مقالات وآراء

أحدث فبركات إعلام الاسلامويين : ياسر العطا شيوعي والكباشي يساري

صديق الزيلعي

 

دعتني القناة التاسعة لحوار تلفزيوني نهار الأربعاء 3 يوليو. تم الحوار في برنامج في المنتصف. شارك معي في اللقاء الأستاذ عمار فتح الرحمن شيلة مدير قناة النيل الأزرق السودانية. تميز اللقاء بتكرار مقدم البرنامج وضيفه لمقولات الاسلامويين. بل ، مضي ، ضيف البرنامج حتى نهاية شوط التبريرات بأن الجيش لا علاقة له بالحركة الإسلامية. وقال ان هناك تيارات سياسية اخترقت الجيش وتتصارع داخله. وقدم مثالا على مقولته بأن ياسر العطا محسوب على اليسار الشيوعي ، أما الكباشي فهو يساري ، ايضا.

كانت هذه هي الدعوة الثانية من القناة، خلال أيام قليلة. كنت وحدي في اللقاء الأول لأواجه بأسئلة منتزعة من المرشد الإعلامي للحركة الاسلاموية. تركزت حول ضرورة خروج الدعم السريع من بيوت المواطنين أولا وقبل كل شيء. ووصف ذلك بانه اتفاق جدة الأول. وقلت ان هناك بنود ومطالب أخري ، يتم التعتيم عليها. وهذه البنود ، التي يتم تجاهلها بإصرار ، تتعلق باعتقال قادة الاسلامويين الهاربين من السجون والذين يقودون ما يسمى بمعركة الكرامة. كما ان هناك بنود تتعلق بالسماح للمساعدات الإنسانية.

ردد المذيع ، وبإلحاح ، قضية لماذا لا تدعمون الجيش ضد الدعم السريع. فذكرت وكررت ، أيضا ، اننا ضد الحرب لأننا نعرف من أشعلها ، وما هو الهدف منها. وأضفت بان هذا التدمير لكل البنسات والمؤسسات والمعاناة التي لا تطاق للملايين ، تفرض علينا مواجهة هذه الكارثة وإنقاذ بلادنا. ثم ، بعد انهاء الحرب ، ابعاد طرفي الحرب عن السياسة والاقتصاد. ثم انشاء جيش مهني قوي ، بتسليح جيد ، وقدرات قتالية عالية. وان كل الحروب الأهلية ، في بلادنا ، انتهت باتفاق سلام. وأكدت ذلك كل التجارب العالمية ، فلماذا الإصرار على تدمير بلادنا ، بسبب تنظيم سياسي يصر على الرجوع للسلطة عبر فوهة البندقية.

تكررت نفس أطروحات قادة الجيش في اللقاء الثاني ، وان الجيش في طريقه للانتصار النهائي على الدعم السريع. وسألني المذيع عن شروط ياسر العطا للتفاوض ، وأهمها ان يخرج الدعم السريع من المدن ، بعد ان يسلم أسلحته ، ويجمع قواته في خمس معسكرات محددة ، ثم يبدأ التفاوض معه. وقلت له ان قادة الجيش ، وفي مقدمتهم البرهان ، كانوا يرفضون التفاوض ، والان ، وهو في موقف ضعف ، يقدم شروطا مسبقة تعجيزية. وهذا الطرح هو خطاب شعبوي فطير لدغدغة مشاعر الجماهير.

عاد المذيع ، مرة أخري ، لحجة ان الجيش هو مؤسسة قومية. شرحت له من حدث منذ انقلاب 1989م ، وفصل عشرات الالاف من ضباط وجنود القوات المسلحة ، وكيف أدلجت الحركة الاسلاموية الجيش ، وصار جيشها. وهنا حاول مدير قناة النيل الأزرق تقديم حديث عاطفي عن الجيش القومي. وأن الحركة الاسلاموية عانت من ضرباته خلال الخمس سنوات الماضية. بل قال ان هذا الجيش تتصارع فيه تيارات سياسية متعددة ، وذكر ان ياسر العطا والكباشي محسوبان على اليسار ، بل ياسر العطا شيوعي لارتباطات عائلة معروفة.

