد انه عندما تنعقد النوايا للبحث عن حلول لاى فصل من فصول الازمات المتلاحقة التى تحاول الحكومة الانقاذية معالجتها, الا ان البرامج الاعلامية الموجهة دائما ما تضمر سوء النوايا بطريق او بأخر فى التناول الاعلامى بمختلف انواعه اذا كان مرئيا او مسموعا او مقروءا خاصة السياسى منها والذى تشتم فيه دائما روح العنصرية والجهوية وشخصنة وسائل الحلول من بعض الذين تستضيفهم القناة السودانية مما يقفز الى الذهن للمتابع للشأن السياسى بتجرد شديد ان الذى بين السطور يحمل الدلالات التى تسبح عكس تيار الحلول للطرح سواء كان بقصد او بدونه لان التناول دائما ملىء بالغرض الموجه لتعويق الحلول المعلنة !
الحقيقة تابعت جزء كبير من برنامج سياسى فى الفضائية السودانية وكان ضيوفه ابراهيم نايل ايدام والاستاذ عبدالرحمن الامين , واحمد هارون والى جنوب كردفان وكانت الحلقة عن الراهن السياسى وهو الحوار السياسى الذى انطلق فى اديس ابابا بين وفدى الحكومة والحركة الشعبية الشمالية , ان الملفت حقا, ان الجزء الكبير فى الحلقة الذى تابعته تركز خطابه فى الجهوية والعنصرية التى اثارها ابراهيم نايل ايدام ولم يفكر على الاطلاق فى خطابه العنصرى الى القومية السودانية التى يعتبر الاستاذ ياسر عرمان واحد من شعوب وقوميات وقبائل السودان المختلفة التى تجمع وتضم فى احشائها الفونجاوى والانقساناوى والشنبلى والنوباوى والفلاتى والهدندوى والبنى عامراوى والفوراى والزغاوى والبرتاوى والمسيرى والرزيقى والسلاماتى والحوازمى والمنصورى والدنقلاوى والمحسى ومجموعة البطون الجعلية التى تنتسب الى حميدان صبح ام مرخ ابراهيم جعل الهاشمى وهى الرباطاب وما يعرف بالجعليين وجدهم فى ابراهيم جعل, هو عرمان ود غانم ود حميدان بالاضافة الى الشايقية والبديرية والجمع والجوامعة والجموعية وفى رواية قيل البطاحين ايضا بالاضافة الى كثير من البطون المتفرعة من هذه المجموعة وايضا العبدلابى والجعفرى والهواويرىوالبديرى والكاهلى (حسناتى وحسنى ) والشكرى ومعذرة لانى لم اذكر كل كم القبائل فى السودان وهذا ما تيسر ارجو قبوله والمعذرة ثانية ,لان السودان محيط من التسامح الذى اختلطت قبائله حتى مع اليهود والاقباط والنصارى والاغريق والاتراك والاحباش والمصريين واملك من البحوث لاحدد الاسر بالاسم ولكن هذا لم يكن مجالها, وهلم جر من شعوب السودان التى عاشت مع بعضها البعض وتألفت وتزوجت وتناسلت مع بعضها البعض فى الشلك والنوير والدينكا والباريا واللتوكا والزاندى والعنج وكثير من الذى لانعلمه وهذا قليل من كثير على سبيل المثال والذى من بعده اتوجه بالاسئلة الاتية الى ابراهيم نايل ايدام لانه صب جام غضبة على الاستاذ ياسر عرمان السودانى والذى يحترمه جلّ اولاد النوبة وعلى رأسهم عبدالعزيز الحلو والراحل يوسف كوة ,وياسر بحسابات القبيلة له ايضا قبيلته وله الحق فى ان يعيش فى أى بقعة فى السودان حتى فى الجنوب الذى تعمدت حكومة ايدام لفصله , فالسؤال لايدام الم يكن ياسر عرمان سودانى ؟؟ والسؤال الثانى عندما نفذت الانقلاب (الخطاب لنايل )! وامنته وضللت عبدالرحمن فرح والصادق المهدى واديت القسم بأنك انصارى ود انصار هل كان محمد احمد المهدى من جبال النوبة ؟؟ السؤال الثالث لماذا كانت الحلقة كلها شخصنة واثارة للفتنة مما يؤكد بالواضح انه دور اوكل لابراهيم ايدام ليلعبه ؟؟ ان كل هذه الاسئلة يجيب عليه القارىء السودانى اللماح بفطرته ,
