طاقية إخفاء

الساعة25

والفوضى لا تنتج سوى التناقضات والتخبط في كل شيء وهو ما يقول به المشهد الآن… ووسط هذا الاختلال المريع لا نكاد ندرك الاحداث المتسارعة
قراءة وتحليلا فقبل ان يجف مداد ما نخوض فيه من حدث عاجل تتنزل علينا
أحداث وأحداث ، عليه غضاضة في تناول حدثين أو ما يزيد في صحنٍ واحد، ونبدأ بضجيج الداخل فيما أثاره قرار وزارة الداخلية الأردنية
قرر سمير المبيضين وزير الداخلية، ، في خطاب لوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، تفويض رؤساء البعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج صلاحية منح تأشيرات الدخول للمرضى الوافدين للعلاج في المملكة من السودان، وعدد من الدول الأخرى،
ونصت التعليمات على أن تقدم المستشفيات كفالة بنكية بقيمة عشرة آلاف دينار عن طلبات إستقدام المرضى لضمان مغادرتهم البلاد بعد انتهاء مدة العلاج المقررة ،
ولا لرى مبررا لثائرة الداخل ؤرسميا كان ام شعبيا واخص يبعض الاقلام التي (عينا في الفيل وتوسع ـ ضلو طعنا ولعنا) من قبل جاهرنا بما نجاهر اليوم ابان منع السلطات المصرية دخول بعض الصحفيين السودانيين اراضيها، وهو حق تملكه الدولة ولا يملي عليها كائن من كان بغير ما ترى سيادتها ولها ما تشاء في قوانينها وإجراءاتها. كذلك الاردن حرة في قراراتها
ففضلا دعوا (الضل) “وشوفو فيلكم وين؟” ما الذي يستدعي هجرة السودانيين زرافات ووحدانا الى الخارج عموما طلبا للعلاج ؟، والاصل ان توفير العلاج بالداخل من أوجب واجبات الدولة، وما الذي يستدعي هجرة أميز إختصاصيينا وجراحينا الى مشافي الخليج وبريطانيا وغيرها بحثا عن أوضاع وبيئة طبية تليق بالمريض والطبيب كليهما؟ والى حين إجابة الفيل على هذه التساؤلات فلتعلنوا هدنة مع الضل. أما الحدث الأكبر “ونعني الخبر لا ـ الناقض حتى لا نقع في مرمى الدواعش، وعندي كليهما “حدث أكبر” .. وعلينا بموضوعنا ـ فضيحة الشركة الصينية التي كانت تستثمر في المعادن في كسلا ثم اختفت فجأة بكل أطقمها الفنية والإدارية، تاركة ورائها معدات وآليات قُدرت بنحو 25 مليون دولار دفعت الفضيحة المكتب الاعلامي لوالي كسلا آدم لإصدار بيان للرأي العام أمس برأ فيه الوالي جماع. وقال إن لاعلاقة له بما تم من اتفاق مع الشركة الصينية لأنه وقتها لم يكن واليا لكسلا واكد البيان هروب الشركة الصينية بعد أن هربت ما وجدته في ذلك الحقل المعدني بمنطقة بتلكوك وتركت خلفها كل آلياتها ومعداتها بكسلا واختفت ، فضيحة الشركة الصينية التي كانت تستثمر في المعادن في كسلا ثم اختفت فجأة بكل أطقمها الفنية والإدارية، تاركة ورائها معدات وآليات قُدرت بنحو 25 مليون دولار دفعت الفضيحة المكتب الاعلامي لوالي كسلا آدم لإصدار بيان للرأي العام أمس برأ فيه الوالي جماع. وقال إن لاعلاقة له بما تم من اتفاق مع الشركة الصينية لأنه وقتها لم يكن واليا لكسلا واكد البيان هروب الشركة الصينية بعد أن هربت ما وجدته في ذلك الحقل المعدني بمنطقة بتلكوك وتركت خلفها كل آلياتها ومعداتها بكسلا واختفت لعمري انها من افلام الخيال أو العمل الدرامي( إختفاء الهرم الاكبر) وربما هو أقرب الى “الميتا فيزيك” أو الغيبيات إختفاء رجل أو امرأ او طفل عادي وبتحصل وفرار الزوج للغيبة وعدم الإنفاق عاديو بنقرأ عنها يوميا الا ان الماعادي لهو إختفاء شركة بحالها “وجنس دا لا سمعناهو لا جابو ليننا”
وأوضح البيان أن لجنة أمن الولاية قامت بمصادرة كل الآليات لصالح حكومة الولاية وأخطرت تبعا لذلك الوزارة الإتحادية وشكلت الولاية لجنة برئاسة وزير المالية لمقاضاة الشركة، وبحسب وثائق نشرت على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي فإن الشركة المعنية هي، الشركة المتطورة لتعدين الذهب المحدودة، وهي شركة سودانية بشراكة صينية بنسبة 52% للملاك السودانيين. وبحسب الوثائق فإن حكومة الولاية أغرت الشركاء الصينيين بفض شراكتهم مع رجال الأعمال السودانيين وتوقيع عقد مع حكومة الولاية باسم شركة كسلا للتعدين مما أدخل الشركاء الصينيين في اشكاليات قانونية أدت لمغادرتهم للبلاد خوفا من المساءلة القانونية
“شفتو كيف!؟”

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..