قلت لهما ان صعود أعضاء اللجنة الأمنية للبشير الي قيادة الجيش ، لم يتم للكفاءة ، ولا الخبرة ، بل تم التصعيد بقرارات من الحركة الإسلامية. وذكرت عدة أمثلة منذ انقلاب 11 أبريل 2019م ، عن مواقف قادة الجيش لتنفيذ مخططات الحركة الاسلاموية ، وكيف تم تخريب الفترة الانتقالية ، ثم الانقلاب عليها ، وأخيرا اشعال هذه الحرب المدمرة. وقلت لهما يكفي مثال لتوضيح علاقة هؤلاء القادة بالحركة الاسلاموية. وهو تكليف التنظيم للسفيرة سناء حمد للتحقيق مع قادة الجيش ، وقبولهم بذلك ، والجلوس لتقديم إجابات على استجوابها لهم.

أحدي غرائب قادة اللجنة الأمنية انهم مع رئيسهم البشير هم من صنعوا الدعم السريع ، وسمحوا له بارتكاب كل تلك المجازر ، البشعة ، في دارفور منذ 2003م. وقاموا بتسليحه ، وانتداب الضباط لتدريب جنوده ، وسلموه أهم المواقع الاستراتيجية في العاصمة. عندما اختلف معهم ، وحاربهم ، صاروا يتباكون عن جرائم الدعم السريع ، وان القوى المدنية ، وفي مقدمتها تنسيقة تقدم ، هي حليف له.

لا حل الا بإنهاء الحرب والتحقيق الدولي في الجرائم التي ارتكبت ، وابعاد طرفي الحرب عن الاقتصاد والسياسة ، وحل كل المليشيات الموجودة في بلادنا ، وتأسيس جيش مهني قومي ، ليكون هو الوحيد ، المسموح له ، قانونا ، لحمل السلاح. والمضي قدما في تنفيذ شعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

 

[email protected]

‫11 تعليقات

  1. طبعاً حيجيك كوز دجال أو جلابي عنصري يقول ليك:بل بس ويقول ليك الجيش جيش السودان بحكم الدستور والقانون ويتجاهل أن ذات الجيش قد خرق الوثيقة الدستورية بإنقلابه عليها في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وأن قانون الدعم السريع يعطي الجنجويد ذات الشرعية القانونية للقوات المسلحة السودانية وبقيادة منفصلة كمان.

    لا للحرب
    العسكر للثكنات والجنحويد ينحل
    لا بد من حكم مدني ديمقراطي وعلماني يأسس للحقوق والواجبات على أساس المواطنة فقط.

  2. طبعاً حيجيك كوز دجال أو جلابي عنصري يقول ليك:بل بس ويقول ليك الجيش جيش السودان بحكم الدستور والقانون ويتجاهل أن ذات الجيش قد خرق الوثيقة الدستورية بإنقلابه عليها في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وأن قانون الدعم السريع يعطي الجنجويد ذات الشرعية القانونية التي للقوات المسلحة السودانية وبقيادة منفصلة كمان.

    لا للحرب
    العسكر للثكنات والجنحويد ينحل
    لا بد من حكم مدني ديمقراطي وعلماني يأسس للحقوق والواجبات على أساس المواطنة فقط.