الحقيقةاين كان ابراهيم نايل ربع قرن من الزمن وجنوب كردفان ذاق الامرين من حكومته ومن قبل اين كان ابراهيم نايل عندما تمرد الراحل يوسف كوة ودخل الغابة بحثا عن موطىء قدم له ليرفع صوته عاليا مطالبا بحقوق اهله النوبة ؟ وانت يا ايدام كنت تجاهد مع حكومتك ضده وكنت ضابطا فى الجيش تحاربه وتصفه بالمتمرد ؟ من اين لك اليوم هذه الصحوة(والحمية النوبية) للدفاع عن منطقة جبال النوبه؟؟ الم يكن فصلا مدروسا مع الساسة والاعلاميين الحكوميين ؟؟؟ ومن قبل لاننسى الاب فيليب عباس غبوش الذى ناضل وثابر الى ان لاقى ربه من اجل قضايا النوبة وجبال النوبة ؟ ان الخطاب المتعمد والمبنى على الجهوية والعنصرية والتى كان التركيز فيها من قبل ابراهيم ايدام على الاستاذياسر عرمان السودانى والذى له الحق فى ان يجوب ويصل ويدافع عن اية بقعة من بقاع السودان كما لابراهيم نايل الذى تفرغ ليكتنز الاموال فى قلب العاصمة, هل العاصمة هى جنوب كردفان موطنه او قبيلته لكى لايتحرج ولا يرعوى فى خطابه العنصرى عن الحديث العنصرى والهجوم الشخصى غير المؤسس منطقا على الاستاذ ياسر عرمان علما بأن الحركة الشعبية هى جسم سياسى سودانى وليس له اى تفاصيل سياسية تحدد قبيلة بعينها او جهة بعينها لكى تتحد بأسم الحركة الشعبية الشمالية , ولكن كل هذا يعتبرفى خضم الدبلجة السياسية والدور الذى كان مدروسا بأن يستضيف التلفزيون ابراهيم نايل الذى اهمل حتى من رفاقه العسكريين الانقلابيين وهمشوه وابعد تماما من الدائرة العسكرية والسياسية لجماعته العسكريين ولحزبه المؤتمر الوطنى !!فالبرنامج استضافه لكى يخلق منه بطلا! ولكن النتيجة لم تكن موفقة حسب المطلوب اعلاميا(الثالثة واقعةياايدام)! وفشلت فى الدور هذه المرة,
الحقيقة اذا كان ابراهيم ايدام بكل هذه الغيرة لجنوب كردفان , لماذا لم يكن من اول يوم للانقلاب كان قد طالب جماعته الانقلابيين ان يكون هو واليا على جنوب كردفان ويظل يتمسك بجنوب كردفان !! واجابة هذا السؤال واضحة جدا تؤكد ما ذكرناه فى تناول ايدام فى الحلقة الموجهة اّنفة الذكر بأن خطابه مدروس وموجه وفيه قصد مباشر للفتنة بين الاخوة فى الحركة الشعبية الشمالية, هذا اولا, اما ثانيا لنا علم تام بأن والى جنوب كردفان لم يكن من قبيلة النوبه !فكان الاجدر بابراهيم نايل ان يهاجم احمد هارون لانه لم يكن نوباويا ولكنه سودانى وله ايضا الحق فى ان يكون واليا لدنقلا كما هو واليا لجنوب كردفان , اذن كل هذه الزوبعة التى اختلقها ابراهيم نايل كانت اهدافها واضحة على الصعيدالشخصى لايدام فى محاولة منه لكى يصالح اهله كما يقول!!علما بأنه اليوم يعيش فى قلب العاصمة الخرطوم ويملك المزارع والاموال ومتزوج مثنى وثلاث ورباع !!!!اما كان الاجدر به ان ينفث عن اهله من الكرب التى احلت بهم من قبل ربع قرن مضى وابعد من ذلك منذ ثمانينات القرن الماضى حيث الجفاف والتصحر الذى ضرب كردفان ولم يتثن منها منطقة بعينها!!مما اضطر النوبة الى الهجرة الى اقصى الشرق, والى اقصى الشمال فى هجرة عكسية تعود بهم الى الشمال الجغرافى القصى والى اطراف العاصمة التى يعيش هو فيها متربعا على كرسى السلطة واالحكم ولم يعيرهم ادنى اعتبار!!!!!!! اللهم الا المطالبات التى كان يقودها الراحل الاب فيليب غبوش, فالسؤال لابراهيم نايل ايدام لماذا بالتحديد الظهور فى الاعلام هذه الايام ؟؟؟! الم يكن فقط لاثارة الفتنة وتعميق الجراحات لازمة يجب ان يشارك فيها بالحلول لا بتأجيج الصراع وشخصنة الخطاب الذى كان موجها للاستاذ ياسر عرمان الذى عندما رفع راية النضال مع اهل الهامش كان بجانب الراحل يوسف كوة الذى الى ان توفى كان يكن الحب والاحترام للاستاذ ياسر عرمان؟؟؟!
الحقيقة اعتقد ايدام ان العالمين ببواطن انقلاب الانقاذ قد نسوا, لا ,ثم لا, حيث كان هو صمام امن الانقلاب ومنفذ الخدعة الامنية التى امنت للانقلاب وغيب عبد الرحمن فرح لان الهادى بشرى خرج الى خارج السودان فى ذات الوقت! لشىء يعلمه هو وابراهيم نايل لا ن الرئيس المباشر لابراهيم نايل بعد عبدالرحمن فرح الهادى بشرى !!
الحقيقة ان تركيز هجوم ايدام المركز والمتعمد على الاستاذ ياسر عرمان يخيل لذهن المتابع ان ياسر عرمان اجنبى!! ونسى ابراهيم نايل انه هو مؤمن الانقلاب الانقاذى وخادع الصادق المهدى بأنه انصارى وود انصار فالسؤال موجه لابراهيم نايل ايدام, هل كان محمد احمد المهدى من جنوب كردفان ؟؟ ولماذا التف حوله اغلب السودانيين بالشعار الذى طرحة؟ الاجابة فقط لانه ولد بالسودان فى جزيرة لبب فى اقصى شمال السودان !!!اذن لماذا الهجوم المتعمد والمشخصن ضد الاستاذ ياسر عرمان السودانى الذى وهب شبابه فى قناعاته النضاليه ايا كان توجهها فهى تنطلق من فهم سودانى شجاع والتف حول الدكتور الراحل قرن وهو سودانى عندما تمرد وخرج الى الغابة وها هو نضاله رغم خلافنا فى الانفصال الذى تم الا ان الدكتور قرن اجاد طرح قضية الجنوب التى اقنعت حكومة الانقاذ بعد مسيرة اعلان الجهاد والتهريج والخطاب الدينى الذى صاحب تلك الفترة واقنعت الراى العالمى والاقليمى وقد كان الانفصال ثمرة اتت اكلها لاهل الجنوب مهما كان رأينا فيه, وفى الاخير حصل الانفصال واخيرا وببساطة شديدة ليس دفاعا عن الاستاذ الاخ ياسر عرمان ولكن اعتقادنا هذا هو الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه مهما اختلفت الاراء ومهما شطحت الاجندة والادوار الخفية والتى يعتبر ايدام احد الذين يجيدون هذه الادوار لاسيما ان التاريخ سطرها ومهما تغلفت فهى معلومة لكل سودانى وسؤال اخير اين كان الانقلابى ابراهيم نايل ايدام عندما نكلت حكومته بجنوب كردفان؟؟.