  3. ان كانت التقديرات السياسيه تؤكد ان الاسلامويين اى الكيزان اقذر التيارات السياسيه من منظور الفساد والافساد والاستبداد وتوظيف الايدولجيه العقائديه, فالشيوعيين اسواء منهم مراحل واقذر منهم واكثر منهم استبدادا بيد انهم فشلو في الولوج للسلطه بالرغم من انهم من سن سنه الانقلابات واختراقات الجيش.
    أدوات الشيوعيين في الفعل السياسى والثورة تقوم على الدم كشعار جوهرى وبراديغم اساسى ولكن يظل الجبن والخبث والخيابه سمه جوهريه في تفعيل الفعل السياسى والثوره…………………………
    ادعاء الشيوعيين انهم ضد الحرب اكذوبه وباطل وطمس للحقيقه ولاسيما ان مرتكزات الفعل الثورى الشيوعى بمخرجات اسمره(ثورة شعبيه معززة بالسلاح). ولعل بعد الثوره الديسمبيريه التي شعارتها شيوعيه من مخرجات مؤتمراتهم الفجه(حريه سلام عداله) أراد الشيوعيين ممارسه الاستاذيه على قوى الحريه والتغيير بعد هيمنهم على تجمع المهنيين ففشلو ومن ثم لجاءو الى تحالف مع حركه تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور وحركه شعب تحرير السودان جناح عبدالعزيز الحلو لتوظيفهم لقتال الجيش والسيطره وفرضيتهكم نفس فرضية الكيزان وهى استخدام العبيد لضرب العبيد ولكن وجدو كهنه السياسه أمثال عمار امون صدا منيعا , ففشل مشروعهم ضد الحرب……….ومعلوم بالبداهه انهم لم ينحازو للدعم السريع ليس باسباب موضوعيه بل لاسباب شخصيه مختصه بالامير حميدتى حيث ينظرون له كصنيعه كيزانيه وغير متعلم وهامش صاعد لايحق له ان يتوج في اعالى السلطه المحتكره للمركز الاسلاموعروبى النيلى.
    ذكر هذا الزيلعى انهم يعرفون من اشعلها ولكنه لايصرح كحاله الجبن النيللى الممنهج (مخلفات الترك) , فرضيه من اشعل الحرب هم الكيزان , تستلزم أخلاقيا الاصطفاف في صف الدعم السريع ميدانيا او من باب المناصحه والتقويم ……………………….
    يأمل هذا المدعى ان بعد الحرب توجهه نحو بناء جيش مهنى …….. ويتجاهل ان الجيش أصلا كان مهنيا ولكن تم اختراقه وتسيسيه من قبل الشيوعيين وسلك مسلكهم الكيزان…………………… يفترض هذا الزيلعى ان حزب المؤتمر الوطنى يهدف الى تدمير البلد _طيب اذا انتم ياشيوعيين مؤمنين بذلك -فلماذا شققتم وانفصلتم من قوى الحريه والتغيير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تناقض غريب لا يتماهى مع الديالكتيك وانما يصنع فرز جبنى وفرز استعلائى (اما نكون نحن القيادة وانتم الاتباع او نطلع من تحلفكم).
    ينبغي على مخلفات الترك ان تستوعب ان الجيش السودانى جيش قومى ومازال أبناء العمومه من أبناء الهامش المهمش من جنود وصف ضباط , هم من يقاتلون من اجل الوطن وهم لا كيزان ولا ايدولجيين ولا علاقه لهم بالتنظير الغوغائى الذى تمارسه ولا يفهمون الترف السياسى الذى تمارسوه في منابر الدعر الفكرى والسياسى.—————————–
    ادعاء ان الجيش بلا كفاءة كلام سليم_______كيف يكون بكفاءة والقيادات الكارتيليه من أبناء المصارين البيض ومخلفات الترك والكليه الحربيه حكر لاناء الشمال النيلى والحلب(((( ضباط الجيش من الشمال النيلى والحلب ومخلفات الترك والجنوجد وصف الضباط من الهامش وهامش المدن —–غرابه ونوبه!!!!!!!!!!!!!!!!!))))))
    تخريب الفترة الانتقالية تم بسبب ضعف الحكومه الحمدوكيه وتهاونها في محاكمه الكيزان وانعدام المشروع السياسى وتقاطعات العماله وتكريس الايدولجيه التي ليس من مهام الفتره الانتقاليه وحتى لجنه التفكيك مارست فساد وافساد كيزانى وكانهم كيزان , حيث امول نهبت ومساومات تمت بالرغم ان الدعم السريع بقياده حميدتى كان داعم تفكيك ومحاسبه الكيزان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    الكيزان من صنع الدعم السريع حقيقه ولكن ان انقلب السحر على الساحروالدعم السريع بجناحه السياسى تقدم قحت اعلن اصطفافه مه السلطه المدنيه ودوله المواطنه واعلن انه يقاتل من اجل ذلك وبرر ماحدث من انهاكات بانها من الفلول- يلبسون لبس الدعم السريع ويمارسون ما يمارسون وكذلك هناك افرازات حرب(اذا مخالف لسرديات الدعم السريع –كن رجل وقول)))))))))))))— اما الجيش فقاتل بشجاعه وفق قدراته المتاحه وأبناء الهامش في الجيش لم يمارسو فرز عرقى ولا فرز اجتماعى ولا فرز طبقى ولم ينحازو لابناء العمومه لان العقيده العسكريه والقتتاليه ملزمه لهم كعسكر…….اما هزائم الجيش فمستمره لكبر التامر عليه والدعم الخارجي والداخلى للدعم السريع والنصر بات قاب بين قوسين لمصلحه الدعم السريع وهذا واقع معاش ………….