[email][email protected][/email]
المحامى حسن,لايسعني صراحة الا ان اشكرك على هذا المقال وفيه الكثير من الواقع والنضوج الفكري.مشكلة المؤتمر الوطنى و المعرصين,هم متحضرون بالالم وتعذيب الناس,متحضرون بزرع الفتن والكراهيه بل هم حضارة الالم والاجرام والحقد,هم كتل حقد وحسد وكرا هيه متحركه هذه هي حضارتهم بامتياز لن يغلبهم احد في الي يوم الدين.للاسف اننا نرى ان الحقد يعمي العقول ويغيبها حتى اصبحت المنافق نايل ايدام يحلل ويبني المواقف بطريقة تغيب فيها ادنى معايير العقلانية والحيادية والتي يفترض انها يجب ان تكون حاضرة في اي مقاربة مهما كانت فما بالك لو كانت المقاربة متصلة بوطن ومستقبله !!لماذا هذه الهجمة الشرسة على عرمان؟؟ هل هو حسد أم غيرة أم خوف من السيد المناضل الحقيقي ياسر عرمان؟؟؟ ياسر عرمان هو من الشرفاء الذين ندر وجودهم في عصرنا.كلما ازدادت شراستكم يانايل ايدام أزددنا شموخا و ايمانا,و كلما ازداد كذبكم ازددنا صدقا باعرمان.
المحامى حسن؟وهل عرمان هو الناطق الرسمى باسمهم أو باسم الجنوبيين اولا كان مع الجنوب والأن مع النوبيين وبكره مع مين؟ يأخى دا سعى للفتنة وليس اى معنى اخر……..شرفاء قال ياخى استحى لنا عقول نحن دى اجندة الحزب الشيوعى البائس وأفكاره التى رفضها حتى أهلها…..قال نضوج فكرى قال المدعو على ان لم تستحى فقل ما شئت. لعنة الله عليه وعلى أفكاره اليسارية البالئسة ومن لف لفه . احتفظوا بحبكم لعرمان أو لمن شئتم لأنفسكم ولا تصدعونا بهذا الكلام الذى لا يصدقه طفل.والله جحيم الانقاذ ولا افكار ياسر وحزبه البائس مفانا الله شره وشركم بقدرته ولطفه بأهل السودان
يا جماعة فيلم ايدام مكشوف هى محاولة يائسة من عصابة الكيزان لاثارة وخلخلة اهلنا الغلابة لدعم رؤية مجرمى الجنائية لحصر الحوار فى قضايا المنطقتين فقط وذلك واضح من حديث البروفسور الدجال الذى لا يخاف الله وكأن باقى السودان يتامى وفسقة الكيزان هم الوصى عليه اما هذا الايدام فما هو الا كلب حراسة للكيزان صمت دهرا ونطق كفرا .
التحية لك، الاستاذ حسن البدري، وانت تكتب بقلم صدق مبين، ايدام الكاذب المخادع ظل دوماً في المؤخرة دون قامات الرجال، حتي عند اهله بعد ما استخدمته العصبة الانقلابية، ثم رمت به كورق التوليت بعد قضاء الحاجة، رغم دوره في الانقلاب وتأهيله وإجادته للقراءة بعدة رويات، قيل له الي الخلف قف ثابت!! وتقدم ملكية للاجهزة الامنية والحساسة والهامة (اصحاب السدانة، الحجابة، والسقاية، والسمو) ثم طلب منه القراءة في المؤخرة، فقراء خانع خاضع راكع لبشر مثله، الآن يعيدون انتاجه بدهاء من يخن مرة يخون الف مرة، وليست بعد الخيانة ذنب وما من زلة غيرها تُمسك
اين كنت عندما كان المدعو احمد هارون مطلوب العدالة الدوليه في مستشارية السلام ومنظمة هال ايام الوالي حبيب مختوم في كادقلي يرسل اولاد النوبة وبمجرد الشك في انتماءهم للحركة الشعبية للدار الاخرة.. وما تصفيات (خور العفن) ببعيدة عن الذاكرة، ثم هل احمد هارون من مجموعات النوبة!!! من جانب الام او الاب….
بل اين انت؟؟؟ وابناء النوبة الشرفاء في ساحات الوغي وانت حكامة في تلفاز السادة تزكي الفتنة، تنمي المأساة، اين كنت؟؟ عندما قال: البشيرالمطلوب للعدالة الدولية سنطاردهم (جبل، جبل كركور، كركور) من هم؟؟ ياتري ساكني الجبال والكراكير او اليس النوبة، لم نسمع يومها بان المدعوا ايدام قد سجل موقف،( ولو سرا)!! لكنا سمعنا الحلو وقد ارعدها داوية، والملأ حشود بالدلنج برفض وسام السفاح المطلوب للعدالة ، والذي كم حلم به امتال المدعو ايدام، صه.. من يحنث بالقسم لم يُبقي شيئا
ايدام النوباوى موتمر وطنى وكلة شوايقة وجعليين
لماذا انت موتمر وطنى وتسكن الخرطوم واشتركت فى انقلاب الحرامية وطعنت الشهيد الكدرو بالسونكى
انت انسان خائن ولاتعرف عن النوبة شئ
ولم نسمع عنك تتحدث عن النوبة
الواضح ان ناس الانقاذ مسحو ليك شنبك
ياسر عرمان بطل وسودانى اصيل وامين وليس خائن مثلك ومن حقة ان يكون حيث مايريد ونحن معة وخلفة ولايملك قطعة ار ض حتى في الدخينات ياحرامى
يا اخي نحن اهل الوجعة ابراهيم نايل مشى اترشح في دائرة اهله وسقط جاتوا دسنتاريا وملاريا لاسبوعيين متتالين 95% من النوبة مع عرمان فهذا نايل مخرف كما هو باقي المخرفين فليس له ادنى اعتبار في جبال النوبة فهو زي محامي في قصر اهل الانقاذ فاعجبت بكلامك الرجولي وربنا يوفقك
يكفي إبراهيم نايل إدام بؤسا إنه إبراهيم نايل إيدام
ياسر عرمان اخذ موقعه من خلال احساس بوجود الاخر في وطن يسع الجميع واحترام لحقوق الاخرين. حديث اعضاء المؤتمر الوطني يعبر عن رؤيتهم الملونة البغيضة . هذا النايل ايدام سوي اداة. كتب الهندي عز الدين عن ذات الموضوع فكيف لصحفي ي كان مستواه الصحفي ان يتحدث منتقدا ان يطالب معارض بضرورة الحل الشامل لقضايا وطنه ذلك هو السقوط في مستنقع العنصر والجهة.
المؤتمر الوطني يختار مفاوضيه علي اساس امني وعرقيي اولا وعلي اساس جهوي. كما قال الرحوم مكي بلايل ان المؤتمر الوطني ائمة العنصربة البغيضة .
مازال امام الحادبين علي مصلحة الوطن والمواطن الكثير من العمل قبل الوصول الي التفرغ لبناء الوطن من جديد.
نسأل الله التوفيق.
ياسر عرمان اخذ موقعه من خلال احساس بوجود الاخر في وطن يسع الجميع واحترام لحقوق الاخرين. حديث اعضاء المؤتمر الوطني يعبر عن رؤيتهم الملونة البغيضة . هذا النايل ايدام سوي اداة. كتب الهندي عز الدين عن ذات الموضوع فكيف لصحفي ي كان مستواه الصحفي ان يتحدث منتقدا ان يطالب معارض بضرورة الحل الشامل لقضايا وطنه ذلك هو السقوط في مستنقع العنصر والجهة.
المؤتمر الوطني يختار مفاوضيه علي اساس امني وعرقيي اولا وعلي اساس جهوي. كما قال الرحوم مكي بلايل ان المؤتمر الوطني ائمة العنصربة البغيضة .