    1. يا اخونا التحفة النادرة الصادق النضيف … عسي ان يهديكم الله وايانا سواء السبيل ؟؟ !!
      ما هذه الورجغة والطنطنة والعنعنة … وهل تعلم ما هو الديالكتيك …
      ثم تقول:
      “لم ينحازو للدعم السريع ليس باسباب موضوعيه بل لاسباب شخصيه مختصه بالامير حميدتى”
      ماشاء الله تبارك الله علي المفهموية والعبقرية !!

      1. ههههههههههههه العجز على الرد يبرز فى تهكم وعدم موضوعيه ——اما الديالكتيك فلا اعره -فاتحفنا به ايها الجهبوز ———————–
        at least , you can chew gum————-go to hell womanish gay

        1. بعد ان تقمصته روح الشيخ الروح الطيبة في الحسد الخبيث ..
          هكذا تحث حاج نور رضي الله عنه !!

    2. الصديق النضيف، كل الكلام الكبيتو ورجغة كيزان ضد الشيوعيين لاغير، بالاضافة للاتهام الكيزاني للحرية والتغيير، وتجمع المهنيين يعني لازم ترفع صوتك بانك كوز، اولا الحزب الشيوعي السودان تحول بفعل الزمن والاحداث الى حزب طفولي وصبياني بعد ان اصبح قادته مجرد ديناصورات تاريخية، اما الجيش السوداني، فان يركبه الشيوعيين ومن ثم الاخوان المسلمون فمن الشجاعة ان تصفه بانه ليس، جيشا على الاطلاق بل هو تجمع للصعاليك واللصوص، وخدمات مقدمة لمن يدفع اكثر، ولذا سقط سقوطا مروعا بايدي من كانو تحت خدمته وايدلوجيته من شذاذ الافاق وقطاع الطرق، والقادم اكثر رعبا على الجيش ومساعدوه من الاسلاميين

      1. هههههههههههههههههههههه من السهل التكويز لانك معاناة الكوزوفوبيا وصفك للجيش بصعاليك يعكس الحاله المرضيه التى تعانى منها من عماله وارتزاق———-اما من تصفهم بقطاع الطرق وشذاذ افاق التى سلبتها من حسين خوجلى تعكس مدى الانفصام العقلى لديك_______اولا قطاع الطرق الذين تصفهم ديل هامش مهمش وهم من كسر اسطوره الكيزان وهم من يحررك من الكيزان ويساهم فى بناء السلطه المدنيه ———-حميدتى الضكران الخوف الكيزان——- نعم القادم اكثر رعبا ولكن ستنتهى المركزيه النيليه الاسلاموعروبيه ودوله الجلابه ———بدل تقول كوز كوز 0000000000اى كوز وامنجى وهلى كرتى ونافع وامنجى برتبه مغتصب ——-اها———-كان تاخذ نقطه وتفندها —————–رجعى متخلف من زمن عهد اسطوره الكيزان التى كسرها اشاوس الدعم السريع —–

      2. الجيش ليس ساقطا ايها الجنجويدي الساقط اخلاقيا الكل في السودان يعلم ان انتصارات الدعم السريع عباره عن تصوير سريع واستخدام المواطنين دروع بشريه وخيانه بعض أبناء السودان بعدم الجديه في النفره الشعبية الحقيقه والمماطله بمنع استخدام الجيش للقوه الحقيقة انظر إلى الدلنج الفاشر و وشوف النفره الحقيقيه وكيف يدافعون عن مناطقهم من عرب الشتات الجنجويد هذا كله من أجل فرض التفاوض مع الدعم السريع وهذا ما يريده الساسه السودانيين من تقزم والدول الداعمه للتصوير السريع هل تصدق ان ثلاثين عربه تستطيع أن تتجول شرقا غربا بدون اي اعتراض ويجيك دعامي متصور وكأنه قادم من حفله تخريج وليس معركه انها صوره مقلوبه لفرض بعض الدول شروطها بأن لا يهاجم الجيش الدعم السريع حتى يرغم قاده الجيش الممانعين للجلوس للتفاوض قصه كوز وشيوعي دا موضوع عفى عليه الزمن لان الدعم السريع كله كيزان أكثر من المؤتمر الوطني نفسه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..