مازال امام الحادبين علي مصلحة الوطن والمواطن الكثير من العمل قبل الوصول الي التفرغ لبناء الوطن من جديد.
نسأل الله التوفيق.
وفيما أعطى أولوية قصوى للملف الأمني، قال غندور إن الملف الإنساني يمكن نقاشه بالتزامن مع المحاور الأمنية والسياسية
ــــــــــ
هذة رؤية غندور للتفاوض الاولويه لدية الملف الأمنى .يريد بهذا تجريد الحركة وتكسيرها عسكريا ليكون ساهلاً التنصل من الاتفاق لاحقاً وهذا فى الاغلب ما سوف يحصل كعادة اهل الانقاذ
وتعطى اشارة اخرى ان الملف الانسانى لا يعنية فى شئ بقدر همة الاكبر كفية تحطيم القوة العسكرية لدى الجبهة الثورية. رجل لا يراى الالف يموتون ويتشردون كل يوم …………….
وأشار عرمان الى ضرورة البداية بإيصال المساعدات الإنسانية
ــــــــــــــ
دا كلام عرمان فيما براة الاولوية الانسان هو الاساس .انقاذالارواح والتشرد واطفال ونساء ضعفاء
الظاهر عرمان طلع نوباى وفونجى اكثر مما الذين يرددون عرمان ماشى يعمل شنو فى اديس
الانسان فى انسانيتة
الاقزام ما قادرين ينتقدو المشروع السياسي الاجتماعي البمثلو عرمان ولا بقدرو لانو اكبر من مداركم المتحجرة وانقى من ضمايرم الملطخة لذلك هجومم منصب على شخصية عرمان وكونو جعلي ما بمثل الهامش في اقرار ضمني بانو الجعلي ما مهمش لكن المفارقة واعدام المنطق والمبدأ انهم لما يواجهو بحقايق التهميش والاستعلاء القبلي يقولو ما السودان كلو مهمش !! يعني لا معترفين بالتهميش ولا عايزين جعلي يمثل المهمشين لانو في وعيهم المختل الجعلي ما المفروض يهتم بالنوبة وغيرم حسب منطق وعيهم القبلي البليد البحاججو بيهو وما بختشو كمان يتشدقو بالقومية والوطنية والترهات ونشر الخطاب الخبيث دا للاسف موكل لشرذمة من الارزقية المأجورين المحسوبين على الهامش لاكسابو مصداقية حقيقة الناس الكبار بتكلمو عن افكار والناس العاديين يتكلمو عن احداث اما الاقزام فبتكلمو عن ناس تانين
اينما وجد الظلم في الشمال والجنوب والشرق والغرب تجد ياسر عرمان دوما” يقاتل مع المظلوم جنبا” الى جنب .. رجل افنى شبابه من اجل الوطن ورفض كل المغريات ..ولكن للأسف شوهت الانقاذ صورة عرمان امام الشعب ووصفته بأبشع الاوصاف . اصبح الجميع لايعلم عنه بأن خائن ومرتزقة وكافر … والله كما قال عنهم الشهيد محمود محمد طه “انهم يفوقون سوء الظن العريض”
Thx Mr. Badawi.. good article
من هو نايل ايدام ده
يعتبر الاستاذ ياسر سعيد عرمان غيفارا(المناضل الارجنتيني) السودان فيجب علي كل السودانيين الاعتزاز والافتخار به.
بإختصار شديد، ابراهيم نايل لو ترشح مع ياسر عرمان، في قريته (تنديه)..؟؟.. لفاز عليه، ياسر..؟؟..وربما تكون النتيجة 4 صفر …؟؟..وقد اسقط في مدينة الدلنج، التي يمثل اهله وعشيرته اكثر من 70 % من سكانه، ولو ارادوا فوزه لفاز..؟؟
كم من الاصوات وجد بين اهله..؟؟.. لقد عرف الناس الغث من السمين والخبيث من الطيب.